RSS
11-06-2011, 02:40 AM
بلاغ للنائب العام ضد طماطم إسرائيلية تباع شبه مجانية
بلاغ للنائب العام ضد طماطم إسرائيلية تباع شبه مجانية لم يجد المواطن "محمود أبو النجا" بدا من اقتحام تجمهر العديد من سكان منطقة الامام الشافعي حول أحد البائعين يوم الخميس الماضي حيث أخذه الفضول لمعرفة سبب هذا الحشد الهائل من المواطنين بالسوق وإذا به يجد أحد البائعين ومعه أكثر من كرتونه من الطماطم وعندما سأل علي سعرها أجاب عليه أحد الأشخاص بأن كل كرتونه تحتوي علي 3 كيلو طماطم وسعرها 5 جنيهات فقط لا غير فقام بشراء واحدة وعندما عاد إلي منزله وجد أن شقيقه اشتري عدد 10 كرتونه من نفس نوع الطماطم الذي اشتراها. انتابت محمود أبو النجا نوعا من الدهشه من كرتونة تحتوي علي 3 كيلو من الطماطم الفاخرة عالية الجودة ولا يعدو سعرها الخمسة جنيهات فى حين أنه توجه إلى إحدى المطابع الورقية، فوجد أن سعر الكرتونة الورقية بدون الطماطم لا تقل عن ثلاث جنيهات. وواصل "أبو النجا" عن سر الكرتونه ليتعرف علي الشركة التي قامت بتقديم هذه الخدمه للمواطنين ولكن وجد نوعا من محاولة اخفاء اسم الشركة المنتجه عن طريق استخدام اسبراي اسود فكشف علي كل كرتونه إلي أن وجد كرتونه واحده هي التي يظهر عليه اسم الشركة فإذا بالمفاجأة وهي أن الطماطم الموجوده بالكرتونه تابعه لشركة اسرائيلية وهذا ما دفعه لتقديم البلاغ رقم 8308 إلي المستشار الدكتور عبد المجيد محمود وانتقل بعدها الي وزارة الداخلية. توجه محمود أبو النجا إلي وزارة الداخلية حاملا كرتونة الطماطم ومعها العديد من الأسئلة التي تطرح نفسها علي كل مصري كيف دخلت هذه الطماطم إلي مصر ومن الذي سهل وساعد علي انتشارها بالأسواق المصرية وهل بها ضرر علي المواطنين ولماذا يتم بيعها في الأسواق الشعبية وبسعر لا يتناسب مع جودتها و حتي هذ اللحظة مازال يحاول الاجابه علي كل هذه التساؤلات..التى تأتى على خلفية تساؤلات أخطر تتعلق باستمرار عمليات التطبيع التجارى بين رجال الأعمال إياهم المنتمين للنظام البائد وبين العدو الصهيونى الذى لا يزال مصرا على العبث بصحة المصريين عبر أذرعه الخبيثة التى تكونت على مدار عقود ثلاث للنظام البائد الفاسد
بلاغ للنائب العام ضد طماطم إسرائيلية تباع شبه مجانية لم يجد المواطن "محمود أبو النجا" بدا من اقتحام تجمهر العديد من سكان منطقة الامام الشافعي حول أحد البائعين يوم الخميس الماضي حيث أخذه الفضول لمعرفة سبب هذا الحشد الهائل من المواطنين بالسوق وإذا به يجد أحد البائعين ومعه أكثر من كرتونه من الطماطم وعندما سأل علي سعرها أجاب عليه أحد الأشخاص بأن كل كرتونه تحتوي علي 3 كيلو طماطم وسعرها 5 جنيهات فقط لا غير فقام بشراء واحدة وعندما عاد إلي منزله وجد أن شقيقه اشتري عدد 10 كرتونه من نفس نوع الطماطم الذي اشتراها. انتابت محمود أبو النجا نوعا من الدهشه من كرتونة تحتوي علي 3 كيلو من الطماطم الفاخرة عالية الجودة ولا يعدو سعرها الخمسة جنيهات فى حين أنه توجه إلى إحدى المطابع الورقية، فوجد أن سعر الكرتونة الورقية بدون الطماطم لا تقل عن ثلاث جنيهات. وواصل "أبو النجا" عن سر الكرتونه ليتعرف علي الشركة التي قامت بتقديم هذه الخدمه للمواطنين ولكن وجد نوعا من محاولة اخفاء اسم الشركة المنتجه عن طريق استخدام اسبراي اسود فكشف علي كل كرتونه إلي أن وجد كرتونه واحده هي التي يظهر عليه اسم الشركة فإذا بالمفاجأة وهي أن الطماطم الموجوده بالكرتونه تابعه لشركة اسرائيلية وهذا ما دفعه لتقديم البلاغ رقم 8308 إلي المستشار الدكتور عبد المجيد محمود وانتقل بعدها الي وزارة الداخلية. توجه محمود أبو النجا إلي وزارة الداخلية حاملا كرتونة الطماطم ومعها العديد من الأسئلة التي تطرح نفسها علي كل مصري كيف دخلت هذه الطماطم إلي مصر ومن الذي سهل وساعد علي انتشارها بالأسواق المصرية وهل بها ضرر علي المواطنين ولماذا يتم بيعها في الأسواق الشعبية وبسعر لا يتناسب مع جودتها و حتي هذ اللحظة مازال يحاول الاجابه علي كل هذه التساؤلات..التى تأتى على خلفية تساؤلات أخطر تتعلق باستمرار عمليات التطبيع التجارى بين رجال الأعمال إياهم المنتمين للنظام البائد وبين العدو الصهيونى الذى لا يزال مصرا على العبث بصحة المصريين عبر أذرعه الخبيثة التى تكونت على مدار عقود ثلاث للنظام البائد الفاسد