fagrmasr01
12-08-2009, 10:55 PM
فى محطة حزينة من محطات قطار حياتى ، صعدتى الى قاطرة العمر التى كانت تجيش بأحزان تنوء بحملها أعتى الجبال .. حتى كادت لا تقوى على ان تجر عربات حياتى بما تحمله من قلب لا يقوى حتى على ان ينبض
فى تلك المحطة لم استوعب ان هناك نبضة من نبضات الوجدان قد اختلفت حركتها ، ولم أهتم كثيرا بما يجرى
فقد أدمنت احزانى .. وتعودت على التوقف التام لقطار العمر ، ولم أعد أنتبه الى اى متغير فى همسات الأنين ولا الحنين
ولم أنتبه لما يحدث.. فقد تسللتى بهدوء وبغير ضجيج فاستوليتى على مقود القاطرة ، ولم أشعر الا وقد تحول قطار حياتى الى ما يشبه مكوك فضائى ، فقد باتت النبضات تتسارع فى قلب بات يبتسم ضاحكا بغير ان يشعر انه قد ودع محطات الاحزان ، واذا بى أهيم فى فضاء فسيح على أجنحة من بساط الريح ، أضحك بغير قيود .. أهيم فى فضائك بغير قيود ، اتخطى كل السدود .. وانطلق وأعود ، لأغنى أغانى لم اكن اعرفها من قبل
ووجدتنى اتغنى برموش ساحرة لا يتسع لوصفها صفحات كتب الزمان ، ويستحى ان يحتويها مكان ، رموش تضحك بغير أوان ، رموش تسحر بكل بيان ، وكتبت وكتبت .. ولم يشعر قلمى الا بطرف خفى من رمش لم يكن يظهر الا على استحياء ، وأفردت الاف القواميس وفتحت لكى الاف المعاجم الجديدة التى لم يقرؤها بشر من قبل ، كلها كانت عن طرف الرموش التى لم تتم ظهورها ، ولم أستبين منها الا اطلالة الاشعاع المبتدئ للنور
تحدثت طويلا مع نظرات عينيكى الساحرتين ، وهمست لهما بكل أحلام السنين ، ووجدتنى اعود الى صباى الذى كنت فارقته منذ زمن سحيق ، قبل الميلاد بالاف السنوات ، ولم اشعر بكل ما فات .. تهت مع البسمات .. لم انظر للقسمات
لم اتبين بعد ملامحك .. فما كانت تعنينى .. لم افرغ بعد من التأمل فى طرف الرمش الذى يظهر لى بخجل عذرى وبجبروت قهرى ، وبملك مسيطر يستبد بايحاء قدرى
وعشت فى ارجائك العاطرة اتغزل واهيم .. ولم التفت الى عداد السنين .. لم نتفوخ بكلمة واحدة فقد كنا نشعر اننا لا زلنا نختلس النظرات ، ونتبادل البسمات .. وفجأة .. وبغير مقدمات .. تنطلق صافرة القطار .. لتعلن .. ايقاف اجهزة اإنعاش عن العليل.. قد مات السبيل .. وحان موعد صافرة الرحيل
كنت فى تلك اللحظة .. لم أنته بعد من استكمال حفل الاستقبال .. بحروف من نسج اسمى جمال ..
وعشت احزان مراسيم الوداع بغير وداع .. بغير ان اكمل حفل استقبال لم يكتمل
وانطلقت صافرة القطار .. لتعلن لى .. اننى
.. قطار قد توقف عن الحركة ...
فوداعاً محبوبة عمرى
فى تلك المحطة لم استوعب ان هناك نبضة من نبضات الوجدان قد اختلفت حركتها ، ولم أهتم كثيرا بما يجرى
فقد أدمنت احزانى .. وتعودت على التوقف التام لقطار العمر ، ولم أعد أنتبه الى اى متغير فى همسات الأنين ولا الحنين
ولم أنتبه لما يحدث.. فقد تسللتى بهدوء وبغير ضجيج فاستوليتى على مقود القاطرة ، ولم أشعر الا وقد تحول قطار حياتى الى ما يشبه مكوك فضائى ، فقد باتت النبضات تتسارع فى قلب بات يبتسم ضاحكا بغير ان يشعر انه قد ودع محطات الاحزان ، واذا بى أهيم فى فضاء فسيح على أجنحة من بساط الريح ، أضحك بغير قيود .. أهيم فى فضائك بغير قيود ، اتخطى كل السدود .. وانطلق وأعود ، لأغنى أغانى لم اكن اعرفها من قبل
ووجدتنى اتغنى برموش ساحرة لا يتسع لوصفها صفحات كتب الزمان ، ويستحى ان يحتويها مكان ، رموش تضحك بغير أوان ، رموش تسحر بكل بيان ، وكتبت وكتبت .. ولم يشعر قلمى الا بطرف خفى من رمش لم يكن يظهر الا على استحياء ، وأفردت الاف القواميس وفتحت لكى الاف المعاجم الجديدة التى لم يقرؤها بشر من قبل ، كلها كانت عن طرف الرموش التى لم تتم ظهورها ، ولم أستبين منها الا اطلالة الاشعاع المبتدئ للنور
تحدثت طويلا مع نظرات عينيكى الساحرتين ، وهمست لهما بكل أحلام السنين ، ووجدتنى اعود الى صباى الذى كنت فارقته منذ زمن سحيق ، قبل الميلاد بالاف السنوات ، ولم اشعر بكل ما فات .. تهت مع البسمات .. لم انظر للقسمات
لم اتبين بعد ملامحك .. فما كانت تعنينى .. لم افرغ بعد من التأمل فى طرف الرمش الذى يظهر لى بخجل عذرى وبجبروت قهرى ، وبملك مسيطر يستبد بايحاء قدرى
وعشت فى ارجائك العاطرة اتغزل واهيم .. ولم التفت الى عداد السنين .. لم نتفوخ بكلمة واحدة فقد كنا نشعر اننا لا زلنا نختلس النظرات ، ونتبادل البسمات .. وفجأة .. وبغير مقدمات .. تنطلق صافرة القطار .. لتعلن .. ايقاف اجهزة اإنعاش عن العليل.. قد مات السبيل .. وحان موعد صافرة الرحيل
كنت فى تلك اللحظة .. لم أنته بعد من استكمال حفل الاستقبال .. بحروف من نسج اسمى جمال ..
وعشت احزان مراسيم الوداع بغير وداع .. بغير ان اكمل حفل استقبال لم يكتمل
وانطلقت صافرة القطار .. لتعلن لى .. اننى
.. قطار قد توقف عن الحركة ...
فوداعاً محبوبة عمرى