المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : -- عمرو خالد يعبئ الشباب للتصدي للفتنة الطائفية التي أشعلها أعداء الثورة



RSS
13-03-2011, 10:00 AM
http://www.boswtol.com/sites/default/files/imagecache/article_image/sites/default/files/11/Mar/10/amro-khaled.jpg (http://www.directleech.com/index.php?action=submit&account=1adj3u4wshf&forum=278&url=http%3A%2F%2Fwww.boswtol.com%2Fsites%2Fdefault %2Ffiles%2F11%2FMar%2F10%2Famro-khaled.jpg)


قام عمرو خالد بزيارة إلى قرية صول لدعم الوحدة الوطنية، وتجاوُز حادثة حرق كنيسة الشهيدين بالقرية، ومن خلال استضافته في برنامج مصر النهارده خاطب عمرو المسيحيين المعتصمين أمام مبنى التليفزيون قائلا: لو كنتم ثرتم من أجل صول فتعالوا لى صول، تعالوا لتروا روح المصريين في صول وقد جمعتهم الوحدة الوطنية، كما وجه إليهم نداء بأن الكنيسة تبنى الآن في مكانها، فلماذالا نتجه معا لبناء مصر، وغلبوا روح المسيح حتى نكسب جميعا.. وطالب الأقباط بالإيجابية والمطالبة بحقوقهم، ولكن بنضج ووعي..



كما ناشد المصرين جميعا التهدئة لأن الاقتصاد المصري ينحدر، ونحن نعيش في لحظات حرجة بعد الثورة، ثم تلا عمرو خالد لقطات مهمة أثناء الثورة:




لقطة الجيش وهو يرعى مطالب الشعب..
ولقطة الحكومة ورئيسها يُحمل على الأعناق في الميدان.
لقطة للشباب المصري المسلم والمسيحي وهم يشاركون في الثورة معا..
لقطة الرموز الدينية وهي تتحدث عن روح السلام والمحبة.




ووصل إلى أن النتيجة التي تحدث في صول وغيرها ليست ذات صلة بالمقدمات، مما يؤكد أنها جاءت من أطراف خارجية وليست من صميم المجتمع المصري..



ووجه عمرو خالد حديثه للشباب المصري بأن يكونوا حراس مصر، وطلب منهم أن يدافعوا عن الوحدة الوطنية ويواجهوا الفتنة على كل وسائل الإعلام، وأكد أن الفتنة يحرّكها من لا يريد النهضة لمصر.



ثم انتقل الحديث إلى عمرو خالد ومستقبله، وهنا قال عمرو إنه كان يساهم في إرساء قواعد الديمقراطية بتنمية الإيجابية وروح المشاركة وتفعيل المجتمع ليطالب بحقه، أما الآن فأكد عمرو خالد أنه يركّز على تفعيل المجتمع المدني.

وحين ألح عليه خيري رمضان في السؤال: تفعيل المجتمع فقط؟ كشف عمرو خالد أنه توجّه إليه طلبات بالانتماء إلى حزب سياسي يكون تنمويا لا إسلاميا، وطُرحت له أفكار حول إنشاء حزب تنموي يرعى مصالح الناس ويساعد في رسم سياسة الدولة بما يحقق التنمية. وأوضح خالد أن أكبر خطر يواجه مصر أن الناس لا تعمل، فلا بد من أن نعمل وننتج؛ حتى نحافظ على ثورتنا وعلى دماء شهدائنا.

وحين واجهه خيري رمضان بأن البعض يرشحه رئيسا للجمهورية قال عمرو بأن الأرض تتغير في مصر بسرعة شديدة، وأي حديث عن الرئاسة يكون سابقا لأوانه.