ام الاء
14-11-2009, 12:49 PM
فى مثل هذا اليوم من عام ١٩٢٢ ولد الدكتور بطرس غالى أمين عام الأمم المتحدة
فى أول يناير عام ١٩٩٢صار الدكتور بطرس غالى أمينا عاما للأمم المتحدة، وكان ترتيبه السادس بين الذين تعاقبوا على هذا الموقع، وقد بدأ بطرس غالى مسيرته الأكاديمية بعد حصوله على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة فى عام ١٩٤٦، ثم حصل على الدكتوراه من فرنسا فى عام ١٩٤٩، وعمل أستاذًا للقانون الدولى والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة فى الفترة (١٩٤٩ - ١٩٧٧).
أسس غالى مجلة السياسة الدولية بجريدة «الأهرام»، كما عمل مديرًا لمركز الأبحاث فى أكاديمية «لاهاى» للقانون الدولى (١٩٦٣-١٩٦٤)، كما شغل غالى منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية فى عهدى السادات ومبارك، إلى أن تولى منصب أمين عام الأمم المتحدة بدعم فرنسى قوى ليصبح أول أفريقى يتولى هذا المنصب.
كان الدكتور بطرس غالى عضوا فى البرلمان المصرى عام ١٩٨٧، وعضوا فى أمانة الحزب الوطنى الديمقراطى عام ١٩٨٠، إلى أن تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة، وفوق هذا كان عضوا فى لجنة القانون الدولى من عام ١٩٧٩ إلى عام ١٩٩١،
وفى سبتمبر من عام ١٩٧٨ حضر الدكتور بطرس بطرس غالى مؤتمر القمة فى كامب ديفيد، وكان له دور فى المفاوضات المتعلقة باتفاقيات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل التى وقعت فى عام ١٩٧٩. كان الدكتور غالى باحثا بمنحة من فولبرايت بجامعة كولومبيا (١٩٥٤-١٩٥٥) ومديرا لمركز الأبحاث فى أكاديمية لاهاى للقانون الدولى (١٩٦٣-١٩٦٤)، وأستاذا زائرا بكلية الحقوق فى جامعة باريس (١٩٦٧-١٩٦٨)،
كما كان رئيسا للجمعية المصرية للقانون الدولى منذ عام ١٩٦٥، ورئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية (الأهرام) منذ عام ١٩٧٥، وعضو مجلس الأمناء الإدارى لأكاديمية لاهاى للقانون الدولى منذ عام ١٩٧٨، وعضو اللجنة العلمية للأكاديمية العالمية للسلام (مونتون، فرنسا) منذ عام ١٩٧٨، وعضوا مشاركا فى معهد الشؤون الدولية (روما) منذ عام ١٩٧٩.
حصل غالى على جوائز وأوسمة من ٢٤ بلدا، واليوم نحتفل مع الدكتور بطرس غالى بعيد مولده السابع والثمانين، فقد ولد ( فى مثل هذا اليوم ١٤ نوفمبر عام ١٩٢٢). بقى أن نقول إن الدكتور بطرس هو حفيد بطرس نيروز غالى، رئيس وزراء مصر، فى أوائل القرن العشرين فى عهد الخديو عباس حلمى الثانى، وقد اغتيل على يد إبراهيم الوردانى، الذى رأى فى بطرس الجد خائناً بسبب رئاسته لمحكمة دنشواى، ورغبته فى مد امتياز قناة السويس.
فى أول يناير عام ١٩٩٢صار الدكتور بطرس غالى أمينا عاما للأمم المتحدة، وكان ترتيبه السادس بين الذين تعاقبوا على هذا الموقع، وقد بدأ بطرس غالى مسيرته الأكاديمية بعد حصوله على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة فى عام ١٩٤٦، ثم حصل على الدكتوراه من فرنسا فى عام ١٩٤٩، وعمل أستاذًا للقانون الدولى والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة فى الفترة (١٩٤٩ - ١٩٧٧).
أسس غالى مجلة السياسة الدولية بجريدة «الأهرام»، كما عمل مديرًا لمركز الأبحاث فى أكاديمية «لاهاى» للقانون الدولى (١٩٦٣-١٩٦٤)، كما شغل غالى منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية فى عهدى السادات ومبارك، إلى أن تولى منصب أمين عام الأمم المتحدة بدعم فرنسى قوى ليصبح أول أفريقى يتولى هذا المنصب.
كان الدكتور بطرس غالى عضوا فى البرلمان المصرى عام ١٩٨٧، وعضوا فى أمانة الحزب الوطنى الديمقراطى عام ١٩٨٠، إلى أن تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة، وفوق هذا كان عضوا فى لجنة القانون الدولى من عام ١٩٧٩ إلى عام ١٩٩١،
وفى سبتمبر من عام ١٩٧٨ حضر الدكتور بطرس بطرس غالى مؤتمر القمة فى كامب ديفيد، وكان له دور فى المفاوضات المتعلقة باتفاقيات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل التى وقعت فى عام ١٩٧٩. كان الدكتور غالى باحثا بمنحة من فولبرايت بجامعة كولومبيا (١٩٥٤-١٩٥٥) ومديرا لمركز الأبحاث فى أكاديمية لاهاى للقانون الدولى (١٩٦٣-١٩٦٤)، وأستاذا زائرا بكلية الحقوق فى جامعة باريس (١٩٦٧-١٩٦٨)،
كما كان رئيسا للجمعية المصرية للقانون الدولى منذ عام ١٩٦٥، ورئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية (الأهرام) منذ عام ١٩٧٥، وعضو مجلس الأمناء الإدارى لأكاديمية لاهاى للقانون الدولى منذ عام ١٩٧٨، وعضو اللجنة العلمية للأكاديمية العالمية للسلام (مونتون، فرنسا) منذ عام ١٩٧٨، وعضوا مشاركا فى معهد الشؤون الدولية (روما) منذ عام ١٩٧٩.
حصل غالى على جوائز وأوسمة من ٢٤ بلدا، واليوم نحتفل مع الدكتور بطرس غالى بعيد مولده السابع والثمانين، فقد ولد ( فى مثل هذا اليوم ١٤ نوفمبر عام ١٩٢٢). بقى أن نقول إن الدكتور بطرس هو حفيد بطرس نيروز غالى، رئيس وزراء مصر، فى أوائل القرن العشرين فى عهد الخديو عباس حلمى الثانى، وقد اغتيل على يد إبراهيم الوردانى، الذى رأى فى بطرس الجد خائناً بسبب رئاسته لمحكمة دنشواى، ورغبته فى مد امتياز قناة السويس.