ام الاء
08-10-2009, 12:16 PM
أول كفيف في العالم يمارس رياضة الكونفو
نادي مصر
اصبح مصري عمره 34 سنة اول ضرير فى العالم يمارس لعبة الكونفو ويقوم بالتدريب، واللاعب واسمه حسب النبي ربيع، يشرف على نادي الكونغفو في نادي الفيوم وقال حسب النبي انه كان مبصرا في بداية حياته ونتيجة تشخيص خاطئ فقد بصره وهو في الثالثة من عمره، وفي الخامسة عشرة من عمره بدأ ممارسة الكونغ فو، وأشار : آنذاك كنت أستمع الى أحد أفلام الكونغ فو في أحد مقاهي المنطقة التي أقطن فيها، فسألت الحاضرين عن ماهية تلك اللعبة وقررت فوراً تعلّمها والتدرب عليها.
ولفت حسب النبي الذى اكمل تعليمه الجامعي الى ان البداية كانت صعبة، وأولى خطواتي كانت داخل صالة الكونغ فو في "مركز شباب حدائق القبة"، حيث شرح لي مدربي كل جزء في الصالة وكأنني أراه، وطلبت منه أن يعاملني كلاعبٍ مبصر. كنت أصف له كل حركة يقوم بها وأشعر بحركاته وألاحظ تخلخل الهواء، لكن على رغم ذلك لم أجد اهتماماً كافياً باعتباري حالة نادرة جداً في عالم هذه الرياضة، لكني صممت على التفوّق فيها.
وتحتاج هذه الرياضة الصعبة إلى إحساس عالٍ وتركيز شديد وسرعة بديهة وقوة سمع لتحديد مكان اللاعب المنافس ووضعه، وبالتالي القدرة على التعامل معه.
ويعتمد حسب النبي على قوة حاسة السمع وهو يحاول تقوية نفس الحاسة لدى المكفوفين الذين يتولى تدريبهم، ومن المشكلات التي تواجهه هو ان اتحاد اللعبة في مصر لا يعترف به لكونه مكفوفا، ويمارس اللعبة بالعصي واللينشاك والسيف والزان والخنجر.
__________________
نادي مصر
اصبح مصري عمره 34 سنة اول ضرير فى العالم يمارس لعبة الكونفو ويقوم بالتدريب، واللاعب واسمه حسب النبي ربيع، يشرف على نادي الكونغفو في نادي الفيوم وقال حسب النبي انه كان مبصرا في بداية حياته ونتيجة تشخيص خاطئ فقد بصره وهو في الثالثة من عمره، وفي الخامسة عشرة من عمره بدأ ممارسة الكونغ فو، وأشار : آنذاك كنت أستمع الى أحد أفلام الكونغ فو في أحد مقاهي المنطقة التي أقطن فيها، فسألت الحاضرين عن ماهية تلك اللعبة وقررت فوراً تعلّمها والتدرب عليها.
ولفت حسب النبي الذى اكمل تعليمه الجامعي الى ان البداية كانت صعبة، وأولى خطواتي كانت داخل صالة الكونغ فو في "مركز شباب حدائق القبة"، حيث شرح لي مدربي كل جزء في الصالة وكأنني أراه، وطلبت منه أن يعاملني كلاعبٍ مبصر. كنت أصف له كل حركة يقوم بها وأشعر بحركاته وألاحظ تخلخل الهواء، لكن على رغم ذلك لم أجد اهتماماً كافياً باعتباري حالة نادرة جداً في عالم هذه الرياضة، لكني صممت على التفوّق فيها.
وتحتاج هذه الرياضة الصعبة إلى إحساس عالٍ وتركيز شديد وسرعة بديهة وقوة سمع لتحديد مكان اللاعب المنافس ووضعه، وبالتالي القدرة على التعامل معه.
ويعتمد حسب النبي على قوة حاسة السمع وهو يحاول تقوية نفس الحاسة لدى المكفوفين الذين يتولى تدريبهم، ومن المشكلات التي تواجهه هو ان اتحاد اللعبة في مصر لا يعترف به لكونه مكفوفا، ويمارس اللعبة بالعصي واللينشاك والسيف والزان والخنجر.
__________________