محمد المصري
20-11-2008, 06:19 PM
92 ألف قطعة أرض للمستفيدين:
هموم الشباب في ابني بيتك
تحقيق: أيمن السيسي الاهرام (http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=inve2.htm&DID=9772)
http://www.ahram.org.eg/archive/2008/11/20/44544_37m.jpg
اكثر من مائة الف شاب تقدموا للفوز بقطعة أرض عندما طرحت وزارة الاسكان مشروع ابني بيتك في اطار البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك وحددت عدد القطع بـ22 ألف قطعة أرض تقوم الوزارة باختيار الحاصلين عليها بالقرعة, وتبلغ مساحة القطعة من الأرض150 مترا مربعا كاملة المرافق وهذا المشروع هو الأكثر اقترابا لتحقيق البعد الاجتماعي والخدمي لوزارة الاسكان والمرافق باعتبارها وزارة خدمية وليست استثمارية
كما اتجهت في السنوات الأخيرة وكان الفارق العددي الهائل لتجاوز عدد المتقدمين5 أضعاف الفرص المتاحة يمثل حيرة للمهندس أحمد المغربي وزير الاسكان, ولأن عرضه علي الرئيس مبارك كان أمينا فقد أمر الرئيس مبارك فورا بعدم الالتزام بالرقم المعلن ـ22 ألف فقط ـ والموافقة علي طلبات كل الشباب الذين تقدموا للمشروع مادامت توافرت لديهم الشروط ومعايير الاختيار ـ وهي غير ظالمة ـ وبالفعل قررت الوزارة توزيع92 ألف قطعة علي كل من توافرت فيهم الشروط.
حملنا الي محمد دمرداش مساعد وزير الاسكان هموم وتساؤلات شباب المشروع ابني بيتك والتي حملها الينا اسامة مصطفي رئيس مجلس إدارة جمعية ابني بيتك التي أسسها المستفيدون من المشروع وهي كما يقول: لا توجد مواصلات لتوصيلنا الي الأرض لمتابعتها, وبدء البناء حيث يسلك الشباب مسافات طويلة ليصلوا الي موقع الأرض فضلا عن وجود أمن بهذه المواقع لتأمين عمليات تشوين مواد البناء, وكذلك فإن الطرق الداخلية غير ممهدة اضافة الي عدم قيام شركات تنفيذ المرافق بردم الحفر بعد توصيل المرافق مما يعوق دخول السيارات التي تحمل مواد البناء.
ويضيف محمود الجندي أحد المستفيدين متسائلا: لماذا لا يتم توفير مواد البناء بأسعار المصنع, كما أن الشباب يتعرضون لابتزاز مقاولي الأنفار والحرفيين وأصحاب اللودرات الذين يقسمون مناطق العمل في المنطقة المخصصة للمشروع بمدينة6 أكتوبر, ويغالون في أسعار الحفر والنقل والخدمات.
كما لا توجد مياه أو كهرباء, كما أن مناطق التوزيع في المدن الـ13 التي تم توزيع قطع اراضي المشروع فيها لا توجد بها خدمات مياه أو كهرباء أو رصف.
ويقول ابراهيم سليمان إننا معشر الشباب المستفيدين من المشروع ـ في ورطة كبيرة بسبب تضاعف ثمن الخدمات من نقل ومواد بناء معدات نتيجة استغلال المقاولين وأصحاب هذه المعدات خاصة ان المستفيدين من المشروع مطالبون بإنجاز البناء خلال عام من تسلمهم قطعة الأرض حتي لا يفقدوا منحة الدولة(15 ألف جنيه) التي لا ترد طالما التزموا بموعد العام.. ولكن كيف؟
وبنظرة عامة علي المشروع نجد أنه أفضل المشروعات التي قدمت للشباب من خلال هذه الوزارة الخدمية, وإن كان الشباب كما تري تحقيقات الأهرام يبالغون في طلباتهم استنادا الي نظرية الحضانة التي يريدونها وهي أن يقدم لهم كل شيء وكل التسهيلات دون أن يتكبدوا بعض المشقة فالوزارة غير مسئولة عن توفير المواصلات لهم أو نقل مخلفات الحفر وإعادته ولكن تأمين التشوين مطلوب.
وإن كان المهندس محمد دمرداش مساعد الوزير يؤكد انهم أبلغوا شرطة التعمير وانهم يعملون ـ في الوزارة ـ علي إزالة العقبات التي تعترض المشروع وتيسير وتسهيل إجراءات استخراج الأوراق الرسمية, وتوفير مواد البناء بشكل جماعي لتخفيض الأسعار مثل الأسمنت الذي يسلم لهم بأقل من سعر السوق بنسبة5%.
ويضيف دمرداش إنه بالنسبة لشهادات الإشراف والرسومات الهندسية, فقد تم الاتفاق مع نقابة المهندسين علي السماح لعمل عدد أكبر من المهندسين حتي يمكن استيعاب رقم المستفيدين الـ92 ألفا من المشروع بالانجاز السريع.
* ولكن ماذا عن ضمان عدم التصقيع والبيع والمتاجرة؟
يرد المهندس الدمرداش بقوله: كان البعض يعتقد أن هناك فرصة لما كان يحدث من تلاعب, واستفادة من فرق سعر القطعة التي دفع فيها1050 جنيها, بينما يتراوح سعرها الفعلي ما بين100 و150 ألف جنيه ولهذا قررت الوزارة عدم الاعتداد مطلقا بالتنازلات والتوكيلات وغير ذلك من أساليب التهرب والتحايل, وإن كنا استثنينا المسافرين خارج البلاد ولذلك وافقنا علي تأجيل الاستلام لحين عودتهم.
* سألته إذا كنا نحتاج سنويا الي3 ملايين وحدة سكنية في مصر وهناك أكثر من نصف مليون حالة زواج فكيف ستعمل الوزارة علي مواجهة ذلك؟
ـ فقال: هنا تكمن فلسفة الوزارة في إلزام الشباب بالبناء خلال عام وحفزناهم بمبلغ الـ15 ألف جنيه الذي سيدفع لهم.
وإذا كان مبلغ التحفيز الذي يتحدث عنه مساعد الوزير يؤكد مراعاة البعد الاجتماعي في التوجه الي الشباب بمشروع كهذا فإن المهلة التي حددتها الوزارة قاسية علي الشباب, ولا شك أن عددا كبيرا منهم سيتعثر في الالتزام بالبناء خلال المدة الأولي(3 شهور) نظرا لعدم الخبرة وأيضا لأن هذا الإلزام الذي حددته الوزارة سينشط البناء في92 ألف قطعة أرض مرة واحدة, وخلال عامين فقط مما سيساهم في توصية المبلغ(15 ألف جنيه) لمصلحة المقاولين وعمال البناء الذين سيضاعفون أجورهم ـ وهنا التساؤل الذي لم تقنع اجابة المهندس الدمرداش عليه تحقيقات الأهرام وإصراره علي الالتزام بالمدة ـ لماذا لا تكون هناك مرونة في الوقت خصوصا في مهلة الشهور الثلاثة الأولي, وفيها لم تتضح الرؤية بعد أمام الشاب, وربما يتخبط في الأداء والتركيز نتيجة حرصه علي عدم ضياع المبلغ أو علي الأقل لا تضيع عليه الـ10 آلاف الباقية طالما التزم.
ولكن المهندس الدمرداش يرد قائلا من لا يملك ما يستطيع به اتمام البناء في المراحل التي حددناها يمكن أن يستبدل الأرض بوحدة سكنية في نفس المدينة بمقدم5 آلاف جنيه.
* سألته: هل ذلك صراع مع المواطن؟ قال: لا ولكننا نريد تعمير هذه المناطق لتخفيف الضغط علي العاصمة اقترحت عليه متسائلا: للخروج من هذا المأزق, لماذا لا تكلف الوزارة أحدي الشركات الكبري للمقاولات لبناء وحدات المشروع بشكل مجمع علي أن تقوم الجمعية التي أسسها الشباب بجمع المبالغ من المستفيدين وتوريدها للوزارة أو للشركة؟!
وافق المهندس الدمرداش بشرط أن يقوم الشباب بجمع أكثر من خمسين قطعة ويتم الاتفاق مع احدي الشركات وبضمان الوزارة.
وهنا يجب أن تنتبه جمعية شباب ابني بيتك, وأن تعمل بشكل مؤسسي عملا حقيقيا لمساعدة أعضائها دون إهدار الوقت في الشكوي, مقدرة أن مشروعا بهذا الحجم(92 ألف قطعة أرض كاملة المرافق) بتكلفة تزيد علي5 مليارات جنيه وتزيد علي60% من عدد القطع المثيلة التي سلمتها هيئة المجتمعات العمرانية منذ إنشائها أواخر السبعينات(160 ألف قطعة).
ولكن تبقي أزمة المياه التي تساعد الدولة بإيجادها من خلال أجهزة هذه المدن بـ20 جنيها فقط للعربة التي تنقلها, ولكن هناك أزمة حقيقية في توفيرها فجهاز اكتوبر لا يمتلك إلا ثلاث سيارات يتوقف عملها مع انتهاء وقت العمل الرسمي الساعة الثانية منتصف النهار وكذلك في مدينة بدر التي يشكو كل المستفيدين فيها من عدم الالتزام بالمساحات بشكل شبه كامل.. وبعد فهذا المشروع عظيم الفائدة, ولكن يجب علي مسئولي الوزارة ووزيرها عدم التوقف عند ذلك فقط وألا يتجاهلوا معاناة الشباب اعتمادا علي نبل المشروع.
هموم الشباب في ابني بيتك
تحقيق: أيمن السيسي الاهرام (http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=inve2.htm&DID=9772)
http://www.ahram.org.eg/archive/2008/11/20/44544_37m.jpg
اكثر من مائة الف شاب تقدموا للفوز بقطعة أرض عندما طرحت وزارة الاسكان مشروع ابني بيتك في اطار البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك وحددت عدد القطع بـ22 ألف قطعة أرض تقوم الوزارة باختيار الحاصلين عليها بالقرعة, وتبلغ مساحة القطعة من الأرض150 مترا مربعا كاملة المرافق وهذا المشروع هو الأكثر اقترابا لتحقيق البعد الاجتماعي والخدمي لوزارة الاسكان والمرافق باعتبارها وزارة خدمية وليست استثمارية
كما اتجهت في السنوات الأخيرة وكان الفارق العددي الهائل لتجاوز عدد المتقدمين5 أضعاف الفرص المتاحة يمثل حيرة للمهندس أحمد المغربي وزير الاسكان, ولأن عرضه علي الرئيس مبارك كان أمينا فقد أمر الرئيس مبارك فورا بعدم الالتزام بالرقم المعلن ـ22 ألف فقط ـ والموافقة علي طلبات كل الشباب الذين تقدموا للمشروع مادامت توافرت لديهم الشروط ومعايير الاختيار ـ وهي غير ظالمة ـ وبالفعل قررت الوزارة توزيع92 ألف قطعة علي كل من توافرت فيهم الشروط.
حملنا الي محمد دمرداش مساعد وزير الاسكان هموم وتساؤلات شباب المشروع ابني بيتك والتي حملها الينا اسامة مصطفي رئيس مجلس إدارة جمعية ابني بيتك التي أسسها المستفيدون من المشروع وهي كما يقول: لا توجد مواصلات لتوصيلنا الي الأرض لمتابعتها, وبدء البناء حيث يسلك الشباب مسافات طويلة ليصلوا الي موقع الأرض فضلا عن وجود أمن بهذه المواقع لتأمين عمليات تشوين مواد البناء, وكذلك فإن الطرق الداخلية غير ممهدة اضافة الي عدم قيام شركات تنفيذ المرافق بردم الحفر بعد توصيل المرافق مما يعوق دخول السيارات التي تحمل مواد البناء.
ويضيف محمود الجندي أحد المستفيدين متسائلا: لماذا لا يتم توفير مواد البناء بأسعار المصنع, كما أن الشباب يتعرضون لابتزاز مقاولي الأنفار والحرفيين وأصحاب اللودرات الذين يقسمون مناطق العمل في المنطقة المخصصة للمشروع بمدينة6 أكتوبر, ويغالون في أسعار الحفر والنقل والخدمات.
كما لا توجد مياه أو كهرباء, كما أن مناطق التوزيع في المدن الـ13 التي تم توزيع قطع اراضي المشروع فيها لا توجد بها خدمات مياه أو كهرباء أو رصف.
ويقول ابراهيم سليمان إننا معشر الشباب المستفيدين من المشروع ـ في ورطة كبيرة بسبب تضاعف ثمن الخدمات من نقل ومواد بناء معدات نتيجة استغلال المقاولين وأصحاب هذه المعدات خاصة ان المستفيدين من المشروع مطالبون بإنجاز البناء خلال عام من تسلمهم قطعة الأرض حتي لا يفقدوا منحة الدولة(15 ألف جنيه) التي لا ترد طالما التزموا بموعد العام.. ولكن كيف؟
وبنظرة عامة علي المشروع نجد أنه أفضل المشروعات التي قدمت للشباب من خلال هذه الوزارة الخدمية, وإن كان الشباب كما تري تحقيقات الأهرام يبالغون في طلباتهم استنادا الي نظرية الحضانة التي يريدونها وهي أن يقدم لهم كل شيء وكل التسهيلات دون أن يتكبدوا بعض المشقة فالوزارة غير مسئولة عن توفير المواصلات لهم أو نقل مخلفات الحفر وإعادته ولكن تأمين التشوين مطلوب.
وإن كان المهندس محمد دمرداش مساعد الوزير يؤكد انهم أبلغوا شرطة التعمير وانهم يعملون ـ في الوزارة ـ علي إزالة العقبات التي تعترض المشروع وتيسير وتسهيل إجراءات استخراج الأوراق الرسمية, وتوفير مواد البناء بشكل جماعي لتخفيض الأسعار مثل الأسمنت الذي يسلم لهم بأقل من سعر السوق بنسبة5%.
ويضيف دمرداش إنه بالنسبة لشهادات الإشراف والرسومات الهندسية, فقد تم الاتفاق مع نقابة المهندسين علي السماح لعمل عدد أكبر من المهندسين حتي يمكن استيعاب رقم المستفيدين الـ92 ألفا من المشروع بالانجاز السريع.
* ولكن ماذا عن ضمان عدم التصقيع والبيع والمتاجرة؟
يرد المهندس الدمرداش بقوله: كان البعض يعتقد أن هناك فرصة لما كان يحدث من تلاعب, واستفادة من فرق سعر القطعة التي دفع فيها1050 جنيها, بينما يتراوح سعرها الفعلي ما بين100 و150 ألف جنيه ولهذا قررت الوزارة عدم الاعتداد مطلقا بالتنازلات والتوكيلات وغير ذلك من أساليب التهرب والتحايل, وإن كنا استثنينا المسافرين خارج البلاد ولذلك وافقنا علي تأجيل الاستلام لحين عودتهم.
* سألته إذا كنا نحتاج سنويا الي3 ملايين وحدة سكنية في مصر وهناك أكثر من نصف مليون حالة زواج فكيف ستعمل الوزارة علي مواجهة ذلك؟
ـ فقال: هنا تكمن فلسفة الوزارة في إلزام الشباب بالبناء خلال عام وحفزناهم بمبلغ الـ15 ألف جنيه الذي سيدفع لهم.
وإذا كان مبلغ التحفيز الذي يتحدث عنه مساعد الوزير يؤكد مراعاة البعد الاجتماعي في التوجه الي الشباب بمشروع كهذا فإن المهلة التي حددتها الوزارة قاسية علي الشباب, ولا شك أن عددا كبيرا منهم سيتعثر في الالتزام بالبناء خلال المدة الأولي(3 شهور) نظرا لعدم الخبرة وأيضا لأن هذا الإلزام الذي حددته الوزارة سينشط البناء في92 ألف قطعة أرض مرة واحدة, وخلال عامين فقط مما سيساهم في توصية المبلغ(15 ألف جنيه) لمصلحة المقاولين وعمال البناء الذين سيضاعفون أجورهم ـ وهنا التساؤل الذي لم تقنع اجابة المهندس الدمرداش عليه تحقيقات الأهرام وإصراره علي الالتزام بالمدة ـ لماذا لا تكون هناك مرونة في الوقت خصوصا في مهلة الشهور الثلاثة الأولي, وفيها لم تتضح الرؤية بعد أمام الشاب, وربما يتخبط في الأداء والتركيز نتيجة حرصه علي عدم ضياع المبلغ أو علي الأقل لا تضيع عليه الـ10 آلاف الباقية طالما التزم.
ولكن المهندس الدمرداش يرد قائلا من لا يملك ما يستطيع به اتمام البناء في المراحل التي حددناها يمكن أن يستبدل الأرض بوحدة سكنية في نفس المدينة بمقدم5 آلاف جنيه.
* سألته: هل ذلك صراع مع المواطن؟ قال: لا ولكننا نريد تعمير هذه المناطق لتخفيف الضغط علي العاصمة اقترحت عليه متسائلا: للخروج من هذا المأزق, لماذا لا تكلف الوزارة أحدي الشركات الكبري للمقاولات لبناء وحدات المشروع بشكل مجمع علي أن تقوم الجمعية التي أسسها الشباب بجمع المبالغ من المستفيدين وتوريدها للوزارة أو للشركة؟!
وافق المهندس الدمرداش بشرط أن يقوم الشباب بجمع أكثر من خمسين قطعة ويتم الاتفاق مع احدي الشركات وبضمان الوزارة.
وهنا يجب أن تنتبه جمعية شباب ابني بيتك, وأن تعمل بشكل مؤسسي عملا حقيقيا لمساعدة أعضائها دون إهدار الوقت في الشكوي, مقدرة أن مشروعا بهذا الحجم(92 ألف قطعة أرض كاملة المرافق) بتكلفة تزيد علي5 مليارات جنيه وتزيد علي60% من عدد القطع المثيلة التي سلمتها هيئة المجتمعات العمرانية منذ إنشائها أواخر السبعينات(160 ألف قطعة).
ولكن تبقي أزمة المياه التي تساعد الدولة بإيجادها من خلال أجهزة هذه المدن بـ20 جنيها فقط للعربة التي تنقلها, ولكن هناك أزمة حقيقية في توفيرها فجهاز اكتوبر لا يمتلك إلا ثلاث سيارات يتوقف عملها مع انتهاء وقت العمل الرسمي الساعة الثانية منتصف النهار وكذلك في مدينة بدر التي يشكو كل المستفيدين فيها من عدم الالتزام بالمساحات بشكل شبه كامل.. وبعد فهذا المشروع عظيم الفائدة, ولكن يجب علي مسئولي الوزارة ووزيرها عدم التوقف عند ذلك فقط وألا يتجاهلوا معاناة الشباب اعتمادا علي نبل المشروع.