وردة الايمان
05-10-2009, 03:18 PM
من أقوال أعداء الدين القول بان القران الكريم ليس بكلام الله عز وجل
فالبعض يقول انه كلام محمد صلى الله عليه وسلم، والبعض الآخر يقول أنه من عند الشيطان ( أوحاه لمحمد )، والبعض يقول أنه من عند الجان، وآخرون يقولون أنه من تأليف كتبة القرآن نفسهم من جمع القران.
أما أنا كمسلم فأقول أن القران الكريم من عند الله عز وجل، وسأثبت هذا إن شاء الله في هذه المقالة.
1-القرآن من محمد :
أ- لو كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو من ألف القران الكريم لما وضع كلمة ( قل ) في الآيات الموجهة إليه مباشرة
ب- لماذا لم يتم دمج الأحاديث النبوية مع القران الكريم في كتاب واحد مادام النبي هو من ألف القران الكريم
ج- لا يوجد أي شخص يكتب كتابا ويعاتب نفسه في ذلك الكتاب مثل ما هو موجود في القران في سورة عبس {عَبَسَ وَتَوَلَّى }
د- يقول البعض انه كان لمحمد صلى الله عليه وسلم مدّة 23 عام ليؤلف القران الكريم مع انه وفي بعض الأوقات كانت تنزل آيات على موقف مباشر
ه- لو كنت مكان النبي لكرّمت بعض أصحابي وذكرتهم في القران مثل ( أبوبكر وعمر وعثمان وعلي ) رضوان الله عليهم
2- القران من الشيطان :
وهذا من أكثر الأقاويل المضحكة ويدل على جهل صاحبه.
أ- لو كان الشيطان هو من ألف القران فلماذا اذا يسبّ ويشتم نفسه فيه.
ب- ولماذا أيضا يمجّد الله عزّ وجلّ.
ج- لو كنت مكان الشيطان لما ذكرت الحادثة عندما طلب مني الرب أن أسجد لأدم ورفضت من ثم طردني
- القران من الجان :
أ- ما هي مصلحة الجان ليكتب كتابا يوجه به الناس.
ب- ولو فرضنا أن له مصلحة فلماذا تزامن هذا الكتاب مع محمد بالذات.
ج- ما علاقة الجان بالتشريعات داخل القران الكريم مثل الصلاة والصوم والزكاة وتفصيل الزنا وتفصيل الطلاق وأمور كثيرة.
ومن هنا يا أخوانى يتضح لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤلف القران بنفسه وإنما أوحي له به وأيضا لا الشيطان ولا الجان ولا حتى من جمع القران هم من كتبوه وإنما هو الله الذي لا اله إلا هو.
***وردة الايمان***
فالبعض يقول انه كلام محمد صلى الله عليه وسلم، والبعض الآخر يقول أنه من عند الشيطان ( أوحاه لمحمد )، والبعض يقول أنه من عند الجان، وآخرون يقولون أنه من تأليف كتبة القرآن نفسهم من جمع القران.
أما أنا كمسلم فأقول أن القران الكريم من عند الله عز وجل، وسأثبت هذا إن شاء الله في هذه المقالة.
1-القرآن من محمد :
أ- لو كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو من ألف القران الكريم لما وضع كلمة ( قل ) في الآيات الموجهة إليه مباشرة
ب- لماذا لم يتم دمج الأحاديث النبوية مع القران الكريم في كتاب واحد مادام النبي هو من ألف القران الكريم
ج- لا يوجد أي شخص يكتب كتابا ويعاتب نفسه في ذلك الكتاب مثل ما هو موجود في القران في سورة عبس {عَبَسَ وَتَوَلَّى }
د- يقول البعض انه كان لمحمد صلى الله عليه وسلم مدّة 23 عام ليؤلف القران الكريم مع انه وفي بعض الأوقات كانت تنزل آيات على موقف مباشر
ه- لو كنت مكان النبي لكرّمت بعض أصحابي وذكرتهم في القران مثل ( أبوبكر وعمر وعثمان وعلي ) رضوان الله عليهم
2- القران من الشيطان :
وهذا من أكثر الأقاويل المضحكة ويدل على جهل صاحبه.
أ- لو كان الشيطان هو من ألف القران فلماذا اذا يسبّ ويشتم نفسه فيه.
ب- ولماذا أيضا يمجّد الله عزّ وجلّ.
ج- لو كنت مكان الشيطان لما ذكرت الحادثة عندما طلب مني الرب أن أسجد لأدم ورفضت من ثم طردني
- القران من الجان :
أ- ما هي مصلحة الجان ليكتب كتابا يوجه به الناس.
ب- ولو فرضنا أن له مصلحة فلماذا تزامن هذا الكتاب مع محمد بالذات.
ج- ما علاقة الجان بالتشريعات داخل القران الكريم مثل الصلاة والصوم والزكاة وتفصيل الزنا وتفصيل الطلاق وأمور كثيرة.
ومن هنا يا أخوانى يتضح لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤلف القران بنفسه وإنما أوحي له به وأيضا لا الشيطان ولا الجان ولا حتى من جمع القران هم من كتبوه وإنما هو الله الذي لا اله إلا هو.
***وردة الايمان***