الرومنسى
19-03-2011, 01:45 AM
السلام عليكم
أعضاء منتدانا الحبيب
كل التحية والتقدير للجميع
ما يشغل بال الشارع المصرى اليوم هو تحديد مصيرة عن طريق الاستفتاء على التعديلات الدستورية والتى من خلالها سيتكون هيكل علم للتشكيل الرئاسى والنيابى داخل مصر .
مما يشكل تكون شامل للحياة فى الفترة القادمة ومن خلاله نستطيع بناء مسيرة المؤسسات فى مصر فى الفترة القادمة هل هذا صحيح أم خطأ ؟ سؤال يفرض نفسه
نبدأ من هنا
غدا لناظره قريب تلك مقولة نقولها حينما تتغير الاحوال أمامنا ولا ندرك الصواب أو الخطأ وهناك إنقسام فى الرأى العام بمصر حيث يوجد فصيلين هنا مختلفين ولكل منهم مبررات وكل منه له الطريقة المثلى التى من خلالها يستطيع إقناع الجميع بوجهه نظرة وكل يسير على نفس الشاكلة لا يجد طريق يحقق منه أهدافة اللى من خلال وجهه نظرة
الفريق الأول :ما يتفق عليه هو رفض التعديلات الدستورية شكلا وموضوعا وذلك بسبب من المفروض أنه مقنع للبعض وهو أن التعديل الدستورى ليس كاملا المهم ليس بترقيع الدستور بل تغيير الدستور كاملا والتعديلات التى طرأت أو منقوصة وأن التعديل فى المواد المذكورة ليس هو الامل من الثورة وأن المطلوب هو حل كل كشئ كى تبنى دولة من جديد.
تلك وجهه نظرهم بل لها سبل إقناع مختلفة وتبريرات كثيرة قد تجذب البعض اليها ومن هؤلاء أذكر السيد عمرو موسى الاستاذ نجيب سويرس والاستاذ محمد البرادعى تلك الاسماء ممن رفضوا التعديل الدستورى
الفريق الثانى : يوافق على التعديلات الدستورية كمنفذ لب ر أمان بالنسبة للبلد فى هذا الوقت العصيب وما يحدث داخل المؤسسات ومما أدى الى حاله من الفلتان الامنى داخل البلاد وانتشار الفتن وغير ذلك وان التعديلات الدستورية ستجعل هناك مجال لتكوين مؤسسات كاملة كمجلسى الشعب والشورى وترشيح رئيس جمهورية وثبات حالة الاقتصاد داخل الدولة وهدوء للحالة الامنية فى مصر وغير ذلك وتلك وجهه نظر مقنعة للجميع.
أما الفريق الاول فكما وضح من أهدافة يوجد هناك أغرض خفية وراء تلك الاراء ويوجد أيضا بعض الاهداف التى من خلالها يسعى لمكسب خاص من وراءها
فمثلا وهذا غير مخفى على الجميع فمثلا الاستاذ نجيب سويرس يسعى الى تعديل المادة الثانية من الدستور حتى تكون دولة مدنية بدلا من دولة دينية حتى يحق له الترشح للإنتخابات كما يسعى الأخرون الى أغراض داخل انفسهم بتعديلات تخص السن والجنسية لكل منهم وغيرهم فهناك طائفة من رجال الأعمال يرغبون فى عدم الموافقة على التعديلات كسبا للوقت كى يساعدهم على تكوين بعض المكاسب الخاصة بهم فى فترة الفوضى وهناك أسباب كثيرة ليست بخافيه عن أحد
لذا
ما سأفعلة الان هو الموافقة على التعديلات الدستورية كى أساعد نفسى على الخروج من هذه البلبلة التى تعم مصر وأيضا عندما تهدأ الامور فى مصر ستظهر كل الخفايا بطريقة صحيحة دون شائعات ما اتمناه من الجميع شئ واحد الموافقة لا غير فهذا لصالح مصر
شكرا للجميع
أعضاء منتدانا الحبيب
كل التحية والتقدير للجميع
ما يشغل بال الشارع المصرى اليوم هو تحديد مصيرة عن طريق الاستفتاء على التعديلات الدستورية والتى من خلالها سيتكون هيكل علم للتشكيل الرئاسى والنيابى داخل مصر .
مما يشكل تكون شامل للحياة فى الفترة القادمة ومن خلاله نستطيع بناء مسيرة المؤسسات فى مصر فى الفترة القادمة هل هذا صحيح أم خطأ ؟ سؤال يفرض نفسه
نبدأ من هنا
غدا لناظره قريب تلك مقولة نقولها حينما تتغير الاحوال أمامنا ولا ندرك الصواب أو الخطأ وهناك إنقسام فى الرأى العام بمصر حيث يوجد فصيلين هنا مختلفين ولكل منهم مبررات وكل منه له الطريقة المثلى التى من خلالها يستطيع إقناع الجميع بوجهه نظرة وكل يسير على نفس الشاكلة لا يجد طريق يحقق منه أهدافة اللى من خلال وجهه نظرة
الفريق الأول :ما يتفق عليه هو رفض التعديلات الدستورية شكلا وموضوعا وذلك بسبب من المفروض أنه مقنع للبعض وهو أن التعديل الدستورى ليس كاملا المهم ليس بترقيع الدستور بل تغيير الدستور كاملا والتعديلات التى طرأت أو منقوصة وأن التعديل فى المواد المذكورة ليس هو الامل من الثورة وأن المطلوب هو حل كل كشئ كى تبنى دولة من جديد.
تلك وجهه نظرهم بل لها سبل إقناع مختلفة وتبريرات كثيرة قد تجذب البعض اليها ومن هؤلاء أذكر السيد عمرو موسى الاستاذ نجيب سويرس والاستاذ محمد البرادعى تلك الاسماء ممن رفضوا التعديل الدستورى
الفريق الثانى : يوافق على التعديلات الدستورية كمنفذ لب ر أمان بالنسبة للبلد فى هذا الوقت العصيب وما يحدث داخل المؤسسات ومما أدى الى حاله من الفلتان الامنى داخل البلاد وانتشار الفتن وغير ذلك وان التعديلات الدستورية ستجعل هناك مجال لتكوين مؤسسات كاملة كمجلسى الشعب والشورى وترشيح رئيس جمهورية وثبات حالة الاقتصاد داخل الدولة وهدوء للحالة الامنية فى مصر وغير ذلك وتلك وجهه نظر مقنعة للجميع.
أما الفريق الاول فكما وضح من أهدافة يوجد هناك أغرض خفية وراء تلك الاراء ويوجد أيضا بعض الاهداف التى من خلالها يسعى لمكسب خاص من وراءها
فمثلا وهذا غير مخفى على الجميع فمثلا الاستاذ نجيب سويرس يسعى الى تعديل المادة الثانية من الدستور حتى تكون دولة مدنية بدلا من دولة دينية حتى يحق له الترشح للإنتخابات كما يسعى الأخرون الى أغراض داخل انفسهم بتعديلات تخص السن والجنسية لكل منهم وغيرهم فهناك طائفة من رجال الأعمال يرغبون فى عدم الموافقة على التعديلات كسبا للوقت كى يساعدهم على تكوين بعض المكاسب الخاصة بهم فى فترة الفوضى وهناك أسباب كثيرة ليست بخافيه عن أحد
لذا
ما سأفعلة الان هو الموافقة على التعديلات الدستورية كى أساعد نفسى على الخروج من هذه البلبلة التى تعم مصر وأيضا عندما تهدأ الامور فى مصر ستظهر كل الخفايا بطريقة صحيحة دون شائعات ما اتمناه من الجميع شئ واحد الموافقة لا غير فهذا لصالح مصر
شكرا للجميع