المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : -- ردا على ماجاء فى مقالى الوفد والأهرام الإلكترونى عن د/ البرادعى



RSS
03-06-2011, 10:50 PM
منذ أن كتبت مقالى بالأمس عن الإعلام المصرى ومدى مصداقية الخبر و قد إتخذت قرار بعد نشره بكتابة مقال اليوم عن برامج التوك شو ومدى تأثيرها على الرأى العام ولكن ولأن من عادتى اليوميه الصباحيه أن ابدأ يومى بتصفح عام لبعض الصحف والمواقع فقد قررت تغير الإتجاه لقرائتى لمقالين إستفزانى كثيرايتحدث الأول عن دكتور البرادعى وكيف أنه لايصلح أن يكون رئيسا لمصر وبالطبع الكاتب له الحريه الكامله فى رأيه ووجهة نظره ولكن الأسباب التى صاغها ربما تكون السبب فى إستفزازى وإتخاذى قرار الرد وأعتقد أن حق الرد مكفول للجميع .والآخر عن صحيفه شهيره تنبش فى قديم البرادعى على حد قولها هذا
المقال الأول بدأ كاتبه مقاله بالآتى
نجذب العديد من المصريين وراء د/ محمد البرادعى فى البداية, و ذلك لأنه سطر نوع مختلف من الكلمات والحديث الذى لم نعتاد عليه فى مصر. قد يرجع ذلك الى أننا فى مصر نطوق شوقا الى أحداث تغيير حقيقى ينتشل مصر من مشاكلها ويعيد أليها بهاءها و دورها القيادى, ويعالج مشاكلها المستعصية على الساحة الداخلية. وقد يكون لأننا سئمنا الركود فى شتى مناحى حياتنا. ولأننا نؤمن أن مصر تحتاج لأن تكون فى مكانة مختلفة..وعليه لأننى كنت أبحث فى أوراق الوطن عمن يصلح لقيادة مصر التاريخ والحضارة والمستقبل المأمول. ولأن الأحداث الجارية من بدايات الثورة الشعبية أفرزت لنا العديد من الوجوه والشخصيات التى تحلم وتتصارع فى سباق الرئاسة المصرية. وجدت نفسى والبعض يتأمل فى أوراق المتقدمين لهذا السباق فى محاولة التعرف على شخصية المتقدم وأفكاره والتيارات الفكرية التى ينتمى إليها إضافة بالطبع الى برامجه للنهوض بمصر وشعبها.
ولأن أكثر الشخصيات التى و دون إجحاف لدورها فى إثارة وإشعال صدور المصريين بالثورة حتى فيما قبل ثورة يناير هى شخصية الدكتور/ محمد البرادعى وهو كان الأكثر تحررا فى مواجهة الحكم
هذا هو كلام الكاتب وليس كلامى أنا حتى لايقال أنى أجامل البرادعى
لقد نسى الكاتب هنا أن هذا الكلام كفيل بان يجعل دكتور البرادعى فى المقدمه
http://gate.ahram.org.eg/User/Topics...A7%D8%B0%D8%A7 (http://www.directleech.com/index.php?action=submit&account=1adj3u4wshf&forum=278&url=http%3A%2F%2Fgate.ahram.org.eg%2FUser%2FTopics %2F2692%2F%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25A7%25D8%25B0 %25D8%25A7)...
بعد ذلك تطرق الكاتب إلى عناء الجمعيه الوطنيه للتغيير من غيابه المستمر واستند فى ذلك لرأى د حسن نافعه وحمدى قنديل ولكنى سأرد عليه بكلمات بسيطه معدوده
دكتور البرادعى تغيب طويلا ولكنه كان مؤثرا فى وقت كان فيه من ينتقدوه حاضرون ليل نهار ولم نرى لهم أى تأثير يذكر وهذا ليس تقليل من شأنهم لاسمح الله ولكنها ملاحظه بسيطه يجهلها البعض ويعيها من يفكر بحياديه وعقلانيه .
بعدها تطرق المقال إلى أن دكتور البرادعى عاش بعيدا عن مصر مده سبعة وثلاثين عاما فكيف به أن يشعر بمشكلات مصر الداخليه وانه ليس لديه إنتماء نفسى وروحى لمصر فهى بالنسبه له بلد سياحى ياتى اليها كلما أراد
انا هنا سأقول له يا أخى الفاضل مصر ليست وطنا نعيش فيه .. مصر وطنا يعيش فينا وليس بالضروره لكى يشعر الإنسان بمشكلات وطنه وبإنتماءه له أن يعيش فيه أو يعيش مشكلاته فمبارك واعوانه أكثر شاهد على ذلك
عاشو وترعرعو على أرض الوطن ولم يشعرو لا بالوطن ولا بشعبه
القول بأن معرفة الحاكم بما يدور في بلده يستلزم أن يكون فردا لامس كل مشاكلها بنفسه لهو قول يبعث على الضحك والتعجب،
فليس بالضروره أن يعيش الإنسان الفقر ليشعر بالفقراء
أو يعيش المرض ليشعر باألام المرضى
أو يعيش العشوائيات ليشعر بمعاناة أهلها
أو يقف فى طابور العيش ليعيش مأساة من يقفو فيه
المهم أن يتعايش مع كل ذلك ويكون لديه الخطه والفكر الذى يسعى لتغييره
في تاريخنا الإسلامي وتاريخ الإنسانية جمعاء أمثلة كثر تحكي نجاحات ولاة وحكام أرسلوا من رئيس الدولة أو الخليفة، لتسيير أمور الرعية في أمصار وولايات لم يدخلوها قبل لحظة تعيينهم أبدا، ورغم ذلك لم يمنعهم عدم معرفتهم المسبقة بالبلاد التي يديرونها من قدرتهم على إداراتها بكفاءة مشهودة.
لقد تطرق المقال لأشياء ربما أراها من وجهة نظرى تجنى واضح على شخص البرادعى فعندما يقول الكاتب
أن شعبيةالبرادعى لم تصل الى الحد الذى يستطيع فيه الوصول الى كرسى الرئاسة . وهو ما أتضح من هزيمته والتيار الذى ينتمى اليه فى الأستفتاء على الدستور. وتعرضه للأعتداء من قبل بعض الجماهير عندما حل ضيفا عليهم فى الشارع لأنه واقعة لها دلالات أقل ماتوصف أنه لم تصل الى قلوب البسطاء فى الشارع وينكر تماما أنها من الممكن أن تكون محاولة مدبرة مما أطلقت عليهم لقب فلول لأنك تعلم أنها ليست بالحقيقة.
فهذا كلام لايحتاج إلى رد لان طفل صغير قادر على أن يواجهه وأعتقد أنك بقليل من الحياديه والعقلانيه سيتضح لك خطأه ولذلك سأترك الرد لقارئى العزيز .
أنا لا أنكر أن صاحب المقال له الحريه الكامله فى أن يطرح رأيه فيمن يشاء ولكن بدون أن يتعدى حدود النقد فعنما يصف دكتور البرادعى الذى يحترمه العالم أجمع أن لديه حاله من التخبط ناتجه عن سنه فهذا ما أرفضه تماما ويرفضه حتى الفئه المحترمه من رافضيه
ثم مامعنى انك تريد رئيسا لديه كاريزما ؟!!
الكاريزما لصاحبها وليس للشعب او الدولهولا أعلم ماذا سيفيدنا إذا كان الرئيس لديه كاريزما ام لا يمكن البرادعى لايمتلك كاريزما لكنه يمتلك ضمير ورؤية واضحة ووطنية صادقة وضمير حي وإصرار عجيب.
من يقرأ المقال جيدا ويتريث قليلا فى فهمه وفهم محتواه سيجد انه فى صالح دكتور البرادعى وليس ضده رغم أن كاتبه يقصد عكس ذلك
فى النهايه لايسعنى سوى شكر دكتور البرادعى على انه أوقف الدعاية الانتخابية له حتى استقرار الأوضاع فى البلاد، بالتزامن مع طرح ممشروع نهضوى تنموى بالإضافه لوثيقة حقوق إنسان لكل المصريين
المقاله الثانيه التى قرأتها واصابتنى بعد قرائتها بحاله من الدهشه وخاصة عندما تمنيت بالامس أن تتصف الصحف بالمصداقيه والصدق فى نقل الخبر ولكن على مايبدو لا أحد يسمع سوى صوت نفسه ومايراه وفقا لإتجاهاته وإتجاهات صحيفته
نشرت جريده الوفد الإلكتروني مقال بعنوان
خصومه يفتشون في دفاتره القديمة
البرادعي: الحجاب ليس منطقياً وأولي صديقاتي يهودية
وكانت هذه هى المقدمه
نشر موقع "قناة المخلص" على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" مقابلة أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مع البرادعي في 17 سبتمبر 2007، وكانت المقابلة متنوعة بين القضايا السياسية والاجتماعية والدينية، إلا أن الموقع ركز فيها على فقرة واحدة تتعلق برأي البرادعي في الحجاب.
صدقا لا أعلم ماهو موقع قناة المخلص هذا ولكنى أعلم موقع الوفد جيدا وأعتقد أن الاغلبيه يشاركونى هذا
ولهذا تعجبت ان تضحك الوفد على قارئيها بل وتشعرهم بالغباء لو صدقو نيتها بأنها تنشر هذا المقال
بغرض توضيح ان أعداء البرادعى بدأو فى النبش فى القديم
ولا اعلم لماذا بادرت الوفد بنشر هذا الخبر إلا إذا كانت هى الأخرى من خصومه وتريد النبش فى القديم !!!
بالمقارنه بكم فردا سيقرأون موقع الخصومويقرأون الخبر الملفق على صفحاته وكم فردا يقرأون الوفد ويقراون الخبر على صفحاته
أليست هذه مشاركه بترويج الخبر أو بالأحرى إنها أكبر من مشاركه ولا الوفد تتبع مقولة إرمى الطوبه ولو سألك حد قول مش أنا
للأسف مازال الإعلام يمارس الاعيبه الخارجه عن حدود الآداب العامه للإعلام وطرقه الملتويه فى مهاجمة البعض
فالخبر لايتصف بالصدق فى نقله ولا بالشفافيه والوضوح فى الغرض من نقله بهذا الشكل
هذا هو لينك الحوار باللغة الانجليزية.
http://www.nytimes.com/2007/09/17/wo...ei-sep.html?_r (http://www.directleech.com/index.php?action=submit&account=1adj3u4wshf&forum=278&url=http%3A%2F%2Fwww.nytimes.com%2F2007%2F09%2F17% 2Fworld%2Fmiddleeast%2Felbaradei-sep.html%3F_r)...
وهذه هى الفقره التى سُال فيها دكتور البرادعى عن حجاب والدته
Did your mother wear a headscarf?
No, only lately, she started to wear them. When I was growing up, there was not a single woman in Egypt that was wearing a scarf. That was not the thing. This is all the last ten years, I would say.
So she has started to wear one now?
Five, ten year. I think it’s more of a ... I don’t know whether it’s peer pressure. It’s tradition now. This is one of the issues I discuss with her every single day, that it doesn’t make sense for you to wear it. But, in a joking way. She’s 82, so I’m not going to change the way she thinks now. But this is one of the ****************************ious issues I have with her, that I tease her about it.
الخبر على صفحات الوفد للأسف مترجم بطريقه خاطئه وهو مخالفا لما نشر ومن يريد أن يتأكد فعليه بالترجمه ليعلم ذلك
ولا أعلم لماذ لم تضع الوفد اللينك الأصلى للموضوع لتثبت للقارئ مصداقيتها
من الضرورى أن نستخدم جميعا عقولنا قبل قبل ترديد و مهاجمة الآخر طالما فقدنا الثقه فيمن يقدمون لنا الخبر
أولا : د البرادعى قال انه ناقش والدته فى موضوع حجابها وانه لن يضيف إليها شيئا و هى فى سن الثانية و الثمانين
وقال هذا ضاحكا ومداعبا لهاعندما تحدث عن عمرها.
ألم يسمح الدين الاسلامى للقواعد من النساء اللائى لا يرجون نكاحا أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة.
وهذه سيدة تجاوزت الثمانين عاما فقال لها ان ارتداءها للحجاب فى هذا السن ليس شيئا اساسيا
وهو هنا لم يتكلم عن الحجاب بصفة عامة
ولم يقل ان الدين شئ غير أساسى و لكنه تحدث انه لم يكن يضع دين الشخص فى حسبانه عند التعامل معه
و ذلك واضح من قوله انه فى صباه و شبابه فى مصر كان يتعامل مع اليهود وغيرهم من غير المصريين واظن أن اهلنا جميعا كانو كذلك
و هو عندما قال ان صديقته فى شبابه كانت يهودية كان ذلك فى نفس الاطار
و هو هنا يتحدث عن وضع كان قائما فى مصر فى هذه الفترة.
المشكله الأكبر من كل ذلك أن هناك من يعتبر مقالات الصحف وكل ماينشر عليها يحمل الصدق والمصداقيه ويذهب لترويج مايقرأه بالطبع لانه يوافق أهوائه وينسى تماما أن الله رقيب على كل مايروجه
ولاينسى أيضا أن هناك من تنعدم ضمائرهم وينشرون وفقا لتوجهات صحيفتهم لذلك يجب ألا ننساق وراء الخبر سوى بعد التحرى عن مدى مصداقيته قال تعالى "" ومايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "" صدق الله العظيم
أيها الإعلاميون كفو ايديكم عن دكتور البرادعى وراعو ضمائركم واعلمو أن المصريين بعد الثوره أصبحو أكثر وعيا وإدراكا
حفظ الله مصر ووفق الله دكتور البرادعى إذا كان فى رياسته خيرا لمصر وأهلها .








اما للرد عن موضع راي البرادعي في الحجاب يا ريت نتحري دقتنا


و مازالت حرب التشويه قائمة علي الدكتور البرادعي و نشهدها الان
و نحن هنا دائما للدفاع عن الدكتور البرادعي ضد اي اتهام

وقد قامت جريدة ما بنشر خبر غريب من نوعه ولماذا يتم الحديث عنه الان ؟
و قالت البرادعي: الحجاب ليس منطقياً و أولي صديقاتي يهودية
و في نهايته تشييد بمواقفه الاخيرة مع الاسلام و قد أكد احترامه للدين الإسلامي وشدد على عدم المساس بالمادة الثانية


اولا : اقرأ النص الأصلي من حوار الدكتور البرادعي مع مجلة نيويورك تايمز 2007ل لأن الجريدة قد قامت بتحوير الترجمة لما يحلو لها

و قد قال الدكتور البرادعي لوالدته و هي في عمر ال82 عاما : اذا الحجاب لا يعني لك شيئا لترتديه متحدثا اليها بطريقة بها مداعبة "that it doesn’t make sense for you to wear it. But, in a joking way."
ولم يقل ان الحجاب ليس منطقيا كما ذكرت الجريدة !!!
يعني ست كبيرة

و قال الدكتور البرادعي بالنسبة لي الدين هو القيم الأساسية فمقصود بيها أن الأديان جميعها وحتى الشرائع الغير سماوية .تتفق على نفس المبادئ والقيم الإنسانية الروحانية والدين هو المرشد الجيد للمبادئ التي أشاركها مع اي شخص اخر
"To me religion is the core values , religion to me, at that time, and continues to be, it’s a good guiding set of principles which I share with everybody else."

وعندما تحدّث عن نقطة أن الدين لا يمثل الكثير له فكان يقصد ذلك في إطار الحديث عن التعامل مع الأديان الأخرى بمعنى أن التعامل مع الآخر لا يأخذ في اعتباره العرق أو الدين .... ذلك لأننا بشر في الأساس موضّحاً بذلك قبول الآخر أياً كانت ديانته أو معتقداته

نرجو منكم تحرّي الدقّة في متابعة الأخبار المنشورة في مصادر غير موثوق فيها .. والرجوع للأصل .. إما لحديث صريح للدكتور البرادعي .. أو بالسؤال لمن عنده العلم بالأمر‬

هل الشعب المصري وصل الي اهانة الاعراض في اهانة بنت البرادعي بالاكاذيب واللة عيب علي المسلم

عندما حصل علي جائزة نوبل طب في حد قبل كدة خد جائزة وقال انا مصري مسلم بيعتز بدينة