fagrmasr01
20-08-2009, 08:49 PM
ذات مساء .. وبينما كانت طبيبتنا الجميلة طيبة القلب تتنزه فى حديقتها .. توزع الابتسامات .. على ورود الحديقة .. وتترنم ببعض كلمات بلا صوت .. وهدوئها مستمد من هدوء حديقتها الكثيفة الورود ..
وكانت حديقتها الغناء تموج بعشرات الانواع من البلابل تشدو بنغمات هادئة تزيد من هدوء الحديقة هدوءاً يجل المكان الساحر بطبعه .. يزداد سحرا
وبينما طبيبتنا تتيه بين الورود .. وتمرح بين الازهار ، اذا بذلك العصفور العجوز الضعيف المريض يتأوه حزيناً فى صمت .. منكسر لا يقوى حتى على ان يبوح بالامه
فاقبلت طبيبتنا عليه ومنحته حباً وحناناً ، كعادتها ... ووفاء بعهد القسم الذى أقسمته يوم ان تخرجت فى كلية الطب كطبيبة ، وهى التى شهد لها الجميع بالنبوغ ، حتى ان ذلك العصفور المريض المتهالك ، قد استكان فى راحة يدها ، وهدأت روعته بابتسامتها ، وتعافى مع الأيام واستعاد صحته وعافيته وهو يهنأ بقربه من طبيبته الحسناء حانية القلب كريمة العطاء
وليته ما تعافى ...
فقد هدأ العصفور واستكان وظن ان ابتسامات الحياة قد أتت اليه فى ابتسامة طبيبته التى كان قد تعلق بها قلبه الضعيف ، وبات يعشق النظر اليها ولو بالصمت بغير تعبير ، واضحى عاشقاً لطبيبته متيماً بها
ولم يكن يعى انه بشفائه سيصدر قرار اعدامه ، نعم .. كان قرار طبيبته انه لم يعد بحاجة اليها فراحت تتلمس طريقها لتحاول ان تساعد غيره ممن يحتاجون الى حنانها ودوائها الموجود فى سحر ابتساماتها
وكان ابتعاد طبيبته التى طببته واسعدته ، بالنسبة له ، قرار الاعدام.
فقد تعود على رؤية ابتسامتها كل صباح فيستمد من نظراتها دواء يقاوم به تلك العلل التى تمكنت من جسمه الضعيف ذات يوم
ولكنه .. تشافى وتعافى .. وقررت الطبيبة رحيله عن بستان مستشفاها .. ظناً منها انه لم يعد بحاجة الى مساعدتها ، وسارت طبيبتنا فى طريقها تبحث عن مريض جديد يحتاج مساعدتها
فمات العصفور ، وانزوى فى حفرة سحيقة .. بين الزهور ..بعد ان حفرها لنفسه لتكون له قبره ، لعل طبيبته تمر ذات مساء على الزهرة التى نبتت فوق قبره فيرتاح فؤاده ولو فى قبره
وكتب على قبره بدمائه .. شكرا حبيبتى
ثم شطب اول حرف وكتب تحتها .. شكرا طبيبتى
وكانت حديقتها الغناء تموج بعشرات الانواع من البلابل تشدو بنغمات هادئة تزيد من هدوء الحديقة هدوءاً يجل المكان الساحر بطبعه .. يزداد سحرا
وبينما طبيبتنا تتيه بين الورود .. وتمرح بين الازهار ، اذا بذلك العصفور العجوز الضعيف المريض يتأوه حزيناً فى صمت .. منكسر لا يقوى حتى على ان يبوح بالامه
فاقبلت طبيبتنا عليه ومنحته حباً وحناناً ، كعادتها ... ووفاء بعهد القسم الذى أقسمته يوم ان تخرجت فى كلية الطب كطبيبة ، وهى التى شهد لها الجميع بالنبوغ ، حتى ان ذلك العصفور المريض المتهالك ، قد استكان فى راحة يدها ، وهدأت روعته بابتسامتها ، وتعافى مع الأيام واستعاد صحته وعافيته وهو يهنأ بقربه من طبيبته الحسناء حانية القلب كريمة العطاء
وليته ما تعافى ...
فقد هدأ العصفور واستكان وظن ان ابتسامات الحياة قد أتت اليه فى ابتسامة طبيبته التى كان قد تعلق بها قلبه الضعيف ، وبات يعشق النظر اليها ولو بالصمت بغير تعبير ، واضحى عاشقاً لطبيبته متيماً بها
ولم يكن يعى انه بشفائه سيصدر قرار اعدامه ، نعم .. كان قرار طبيبته انه لم يعد بحاجة اليها فراحت تتلمس طريقها لتحاول ان تساعد غيره ممن يحتاجون الى حنانها ودوائها الموجود فى سحر ابتساماتها
وكان ابتعاد طبيبته التى طببته واسعدته ، بالنسبة له ، قرار الاعدام.
فقد تعود على رؤية ابتسامتها كل صباح فيستمد من نظراتها دواء يقاوم به تلك العلل التى تمكنت من جسمه الضعيف ذات يوم
ولكنه .. تشافى وتعافى .. وقررت الطبيبة رحيله عن بستان مستشفاها .. ظناً منها انه لم يعد بحاجة الى مساعدتها ، وسارت طبيبتنا فى طريقها تبحث عن مريض جديد يحتاج مساعدتها
فمات العصفور ، وانزوى فى حفرة سحيقة .. بين الزهور ..بعد ان حفرها لنفسه لتكون له قبره ، لعل طبيبته تمر ذات مساء على الزهرة التى نبتت فوق قبره فيرتاح فؤاده ولو فى قبره
وكتب على قبره بدمائه .. شكرا حبيبتى
ثم شطب اول حرف وكتب تحتها .. شكرا طبيبتى