lionking
18-10-2009, 11:05 AM
«الصحة العالمية»: أنفلونزا الخنازير أودت بحياة ٤٧٣٥ شخصاً فى العالم.. وتقتل أسرع من «الموسمية»
كتب عواصم - وكالات الأنباء ١٨/ ١٠/
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس «h١n١» المعروف عالمياً باسم أنفلونزا الخنازير لايزال ناشطاً فى النصف الشمالى من الكرة الأرضية، لاسيما فى الولايات المتحدة وكندا اللتين سجلتا ارتفاعا ملحوظاً فى الإصابات بالأمراض التنفسية،
وأودى حتى الآن بحياة ٤٧٣٥ شخصا فى ١٩١ دولة من العالم. وأشارت المنظمة، فى آخر إحصائية لها، إلى أن النسبة الأكبر من هذه الوفيات تتركز فى الولايات المتحدة والمكسيك حيث سجلتا ٣٤٠٦ حالات وفاة، أما منطقة آسيا فقد سجلت ٩٦٢ وفاة مقابل ٢٠٧ حالات وفاة على الأقل فى أوروبا.
وأكدت المنظمة أن المرضى الذين يعانون من حالات خطيرة من المرض ربما يصابون بالالتهاب الرئوى الفيروسى. وشدد مسؤولو الصحة العالمية على أن معظم الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض سيتعافون خلال أسبوع دون علاج طبى، إلا أن المنظمة أبدت اهتماما بعدد صغير من المرضى الذين سرعان ما يصابون بالالتهاب الرئوى بالتزامن مع الأنفلونزا.
وأكد مسؤولون فى الصحة العالمية أن الوباء الجديد يختلف كثيرا عن الأنفلونزا الموسمية، حيث يودى بحياة عدد أكبر من صغار السن مقارنة بالأنفلونزا العادية، وعادة ما تنهى حياتهم بصورة أسرع. ولفتوا إلى أن مراجعة لدراسات أجريت خلال الأشهر الـ٧ التى انتشر خلالها الفيروس، توضح أن من المعتاد أن يكون هذا الفيروس معتدلا لكنه قد يتسبب فى أعراض «غير معتادة وشديدة لدى عدد قليل من غير المحظوظين».
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه الدكتورة آن شوشات، من المركز الأمريكى لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن الفيروس تسبب فى وفاة ٤٣ شخصا معظمهم من الأطفال فى الولايات المتحدة منذ نهاية أغسطس الماضى، وأضافت أن «هذه الإحصائيات مظلمة جدا لأن ٤٣ حالة وفاة هم من الأطفال خلال شهر يعد أمراً كبيراً».
وفى غضون ذلك، أكدت مختبرات الأدوية البريطانية «جلاكسو سميث كلاين» (جى إس كى) أن نتائج التجربة السريرية الثانية التى أجريت فى بلجيكا على ١٣٠ شخصا بين ١٨ و٦٠ عاما «تثبت أن جرعة واحدة من اللقاح يمكن أن تثير رد فعل قويا لدى جهاز المناعة يفوق المعايير التى حددتها سلطات الصحة الدولية». وأكدت التجربة الثانية أن لقاح «جى إس كى» الذى سيطرح فى الأسواق باسم «باندمريكس» «يتم تقبله بشكل جيد عموما» - بحسب الشركة.
وفى الوقت نفسه، أقام عاملون فى المجال الطبى بالولايات المتحدة الأمريكية دعوى قضائية فى محكمة واشنطن الفيدرالية لرفضهم تناول اللقاح الإلزامى ضد الفيروس.
ونقل راديو «سوا» الأمريكى عن محامى الجهة المدعية جيم ماتورنر قوله: «إن المحاكمة تستهدف بالدرجة الأولى إدارة الأدوية والأغذية الأمريكية لأنها رخصت ٤ لقاحات تجريبية ضد الفيروس دون إخضاعها للتجارب التى ينص عليها القانون الأمريكى من أجل إثبات سلامتها».
وأشار المحامى إلى أن مخاطر تلك اللقاحات على الصحة لاتزال مجهولة تماما، وشدد على أنه يتعين عدم ترخيص اللقاح قبل أن تنتهى إدارة الأدوية والأغذية الأمريكية من المراحل التجريبية.
وأعلنت حكومة مقاطعة تشينجهاى، شمال غرب الصين، أمس وفاة امرأة تبلغ ٤٣ عاماً، بالمرض لتصبح ثانى وفاة جراء المرض فى بر الصين الرئيسى.
كتب عواصم - وكالات الأنباء ١٨/ ١٠/
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس «h١n١» المعروف عالمياً باسم أنفلونزا الخنازير لايزال ناشطاً فى النصف الشمالى من الكرة الأرضية، لاسيما فى الولايات المتحدة وكندا اللتين سجلتا ارتفاعا ملحوظاً فى الإصابات بالأمراض التنفسية،
وأودى حتى الآن بحياة ٤٧٣٥ شخصا فى ١٩١ دولة من العالم. وأشارت المنظمة، فى آخر إحصائية لها، إلى أن النسبة الأكبر من هذه الوفيات تتركز فى الولايات المتحدة والمكسيك حيث سجلتا ٣٤٠٦ حالات وفاة، أما منطقة آسيا فقد سجلت ٩٦٢ وفاة مقابل ٢٠٧ حالات وفاة على الأقل فى أوروبا.
وأكدت المنظمة أن المرضى الذين يعانون من حالات خطيرة من المرض ربما يصابون بالالتهاب الرئوى الفيروسى. وشدد مسؤولو الصحة العالمية على أن معظم الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض سيتعافون خلال أسبوع دون علاج طبى، إلا أن المنظمة أبدت اهتماما بعدد صغير من المرضى الذين سرعان ما يصابون بالالتهاب الرئوى بالتزامن مع الأنفلونزا.
وأكد مسؤولون فى الصحة العالمية أن الوباء الجديد يختلف كثيرا عن الأنفلونزا الموسمية، حيث يودى بحياة عدد أكبر من صغار السن مقارنة بالأنفلونزا العادية، وعادة ما تنهى حياتهم بصورة أسرع. ولفتوا إلى أن مراجعة لدراسات أجريت خلال الأشهر الـ٧ التى انتشر خلالها الفيروس، توضح أن من المعتاد أن يكون هذا الفيروس معتدلا لكنه قد يتسبب فى أعراض «غير معتادة وشديدة لدى عدد قليل من غير المحظوظين».
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه الدكتورة آن شوشات، من المركز الأمريكى لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن الفيروس تسبب فى وفاة ٤٣ شخصا معظمهم من الأطفال فى الولايات المتحدة منذ نهاية أغسطس الماضى، وأضافت أن «هذه الإحصائيات مظلمة جدا لأن ٤٣ حالة وفاة هم من الأطفال خلال شهر يعد أمراً كبيراً».
وفى غضون ذلك، أكدت مختبرات الأدوية البريطانية «جلاكسو سميث كلاين» (جى إس كى) أن نتائج التجربة السريرية الثانية التى أجريت فى بلجيكا على ١٣٠ شخصا بين ١٨ و٦٠ عاما «تثبت أن جرعة واحدة من اللقاح يمكن أن تثير رد فعل قويا لدى جهاز المناعة يفوق المعايير التى حددتها سلطات الصحة الدولية». وأكدت التجربة الثانية أن لقاح «جى إس كى» الذى سيطرح فى الأسواق باسم «باندمريكس» «يتم تقبله بشكل جيد عموما» - بحسب الشركة.
وفى الوقت نفسه، أقام عاملون فى المجال الطبى بالولايات المتحدة الأمريكية دعوى قضائية فى محكمة واشنطن الفيدرالية لرفضهم تناول اللقاح الإلزامى ضد الفيروس.
ونقل راديو «سوا» الأمريكى عن محامى الجهة المدعية جيم ماتورنر قوله: «إن المحاكمة تستهدف بالدرجة الأولى إدارة الأدوية والأغذية الأمريكية لأنها رخصت ٤ لقاحات تجريبية ضد الفيروس دون إخضاعها للتجارب التى ينص عليها القانون الأمريكى من أجل إثبات سلامتها».
وأشار المحامى إلى أن مخاطر تلك اللقاحات على الصحة لاتزال مجهولة تماما، وشدد على أنه يتعين عدم ترخيص اللقاح قبل أن تنتهى إدارة الأدوية والأغذية الأمريكية من المراحل التجريبية.
وأعلنت حكومة مقاطعة تشينجهاى، شمال غرب الصين، أمس وفاة امرأة تبلغ ٤٣ عاماً، بالمرض لتصبح ثانى وفاة جراء المرض فى بر الصين الرئيسى.