وردة الايمان
23-09-2009, 02:24 PM
هنك لحظات لاتستطيع الوقوف أمامها ..لحظات لاتستطيع فيها التفكير أو الحركة..
لحظة أن نفقد أعز أحبائنا التى نتشارك معهم الآمال الجميلة والحياه التى كنا نظنها باقية لنا ولإحبائنا.
لحظات تجعلك ترجع إلى زمن الطفولة وتصبح كالطفل الرضيع الذى يبكى ويصرخ لفقدان ما كان يحبه.
إنك لاتستطيع أن تقف أمام قدرة الله تعالى عندئذ يعترف الإنسان بعجزه وضعفه .
فها أنت أيها المارد الكبير التى كانت تأتى عليك لحظات كثيرة تشعر فيها بالقوة ..بالسيطرة
وتأتى عليك لحظات تشعر فيها أنك تستطيع أن تسيطر على مجريات حياتك .
ماذا تستطيع أن تفعل الآن وأنت تفقد أعز إنسان لك فى الحياه .
تراه يترك الدنيا التى تعيش فيها ..يترك الآمال التى كنت تأمل أن يحققها معك ..
ماذا تفعل هل تستطيع أن تعيده إليك ..هل تستطيع أن تنزع عنه كفنه ...هل تستطيع أن تمنحه روحك التى حتى لاتمتلكها أنت ...
إنها لحظة أقوى منا جميعا ..أقوى من أن يتحملها جسدنا الضعيف وقلبنا الأضعف.
تسير بأغلى الناس إليك وهو محمول بين الأعناق ليودع هذه الحياه الفانيه . يسير هذا الجسد إلى المكان الذى يستقر فيه وتذهب الروح إلى الخلود فى مكان لايعلمه سوى الحق سبحانه وتعالى ..
إنه الموت ... الحقيقة الوحيدة التى يجب أن يعلمها الأنسان..فأى شىء بجانب هذه الحقيقة هو وهم ...هو حلم قد يتحقق أو لا.
فنحن نسير وراء أوهام تمتلكنا وأحلام تستحوذ على أفكارنا بل وتغير من مبادئنا .
والآن وفى هذا الموقف نسير وراء حقيقة لا نملك فيها إلى الإعتراف بضعفنا وعجزنا .
وفى النهايه ماذا سيفعل الإنسان بعد مرور هذه اللحظات ....
هل ستغير هذه اللحظه شيئا فى حياته ..فى شخصيته ...فى مبادئه .
وإذا غيرت هذه اللحظة من حياتنا فإلى متى سيكون هذا التغير وهل سيعود الإنسان إلى ما كان عليه من الغرور والكبرياء وينسى هذه اللحظة أو يتناساها ..
إنها أسئلة قد تختلف الإجابة عليها ...ولكن الشىء الوحيد الذى لانختلف عليه هو أن حكمة الله وقدرة أقوى مننا نحن البشر
((أدعوا الله لى ولكم أن لاتأتى علينا هذه اللحظات التى لانستطيع أن نصمد أمامها وأن يصلح لنا قلوبنا ويمنحنا التواضع وأن نعمل فى الدنيا على الوجه الذى يحبه منا وأن لايحرمنا الآمال الجميلة التى تقربنا إليه فى الدنيا والآخرة ))
اللهم آمين
***وردة الايمان***:36_3_12[1]:
لحظة أن نفقد أعز أحبائنا التى نتشارك معهم الآمال الجميلة والحياه التى كنا نظنها باقية لنا ولإحبائنا.
لحظات تجعلك ترجع إلى زمن الطفولة وتصبح كالطفل الرضيع الذى يبكى ويصرخ لفقدان ما كان يحبه.
إنك لاتستطيع أن تقف أمام قدرة الله تعالى عندئذ يعترف الإنسان بعجزه وضعفه .
فها أنت أيها المارد الكبير التى كانت تأتى عليك لحظات كثيرة تشعر فيها بالقوة ..بالسيطرة
وتأتى عليك لحظات تشعر فيها أنك تستطيع أن تسيطر على مجريات حياتك .
ماذا تستطيع أن تفعل الآن وأنت تفقد أعز إنسان لك فى الحياه .
تراه يترك الدنيا التى تعيش فيها ..يترك الآمال التى كنت تأمل أن يحققها معك ..
ماذا تفعل هل تستطيع أن تعيده إليك ..هل تستطيع أن تنزع عنه كفنه ...هل تستطيع أن تمنحه روحك التى حتى لاتمتلكها أنت ...
إنها لحظة أقوى منا جميعا ..أقوى من أن يتحملها جسدنا الضعيف وقلبنا الأضعف.
تسير بأغلى الناس إليك وهو محمول بين الأعناق ليودع هذه الحياه الفانيه . يسير هذا الجسد إلى المكان الذى يستقر فيه وتذهب الروح إلى الخلود فى مكان لايعلمه سوى الحق سبحانه وتعالى ..
إنه الموت ... الحقيقة الوحيدة التى يجب أن يعلمها الأنسان..فأى شىء بجانب هذه الحقيقة هو وهم ...هو حلم قد يتحقق أو لا.
فنحن نسير وراء أوهام تمتلكنا وأحلام تستحوذ على أفكارنا بل وتغير من مبادئنا .
والآن وفى هذا الموقف نسير وراء حقيقة لا نملك فيها إلى الإعتراف بضعفنا وعجزنا .
وفى النهايه ماذا سيفعل الإنسان بعد مرور هذه اللحظات ....
هل ستغير هذه اللحظه شيئا فى حياته ..فى شخصيته ...فى مبادئه .
وإذا غيرت هذه اللحظة من حياتنا فإلى متى سيكون هذا التغير وهل سيعود الإنسان إلى ما كان عليه من الغرور والكبرياء وينسى هذه اللحظة أو يتناساها ..
إنها أسئلة قد تختلف الإجابة عليها ...ولكن الشىء الوحيد الذى لانختلف عليه هو أن حكمة الله وقدرة أقوى مننا نحن البشر
((أدعوا الله لى ولكم أن لاتأتى علينا هذه اللحظات التى لانستطيع أن نصمد أمامها وأن يصلح لنا قلوبنا ويمنحنا التواضع وأن نعمل فى الدنيا على الوجه الذى يحبه منا وأن لايحرمنا الآمال الجميلة التى تقربنا إليه فى الدنيا والآخرة ))
اللهم آمين
***وردة الايمان***:36_3_12[1]: