إبراهيم البشبيشي
24-01-2009, 01:45 PM
وصل وفد من حركة حماس عبر معبر رفح الى القاهرة الجمعة لاستكمال المباحثات مع الجانب المصري بشأن تثبيت وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
كما يصل مساء اليوم السبت وفد من حركة حماس في الخارج لينضم الوفدان في محادثات تعقد يوم الأحد كتمهيد للحوار الذى دعت اليه القاهرة بشأن وقف إطلاق النار وشروط التهدئة بين إسرائيل وحماس.
وكان وفد اسرائيلي برئاسة عاموس جلعاد رئيس مكتب الأمن السياسي في وزارة الدفاع الإسرائيلية قد اجرى في القاهرة الجمعة محادثات في هذا الشان.
وفي ذات السياق افادت انباء صحفية اسرائيلية بأن مصر واسرائيل توصلتا الى تفاهم بشأن زيادة القوات المصرية الموجودة على الحدود بين الجانبين بعدد يتراوح بين 750 الى الف جندي وذلك للتصدي لعمليات التهريب.
وقالت صحيفة هآرتز الاسرائيلية ان جلعاد ناقش خلال زيارته الاخيرة للقاهرة مع مدير المخابرات المصرية عمر سليمان هذا الموضوع.
فرقاطة فرنسية
على صعيد آخر، اعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان ان فرقاطة فرنسية حاملة مروحيات ستنشر في المياه الدولية قبالة غزة للمشاركة في مكافحة تهريب الاسلحة، بطلب من الرئيس نيكولا ساركوزي.
وجاء في بيان الرئاسة الفرنسية ان هذا الانتشار الذي سيتم بالتعاون مع اسرائيل ومصر يندرج في اطار "التحركات العاجلة لمكافحة تهريب الاسلحة الى غزة" التي طلب الرئيس ساركوزي من وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين اتخاذها.
آثار غارة استهدفت نفقا للتهريب في رفح
إسرائيل تطالب بإجراءات لضمان وقف تهريب السلاح إلى قطاع غزة
وكان الرئيس الفرنسي قد تعهد بمساعدة إسرائيل في منع تهريب الأسلحة إلى حماس.
حماس تنتقد اوباما
ومن جانب آخر اتهمت حركة حماس الرئيس الأمريكي باراك اوباما بـ "بداية الانزلاق في السياسة الخاطئة" وذلك بعدما قال ان من حق اسرائيل الرد على صواريخ حماس.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان ان مطالبة الرئيس الاميركي "حماس بالاعتراف "بشروط اللجنة الرباعية المجحفة والاعتراف بالكيان الصهيوني، وتفهمه لموقف الاحتلال المجرم هو بداية الانزلاق في السياسات الخاطئة الاميركية".
كان وقف إطلاق النار قد بدأ في قطاع غزة الاحد الماضي بعد عملية عسكرية إسرائيلية دامت نحو ثلاثة أسابيع وأسفرت عن مقتل أكثر من 1315 فلسطينيا وجرح اكثر من خمسة آلاف. وفي المقابل اعلنت اسرائيل مقتل 13 إسرائيليا، بينهم عشرة جنود خلال الهجوم على غزة.
وأكدت حماس على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة خلال اسبوع مع فتح جميع المعابر والممرات لدخول المساعدات. في المقابل تصر إسرائيل على ضرورة اتخاذ إجراءات لوقف تهريب الأسلحة عبر الأنفاق الموجودة أسفل الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وكانت مصر قد اعلنت عقب سريان وقف إطلاق النار انها ستواصل جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس لتثبيت وقف إطلاق النار والسعي إلى تهدئة دائمة بما يمهد الطريق امام رفع الحصار وفتح المعابر.
واكدت مصر أن معبر رفح يظل مفتوحا امام المساعدات والحالات الإنسانية لحين التوصل إلى ترتيبات لإعادة فتحه بموجب اتفاق 2005.
نقلا عن موقع البي بي سي النسخة العربية
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7848000/7848474.stm
كما يصل مساء اليوم السبت وفد من حركة حماس في الخارج لينضم الوفدان في محادثات تعقد يوم الأحد كتمهيد للحوار الذى دعت اليه القاهرة بشأن وقف إطلاق النار وشروط التهدئة بين إسرائيل وحماس.
وكان وفد اسرائيلي برئاسة عاموس جلعاد رئيس مكتب الأمن السياسي في وزارة الدفاع الإسرائيلية قد اجرى في القاهرة الجمعة محادثات في هذا الشان.
وفي ذات السياق افادت انباء صحفية اسرائيلية بأن مصر واسرائيل توصلتا الى تفاهم بشأن زيادة القوات المصرية الموجودة على الحدود بين الجانبين بعدد يتراوح بين 750 الى الف جندي وذلك للتصدي لعمليات التهريب.
وقالت صحيفة هآرتز الاسرائيلية ان جلعاد ناقش خلال زيارته الاخيرة للقاهرة مع مدير المخابرات المصرية عمر سليمان هذا الموضوع.
فرقاطة فرنسية
على صعيد آخر، اعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان ان فرقاطة فرنسية حاملة مروحيات ستنشر في المياه الدولية قبالة غزة للمشاركة في مكافحة تهريب الاسلحة، بطلب من الرئيس نيكولا ساركوزي.
وجاء في بيان الرئاسة الفرنسية ان هذا الانتشار الذي سيتم بالتعاون مع اسرائيل ومصر يندرج في اطار "التحركات العاجلة لمكافحة تهريب الاسلحة الى غزة" التي طلب الرئيس ساركوزي من وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين اتخاذها.
آثار غارة استهدفت نفقا للتهريب في رفح
إسرائيل تطالب بإجراءات لضمان وقف تهريب السلاح إلى قطاع غزة
وكان الرئيس الفرنسي قد تعهد بمساعدة إسرائيل في منع تهريب الأسلحة إلى حماس.
حماس تنتقد اوباما
ومن جانب آخر اتهمت حركة حماس الرئيس الأمريكي باراك اوباما بـ "بداية الانزلاق في السياسة الخاطئة" وذلك بعدما قال ان من حق اسرائيل الرد على صواريخ حماس.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان ان مطالبة الرئيس الاميركي "حماس بالاعتراف "بشروط اللجنة الرباعية المجحفة والاعتراف بالكيان الصهيوني، وتفهمه لموقف الاحتلال المجرم هو بداية الانزلاق في السياسات الخاطئة الاميركية".
كان وقف إطلاق النار قد بدأ في قطاع غزة الاحد الماضي بعد عملية عسكرية إسرائيلية دامت نحو ثلاثة أسابيع وأسفرت عن مقتل أكثر من 1315 فلسطينيا وجرح اكثر من خمسة آلاف. وفي المقابل اعلنت اسرائيل مقتل 13 إسرائيليا، بينهم عشرة جنود خلال الهجوم على غزة.
وأكدت حماس على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة خلال اسبوع مع فتح جميع المعابر والممرات لدخول المساعدات. في المقابل تصر إسرائيل على ضرورة اتخاذ إجراءات لوقف تهريب الأسلحة عبر الأنفاق الموجودة أسفل الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وكانت مصر قد اعلنت عقب سريان وقف إطلاق النار انها ستواصل جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس لتثبيت وقف إطلاق النار والسعي إلى تهدئة دائمة بما يمهد الطريق امام رفع الحصار وفتح المعابر.
واكدت مصر أن معبر رفح يظل مفتوحا امام المساعدات والحالات الإنسانية لحين التوصل إلى ترتيبات لإعادة فتحه بموجب اتفاق 2005.
نقلا عن موقع البي بي سي النسخة العربية
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7848000/7848474.stm