المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : -- هــل لــي بفـنجـان قــهوة لهـذا المسـاء



RSS
07-04-2011, 01:40 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هــل لــي بفـنجـان قــهوة لهـذا المسـاء

فمعي اليـوم أوراق كثيـره أريد أن تقـرأوها معـي وتتحفووني بأرأكـم

فهـأ أنـا أسحـب لــي كـرسي أجـلـس فـي نهـاية المقـهـى لادعـكم تقـرؤون وإلـي تـردون

قبل وفاتهـ امـى
وبعد فراقـى لصديقهـ عمرى
وبعد نزولى مصر باسبوع
الى حد الان لم يتم تغيير اسمها
من على هاتفى
..
وكنت اظن يوما انها صحبه صالحهـ
ولكن للاسـف ..ماكنت تسمع نصيحتى ابدا
..
كانت تظن بفكرها يوما بانى اغار منها ولكن
..
احبهـا فى الله
بقلب صافى لايوجد بهـ اى نقاط سوداء
فـي أواخـر رمــضان يـأتي العيـد بحـلته علـينا
يأتـي ليجـمع البعيـد بالقـريب

فـي تـلكـ الأيـام كـان عيـدي غيـر أي عيـد

كـنت في البدايه نتبادل الرسائل أو نقـضي بعـضها في مكالمات طــويله

والأخـر نقتصـرها في زيارة لنسـمر سااعـات الفجر الطويل

بينما كــنت مع أخــوالـي نسمع هـذا ونضحكـ لحـديث هـذا

رن هـاتفـي

قمـت لأرى المتصـل

صـديقة عـمري يتصـل بكـ

أبتسـمت وخـرجت لأحـدثها بعـيداً عـن الأزعـاج


ميراان: هلا والله وغــلا بهالصــوت

صديقـة عـمري : هـلا فيكـ

ميراان: كيفيـكـ وش أخبــاركـ
كل عام وانت بخير
صديقـة عــمري : تمـام
وانت بالخيرااات اختى
أحــست مـن كـلامها أن هـناكـ حـديث يـدور في بـالها

والـحـزن يقطـع أنفـاسها

ميراان: وش فيكـ غاليتى

صديقـة عـمري : ميراان ولـد جيارنا شـافني

سكـت ولـم أفهـم مضمون كـلامها ثـم أكـملتها وياليتها لـم تكملها لكـي لا تصدمـني

صديقـة عـمري : ميراان شـافني ولـد جيرانا وأنـا أكلـم عبـد المحسـن عـند البـاب

تستغـربون مــن عبدالمحسـن صـديقها في النـت

وقـفت ولسـاني لا ينطـق بحـرف مـاذا أعلـق عليها ومـاذا أقول لها

ومـن غيـر شعـور بدرتها بموجه مـن أسألتي

ميراان: كيف شافكـ وشلون شافكـ وبلاصح وش جابه هو عـندكـ

صديقة عمـري : أنا كـنت أكلـمه على الجوال وهو وأقف عـند سيارته

أحـسست مـن كـلامها بالألغـاز تجتاح رأسي

تهاتفينه أيضـاً أردت أن أقطع محادثتني بقفل السماعة فـي وجهه لانو مواحب الحال المايل ولـكن لمعـرفه ظـروفها أبقيتها على حــالها لتلقـي ما في داخلـها مـن هـموم

ميراان: واللي يكلم مـن جوال بجوال وش يخوفكـ لما يشوفكـ ولد جيرانكـم وهو واقف بس مـو عـند الباب

صديقـة عـمري : أنـا أقـول لكـى كـل شي بس
وحياتى لاتزعلى منى كرمالى

ميرااان: أتحفيني
وانا اقول برأسى من يوم مسويت صحبتك موجايلى غير وجع الدماغ ..

صـديقـة عمـري : أنـا كلمته علشان يجيني للبيت وخليته يدخل

أنقطع كلمها لكـي تكمل بمصيبه أخـر

صديقـه عـمري : أنـا بنهـيه علاقتـي فيـه أصلاً وعلـشان كـذا خليته يجـي علـشان يتندم بــس

في هـذي الـوقت لا أدري هـل أضحـكـ على غبائها أم أبكـي على تصرفاتها

تنهين علاقتكـِ به وتدعينه للمنزل

ميراان: وبعدين وش صـار

صـديقـة عـمري : ما صار شـي وقف عـند البـاب وكلـمته ومــن بعدها خليته يـطلع بس قبل لا يطلـع شفت الشـارع لا يكـون فيه أحـد وكـنت متأكـده أن مـا كـان فيه أحـد بــس مدري كيف طلـع لي ذاكـ الــولد

مــن دون تفكيـر بدرني سـؤالي الذي دائماً أجعله فـي رأس أفعـالي

ميراان: وأهلـكـ ويـن كـانوا فيه مـا شفوكـ

صديقـة عـمري : لا كـانوا نـايميـن لانها السـاعه 6 الصبـح

سكـت وأنـا أفكـري تدور في رأسي نـائميـن في أحـلامهم نـائميـن وهـم رسمـوا الثقة في أبنتهم الكبـرى

بـأنها خيـر قـدوه لأخواتها مـن بعدها وخيـر مثـال في تـربية أخـى لها لـم يكمـل ريعـان شبابه لكـي يفناء

سكـت أنتـظر مـاذا تقـول بمـاذا تتحفنـي فـي هـذا العيـد

ومـا هـي هديتها الـتي تحملها لمسامعي

ميراان: طيب كـيف تقـوليـن شافكـ ولد جيارنكم

صـديقـة عـمري : عبدالمحسـن دق علـي وقال لـي وهقتيني وقام يصيح فيني يقول يويلكـ أن صار علـي شي وأنسايني لا عاد تدقين علي ولا ابيكـ وأنـا شفت مـن الشباكـ لقيـت هـو طلع بسيارته

هـنا أتت لـي بعـذر أردتها أمامي لكـي أعلمها أفعـالها

قـالت والبـرائه تحمل إلـي في هـاتفي

صديقـة عـمري : مـا أتوقع يشـكـ لان النـاس عيـد ولكل داخل وطالع وما راح يقول لابوي شي

ميراان: مدري عـنكـ اى شىء لانو تركنا بعض
لانوانتى سويتى كلام بحقى مومظبوط

سكـت وأنـا أرجع في مخيالاتي كلماتها لا أريدكـ ولا تتصـالي بـي وأهـلي نـائمـون

أحسـست بألم يطعـن قـلبي علـى مـا أسمعه

وتقـول لـي ليتندم

على مـاذا سـوف يندم على أخـلاق باليه على مكالمات رديئه أم على الجمال الفاتن الذي يسلب العقل قبل العين

بعد دقائق مـن سكوتي

صديقـة عمـري: الــوووميرااان وينكـ

ميراان: معـكـ ما راحت

صديقـة عـمري : طيب قولي لـي وش أسوي

أفكـر في ماذا اقول لها على سماعة هاتفي وكان كل خاطري يقول أن وعدكـ لـيس على الهاتف ولكـن لأعـود لديار وأراكـ في جامعه ليكون حسابي معكـِ أفضل مـن هـنا

ميرران: أنت ما علمتني عـن هـذا كله وعـن مكالماتكـ له تبيني الحيـن أقـول لكـ وش تسـوين

والله حـرام عليكـ ابـوكـ هالمسكـين حاطـكـ قدام عيونه وكل شي ولا أنتي وكل شي موفر لكـ والثقه جذورها عـندكـ

واليـوم تقولين لـي خلـيت صديقـي يجي وأنا بتركه بـس أبيه يتندم
وانا اقول لها
صديقـة عـمري اسمعـينـي أنت أكبـر أخـوتكـ وقدوتهم وتسـوين كـذا والله مشره على أخـوتكـ أذا سـوو أرد من للي أنتي تسوينه

صـديقـة عـمري : ميراان اختى خلاااص أنا عاارفه أني غلطانه بس قولي لي وش اسوي

ميراان: بعد ايش توكـ تعرفيـن أنـا ما عـندي شـي أقـوله ما أدري وش تسـوين بس اللي ابي اقوله الله يستر عليك وخليكـ مـن هالخرابيط

صـديقـة عـمري : أمـين

ميراان: يالله أنا بسكـر مع السـلامه

صديقـة عـمري : مع السـلامه

أغلـقت هـاتفـي ولـكـن لـم أغلـق أفكـاري جـلست وكـان المصيبه فـوق رأسي

وبعـد فـترة أتتني أبنت خالـي تـسأل عـن سبب ذهابي وجلوسي لوحدي

وقفت لها وأبتسمت لها أبتسامتي المصطنعه أبرر فيها عـن هـواجيسي ألهتني والأتصـال أشغلـني

ذهـبت وجلـست في مكـاني ولكـن لـيس مـثل قـبل حـالي
أريد لهذا حـل أريد أن أشكـِ لأحـد أمـامي

فعـندما ذهـب الجموع الأخر يتلوه الأخر

فما بقي غيـر أمـي رحمه الله عليها وخالتي أتيت لأسألها أريد جواب لمشكلتها ويالتني لـم أسـألها

بعد ما أخبرتها بكل شي مع أخفاء بعض الأمـور

أمـي : وش تبين في هالبنت علميني اسمها والله لأدق عليها وأخليها تبعد حنا ناقصين قولي لي وش اسمها

ميراان: يمه ماله داعي اقول اسمها بنت الله يستر علينا وعليها بس وش اقول لها

أمـي : وش وش تقولين بطقاق عـندها أهلها ويتحملونها هـي وبلاويها الا قولي لـي منهي بـس

وفي ألحاح أمـي يـأتي لـي طوق نجاتي خـالتي

خالتي : خاليها ما تبي تعلمكـ عـن أسمها والبنت تعرف تتصرف معها مو صغيره

في هذي اللحظه اردت ان احظن خالتي وأشكـرها على أبعدي مـن ألحاح أمـي

فغيـرة مـوضوعـي وأتت بـأمور أخـر لتبعـد أمـي عـن التفكيـر في الفتاة

...

هكـذا حـالنا نخطـى ثــم نثر الدموع

نتساهل في بسمتنا للغير ولا نعلــم أن أبتسماتنا سوف تزهق أروحنا

غـريبه دنيانا نذهـب للموت بـأقدمنـا...
اسفهـ ع الازعاج