الرومنسى
05-03-2011, 12:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخوانى
قبل يومين من كتابة تلك الكلمات وانا متردد وأعلم أن ما أقوله إما حمل على قلوبنا أو عقولنا أو لا ندركة الأن تلك الكلمات التى أخشى أن أفقد صوابى من أجلها فما عدت أستطيع تحمل الأفكار فى أم رأسى . فهناك مهزلة مروعة على أرض مصر تلعبها أطراف كثيرة وهذا واضح من سياق الأحداث وإسمحولى أن اتحدث وما لا يروق للبعض يناقشنى فيه .
بدأت الثورة وكانت لها أهداف واضحة ونعلم كثيرا ان الفساد متفشى فى كل الأرجاء دون هوادة وان الجميع ضليعون فى هذا الفساد لا أستثنى أحد من ذلك حتى أنا ولكن تدور عجلة الأحدث فى سياق مختلف بعيدا عن كل هذا دائرة الفساد تحسب فى جهه واحدة توقيعات حسنى مبارك بالتعيينات أو بغير ذلك . وبإسلوب خاص جدا ومنظم جدا . فى قراءة الأحداث نجد أن التعيينات الاخيرة واجهت نقد شديد وأن هناك مهزلة تدور فى هذا السياق البعض مع والبعض ضد دون توافق أراء حتى دون فكر إلا من يعلم بما تأول له الأحداث أو من يخطط لذلك تركيز على محاكمة العادلى وأذناب النظام . تشويه الرموز مهما كان أسمها أو حتى عملها الكل معرض للتشويه حتى القادرون على حمل الثقل السياسى هناك وقائع أمام أعيننا لابد وأن نسلم بها حدثت وأثرت فى التاريخ وهناك أتهامات تظهر لمجرد الأتهام دون ذكر كل هذا ظاهر على الشاشات المسطحة أمام أعيننا وعلى خلفية عقولنا .
أسأل نفسى دائما ما هو أخر مطلب يمكن أن يحقق الهدف المنشود ؟
من السئول عما يحدث داخل مصر والوطن العربى الأن ؟
ما سبب أقصاء جميع من فى السلطة الكل سارق أم لانهم ينتمون لتلك المؤسسة ؟
هناك أكثر مما ظهر فساد ولكن لا يوجة لهم المسئولية ؟
هناك من يشارك فى الكلمة الآن وله يد فى مشاكل كثيرة ولا يوجه له النقض حتى ؟
وأسئلة أخرى كثيرة لا مجال لها الآن . كل هذا يتحرك فى سياق واحد دون تهاون الكل ضد وليس مع الكل يعمل للمصلحة العامة وما أندر الانجازات للصالح العام.
اسمحو لى أن أطيل عليكم قليلا .
الصورة التى ظهرت أمامى مخيفة . بل أكثر من ذلك . أقالة شفيق جعلت هناك لغط أكبر ومن هو محرك الأحداث ومن المستفيد من ذلك نجد مثلا نجيب سويرس وهو محرك أساسى فى الأحداث وكان من ضمن النظام السابق وأرتقى على أكتاف النظام بل لم يكن يحلم بما هو فيه الآن دون هذا النظام الآن يتحدث عن ظلم هذا النظام ويحاول تركيب مسك جديد يجمل به واقعة وهو الاداة المحركة لتك الظاهرة التى تحدث فى مصر الان وما أدركتة فى الايام السابقة أن المطلوب عدم الهدوء أو عدم الاستقرار فى داخل اراضى الوطن بل الأكثر من ذلك ظهور مطالب جديدة دون النظر للاصلاح الاساسى عدم النظر لوجود رأس للنظام المحاولة فى تغيير الشخصية السيادية كأن هناك مماطلة لكى تحاك مخططات لكى تخرج الشخصية السيادية على أسس جديدة لها واقع جديد لا صلة له بالشعب ولا مقدراتة . شئ أخر المشير طنطاوى من النظام الشابق ونعلم جميعا بأن الجيش به من الاختلاسات والسرقات أكثر بكثير مما كان فى المؤسسات العامة ولم ينظر لذلك . وما يظهر على السطح الأ كبش فداء للجميع . بل الأكثر من ذلك وجود خلل كامل داخل البلاد لكى يوجه البلاد لحالة غير طبيعية من فوضى وعدم أستقرار لالقاء اللوم عليها فى النهاية حتى تستتب الأمور فى وضع مخطط له من البداية .
ألا يعلم الكثير أن تلك الثورة لو تدخل فيها الجيش من البداية لأخمدت نهائيا دون بقاء . والتوجة للبنية التحتحتية وضربها من قبل المتظاهرين ألن يأثر ذلك على الاقتصاد . تعطيل الحياة الاجتماعية والاقتادية فى مصر ألن يؤثر فى المستقبل القريب . المد فى المظاهرات والمطالب يوما بعد يوم لصالح من . من قال أن وزارة كتلك حتى ولو كانت وزارة ( زبالين )
وأسف على اللفظ ستتغير تلقائيا مع وجود مجلس جديد للشعب والشورى ورئيس جمهورية وتشكيلها سيجعل ثبات مبدأى . بتلك اللعبة التى تلعب الآن من يجيب على .
مظاهرة تلو أخرى وأثارة للفتن ومطالب جديدة وما أكثرالمطالب هنا . مع إحترامى لقدرة رئيس الوزاراء الجديد شرف هل بيدية عصا سحرية ينتشل البلاد مما يحدث فى الوقت الراهن فى ستة أشهر . الكل يعلم حتى لو كان جهازا مبرمجا بطابع خاص لن يفلح وأى شخص فى العالم مهما كانت قدرتة . لان تراقم تسع سنوات لن يعدل على وجه جديد لا يعلم خبايا هذا العالم . أن يعدل ويصلح فى تلك المدة مهما كانت قدرتة . فلما يحدث ذلك كله ؟
كان من المفترض أن تنتهى المظاهرات وتوحه المطالب لرئيس الوزراء الجديد كى ينفذها ولكن العكس حدث استمرار الاعتصام التوجه لمقار أمن الدولة وصدامات جديدة .
ظهور فكر مضاد يطالب بإنهاء المهزلة التى نحدث بل نزل لارض الشارع بقوة فى اليوم السابق من محرك هذه القوة الجديدة وما الهدف منها والى ما تسعى فى تلك الفترة .
النهاية
بعد سقوط النظام الليبى بتدخل مصرى أو على يد الليبيين ستعلن الاحكام العرفية فى مصر
سيصبح الحكم فى مصر حكم عسكرى
أنقلابات فى الجيش وتغيير المسار
وقف كل حالات الاعتصام بقوة الجيش
تغيير الحياة النيابية فى مصر
والنتيجة معلومة للجميع
هذه اللعبة ما تحاك من فترة والجميع مشارك فيها
قد يعتبرنى البعض مجنون
أو مجرد كلمات تكتب لمخالفة الجميع
ولكن الايام ستثب ذلك أن لم يجعل الله نهاية من عنده
شكرا للجميع
أخوانى
قبل يومين من كتابة تلك الكلمات وانا متردد وأعلم أن ما أقوله إما حمل على قلوبنا أو عقولنا أو لا ندركة الأن تلك الكلمات التى أخشى أن أفقد صوابى من أجلها فما عدت أستطيع تحمل الأفكار فى أم رأسى . فهناك مهزلة مروعة على أرض مصر تلعبها أطراف كثيرة وهذا واضح من سياق الأحداث وإسمحولى أن اتحدث وما لا يروق للبعض يناقشنى فيه .
بدأت الثورة وكانت لها أهداف واضحة ونعلم كثيرا ان الفساد متفشى فى كل الأرجاء دون هوادة وان الجميع ضليعون فى هذا الفساد لا أستثنى أحد من ذلك حتى أنا ولكن تدور عجلة الأحدث فى سياق مختلف بعيدا عن كل هذا دائرة الفساد تحسب فى جهه واحدة توقيعات حسنى مبارك بالتعيينات أو بغير ذلك . وبإسلوب خاص جدا ومنظم جدا . فى قراءة الأحداث نجد أن التعيينات الاخيرة واجهت نقد شديد وأن هناك مهزلة تدور فى هذا السياق البعض مع والبعض ضد دون توافق أراء حتى دون فكر إلا من يعلم بما تأول له الأحداث أو من يخطط لذلك تركيز على محاكمة العادلى وأذناب النظام . تشويه الرموز مهما كان أسمها أو حتى عملها الكل معرض للتشويه حتى القادرون على حمل الثقل السياسى هناك وقائع أمام أعيننا لابد وأن نسلم بها حدثت وأثرت فى التاريخ وهناك أتهامات تظهر لمجرد الأتهام دون ذكر كل هذا ظاهر على الشاشات المسطحة أمام أعيننا وعلى خلفية عقولنا .
أسأل نفسى دائما ما هو أخر مطلب يمكن أن يحقق الهدف المنشود ؟
من السئول عما يحدث داخل مصر والوطن العربى الأن ؟
ما سبب أقصاء جميع من فى السلطة الكل سارق أم لانهم ينتمون لتلك المؤسسة ؟
هناك أكثر مما ظهر فساد ولكن لا يوجة لهم المسئولية ؟
هناك من يشارك فى الكلمة الآن وله يد فى مشاكل كثيرة ولا يوجه له النقض حتى ؟
وأسئلة أخرى كثيرة لا مجال لها الآن . كل هذا يتحرك فى سياق واحد دون تهاون الكل ضد وليس مع الكل يعمل للمصلحة العامة وما أندر الانجازات للصالح العام.
اسمحو لى أن أطيل عليكم قليلا .
الصورة التى ظهرت أمامى مخيفة . بل أكثر من ذلك . أقالة شفيق جعلت هناك لغط أكبر ومن هو محرك الأحداث ومن المستفيد من ذلك نجد مثلا نجيب سويرس وهو محرك أساسى فى الأحداث وكان من ضمن النظام السابق وأرتقى على أكتاف النظام بل لم يكن يحلم بما هو فيه الآن دون هذا النظام الآن يتحدث عن ظلم هذا النظام ويحاول تركيب مسك جديد يجمل به واقعة وهو الاداة المحركة لتك الظاهرة التى تحدث فى مصر الان وما أدركتة فى الايام السابقة أن المطلوب عدم الهدوء أو عدم الاستقرار فى داخل اراضى الوطن بل الأكثر من ذلك ظهور مطالب جديدة دون النظر للاصلاح الاساسى عدم النظر لوجود رأس للنظام المحاولة فى تغيير الشخصية السيادية كأن هناك مماطلة لكى تحاك مخططات لكى تخرج الشخصية السيادية على أسس جديدة لها واقع جديد لا صلة له بالشعب ولا مقدراتة . شئ أخر المشير طنطاوى من النظام الشابق ونعلم جميعا بأن الجيش به من الاختلاسات والسرقات أكثر بكثير مما كان فى المؤسسات العامة ولم ينظر لذلك . وما يظهر على السطح الأ كبش فداء للجميع . بل الأكثر من ذلك وجود خلل كامل داخل البلاد لكى يوجه البلاد لحالة غير طبيعية من فوضى وعدم أستقرار لالقاء اللوم عليها فى النهاية حتى تستتب الأمور فى وضع مخطط له من البداية .
ألا يعلم الكثير أن تلك الثورة لو تدخل فيها الجيش من البداية لأخمدت نهائيا دون بقاء . والتوجة للبنية التحتحتية وضربها من قبل المتظاهرين ألن يأثر ذلك على الاقتصاد . تعطيل الحياة الاجتماعية والاقتادية فى مصر ألن يؤثر فى المستقبل القريب . المد فى المظاهرات والمطالب يوما بعد يوم لصالح من . من قال أن وزارة كتلك حتى ولو كانت وزارة ( زبالين )
وأسف على اللفظ ستتغير تلقائيا مع وجود مجلس جديد للشعب والشورى ورئيس جمهورية وتشكيلها سيجعل ثبات مبدأى . بتلك اللعبة التى تلعب الآن من يجيب على .
مظاهرة تلو أخرى وأثارة للفتن ومطالب جديدة وما أكثرالمطالب هنا . مع إحترامى لقدرة رئيس الوزاراء الجديد شرف هل بيدية عصا سحرية ينتشل البلاد مما يحدث فى الوقت الراهن فى ستة أشهر . الكل يعلم حتى لو كان جهازا مبرمجا بطابع خاص لن يفلح وأى شخص فى العالم مهما كانت قدرتة . لان تراقم تسع سنوات لن يعدل على وجه جديد لا يعلم خبايا هذا العالم . أن يعدل ويصلح فى تلك المدة مهما كانت قدرتة . فلما يحدث ذلك كله ؟
كان من المفترض أن تنتهى المظاهرات وتوحه المطالب لرئيس الوزراء الجديد كى ينفذها ولكن العكس حدث استمرار الاعتصام التوجه لمقار أمن الدولة وصدامات جديدة .
ظهور فكر مضاد يطالب بإنهاء المهزلة التى نحدث بل نزل لارض الشارع بقوة فى اليوم السابق من محرك هذه القوة الجديدة وما الهدف منها والى ما تسعى فى تلك الفترة .
النهاية
بعد سقوط النظام الليبى بتدخل مصرى أو على يد الليبيين ستعلن الاحكام العرفية فى مصر
سيصبح الحكم فى مصر حكم عسكرى
أنقلابات فى الجيش وتغيير المسار
وقف كل حالات الاعتصام بقوة الجيش
تغيير الحياة النيابية فى مصر
والنتيجة معلومة للجميع
هذه اللعبة ما تحاك من فترة والجميع مشارك فيها
قد يعتبرنى البعض مجنون
أو مجرد كلمات تكتب لمخالفة الجميع
ولكن الايام ستثب ذلك أن لم يجعل الله نهاية من عنده
شكرا للجميع