RSS
30-03-2011, 04:50 PM
نص خطاب الاسد كامل اهووو حصرى :dribble:
ألقى الرئيس السوري بشار الأسد خطاب في مجلس الشعب تناول خلاله الأحداث التي مرت بها سوريا خلال الأسبوعيين الماضيين, و في ما يلي نص الخطاب:
يسعدني ان التقي تحت قبة البرلمان وأن اتحدث حول ظروف المنطقة وسوريا ، واخاطب شعب سوريا. أتحدث في لحظة استثنائية وفي لحظة امتحان تشاء الظروف ان يتكرر في كل حين بسبب المؤامرات على هذا الوطن.
ـ اتحدث بحديث من القلب، تختلط فيه بمشاعر الفخر والحزن على الذين سقطوا بعف اعمال الشغب. اعرف تمام المعرفة ان هذه الكلمة ينتظرها الشعب السوري من الاسبوع الماضي ولكن أخرتها لكي تكتمل الصورة، لكي يكون الحديث بعيداً من الانشاء العاطفي الذي يريح الناس ولا يبدل ويؤثر، في وقت يعمل الأعداء ضد بعمل علمي ضد سوريا ونحن نقر لهم بذكائهم، ولكن ايضا نقر لهم بغبائهم في اختيار الوقت والوطن الخاطئين.
http://news.nawaret.com/wp-****************************/uploads/2011/03/Assad-e1301141132806-300x192.jpg الرئيس السوري بشار الأسد
ـ الشعب السوري لا مفر امامه الا ان يتعلم من نجاحاته اما انتم فتتعلمون من فشلكم وخيباتكم.
ـ الحالة الشعبية العربية التي كانت مهمشة لعقود لثلاثة او اربع عقود، عادت الى قلب الاحداث، وسيكون لهذا الموضوع عدة تداعيات، وانا كنت دائما اتحدث عن الشارع العربي والمواطن العربي، وكانت الصحافة تسخر احياناً، والاجانب كانوا يطرحون مواقف مناقضة لمصالحنا، فكنت حينها اقول حتى لو انا قبلت فالشعب لن يقبل.
ـ الجانب الاخر بما انها لم تدجن، فرأب الصدع العربي يصبح اسهل بالنسبة لنا اذا استمرت هذه التحركات لكي تحقق اهداف معينة، كما اننا نعتقد ان هذه التحولات ستؤدي لتغيير مسار القضية الفلسطينية التي سارت عليه خلال العقدين الماضيين، وسوريا ليست بلد منعزل عما يحصل فنحن نتفاعل نؤثر ولا نتاثر ولكن في الوقت نفسه لسا نسخة عن باقي البلدان.
ـ في الوضع الداخلي بنيت سياستنا على التواصل مع الشعب. والسياسة الخارجية بنيت على التمسك بالحقوق ودعم الحركات العربية المواجهة للاحتلا، والبوصلة في كل ما نقوم به هو المواطن، ودور المؤسسات ان تصحح اي انحراف، والحالة الوطنية التي تكونت في سوريا هي التي كانت الحامي الحقيقي لسوريا وتمكنا من خلالها تفكيك ان نحافظ على موقع سوريا، وهذا لن يدفع الاعداء للاطمئنان.
ـ سوريا تتعرض لمؤامرة كبيرة، وإذا كان هناك دعاة للإصلاح فسنسير معهم، إنما تم الخلط بين ثلاثة أمور، الفتنة والاصلاح والحاجات اليومية.
ـ الفتنة دخلت على الموضوع وبدأت تقود العاملين الآخرين، فهناك من خرجوا عن حسن نية ولا يمكن أن نقول إن كل من خرج هو متآمر، فالمتآمرون دائماً يكونون قلة.
ـ ما هي العلاقة بين الاصلاح والتخريب؟ نحن مع الحاجات ومع الاصلاح، والشعب خلط بين مكافحتنا للفتنة ومكافحتنا للإصلاح.
ـ هدف الفتنة اسقاط آخر جبهة صمود في المنطقة وفي وجه اسرائيل، فنحن أمام مرحلة لا نعرف أبعادها، والفتنة بدأت قبل اسابيع بتحريض من الفضائيات.
ـ تمكنا من درء الفتنة، وقد زوّروا الصورة والصوت وحرضوا على الطائفية، على أساس انَّ الفوضى في البلاد ستؤدي إلى تصادم الطوائف.
ـ إذا كانت درعا على الحدود، فمحافظة درعا في قلب كل سوري، وأهل درعا هم أهل الوطنية الصادقة وهم من سيقومون بتطويق القلة الذين أثاروا الفوضى.
ـ كانت هناك تعليمات واضحة بعدم جرح أي مواطن، ولكن عندما يبدأ الحوار في الشارع وخارج المؤسسات تصبح ردات الفعل هي صاحبة الموقف.
ـ الدماء التي سقطتت هي دماء سورية وسنحقق وسنحاسب.
ـ الوضع صعب بسبب انتشار الإنترنت ولكن الوعي الشعبي الذي رأيناه في هذه المرحلة كان هو الرد السريع. الوعي الشعبي هو الرصيد الذي يحيي سوريا في كل اللحظات.
ـ من واجب الدولة الإستماع إلى حقوق المواطن ولقد قمنا بالإصلاحات لأجل حق الشعوب، وسنعمل على تعزيز الوعي الشعبي لنحمي سوريا في كل مفاصلها.
ـ الاصلاحات لا تؤثر على عملية الفتنة بل هي بحاجة الى الوعي الشعبي.
ـ الضغوط كانت على سوريا بسبب المقاومة، فسوريا تدفع ثمن مواقفها الوطنية.
ـ القضية كانت قضية أولاويات، إذ إن هناك أموراً يمكنها أن تنتظر ولكن هناك أموراً ضرورية، والأولوية الاهم هي استقرار سوريا.
ـ قانون الأحزاب موجود كمسودة في القيادة القطرية، والإصلاحات موجودة والقضية في الروتين.
ـ البقاء من دون إصلاح مدمر للبلد، فنحن ندرس قرارات بمكافحة الفساد وزيادة الوظائف، ومشكلة زيادة رواتب الموظفين تم حلها قبل ساعات.
ـ ثمة إجراءات جدية لم تعلن بعد، فنريد أن نسرع لا أن نتسرع في قراراتنا.
ـ القنوات الفضائية ضللت الرأي العام.
حد فهم حاجه :blink:
ألقى الرئيس السوري بشار الأسد خطاب في مجلس الشعب تناول خلاله الأحداث التي مرت بها سوريا خلال الأسبوعيين الماضيين, و في ما يلي نص الخطاب:
يسعدني ان التقي تحت قبة البرلمان وأن اتحدث حول ظروف المنطقة وسوريا ، واخاطب شعب سوريا. أتحدث في لحظة استثنائية وفي لحظة امتحان تشاء الظروف ان يتكرر في كل حين بسبب المؤامرات على هذا الوطن.
ـ اتحدث بحديث من القلب، تختلط فيه بمشاعر الفخر والحزن على الذين سقطوا بعف اعمال الشغب. اعرف تمام المعرفة ان هذه الكلمة ينتظرها الشعب السوري من الاسبوع الماضي ولكن أخرتها لكي تكتمل الصورة، لكي يكون الحديث بعيداً من الانشاء العاطفي الذي يريح الناس ولا يبدل ويؤثر، في وقت يعمل الأعداء ضد بعمل علمي ضد سوريا ونحن نقر لهم بذكائهم، ولكن ايضا نقر لهم بغبائهم في اختيار الوقت والوطن الخاطئين.
http://news.nawaret.com/wp-****************************/uploads/2011/03/Assad-e1301141132806-300x192.jpg الرئيس السوري بشار الأسد
ـ الشعب السوري لا مفر امامه الا ان يتعلم من نجاحاته اما انتم فتتعلمون من فشلكم وخيباتكم.
ـ الحالة الشعبية العربية التي كانت مهمشة لعقود لثلاثة او اربع عقود، عادت الى قلب الاحداث، وسيكون لهذا الموضوع عدة تداعيات، وانا كنت دائما اتحدث عن الشارع العربي والمواطن العربي، وكانت الصحافة تسخر احياناً، والاجانب كانوا يطرحون مواقف مناقضة لمصالحنا، فكنت حينها اقول حتى لو انا قبلت فالشعب لن يقبل.
ـ الجانب الاخر بما انها لم تدجن، فرأب الصدع العربي يصبح اسهل بالنسبة لنا اذا استمرت هذه التحركات لكي تحقق اهداف معينة، كما اننا نعتقد ان هذه التحولات ستؤدي لتغيير مسار القضية الفلسطينية التي سارت عليه خلال العقدين الماضيين، وسوريا ليست بلد منعزل عما يحصل فنحن نتفاعل نؤثر ولا نتاثر ولكن في الوقت نفسه لسا نسخة عن باقي البلدان.
ـ في الوضع الداخلي بنيت سياستنا على التواصل مع الشعب. والسياسة الخارجية بنيت على التمسك بالحقوق ودعم الحركات العربية المواجهة للاحتلا، والبوصلة في كل ما نقوم به هو المواطن، ودور المؤسسات ان تصحح اي انحراف، والحالة الوطنية التي تكونت في سوريا هي التي كانت الحامي الحقيقي لسوريا وتمكنا من خلالها تفكيك ان نحافظ على موقع سوريا، وهذا لن يدفع الاعداء للاطمئنان.
ـ سوريا تتعرض لمؤامرة كبيرة، وإذا كان هناك دعاة للإصلاح فسنسير معهم، إنما تم الخلط بين ثلاثة أمور، الفتنة والاصلاح والحاجات اليومية.
ـ الفتنة دخلت على الموضوع وبدأت تقود العاملين الآخرين، فهناك من خرجوا عن حسن نية ولا يمكن أن نقول إن كل من خرج هو متآمر، فالمتآمرون دائماً يكونون قلة.
ـ ما هي العلاقة بين الاصلاح والتخريب؟ نحن مع الحاجات ومع الاصلاح، والشعب خلط بين مكافحتنا للفتنة ومكافحتنا للإصلاح.
ـ هدف الفتنة اسقاط آخر جبهة صمود في المنطقة وفي وجه اسرائيل، فنحن أمام مرحلة لا نعرف أبعادها، والفتنة بدأت قبل اسابيع بتحريض من الفضائيات.
ـ تمكنا من درء الفتنة، وقد زوّروا الصورة والصوت وحرضوا على الطائفية، على أساس انَّ الفوضى في البلاد ستؤدي إلى تصادم الطوائف.
ـ إذا كانت درعا على الحدود، فمحافظة درعا في قلب كل سوري، وأهل درعا هم أهل الوطنية الصادقة وهم من سيقومون بتطويق القلة الذين أثاروا الفوضى.
ـ كانت هناك تعليمات واضحة بعدم جرح أي مواطن، ولكن عندما يبدأ الحوار في الشارع وخارج المؤسسات تصبح ردات الفعل هي صاحبة الموقف.
ـ الدماء التي سقطتت هي دماء سورية وسنحقق وسنحاسب.
ـ الوضع صعب بسبب انتشار الإنترنت ولكن الوعي الشعبي الذي رأيناه في هذه المرحلة كان هو الرد السريع. الوعي الشعبي هو الرصيد الذي يحيي سوريا في كل اللحظات.
ـ من واجب الدولة الإستماع إلى حقوق المواطن ولقد قمنا بالإصلاحات لأجل حق الشعوب، وسنعمل على تعزيز الوعي الشعبي لنحمي سوريا في كل مفاصلها.
ـ الاصلاحات لا تؤثر على عملية الفتنة بل هي بحاجة الى الوعي الشعبي.
ـ الضغوط كانت على سوريا بسبب المقاومة، فسوريا تدفع ثمن مواقفها الوطنية.
ـ القضية كانت قضية أولاويات، إذ إن هناك أموراً يمكنها أن تنتظر ولكن هناك أموراً ضرورية، والأولوية الاهم هي استقرار سوريا.
ـ قانون الأحزاب موجود كمسودة في القيادة القطرية، والإصلاحات موجودة والقضية في الروتين.
ـ البقاء من دون إصلاح مدمر للبلد، فنحن ندرس قرارات بمكافحة الفساد وزيادة الوظائف، ومشكلة زيادة رواتب الموظفين تم حلها قبل ساعات.
ـ ثمة إجراءات جدية لم تعلن بعد، فنريد أن نسرع لا أن نتسرع في قراراتنا.
ـ القنوات الفضائية ضللت الرأي العام.
حد فهم حاجه :blink: