RSS
16-07-2011, 12:13 AM
كان رئيس وفد مصر في التفاوض مع إسرائيل لإنهاء نزاع طابا ، وكان المستشارالقانوني للوفد المصري في مؤتمر كامب ديفيد للسلام ، ومثل مصر لدى الأمم المتحدة فترة طويلة ، وعمل قاضيًا في محكمة العدل الدولية ، وعضوا في محكمة التحكيم الدائمة ، وهو أحد القضاة الذين أصدروا حكمًا تاريخيًا في عام 2004 بإدانة الجدار العازل الذي بنته إسرائيل .
لكل هذه الإنجازات وغيرها كثيرة أختير نبيل العربي لتولي حقيبة الخارجية بعد ثورة 25 يناير ، وذلك على الرغم من أنه لاقى معارضة قوية داخل مصر كونه رمزا من رموز النظام السابق ، إلا أنه استطاع خلال مدة وجيزة أن يستحوز على قلوب الثوار المصرين ، وذلك بتحذيره إسرائيل بلهجة شديدة من الإقدام علي عمل أي عمل عسكري ضد غزة ، ومطالبتها بدفع فروق أسعار الغاز المصري المصدر إلى إسرائيل
كما ساهم في حل أزمة المصريين العالقين في تونس الذين نزحوا من ليبيا ، وحل أزمة المهندس المصري المحتجز في سوريا بتهمة الجاسوسية والإفراج عنه ، ومساهمته كذلك في نجاح المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس ، وإذابة الجليد بين مصر وإيران ، وحققت الخارجية المصرية في عهده نتائج إيجابية ملوحظة مع دول حوض النيل لحل أزمة مياه النيل ،
في يوم 15 مايو 2011 تم اختياره أمينا عاما للجامعة ففرح لذلك الشعب المصري كونه إستمرارا للقيادة المصرية لأمانة هذه الجامعة وكونه أختير بديلا عن مصطفى الفقي الوجه الغير مرغوب فيه من قبل الثوار .
وبالأمس صدم السيد نبيل العربي الشعب المصري بتجاهله لمعاناة الشعب السورى تحت وطأة أعنف وأقمع الأنظمة العربية ضد شعبها، بعد زيارته الرسمية لبشار الأسد وقوله " لا يحق لأحد سحب الشرعية من زعيم "، ردا منه على تصريحات أمريكية تقول " إن بشارفاقد الشرعية " وقوله " إن الاستقرار فى سوريا ضرورى للاستقرار فى البلدان العربية الأخرى " ، وعندما سأل عن القبضة الأمنية فى حمص وحماه قال " إن القوى الأمنية تحفظ الأمن والممتلكات العمومية من بعض التجاوزات " ، وأن " هناك جهات تروع المواطنين لذلك لا يجب سحب الجيش من المدن "
ألا بئس ما نطقت به يا نبيل العربي ، يا من خرجت من رحم الثورة المصرية الخالدة والتي ألهمت الشعوب العربية بالخروج على أنظمتها الفاسدة المستبدة ، فخنت هذه الثورة ونطقت بلسان نظامك رئيسك المخلوع السابق .
ألا فلتسمع صوت الأحرار في الشارع المصري وهم يقولون عنك أنك أضفيت الشرعية على أفعال النظام السوري الهمجي البغيض .
ألا فليعلم ثوار سوريا الأبطال وبعض شعبها الحر الأبي الذي يؤيد هؤلاء الثوار أن العربي لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل إلا موظفي الجامعة الذين تكلم بإسمهم ، ولا يمثل إلا وظيفته الرسمية ، والثورة المصرية من تصريحاته هذه براء .
لكل هذه الإنجازات وغيرها كثيرة أختير نبيل العربي لتولي حقيبة الخارجية بعد ثورة 25 يناير ، وذلك على الرغم من أنه لاقى معارضة قوية داخل مصر كونه رمزا من رموز النظام السابق ، إلا أنه استطاع خلال مدة وجيزة أن يستحوز على قلوب الثوار المصرين ، وذلك بتحذيره إسرائيل بلهجة شديدة من الإقدام علي عمل أي عمل عسكري ضد غزة ، ومطالبتها بدفع فروق أسعار الغاز المصري المصدر إلى إسرائيل
كما ساهم في حل أزمة المصريين العالقين في تونس الذين نزحوا من ليبيا ، وحل أزمة المهندس المصري المحتجز في سوريا بتهمة الجاسوسية والإفراج عنه ، ومساهمته كذلك في نجاح المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس ، وإذابة الجليد بين مصر وإيران ، وحققت الخارجية المصرية في عهده نتائج إيجابية ملوحظة مع دول حوض النيل لحل أزمة مياه النيل ،
في يوم 15 مايو 2011 تم اختياره أمينا عاما للجامعة ففرح لذلك الشعب المصري كونه إستمرارا للقيادة المصرية لأمانة هذه الجامعة وكونه أختير بديلا عن مصطفى الفقي الوجه الغير مرغوب فيه من قبل الثوار .
وبالأمس صدم السيد نبيل العربي الشعب المصري بتجاهله لمعاناة الشعب السورى تحت وطأة أعنف وأقمع الأنظمة العربية ضد شعبها، بعد زيارته الرسمية لبشار الأسد وقوله " لا يحق لأحد سحب الشرعية من زعيم "، ردا منه على تصريحات أمريكية تقول " إن بشارفاقد الشرعية " وقوله " إن الاستقرار فى سوريا ضرورى للاستقرار فى البلدان العربية الأخرى " ، وعندما سأل عن القبضة الأمنية فى حمص وحماه قال " إن القوى الأمنية تحفظ الأمن والممتلكات العمومية من بعض التجاوزات " ، وأن " هناك جهات تروع المواطنين لذلك لا يجب سحب الجيش من المدن "
ألا بئس ما نطقت به يا نبيل العربي ، يا من خرجت من رحم الثورة المصرية الخالدة والتي ألهمت الشعوب العربية بالخروج على أنظمتها الفاسدة المستبدة ، فخنت هذه الثورة ونطقت بلسان نظامك رئيسك المخلوع السابق .
ألا فلتسمع صوت الأحرار في الشارع المصري وهم يقولون عنك أنك أضفيت الشرعية على أفعال النظام السوري الهمجي البغيض .
ألا فليعلم ثوار سوريا الأبطال وبعض شعبها الحر الأبي الذي يؤيد هؤلاء الثوار أن العربي لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل إلا موظفي الجامعة الذين تكلم بإسمهم ، ولا يمثل إلا وظيفته الرسمية ، والثورة المصرية من تصريحاته هذه براء .