اميرة حبى انا
12-08-2009, 12:29 PM
في بروفة رواندية علي الطريقة الغينية
الليلة.. مصر وغينيا وديا ضمن الأجندة الدولية علي ملعب الكلية
زيدان يزيد حيرة شحاتة ويؤخر التشكيل..وتيتي يريد شيئا ما!
كتب ـ حسن خلف الله:
http://www.ahram.org.eg/archive/2009/8/12/44808_27m.jpgلاعبو منتخب مصر استعدو لمبارة غينيا
يلعب المنتخب الوطني لكرة القدم مع نظيره الغيني في التاسعة والربع مساء اليوم علي ملعب الكلية الحربية في مباراة ودية وتدخل ضمن الأجندة الدولية للاتحاد الدولي الفيفا, ويعتبرها المنتخب الوطني بروفة أو تجربة واقعية قبل مواجهة رواندا يوم5 سبتمبر المقبل في كيجالي ضمن مباريات الجولة الرابعة للتصفيات المؤهلة إلي كأس العالم2010 بجنوب افريقيا.
هدف الجهاز الفني من هذه المباراة ـ كما هو معلن ـ هو التجربة, أي أنه من المفترض أن يجرب شيئا ما,.. ولكن ماهو هذا الشئ؟! أهو طريقة لعب جديدة مثلا.. أم لاعبين جدد؟! والاجابة عن هذا السؤال لابد أن نراها في المباراة, ولاتقتصر فقط علي الكلام النظري الذي يسبقها فيما يتعلق بالنواحي الفنية والمتطلبات المرجو من اللاعبين تنفيذها!
ووسط التضارب الذي أثير أمس حول محمد زيدان مهاجم بروسيا دورتموند الألماني بعد تأخر حضوره وانتظار وصوله حتي اللحظات الأخيرة, لم يبد الجهاز الفني تأثره في شيء, حيث تسير أفكاره في نفس الاتجاه مع من سينتهي عليهم الاختيار لبدء المباراة, وتتلخص هذه الافكار في نقاط محددة مضمونها ضرورة اللعب بجدية وكأنها مباراة رسمية, من خلال سرعة التمرير والانتشار الجيد والبعد عن العشوائية والتمريرات المفقودة والترابط بين الخطوط والمراكز داخل الملعب.. ولكن الشيء الوحيد الذي كان محيرا فقط بالنسبة لهم ومازال حتي يتم حسمه بشكل نهائي اليوم.. هو تشكيل البداية.
وتشير التوقعات والمؤشرات إلي اعتماد الجهاز الفني بشكل كبير علي الهيكل الأساسي للمنتخب من اللاعبين, خاصة أنهم سيكونون عناصره الأساسية أمام رواندا وبالتالي لابد من الاطمئنان علي حالتهم هم أولا قبل تجربة عناصر جديدة سيمنحها الفرصة بالتأكيد خلال أحداث اللقاء, وهذا الهيكل الأساسي يدور في فلك لاعبين بعينهم مثل عصام الحضري في حراسة المرمي, وفي الدفاع وائل جمعه وهاني سعيد ومحمود فتح الله وأحمد فتحي وفي الوسط حسني عبدربه ومحمد شوقي وأحمد حسن ويمينا أحمد المحمدي ويسارا سيد معوض, وفي المقدمة
الهجومية أبو تريكة وزيدان( إن حضر) وهذا يعني أن هناك لاعبا من الـ12 السابق ذكرهم لن يبدأ المباراة, كما أن احتمالية غياب زيدان قد تمنح الفرصة لأحد المهاجمين, وكذلك ربما يبدأ شيكابالا علي حساب أحمد حسن, أو يلعب أحمد فتحي بدلا من فتح الله.. وهذا يعني أن الحسابات كثيرة ومن هنا تأتي حيرة الجهاز الفني في اختيار تشكيل البداية والتي مازالت تؤرق أعضاءه حتي اليوم.. ولكن خلاصة الحديث في هذا الأمر تتمثل في أنه لن يلوم أحد حسن شحاتة علي من سيبدأ أو من سيبقي خارجا في ظل أن الفرصة ستتاح لمشاركة الكثيرين في ظل وجود6 تغييرات في هذه المباراة الودية.. ولكن اللوم سيأتي فقط لو جاء الأداء غير مرض ولم يكن مطمئنا!!
وبعيدا عن أحوالنا.. فان المنافس الغيني لديه أفكاره هو الآخر تحت قيادة مديره الفني أبو بكر تيتي كمارا الذي يعتبر اللعب مع بطل افريقيا والظهور أمامه بشكل جيد سيمنحه دفعة لتعديل أوضاعه في تصفيات المونديال.. أي أنه جاء إلي القاهرة يريد شيئا ماهو الأخر والدليل علي ذلك انه استدعي19 لاعبا محترفا ليصاحبوه في هذه المباراة لعلها تكون دفعة الانعاش لمنتخب يحتل المركز قبل الأخير في مجموعته بالتصفيات, ويأمل كما قال: أن يدخل رجاله إلي الملعب وهم يحملون معهم شيئا من عطشه إلي الانتصار.
ومن المتوقع أن يعتمد علي تشكيل مكون من كيمو كمارا حارس المرمي, واللاعبين عمر كالاباني وإبراهيما كمارا, وبوبو مالدي ومامادي كابا في الدفاع.. وكميل زياني واسماعيل بانجورا وباسكال فيدنيونو وجونسون ـ(أوسيني كمارا) في الوسط والمهاجمين كابا ديارا او سليمان بوالا.
وتبقي كلمة أخيرة.. هل ستكون تجربة مفيدة؟!
نأمل ذلك!
الليلة.. مصر وغينيا وديا ضمن الأجندة الدولية علي ملعب الكلية
زيدان يزيد حيرة شحاتة ويؤخر التشكيل..وتيتي يريد شيئا ما!
كتب ـ حسن خلف الله:
http://www.ahram.org.eg/archive/2009/8/12/44808_27m.jpgلاعبو منتخب مصر استعدو لمبارة غينيا
يلعب المنتخب الوطني لكرة القدم مع نظيره الغيني في التاسعة والربع مساء اليوم علي ملعب الكلية الحربية في مباراة ودية وتدخل ضمن الأجندة الدولية للاتحاد الدولي الفيفا, ويعتبرها المنتخب الوطني بروفة أو تجربة واقعية قبل مواجهة رواندا يوم5 سبتمبر المقبل في كيجالي ضمن مباريات الجولة الرابعة للتصفيات المؤهلة إلي كأس العالم2010 بجنوب افريقيا.
هدف الجهاز الفني من هذه المباراة ـ كما هو معلن ـ هو التجربة, أي أنه من المفترض أن يجرب شيئا ما,.. ولكن ماهو هذا الشئ؟! أهو طريقة لعب جديدة مثلا.. أم لاعبين جدد؟! والاجابة عن هذا السؤال لابد أن نراها في المباراة, ولاتقتصر فقط علي الكلام النظري الذي يسبقها فيما يتعلق بالنواحي الفنية والمتطلبات المرجو من اللاعبين تنفيذها!
ووسط التضارب الذي أثير أمس حول محمد زيدان مهاجم بروسيا دورتموند الألماني بعد تأخر حضوره وانتظار وصوله حتي اللحظات الأخيرة, لم يبد الجهاز الفني تأثره في شيء, حيث تسير أفكاره في نفس الاتجاه مع من سينتهي عليهم الاختيار لبدء المباراة, وتتلخص هذه الافكار في نقاط محددة مضمونها ضرورة اللعب بجدية وكأنها مباراة رسمية, من خلال سرعة التمرير والانتشار الجيد والبعد عن العشوائية والتمريرات المفقودة والترابط بين الخطوط والمراكز داخل الملعب.. ولكن الشيء الوحيد الذي كان محيرا فقط بالنسبة لهم ومازال حتي يتم حسمه بشكل نهائي اليوم.. هو تشكيل البداية.
وتشير التوقعات والمؤشرات إلي اعتماد الجهاز الفني بشكل كبير علي الهيكل الأساسي للمنتخب من اللاعبين, خاصة أنهم سيكونون عناصره الأساسية أمام رواندا وبالتالي لابد من الاطمئنان علي حالتهم هم أولا قبل تجربة عناصر جديدة سيمنحها الفرصة بالتأكيد خلال أحداث اللقاء, وهذا الهيكل الأساسي يدور في فلك لاعبين بعينهم مثل عصام الحضري في حراسة المرمي, وفي الدفاع وائل جمعه وهاني سعيد ومحمود فتح الله وأحمد فتحي وفي الوسط حسني عبدربه ومحمد شوقي وأحمد حسن ويمينا أحمد المحمدي ويسارا سيد معوض, وفي المقدمة
الهجومية أبو تريكة وزيدان( إن حضر) وهذا يعني أن هناك لاعبا من الـ12 السابق ذكرهم لن يبدأ المباراة, كما أن احتمالية غياب زيدان قد تمنح الفرصة لأحد المهاجمين, وكذلك ربما يبدأ شيكابالا علي حساب أحمد حسن, أو يلعب أحمد فتحي بدلا من فتح الله.. وهذا يعني أن الحسابات كثيرة ومن هنا تأتي حيرة الجهاز الفني في اختيار تشكيل البداية والتي مازالت تؤرق أعضاءه حتي اليوم.. ولكن خلاصة الحديث في هذا الأمر تتمثل في أنه لن يلوم أحد حسن شحاتة علي من سيبدأ أو من سيبقي خارجا في ظل أن الفرصة ستتاح لمشاركة الكثيرين في ظل وجود6 تغييرات في هذه المباراة الودية.. ولكن اللوم سيأتي فقط لو جاء الأداء غير مرض ولم يكن مطمئنا!!
وبعيدا عن أحوالنا.. فان المنافس الغيني لديه أفكاره هو الآخر تحت قيادة مديره الفني أبو بكر تيتي كمارا الذي يعتبر اللعب مع بطل افريقيا والظهور أمامه بشكل جيد سيمنحه دفعة لتعديل أوضاعه في تصفيات المونديال.. أي أنه جاء إلي القاهرة يريد شيئا ماهو الأخر والدليل علي ذلك انه استدعي19 لاعبا محترفا ليصاحبوه في هذه المباراة لعلها تكون دفعة الانعاش لمنتخب يحتل المركز قبل الأخير في مجموعته بالتصفيات, ويأمل كما قال: أن يدخل رجاله إلي الملعب وهم يحملون معهم شيئا من عطشه إلي الانتصار.
ومن المتوقع أن يعتمد علي تشكيل مكون من كيمو كمارا حارس المرمي, واللاعبين عمر كالاباني وإبراهيما كمارا, وبوبو مالدي ومامادي كابا في الدفاع.. وكميل زياني واسماعيل بانجورا وباسكال فيدنيونو وجونسون ـ(أوسيني كمارا) في الوسط والمهاجمين كابا ديارا او سليمان بوالا.
وتبقي كلمة أخيرة.. هل ستكون تجربة مفيدة؟!
نأمل ذلك!