ah-mo
31-10-2009, 01:19 AM
الانتخابات الأفغانية المقبلة**** لن ينجح أحد**** !
رغم موافقة مرشحو الانتخابات الافغانية الرئاسية علي**** إعادة الانتخابات**** بعد ان تم التشكيك في نزاهتها،**** الا انه من المتوقع**** ألا تأتي جولة الاعادة المقرر عقدها في**** 7**** نوفمبر**** يجديد****.
فما تشهده الساحة الافغانية من اختلال في الوضع الامني وعدم مبالاة الناخبين ونقص المراقبين هي عوامل ادت لافشال الجولة السابقة،**** لذلك ومع استمرار وجود نفس العوامل حتي الآن فلن تشهد جولة الاعادة تحسنا أفضل بكثير من الجولة الأولي في ظل**** غياب المقومات الرئيسية لإدارة انتخابات سليمة ونزيهة****. الرئيس حامد قرضاي وافق علي جولة الإعادة بعد أن وجد محققو الأمم المتحدة حالات تزوير في مليون ورقة اقتراع وهو ما يعادل ربع إجمالي الأصوات**** . ولكن أزمة الانتخابات الرئاسية بأفغانستان لا تتوقف عند التزوير**** ،**** فالوضع الأمني السيئ ونسبة التصويت المنخفضة دلائل دامغة علي استمرارية الأزمة الأفغانية**** . وطالما إستمر**** غياب التنمية والأمن عن المشهد السياسي سوف تظل الانتخابات الرئاسية بأفغانستان مجرد تحصيل حاصل مهما كانت نتائجها النهائية**** . فمع فوز قرضاي او منافسه وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله فانه لا يمكن الجزم بان هذه هي النتيجة السليمة لعملية انتخابية ارادها الشعب الافغاني او انها نتاج فعل سياسي قوي في أفغانستان****.
****< أماني عبد الرحيم
رغم موافقة مرشحو الانتخابات الافغانية الرئاسية علي**** إعادة الانتخابات**** بعد ان تم التشكيك في نزاهتها،**** الا انه من المتوقع**** ألا تأتي جولة الاعادة المقرر عقدها في**** 7**** نوفمبر**** يجديد****.
فما تشهده الساحة الافغانية من اختلال في الوضع الامني وعدم مبالاة الناخبين ونقص المراقبين هي عوامل ادت لافشال الجولة السابقة،**** لذلك ومع استمرار وجود نفس العوامل حتي الآن فلن تشهد جولة الاعادة تحسنا أفضل بكثير من الجولة الأولي في ظل**** غياب المقومات الرئيسية لإدارة انتخابات سليمة ونزيهة****. الرئيس حامد قرضاي وافق علي جولة الإعادة بعد أن وجد محققو الأمم المتحدة حالات تزوير في مليون ورقة اقتراع وهو ما يعادل ربع إجمالي الأصوات**** . ولكن أزمة الانتخابات الرئاسية بأفغانستان لا تتوقف عند التزوير**** ،**** فالوضع الأمني السيئ ونسبة التصويت المنخفضة دلائل دامغة علي استمرارية الأزمة الأفغانية**** . وطالما إستمر**** غياب التنمية والأمن عن المشهد السياسي سوف تظل الانتخابات الرئاسية بأفغانستان مجرد تحصيل حاصل مهما كانت نتائجها النهائية**** . فمع فوز قرضاي او منافسه وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله فانه لا يمكن الجزم بان هذه هي النتيجة السليمة لعملية انتخابية ارادها الشعب الافغاني او انها نتاج فعل سياسي قوي في أفغانستان****.
****< أماني عبد الرحيم