الرومنسى
03-06-2011, 03:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائى وأصدقائى رواد وزوار منتدانا الغالى
بعد التحية من القلب خالصة لله
أبدأ معكم من اليوم سلسلة مناقشات بإسم حوار مفتوح سننظر فيها بعين الواقع لما يحدث داخل حدود تلك البلد أيضا سنعايس الواقع فى الإطار العربى وأيضا سنتابع الحال فى العالم من خلال ثورة 25 يناير وما تابع ذلك لعلنا نهتدى الى طريق نخرج منه الى ضالتنا
هذا بداية حوارى والله الموفق
بدايتا سنتناول أحداث 25 يناير وما تابع ذلك من متغيرات على المنطقة العربية وعلى مصر خاصة حيث بدأت الفكرة من خلال توحد الرأى بين الشباب على كلمة واحدة منذ ما يقرب من الشهور الخمس على إسقاط النظام فى مصر وانهاء حالة الاحتقار والفساد السياسى والمالى والإنهيار الأخلاقى مما أثر بالتتابع على الامة العربية جميعها وبدأت الفكرة تسيطر على عقول الكثير على مواقع الربط الإجتماعى الفيس بوك وتويتر مما سهل عملية تجمع واسعة النطاق أدت الى تكوين كتلة بشرية هائلة فى زمن قياسى والحقيقة انا من ضمن البشر الذين لم يتوقع إحداث تلك النتيجة الفورية .
من هنا ظهرت شمس جديدة فى الأفق لعلها كانت هى الاشد سطوعا على مر الزمان بدايتا كان الهدف يتلخص فى بضع نقاط .
1- اسقاط مجلس الوزراء وتشكيل وزارة جديدة
2- حل مجلسى الشعب والشورى وإجراء إنتخابات نزيهه
3- القضاء على رؤس الفساد فى مصر وتقديمهم للمحاكمة
4- تحسين الحالة المعيشية ورفع المستوى الأقتصادى
5- توفير فرص عمل والحد من البطالة
6- تعديل الدستور
7- رفض التوريث
هذه المطالب الشرعية والاساسية كانت المطلب الأول للثورة وكانت الهدف الأسمى للجميع وتمر الحداث تباعا لتخرج أصوات جديدة تزيد من حدة التوتر وبدأ الصراع على اشدة بين الثوار وبين رأوس النظام وبدأت العجلة تدور والاحدا تتسارع حتى فى يوم الثامن والعشرون من يناير وبدأ المطلب الذى قلب الموازين رأسا على عقب أسقاط الرئاسة المصرية وهو الرئيس السابق لمصر والحاكم العسكرى الآن .
كان هذا المطلب الفيصل فى المشهد السياسى العام هنا تغيرت الأوضاع فى مصر وأعلن السيد الرئيس محمد حسنى مبارك بالنص ( بأمر الحاكم العسكرى لمصر تم تعيين السيد عمر سليمان نائبا لرئيس الجمهورية ) هنا وفى نفس اللحظة مع تعيين السيد عمر سليمان أسقطت الرئاسة المصرية الى حين تعديل دستورى وتشريعى وأنتخابات رئاسية أخرى .
الجدير بالذكر هو كم الصراعات التى حدثت فى هذا الوقت والتدخل فى تغيير المسار كوجود البرادعى على المشهد السياسى وخروج عمرو موسى بإتزان فى الموقف وتقلب أميركا فى الوضع دخول إسرائيل فى اللعبة .أيضا ظهور بعض العملاء على الارض . فأصبح العدو بأرض خصبة يزرع ما يشاء فيها ويحدد المسار وتولت البيانات تباعا وردود الأفعال الداخلية والخارجية ونشر سموم الصحافة الصفراء والفضائيات التى دائما ما تزرع ألعابا سحرية فى مضايق السياسة. المهم هو النتيجة التى ظهرت عليها الحلة السياسية والمشهد السياسى الأخير بعد إسدال الستار إعلان لنائب الرئيس الغير موجود فعليا بتنحى منصب غير موجود وتوالت المطالب الجماعية والفئوية كسيل عشوائى الى مشهد سياسى دراماتيكى لا يعدو أكثر من السير بطريق مجهول الى نهاية غير حتمية لا يعلم نهايتها الا الله هنا أسدل الستار على مشهد غريب كان من الممكن أن يكون طريق أخر لبناء حياة ومستقبل أفضل
نتابع فى الجزئ الثانى بإذن الله
والله المستعان
أعزائى وأصدقائى رواد وزوار منتدانا الغالى
بعد التحية من القلب خالصة لله
أبدأ معكم من اليوم سلسلة مناقشات بإسم حوار مفتوح سننظر فيها بعين الواقع لما يحدث داخل حدود تلك البلد أيضا سنعايس الواقع فى الإطار العربى وأيضا سنتابع الحال فى العالم من خلال ثورة 25 يناير وما تابع ذلك لعلنا نهتدى الى طريق نخرج منه الى ضالتنا
هذا بداية حوارى والله الموفق
بدايتا سنتناول أحداث 25 يناير وما تابع ذلك من متغيرات على المنطقة العربية وعلى مصر خاصة حيث بدأت الفكرة من خلال توحد الرأى بين الشباب على كلمة واحدة منذ ما يقرب من الشهور الخمس على إسقاط النظام فى مصر وانهاء حالة الاحتقار والفساد السياسى والمالى والإنهيار الأخلاقى مما أثر بالتتابع على الامة العربية جميعها وبدأت الفكرة تسيطر على عقول الكثير على مواقع الربط الإجتماعى الفيس بوك وتويتر مما سهل عملية تجمع واسعة النطاق أدت الى تكوين كتلة بشرية هائلة فى زمن قياسى والحقيقة انا من ضمن البشر الذين لم يتوقع إحداث تلك النتيجة الفورية .
من هنا ظهرت شمس جديدة فى الأفق لعلها كانت هى الاشد سطوعا على مر الزمان بدايتا كان الهدف يتلخص فى بضع نقاط .
1- اسقاط مجلس الوزراء وتشكيل وزارة جديدة
2- حل مجلسى الشعب والشورى وإجراء إنتخابات نزيهه
3- القضاء على رؤس الفساد فى مصر وتقديمهم للمحاكمة
4- تحسين الحالة المعيشية ورفع المستوى الأقتصادى
5- توفير فرص عمل والحد من البطالة
6- تعديل الدستور
7- رفض التوريث
هذه المطالب الشرعية والاساسية كانت المطلب الأول للثورة وكانت الهدف الأسمى للجميع وتمر الحداث تباعا لتخرج أصوات جديدة تزيد من حدة التوتر وبدأ الصراع على اشدة بين الثوار وبين رأوس النظام وبدأت العجلة تدور والاحدا تتسارع حتى فى يوم الثامن والعشرون من يناير وبدأ المطلب الذى قلب الموازين رأسا على عقب أسقاط الرئاسة المصرية وهو الرئيس السابق لمصر والحاكم العسكرى الآن .
كان هذا المطلب الفيصل فى المشهد السياسى العام هنا تغيرت الأوضاع فى مصر وأعلن السيد الرئيس محمد حسنى مبارك بالنص ( بأمر الحاكم العسكرى لمصر تم تعيين السيد عمر سليمان نائبا لرئيس الجمهورية ) هنا وفى نفس اللحظة مع تعيين السيد عمر سليمان أسقطت الرئاسة المصرية الى حين تعديل دستورى وتشريعى وأنتخابات رئاسية أخرى .
الجدير بالذكر هو كم الصراعات التى حدثت فى هذا الوقت والتدخل فى تغيير المسار كوجود البرادعى على المشهد السياسى وخروج عمرو موسى بإتزان فى الموقف وتقلب أميركا فى الوضع دخول إسرائيل فى اللعبة .أيضا ظهور بعض العملاء على الارض . فأصبح العدو بأرض خصبة يزرع ما يشاء فيها ويحدد المسار وتولت البيانات تباعا وردود الأفعال الداخلية والخارجية ونشر سموم الصحافة الصفراء والفضائيات التى دائما ما تزرع ألعابا سحرية فى مضايق السياسة. المهم هو النتيجة التى ظهرت عليها الحلة السياسية والمشهد السياسى الأخير بعد إسدال الستار إعلان لنائب الرئيس الغير موجود فعليا بتنحى منصب غير موجود وتوالت المطالب الجماعية والفئوية كسيل عشوائى الى مشهد سياسى دراماتيكى لا يعدو أكثر من السير بطريق مجهول الى نهاية غير حتمية لا يعلم نهايتها الا الله هنا أسدل الستار على مشهد غريب كان من الممكن أن يكون طريق أخر لبناء حياة ومستقبل أفضل
نتابع فى الجزئ الثانى بإذن الله
والله المستعان