محمد المصري
21-11-2008, 12:13 PM
ناقلات النفط تتحول عن قناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح
الدول العربية تؤكد عزمها حماية البحر الأحمر من أخطار القراصنة
http://www.alarabiya.net/track_content_views.php?cont_id=60536</IMG>
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_hi_fade.gif</IMG>http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_low_fade.gif</IMG>http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif</IMG>
http://www.alarabiya.net/files/image/large_10486_60536.jpg</IMG>
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif</IMG>سفينة تراقب النشاط البحري قبالة الصومالhttp://www.alarabiya.net/files/gfx/img/dot_blue.gif</IMG>
القاهرة - رويترز
أكدت دول عربية تطل على البحر الأحمر الخميس 20-11-2008 أنها قادرة على حمايته من القرصنة التي تفاقمت قبالة سواحل الصومال.
وقالت مصر واليمن والسعودية والأردن والسودان ودول عربية أخرى في بيان عقب اجتماع مسؤولين منها في مقر وزارة الخارجية المصرية إنها تعتزم "تعزيز آليات التعاون والتشاور فيما بينها لمواجهة هذه الظاهرة والحيلولة دون امتدادها إلى البحر الأحمر".
وتعتبر مصر من أكثر دول البحر الأحمر تضررًا من القرصنة؛ وقالت رابطة ناقلات النفط انترتانكو إن الكثير من شركات الناقلات تتجنب قناة السويس بسبب تفشي القرصنة قبالة سواحل الصومال لكنها لم تذكر أسماء تلك الشركات.
وقالت الرابطة الدولية لمالكي الناقلات المستقلين إنها تساند تماما "مشغلي الناقلات الكثيرين" الذين أعلنوا عزمهم تجنب خليج عدن والدوران حول رأس الرجاء الصالح.
وأكد البيان الصادر من اجتماع القاهرة أن "المسؤولية الرئيسية لأمن البحر الأحمر تقع على الدول العربية المطلة عليه، وقدرتها على تأمين حركة الملاحة به ومواجهة كل ما يهدده".
وطالبت الدول بأن تكون الإجراءات الدولية التي تتخذ لمكافحة القرصنة متفقة مع القانون الدولي الذي يحترم "سيادة الدول على أراضيها ومياهها الإقليمية مع الأخذ في الاعتبار الطبيعة المؤقتة للترتيبات الأمنية القائمة" قبالة السواحل الصومالية وفي خليج عدن.
وأشارت تقارير إلى أن اليمن شكا من حشود عسكرية أجنبية في المنطقة، لكن المشاركين في الاجتماع قالوا إنهم مستعدون لحوار مع الدول التي تبادر باتخاذ إجراءات لمكافحة القرصنة.
ونسبت صحيفة الأهرام المصرية في طبعة مبكرة من عددها اليوم الجمعة 21-11-2008 إلى الرئيس حسني مبارك قوله إن "القرصنة في خليج عدن وأمام سواحل الصومال مسؤولية دولية لكل الأطراف".
وأعلن أن "للأمم المتحدة دورا تلعبه في مواجهة هذه الظاهرة والمسألة ربما تحتاج إلى سن تشريعات جديدة يتم الاتفاق عليها لمواجهة الخطر".
ومن جانبه، قال ياب دي هوب شيفر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الخميس إن الخطر الذي تمثله القرصنة قبالة القرن الإفريقي ومناطق أخرى هو "تحد خطير للغاية" يجب أن يتصدى له المجتمع الدولي.
وذكر أن سفن الحلف الحربية ترافق بالفعل شحنات المساعدات الغذائية للصومال وتنظم دوريات في خليج عدن، لكنه لا يرى ضرورة لاشتراك الحلف في أية عمليات برية ضد قواعد القراصنة في المنطقة.
الدول العربية تؤكد عزمها حماية البحر الأحمر من أخطار القراصنة
http://www.alarabiya.net/track_content_views.php?cont_id=60536</IMG>
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_hi_fade.gif</IMG>http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_low_fade.gif</IMG>http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif</IMG>
http://www.alarabiya.net/files/image/large_10486_60536.jpg</IMG>
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif</IMG>سفينة تراقب النشاط البحري قبالة الصومالhttp://www.alarabiya.net/files/gfx/img/dot_blue.gif</IMG>
القاهرة - رويترز
أكدت دول عربية تطل على البحر الأحمر الخميس 20-11-2008 أنها قادرة على حمايته من القرصنة التي تفاقمت قبالة سواحل الصومال.
وقالت مصر واليمن والسعودية والأردن والسودان ودول عربية أخرى في بيان عقب اجتماع مسؤولين منها في مقر وزارة الخارجية المصرية إنها تعتزم "تعزيز آليات التعاون والتشاور فيما بينها لمواجهة هذه الظاهرة والحيلولة دون امتدادها إلى البحر الأحمر".
وتعتبر مصر من أكثر دول البحر الأحمر تضررًا من القرصنة؛ وقالت رابطة ناقلات النفط انترتانكو إن الكثير من شركات الناقلات تتجنب قناة السويس بسبب تفشي القرصنة قبالة سواحل الصومال لكنها لم تذكر أسماء تلك الشركات.
وقالت الرابطة الدولية لمالكي الناقلات المستقلين إنها تساند تماما "مشغلي الناقلات الكثيرين" الذين أعلنوا عزمهم تجنب خليج عدن والدوران حول رأس الرجاء الصالح.
وأكد البيان الصادر من اجتماع القاهرة أن "المسؤولية الرئيسية لأمن البحر الأحمر تقع على الدول العربية المطلة عليه، وقدرتها على تأمين حركة الملاحة به ومواجهة كل ما يهدده".
وطالبت الدول بأن تكون الإجراءات الدولية التي تتخذ لمكافحة القرصنة متفقة مع القانون الدولي الذي يحترم "سيادة الدول على أراضيها ومياهها الإقليمية مع الأخذ في الاعتبار الطبيعة المؤقتة للترتيبات الأمنية القائمة" قبالة السواحل الصومالية وفي خليج عدن.
وأشارت تقارير إلى أن اليمن شكا من حشود عسكرية أجنبية في المنطقة، لكن المشاركين في الاجتماع قالوا إنهم مستعدون لحوار مع الدول التي تبادر باتخاذ إجراءات لمكافحة القرصنة.
ونسبت صحيفة الأهرام المصرية في طبعة مبكرة من عددها اليوم الجمعة 21-11-2008 إلى الرئيس حسني مبارك قوله إن "القرصنة في خليج عدن وأمام سواحل الصومال مسؤولية دولية لكل الأطراف".
وأعلن أن "للأمم المتحدة دورا تلعبه في مواجهة هذه الظاهرة والمسألة ربما تحتاج إلى سن تشريعات جديدة يتم الاتفاق عليها لمواجهة الخطر".
ومن جانبه، قال ياب دي هوب شيفر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الخميس إن الخطر الذي تمثله القرصنة قبالة القرن الإفريقي ومناطق أخرى هو "تحد خطير للغاية" يجب أن يتصدى له المجتمع الدولي.
وذكر أن سفن الحلف الحربية ترافق بالفعل شحنات المساعدات الغذائية للصومال وتنظم دوريات في خليج عدن، لكنه لا يرى ضرورة لاشتراك الحلف في أية عمليات برية ضد قواعد القراصنة في المنطقة.