المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : -- انتى حبيبتى .. بقلمى



RSS
10-07-2011, 11:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


"انتى حبيبتى "

عيناه بحر اغرق به تسحرنى وكما ان البحر يحوى اسرار خطيره ويحتفظ بها فهو ايضا يحوى اسرار ويحتفظ بها غموضه يحيرنى منذ رايته ولا اعرف عنه الا اقل القليل اما هو توغل فى حياتى وعرف كل شىء عنى انه هو بسر جاذبيته يخترقنى بنظراته الان وينتظر اجابة سؤاله
امير : هلا تجاوبيننى الان
جايدا : لا افهم ماذا تعنى بسؤالك
امير نظر لى وضيق فى عينيه : هل بالفعل لا تفهمين
جايدا وقد هربت بنظراتها : نعم لا افهم
امير: اذا ساعيد سؤالى مرة اخرى هل تسعدين بوجودك معى
جايدا: بالطبع اكون سعيده
امير: اذا لما تسعدين بوجودك معى هذا هو سؤالى
جايدا نظرت له واصابها الاحراج فقالت متردده: لانك تشعرنى بالارتياح
امير: وماذا
جايدا: لاننى اشعر بالسعاده معك ولا تسال لماذا
امير: حسنا ساذهب الان واراكى غدا
جايدا: ولماذا غدا
امير: لاننى متعب اليوم واريد ان اخلد للنوم الى اللقاء
جايدا :الى اللقاء
لم يعد قلبى يحتمل قربه فهو لا يعترف ابدا بما يدور بخلده دائما ما يحيرنى
ومر اليوم ككل يوم لا جديد به سوى تفكيرى به
واتى يوم جديد ورايته امامى
جايدا :هلا اسالك سؤال وتجاوبنى بصدق
امير: نعم اسالى ما شئتى
جايدا :هل تسعد بقربى
امير: بالطبع ومن لا يسعد بقرب جميله مثلك
جايدا: اتسعد بقربى لجمالى فقط
امير: لا هناك اشياء كثيره ولا تسالى ماهى حتى لا نضيع يومنا هيا بنا
جايدا: الى اين تاخذنى
امير: فى رحله ستعجبك ساريك ما لم تريه
ذهبت معه وبالفعل ذهبنا لاماكن كثيره كنت سعيده بقربه منى واخيرا اخذ لنا مركبا صغيرا لنقضى نزهه بالبحر الذى يشبهه نظر لى نظره ذات حنان وقال لى: ساشتاق لكى كثيرا
جايدا: ولما الن اراك غدا
امير بحزن يملاء عينيه: ان شاء الله
جايدا نظرت له واستغربت حزنه
جايدا :هلا تخبرنى لما لم تخبرنى شيئا عن ذاتك حتى الان
امير: حسنا ساخبرك اننى كما تعرفين اعمل مهندس ديكور اهلى لا يمكثون هنا ويسافرون للخارج طوال عمرى احسست بالوحده حتى رايتك غيرتى لى حياتى واصبح لكى جزء كبير فى حياتى
جايدا نظرت له وترددت فى قلبها كلمه لم تخرج من حنجرتها هل تحبنى اجبنى
ولكن لا اجابه لان ليس هناك من سؤال
وقضوا اليوم سعداء واتى وقت الفراق اقترب منها امير واعطاها ظرف واخبرها ان تعده الا تفتحه الا بعد يومان
جايدا حاولت ان لا تعده ولكنه اصر عليها وهنا وعددته فاخرج من جيبه هديه مغلقه واعطاها لها ايضا وطلب ان لا تفتحها الا بعد قراه الجواب وذهب امير وودعته جايدا بدموع لاول مره تعرفها
ومر اليوم الثانى ولم يتصل بها وحاولت ان تتصل به ولم تصل اليه ذهبت للخطاب وحاولت ان تفتحه ولكنها تذكرت وعدها فتركته ظلت متوتره اليوم كله وحينها ايقنت انها تحبه بكل خليه فى جسدها تذكرت كيف راته لاول مره كانت مصابه فى يديها وذهبت للمستشفى ووجدته هناك دلها على الطبيب ووقف بجوارها ومن وقتها بدء التعارف واحبته بشده وفى وقت قصير
ولكن غموضه هو ما كان يحيرها ومر اليوم الاول واتى اليوم التالى وذهبت للخطاب وفتحته
" حبيبتى اسمحى لى ان اقولها لك نعم ففى المره الاولى التى رايتك بها اردت ان اخبرك انك حبيبتى ولكن كان هناك ما يمنعنى اعرف انك احببتينى كنت اراها فى عينيكى وارى عيناك تقولها لى ولكن اننى مريض وعندما رايتينى اول مره بالمشفى كنت فى طريقى للاستعداد لعمليه خطيره فى القلب وعندما رايتك قررت ان اؤجلها لانعم بلحظات بقربك حتى ولو كان ذلك يعرضنى للخطر ولكن ان الاوان ان ادخل لحجره العمليات وياتى طبيب ويفتح قلبى ليجدك بداخله تسكنين ووقتها اتساءل هل بااستطاعته ان يخرج المرض من قلبى ويتركنى معك انعم بحبى لك ام اننى سأحل عنك للابد حبيبتى فى ذلك الوقت اكون قد مررت بالعمليه لم ارد لكى الالم اردتك فقط ان تعلمين بحبى وان تاتين لترينى لا خر مره اما اكون فاقدا للحياه وروحى تحوم حولك او اكون حيا ارزق ووقتها ستصبحين خطيبتى فهديتى اليكى هو خاتم الخطبه اشتريته لكى واتمنى ان يعجبك الى اللقاء ياحبيبتى فانا لا احب الوداع "
اخذت جيادا الهديه وجريت الى الخارج وذهبت للمستشفى وسالت عنه ووجدته نعم وجدته حيا لم يفارق الحياه واخبرها الطبيب ان العمليه نجحت بكيت كما لم تبكى من قبل وهنا فقط اخرجت الهديه واذ به خاتم رائع بهرها لبسته وجلست بجواره وفتح عينيه ووجدها نظر لها وقال انتى حبيبتى
تمت بحمد الله