fagrmasr01
29-11-2009, 12:14 AM
أكد متحدث باسم بنك الإمارات المركزي أمس, أن البنك يراقب عن كثب تطورات أزمة ديون دبي لدرء أي تداعيات سلبية علي الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك التصريح عقب الأزمة التي شهدتها أسواق المال العالمية بعد مطالبة شركة دبي العالمية المملوكة لإمارة دبي دائنيها بتأجيل سداد مستحقات ديونها البالغة60 مليار دولار.
وفي وقت متزامن مع هذا التصريح, أكدت حكومة أبوظبي أمس أنها لن تتكفل بسداد كل الديون المستحقة علي دبي, بل ستتعامل مع كل حالة منها علي حدة, وقال مسئول رفيع في حكومة أبوظبي أن علي إمارة دبي إيضاح العديد من القضايا.
وعن تداعيات أزمة دبي المالية علي اقتصادات المنطقة, قالت وكالة أسوشيتدبرس في تقرير إن الأزمة التي تشهدها إمارة دبي ليست وليدة اليوم, مشيرة إلي أن واقع الأمر هو أنه قد حان الوقت لتدفع دبي فاتورة سنوات طويلة من الرفاهية المبالغ فيها, انطلقت فيها, للأمام دون توقف لتتحول إلي واحة من ناطحات السحاب وصالات التزلج علي الجليد والأحلام التي لا تنتهي.
وأشارت الوكالة إلي أنه خلال السنوات الماضية دأبت دبي ودول الخليج المجاورة علي الاحتفاظ وبشكل صارم بسرية مواقفها المالية, هذه السرية جعلت المستثمرين الأجانب أكثر استعدادا للمقامرة بضخ استثماراتهم في دول الخليج الغنية, إلا أن أزمة دبي جاءت لتلقي بالكثير من الشكوك حول قدرة المستثمرين علي المغامرة.
أما صحيفة تايمز البريطانية فقد ذكرت أن هذه الأزمة يمكن أن تحقق بعض المنافع لبريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أنه خلال السنوات الماضية تحولت دفة الاستثمار العالمي من الغرب في اتجاه الشرق, خاصة لدول الخليج الغنية بالبترول, الأمر الذي ألحق الضرر بالأسواق الغربية, خاصة السوق البريطانية.
وأضافت تايمز قائلة: الآن جاءت أزمة دبي لتشير إلي إمكان إعادة تدفق الأموال من الشرق إلي الغرب.
جاء ذلك التصريح عقب الأزمة التي شهدتها أسواق المال العالمية بعد مطالبة شركة دبي العالمية المملوكة لإمارة دبي دائنيها بتأجيل سداد مستحقات ديونها البالغة60 مليار دولار.
وفي وقت متزامن مع هذا التصريح, أكدت حكومة أبوظبي أمس أنها لن تتكفل بسداد كل الديون المستحقة علي دبي, بل ستتعامل مع كل حالة منها علي حدة, وقال مسئول رفيع في حكومة أبوظبي أن علي إمارة دبي إيضاح العديد من القضايا.
وعن تداعيات أزمة دبي المالية علي اقتصادات المنطقة, قالت وكالة أسوشيتدبرس في تقرير إن الأزمة التي تشهدها إمارة دبي ليست وليدة اليوم, مشيرة إلي أن واقع الأمر هو أنه قد حان الوقت لتدفع دبي فاتورة سنوات طويلة من الرفاهية المبالغ فيها, انطلقت فيها, للأمام دون توقف لتتحول إلي واحة من ناطحات السحاب وصالات التزلج علي الجليد والأحلام التي لا تنتهي.
وأشارت الوكالة إلي أنه خلال السنوات الماضية دأبت دبي ودول الخليج المجاورة علي الاحتفاظ وبشكل صارم بسرية مواقفها المالية, هذه السرية جعلت المستثمرين الأجانب أكثر استعدادا للمقامرة بضخ استثماراتهم في دول الخليج الغنية, إلا أن أزمة دبي جاءت لتلقي بالكثير من الشكوك حول قدرة المستثمرين علي المغامرة.
أما صحيفة تايمز البريطانية فقد ذكرت أن هذه الأزمة يمكن أن تحقق بعض المنافع لبريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أنه خلال السنوات الماضية تحولت دفة الاستثمار العالمي من الغرب في اتجاه الشرق, خاصة لدول الخليج الغنية بالبترول, الأمر الذي ألحق الضرر بالأسواق الغربية, خاصة السوق البريطانية.
وأضافت تايمز قائلة: الآن جاءت أزمة دبي لتشير إلي إمكان إعادة تدفق الأموال من الشرق إلي الغرب.