المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حالات ...وتساؤلات



وردة الايمان
27-10-2009, 02:47 PM
لقد رأيت وصادفت حالات غريبه عن الحب والمحبين ولكل حاله اسئلتها التى لا اعرف الاجابة عليها .
مثلا الحالة الاولى ..
هى عندما تحب انسان وتجده قريبا جدا اليك .
تشعر به فى داخلك كأنك تتنفسه . تشعر به يخترق كل كيانك فيسيطر على احلامك ويغير من احوالك ..حتى ملكاتك ...صفاتك ..يسيطر عليها ..تجد نفسك لا تتكلم الا بلسانه ولا تفكر الا بعقله ..ولا تحب الا بقلبه .
انه الانسجام التام .....

ولكن هل هذا الانسجام والالتحام فى الصفات هل هو محمود ام مذموم .......؟

هل الحب هو لحظة ضعف أم قوة ......؟

هل يمكن للحب ان يدمر الانسان .......؟

ام هو البناء الحقيقى للإنسان ......؟

هل الحب قادر على الغاء شخصية الانسان ومحوها ......؟

أم يعيد صياغتها بشكل جديد أجمل ......؟

هل الحب المسيطر بهذا الشكل يمثل خطورة على مبادئنا وعقائدنا ...؟

وعندما وجهت لى هذه الاسئلة كل ما استطعت قوله

اذا كان هذا الحب مما يساعد الانسان على تقوية دينه وعقيدته ويكون معينا له على الحب الاكبر ..حب الله عز وجل فى هذه الحالة يكون حب محمود وليس مذموم ....؟اما باقى الاسئلة فلم اعرف اجابتها ...

***********
اما الحالة الثانية
فهى لاتختلف كثيرا عن الحالة الاولى ولكن هذه الحالة هى حالة حب بدون أمل ...بدون هدف .فى هذا الحب تقابل للأرواح فقط ..بدون اى هدف بعد ذالك .

هل يمكن ان نسمى هذا حب .......؟

هل لابد ان يكون للحب هدف .....؟

وهل هذه الحالة أخطر من الاولى ......؟

فعلا لااستطيع الاجابة بمفردى على هذه الاسئلة .....

الذى يستطيع فقط الاجابة عليها هو من عايش هذه الانواع من الحب .

وانا اتمنى ان اجد احد يستطيع الاجابة عليها .....





* وردة*

fagrmasr01
27-10-2009, 03:07 PM
يجب ان نفرق بين مشاعر الاعجاب ومشاعر الحب .. ففى حالات الاعجاب يمكن لهذه التساؤلات ان تتواجد وان تفض نفسها .. أما ان حدث الحب الحقيقى ,,, فلا مكان وقتئذٍ لسؤال
فالحب يذيب الفوارق ويلغى الطبقات ويتجاوز كل الحدود ويرفض التساؤلات
الحب يبنى ولا يهدم.. حتى مع الام الحب واحزانه وشجونه وحرارة أشواقه وعذاباته
بشرط ان يكون حباً لا يدعو الى معصية

أما الحب العذرى الطاهر .. الذى لا يكون بهدف او لغرض
الحب الذى يدفع الحبيب ان يضحى من اجل سعادة محبوبه ولو على حساب سعادته الشخصية .. الحب الذى يمنح السعادة من خلال رؤية ابتسامة الحبيب ... او حتى بخبر سعيد عن الحبيب برغم البعاد

فلا يمنحه القدر الا لقلب قد صفا .. قلب خلا من المرض

وأستأذن ان تكون لى عودة باذن الله بعد بعض المشاركات
ان كان بالعمر بقية

موضوعك مهم .. ويذكرنى بأيام نقاشات الصالونات الأدبية فى ذلك العصر الجميل
احييكى

وردة الايمان
27-10-2009, 11:02 PM
يجب ان نفرق بين مشاعر الاعجاب ومشاعر الحب ..


( فعلا أستاذ جمال يجب التفريق جيدا بين الشعورين وخاصتا اذا كانت الفتاه او الشاب فى باية حياتهم فيخيل لهم احيانا ان اعجابهم بشخصية معينة قد يكون حبا )


أما ان حدث الحب الحقيقى ,,, فلا مكان وقتئذٍ لسؤال
فالحب يذيب الفوارق ويلغى الطبقات ويتجاوز كل الحدود ويرفض التساؤلات


( انا لا اتفق معك فى هذا الكلام حتى الحب الحقيقى لابد له من معايير ومقاييس واسباب ولابد من تحديد آثاره اذا كانت ايجابيه ام سلبيه وهل هذه الآثار فى صالح الانسان المحب ام لا)



أما الحب العذرى الطاهر .. الذى لا يكون بهدف او لغرض
الحب الذى يدفع الحبيب ان يضحى من اجل سعادة محبوبه ولو على حساب سعادته الشخصية ..


( لا اعتقد ان هذا النوع موجود حاليا واذا كان موجودا فعلا
لا اعتقد انه يوجد بهذه الصورة الرومانسية الشديدة وكيف يعيش اى حب بدون هدف أو حتى امل )


( رأيى ان حالات الحب التى كتبتها قد تؤثر سلبيا على الانسان وعلى شدة ايمانه وعقيدته )


( الاغراق فى الحب بهذا الشكل قد يؤدى بلإنسان الى الهلاك والدمار )


الانسان الذى يعيش هذه الحالات الغريبه لابد ان يقف وقفه مع نفسه ليرى كيف كان وكيف اصبح .ماذا كانت احلامه وطموحة وكيف اصبحت الآن .
واغلب من يعيشون هذه الحالات يجدوا انفسهم فى النهايه امام سراب وان ما رسموه فى عقولهم وقلوبهم كانت مجرد اوهام تخيلوها ليعيشوا لحظات سعادة صنعوها هم بأنفسهم .


هذا رأيى وهو يحتمل الصواب والخطأ .



شكرا ...أستاذ جمال على المشاركه





*وردة*

fagrmasr01
28-10-2009, 11:35 AM
أما الحب العذرى الطاهر .. الذى لا يكون بهدف او لغرض
الحب الذى يدفع الحبيب ان يضحى من اجل سعادة محبوبه ولو على حساب سعادته الشخصية ..


( رأيى ان حالات الحب التى كتبتها قد تؤثر سلبيا على الانسان وعلى شدة ايمانه وعقيدته )
فى هذه الحالة يكون كابوساً مؤذياً.. فى هذه الحالة يجب مراجعة النفس والاستيقاظ فورا من هذا الكابوس .. فالإيمان والعقيدة هما أساس وجود الانسان ولا يجوز التنازل عنهما ولا التضحية بهما .. مهما كان السبب


( الاغراق فى الحب بهذا الشكل قد يؤدى بلإنسان الى الهلاك والدمار )
فى هذه الحالة .. أوافقك تماماً
الانسان الذى يعيش هذه الحالات الغريبه لابد ان يقف وقفه مع نفسه ليرى كيف كان وكيف اصبح .ماذا كانت احلامه وطموحة وكيف اصبحت الآن .
واغلب من يعيشون هذه الحالات يجدوا انفسهم فى النهايه امام سراب وان ما رسموه فى عقولهم وقلوبهم كانت مجرد اوهام تخيلوها ليعيشوا لحظات سعادة صنعوها هم بأنفسهم .
هذا رأيى وهو يحتمل الصواب والخطأ .
.. رأيك صح جداً .. وهو عين العقل فى مثل هذه الحالات


أحييكى ..الموضوع المتميز فعلاً
وأعتبره معكى نداء تحذير هام الى الجميع
ليستفيق كل من هم فى غفلةٍ من أمرهم
وليثوبوا الى رشدهم
* جمال *
:36_3_12[1]: