AFIFI MOSTAFA
22-06-2011, 02:59 PM
موسى لـ«جارديان»: بناء نظام ديمقراطي سيضمن صعود الإخوان وإغراق مصر في الفوضى
المصدر : المصرى اليوم
فاطمة زيدان
أعرب عمرو موسى، الأمين العام المنتهية ولايته بالجامعة العربية, المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية،عن قلقه من أن محاولة بناء نظام ديمقراطي جديد في مصر يمكن أن يؤدي إلى «صعود جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما سيؤدي إلى إغراق مصر في حالة من الفوضى». وأضاف موسى: «لا أستطيع أن ألوم الإخوان على انضباطهم وحسن تنظيمهم، فالآخرون هم غير المنظمين».
وتوقع موسى، في مقابلة مع صحيفة «جارديان» البريطانية، في العاصمة البلجيكية بروكسل، الأربعاء، أن يحصد «الإخوان نحو 35% من الأصوات إذا جرت الانتخابات في سبتمبر المقبل»، معتبرا أن ذلك سيمكن الجماعة من إقامة تحالف و«الهيمنة على البرلمان الجديد وتولي إدارة مصر»، محذرا: «وحينذاك ستعم الفوضى، ولن يكون هناك دستور جديد».
وأكد موسى تفضيله العمل من أجل نظام رئاسي، وذلك لأن المشهد السياسي في مصر «ليس ناضجا بعد»، وليس بسبب جماعة الإخوان المسلمين تحديدا بل لأن الوضع ليس جاهزا بشكل كامل في مصر.
وأوضح أن مصر فى طريقها إلى جمهورية ديمقراطية تتمتع بدستور ورئيس ومجلس وزراء وبرلمان، مضيفا أنه في ظل وجود الجيش المصري في موقع المسؤولية، فإنه «ليس من الواضح كيف سيتم تنظيم هذه الخطوات».
وشدد موسى على إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، على الرغم من الزخم اتجاه إجراء الأخيرة في غضون بضعة أشهر، مؤكدا أنه «لا يوافق على إجراء الانتخابات البرلمانية في سبتمبر، لأن المشهد السياسي ليس مهيأ بعد».
ورأى أنه في حال ما إذا تم منح أولوية لوضع دستور جديد فعندئذ سيتعين تنحية الانتخابات البرلمانية جانبا، ويجب بدلا من ذلك انتخاب جمعية دستورية لتدوين ميثاق جديد. وألمح موسى أنه حال فوزه بمنصب الرئيس، فإنه «لن يخدم إلا فترة واحدة»، مرجعا ذلك إلى «تقدمه في العمر».
من ناحية أخرى، كشف موسى عن تحفظاته حيال حملة القصف الجوي لحلف «الناتو» على ليبيا، ودعا إلى وقف إطلاق النار وتسوية سياسية، «مع وجود معمر القذافي في السلطة».
المصدر : المصرى اليوم
فاطمة زيدان
أعرب عمرو موسى، الأمين العام المنتهية ولايته بالجامعة العربية, المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية،عن قلقه من أن محاولة بناء نظام ديمقراطي جديد في مصر يمكن أن يؤدي إلى «صعود جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما سيؤدي إلى إغراق مصر في حالة من الفوضى». وأضاف موسى: «لا أستطيع أن ألوم الإخوان على انضباطهم وحسن تنظيمهم، فالآخرون هم غير المنظمين».
وتوقع موسى، في مقابلة مع صحيفة «جارديان» البريطانية، في العاصمة البلجيكية بروكسل، الأربعاء، أن يحصد «الإخوان نحو 35% من الأصوات إذا جرت الانتخابات في سبتمبر المقبل»، معتبرا أن ذلك سيمكن الجماعة من إقامة تحالف و«الهيمنة على البرلمان الجديد وتولي إدارة مصر»، محذرا: «وحينذاك ستعم الفوضى، ولن يكون هناك دستور جديد».
وأكد موسى تفضيله العمل من أجل نظام رئاسي، وذلك لأن المشهد السياسي في مصر «ليس ناضجا بعد»، وليس بسبب جماعة الإخوان المسلمين تحديدا بل لأن الوضع ليس جاهزا بشكل كامل في مصر.
وأوضح أن مصر فى طريقها إلى جمهورية ديمقراطية تتمتع بدستور ورئيس ومجلس وزراء وبرلمان، مضيفا أنه في ظل وجود الجيش المصري في موقع المسؤولية، فإنه «ليس من الواضح كيف سيتم تنظيم هذه الخطوات».
وشدد موسى على إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، على الرغم من الزخم اتجاه إجراء الأخيرة في غضون بضعة أشهر، مؤكدا أنه «لا يوافق على إجراء الانتخابات البرلمانية في سبتمبر، لأن المشهد السياسي ليس مهيأ بعد».
ورأى أنه في حال ما إذا تم منح أولوية لوضع دستور جديد فعندئذ سيتعين تنحية الانتخابات البرلمانية جانبا، ويجب بدلا من ذلك انتخاب جمعية دستورية لتدوين ميثاق جديد. وألمح موسى أنه حال فوزه بمنصب الرئيس، فإنه «لن يخدم إلا فترة واحدة»، مرجعا ذلك إلى «تقدمه في العمر».
من ناحية أخرى، كشف موسى عن تحفظاته حيال حملة القصف الجوي لحلف «الناتو» على ليبيا، ودعا إلى وقف إطلاق النار وتسوية سياسية، «مع وجود معمر القذافي في السلطة».