fagrmasr01
18-08-2009, 06:54 PM
القمة المصرية - الامريكية المرتقبة بين الرئيس المصري حسنى مبارك و الرئيس الامريكى باراك اوباما فى البيت الابيض بواشنطن فى ثالث لقاء بين الزعيمان خلال الاشهر الثلاثة الماضية بعد زيارة اوباما للقاهرة و لقاءهما فى قمة الثمانية بروما.
وتتصدر عملية السلام في الشرق الاوسط ملفات القمة المصرية الامريكية المرتقبة اضافة إلى عدد من القضايا لمتعلقة بالأمن الأقليمى والموقف فى الخليج العربي والملف النووي الايراني والوضع في العراق.
كما تمتد المباحثات الى الموقف فى لبنان والوضع فى الصومال وملف القرصنة البحرية والوضع فى منطقة القرن الأفريقى اضافة إلى مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان مبارك قد استقبل بمقر اقامته في واشنطن عدد من المسئولين الأمريكيين منهم هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية والأدميرال دينيس بلير مدير المخابرات الوطنية الأمريكية و15 من الشخصيات المؤثرة في صنع القرار الأمريكي, بالإضافة إلى ممثلي المنظمات اليهودية الأمريكية وعددهم 25 شخصية تمثل جميع المنظمات في أمريكا.
هذا و صرح السفير سليمان عواد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بان الرئيس حسنى مبارك اكد خلال مقابلاته العديدة أمس الاثنين ونشاطه المكثف فى العاصمة الأمريكية ضرورة الأهتمام بعملية السلام فى الشرق الأوسط خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية باعتبارها مفتاح السلام فى المنطقة والعالم وانه طرح خلال هذه اللقاءات رؤية مصر لكسر الجمود الحالى لعملية السلام.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده السفير سليمان عواد فى العاصمة الأمريكية واشنطن الليلة الماضية عقب لقاءات مبارك المتعددة حيث اوضح السفير عواد ان الرئيس مبارك استهل نشاطه بمقابلة مع دينيس بلير مدير الاستخبارات الأمريكية الوطنية - بناء على طلب الجانب الأمريكى - للأستماع لتقديرالموقف من الرئيس مبارك حول مختلف مناطق النزاعات والأزمات التى تمثل اولوية متقدمة للأدارة الأمريكية وخاصة ما يتعلق بالعراق وايران وملفها النووى ومنطقة الخليج ولبنان والسودان والصومال.
وقال عواد ان مبارك اكد خلال هذا الأجتماع - الذى استمر حوالى الساعة - مواقف مصر ورؤيتها تجاه مختلف القضايا واعطى الأولوية لعملية السلام فى الشرق الأوسط ليس فقط فى مفهومه الضيق المتعلق ببؤر النزاع فى المنطقة العربية وافريقيا ولكن ايضا فيما يتعلق بالأولوية لدى الولايات المتحدة بشأن الوضع فى السودان وتداعياته فى باكستان.
واوضح ان مبارك استعرض الجهود التى تبذلها مصر مع الجانبين الفلسطينى والأسرائيلى سواء فيما يتعلق بضرورة استئناف المفاوضات من حيث انتهت وكذلك الجهود التى تبذل مع كافة الأطراف الفلسطينية. مشيرا الى ان الرئيس مبارك طرح رؤية مصر لكسر الجمود الحالى لعملية السلام وان هذا الأمر على قمة اولوياته خلال مباحثاته غدا مع الرئيس الأمريكى باراك اوباما.
وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية ان الرئيس حسنى مبارك حرص على الألتقاء برؤساء واعضاء ومديرى المنظمات اليهودية الأكبر فى الولايات المتحدة والذين يعرفهم جميعا والتقى بهم مرارا من اجل ان يضعهم فى صورة ما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط. وان مبارك أكد لهم ان تحقيق السلام هو فى خدمة اسرائيل وانه على الأسرائيليين ان يعوا ان السلام يحقق مصلحة الشعب الإسرائيلى قبل الشعب الفلسطينى.
وأضاف السفير عواد ان مبارك رد على استفسارات قادة المنظمات اليهودية واستعرض معهم الدور المصرى فى دفع جهود السلام والأتصاللات التى يجريها فى هذا الصدد مع كافة الأطراف وكيف لمصر ان تساعد فى تحقيق السلام من خلال اتصالاتها مع العرب والأسرائيليين والأوربيين.
وتابع ان مبارك اكد لهم ان الطرح بضرورة اتخاذ العرب خطوات لتشجيع اسرائيل لن يكتب له النجاح وان اسرائيل هى المطالبة بمواقف تشجع العرب الذين اطلقوا مبادرة للسلام مع اسرائيل تتضمن اقامة علاقات بعد احلال السلام مشيرا الى انه اذا اتخذت اسرائيل خطوات ملموسة مثل وقف الأستيطان والعودة الى المفاوضات من حيث انتهت ووضعت موضوعات الحل النهائى على مائدة البحث وتم تناول اقامة دولة فلسطينية بحدود دائمة وليست مؤقتة وتحقق اختراق لجمود عملية السلام من شأنه ان يشجع بعض الأطراف العربية بايماءات لعلاقات وليس اعتراف باسرائيل او تطبيع كامل.
وقال عواد ان مبارك شدد على ضرورة احترام الرأى العام المصرى والعربى فى هذا الشأن وانه فى حالة اتخاذ اسرائيل خطوات ايجابية يمكن ان يشجع بعض الدول العربية على اتخاذ هذه الأيماءات.
وتم التركيز خلال اللقاء ايضا على الخطر الأيرانى وملف ايران النووى حيث أوضح مبارك موقف مصر والذى يؤكد ان ايران لها الحق فى استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وانه على ايران ان تتجاوب مع دعوة اوباما للحوار حول ملفها النووى وانه لا ينبغى ان يقفز اى طرف خاصة اسرائيل للجوء للقوة لحل الأزمة حتى لا ينجرف العالم والمنطقة الى عواقب وخيمة وكارثية وان الشرق الأوسط ليس فى حاجة لقدرات نووية ايرانية او اسرائيلية وانه يجب التعامل مع الملفين بشكل متوازن حتى لا يشعر العالم بالأزدواجية فى التعامل.
وعندما طلب الحاضرون بضرورة التجاوب مع اسرائيل اكد مبارك انه لا ينبغى اعطاء مقابل دون خطوات اسرائيلية مشجعة وضرورة ان يكون هناك حسن نية من جانب اسرائيل والعودة للمفاوضات من حيث انتهت وتناول قضايا الحل النهائى ووقف بناء المستوطنات وتحديد حدود الدولة الفلسطينية.
وقال سليمان عواد ان مبارك التقى بعد ذلك بمجموعة من الشخصيات المؤثرة فى اتخاذ القرار فى الولايات المتحدة وكلهم ممن تعاملوا مع قضايا النزاع فى الشرق الأوسط وان الحوار دار خلال اللقاء عن ايران وافغانستان والعراق ولبنان والسودان والصومال وان الحديث تركز فى المقام الأول عن عملية السلام فى الشرق الأوسط.
واوضح عواد ان مبارك قال لهم انه اتى للولايات المتحدة وعلى رأس اولوياته عملية السلام فى المنطقة والخطة الأمريكية التى تتبلور الآن والرؤية المصرية فى هذا الأمر والتى سيطرحها غدا خلال اللقاء مع الرئيس باراك اوباما.
وقال عواد ان هذه الشخصيات الأمريكية المؤثرة اشادت بخبرة الرئيس حسنى مبارك واتصالاته وتعاملاته مع قادة المنطقة والفلسطينيين والأسرائيليين والقادة العرب ومشاوراته مع قادة العالم خاصة الأخيرة فى مدينة لاكويلا الأيطالية. وقال انهم سألوا الرئيس مبارك عن امكانية ان يتحقق النجاح هذه المرة.
وتتصدر عملية السلام في الشرق الاوسط ملفات القمة المصرية الامريكية المرتقبة اضافة إلى عدد من القضايا لمتعلقة بالأمن الأقليمى والموقف فى الخليج العربي والملف النووي الايراني والوضع في العراق.
كما تمتد المباحثات الى الموقف فى لبنان والوضع فى الصومال وملف القرصنة البحرية والوضع فى منطقة القرن الأفريقى اضافة إلى مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان مبارك قد استقبل بمقر اقامته في واشنطن عدد من المسئولين الأمريكيين منهم هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية والأدميرال دينيس بلير مدير المخابرات الوطنية الأمريكية و15 من الشخصيات المؤثرة في صنع القرار الأمريكي, بالإضافة إلى ممثلي المنظمات اليهودية الأمريكية وعددهم 25 شخصية تمثل جميع المنظمات في أمريكا.
هذا و صرح السفير سليمان عواد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بان الرئيس حسنى مبارك اكد خلال مقابلاته العديدة أمس الاثنين ونشاطه المكثف فى العاصمة الأمريكية ضرورة الأهتمام بعملية السلام فى الشرق الأوسط خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية باعتبارها مفتاح السلام فى المنطقة والعالم وانه طرح خلال هذه اللقاءات رؤية مصر لكسر الجمود الحالى لعملية السلام.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده السفير سليمان عواد فى العاصمة الأمريكية واشنطن الليلة الماضية عقب لقاءات مبارك المتعددة حيث اوضح السفير عواد ان الرئيس مبارك استهل نشاطه بمقابلة مع دينيس بلير مدير الاستخبارات الأمريكية الوطنية - بناء على طلب الجانب الأمريكى - للأستماع لتقديرالموقف من الرئيس مبارك حول مختلف مناطق النزاعات والأزمات التى تمثل اولوية متقدمة للأدارة الأمريكية وخاصة ما يتعلق بالعراق وايران وملفها النووى ومنطقة الخليج ولبنان والسودان والصومال.
وقال عواد ان مبارك اكد خلال هذا الأجتماع - الذى استمر حوالى الساعة - مواقف مصر ورؤيتها تجاه مختلف القضايا واعطى الأولوية لعملية السلام فى الشرق الأوسط ليس فقط فى مفهومه الضيق المتعلق ببؤر النزاع فى المنطقة العربية وافريقيا ولكن ايضا فيما يتعلق بالأولوية لدى الولايات المتحدة بشأن الوضع فى السودان وتداعياته فى باكستان.
واوضح ان مبارك استعرض الجهود التى تبذلها مصر مع الجانبين الفلسطينى والأسرائيلى سواء فيما يتعلق بضرورة استئناف المفاوضات من حيث انتهت وكذلك الجهود التى تبذل مع كافة الأطراف الفلسطينية. مشيرا الى ان الرئيس مبارك طرح رؤية مصر لكسر الجمود الحالى لعملية السلام وان هذا الأمر على قمة اولوياته خلال مباحثاته غدا مع الرئيس الأمريكى باراك اوباما.
وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية ان الرئيس حسنى مبارك حرص على الألتقاء برؤساء واعضاء ومديرى المنظمات اليهودية الأكبر فى الولايات المتحدة والذين يعرفهم جميعا والتقى بهم مرارا من اجل ان يضعهم فى صورة ما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط. وان مبارك أكد لهم ان تحقيق السلام هو فى خدمة اسرائيل وانه على الأسرائيليين ان يعوا ان السلام يحقق مصلحة الشعب الإسرائيلى قبل الشعب الفلسطينى.
وأضاف السفير عواد ان مبارك رد على استفسارات قادة المنظمات اليهودية واستعرض معهم الدور المصرى فى دفع جهود السلام والأتصاللات التى يجريها فى هذا الصدد مع كافة الأطراف وكيف لمصر ان تساعد فى تحقيق السلام من خلال اتصالاتها مع العرب والأسرائيليين والأوربيين.
وتابع ان مبارك اكد لهم ان الطرح بضرورة اتخاذ العرب خطوات لتشجيع اسرائيل لن يكتب له النجاح وان اسرائيل هى المطالبة بمواقف تشجع العرب الذين اطلقوا مبادرة للسلام مع اسرائيل تتضمن اقامة علاقات بعد احلال السلام مشيرا الى انه اذا اتخذت اسرائيل خطوات ملموسة مثل وقف الأستيطان والعودة الى المفاوضات من حيث انتهت ووضعت موضوعات الحل النهائى على مائدة البحث وتم تناول اقامة دولة فلسطينية بحدود دائمة وليست مؤقتة وتحقق اختراق لجمود عملية السلام من شأنه ان يشجع بعض الأطراف العربية بايماءات لعلاقات وليس اعتراف باسرائيل او تطبيع كامل.
وقال عواد ان مبارك شدد على ضرورة احترام الرأى العام المصرى والعربى فى هذا الشأن وانه فى حالة اتخاذ اسرائيل خطوات ايجابية يمكن ان يشجع بعض الدول العربية على اتخاذ هذه الأيماءات.
وتم التركيز خلال اللقاء ايضا على الخطر الأيرانى وملف ايران النووى حيث أوضح مبارك موقف مصر والذى يؤكد ان ايران لها الحق فى استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وانه على ايران ان تتجاوب مع دعوة اوباما للحوار حول ملفها النووى وانه لا ينبغى ان يقفز اى طرف خاصة اسرائيل للجوء للقوة لحل الأزمة حتى لا ينجرف العالم والمنطقة الى عواقب وخيمة وكارثية وان الشرق الأوسط ليس فى حاجة لقدرات نووية ايرانية او اسرائيلية وانه يجب التعامل مع الملفين بشكل متوازن حتى لا يشعر العالم بالأزدواجية فى التعامل.
وعندما طلب الحاضرون بضرورة التجاوب مع اسرائيل اكد مبارك انه لا ينبغى اعطاء مقابل دون خطوات اسرائيلية مشجعة وضرورة ان يكون هناك حسن نية من جانب اسرائيل والعودة للمفاوضات من حيث انتهت وتناول قضايا الحل النهائى ووقف بناء المستوطنات وتحديد حدود الدولة الفلسطينية.
وقال سليمان عواد ان مبارك التقى بعد ذلك بمجموعة من الشخصيات المؤثرة فى اتخاذ القرار فى الولايات المتحدة وكلهم ممن تعاملوا مع قضايا النزاع فى الشرق الأوسط وان الحوار دار خلال اللقاء عن ايران وافغانستان والعراق ولبنان والسودان والصومال وان الحديث تركز فى المقام الأول عن عملية السلام فى الشرق الأوسط.
واوضح عواد ان مبارك قال لهم انه اتى للولايات المتحدة وعلى رأس اولوياته عملية السلام فى المنطقة والخطة الأمريكية التى تتبلور الآن والرؤية المصرية فى هذا الأمر والتى سيطرحها غدا خلال اللقاء مع الرئيس باراك اوباما.
وقال عواد ان هذه الشخصيات الأمريكية المؤثرة اشادت بخبرة الرئيس حسنى مبارك واتصالاته وتعاملاته مع قادة المنطقة والفلسطينيين والأسرائيليين والقادة العرب ومشاوراته مع قادة العالم خاصة الأخيرة فى مدينة لاكويلا الأيطالية. وقال انهم سألوا الرئيس مبارك عن امكانية ان يتحقق النجاح هذه المرة.