RSS
02-03-2011, 09:30 PM
قصة واقعية سنة 1959م
فى احدى الدول العربيه والتى كانت فى هذا الزمن 1959م من افقر الدول فى العالم
هناك عائلات فقيرة الى حد الموت جوعا وهناك متوسطى الحال الذين لديهم قليل من التمر والحبوب . وهناك من هو غنى يملك الارض والحيوانات والذهب والفضة وكل الرفاهيه .
هذا كان قرب المدينة واما من كانوا يعيشون بعيدين عن المدينة فكانت حياتهم اصعب واصعب بكثير ..
كانت عائلة سعيد تعيش قرب المدينة وكان عدد افرادها اب وام واربعة اولاد وبنتين وكانو لا يقمون الاولاد والبنات باى عمل الا الاب الذى يشتغل موظف بسيط فى شركة نفطيه حيث ان النفط كيف بدأ يظهر فى الافق .
وكانت الام تشتغل ( دايه ) (قابلة )والاولاد يرحون للمدرسة لغرض الدراسة
كانت قريتهم صغيرة جدا وبها القليل من المساكن البسيطة والباقى فى الصفيح
وغيرة من المساكن فى دلك الوقت
كانت لديهم جار اسمه المهدى انسان حاد الطبع عنيد شديد البأس قوى البنيه وعمره فى دلك الوقت 28سنة تقريبا وله ابنة اخت جميلة لطيفة وديعة ورقيقة برقة انسام البحر باوقات الصيف تدعى (فوزية )وكان عمرها تقريبا 12 سنة وسعيد كان بنفس العمر تقريبا وفوزيه لم تكن تسكن بهذه القرية وانما تسكن بالمدينة وكانت تأتى الى بيت خالها المهدى المخيف ..
حيث جدتها ام مهدى كانت ميسورة الحال وكان كل افراد اسرتها يتقربون منها لينالوا استحسانها ورضاها ومالها واسمها نانا خديجة .
فى تلك الحقبة من الزمن لم تكن هناك مدارس كتيرة ولا معاهد الا القليل القليل
وحضيت هذه القرية بمدرسه اعدادية ما قبل المرحلة الثانوية
ولم تكن هناك مدارس ثانوية الا بالمدن الكبيرة فقط ومن الصعب مواصلة الدراسة للفقر وعدم وجود مواصلات .
كان هناك شاب اسمه ( مولود ) من قريه قريبة من القرية التى دكرتها بالسابق
وكان عمره قريبا من الاعمار التى ذكرتها لفوزية وسعيد .
وكان مولود ايضا من عائلة فقيرة ويحاول ان يجتهد وان يتخرج ويوفر لقمة العيش له ولعائلته المكونة من عدد لبأس به .
اعلنت المدرسة عن بدأ العام الدراسى الجديد وقد كانت الدراسة والمدرسة متغيرتين والمدرسين ايضا حيث كانت ابتدائية اصبحت اعدادية .
لبس كل طالب احلى ما لديه وانظف مالديه من الملابس
وتوجه الجميع الى المدرسة طبعا مدرسة البنات منفصلة تماما عن مدرسة الاولاد
فى الطريق الى المدرسة ينظر الاولاد الى البنات ووالبنات الى الاولاد ولكن لا يستطيع مكالمة الاخر الا بالعيون او حركة الشفايف فقط .
كان سعيد يحب فوزيه حب موت ولكن خوفا من خالها ومن اهله ايضا لا يستطيع ان يبوح بسرة ومتكتم عليه كمن متكتم على مرض عضال .
وهى ايضا تحبه وكانت خائفة من انتشار الخبر وان اهلها يقتلونها لو عرفوا بذلك
فكان كل واحد منهم شايل حبه بقلبه ولا يستطيع البوح به .
وكانت الفرصة الوحيدة للقاء فى الطريق للمدرسة
تغيب سعيد عن المدرسة عدة ايام بسبب مرضة فستغل مولود غياب سعيدورمى شباكة على فوزية وكانت لقمه سائغة ورمته بسهم من عيونها واصبحوا يتبادلون النضرات والهمسات وهذه هى سن المراهقة فى ذلك الوقت .
وبعد شفاء سعيد من مرضة رجع الى مواصلة الدراسة ولم يشعر سعيد بالانقلاب الذى حصل عليه .
وبداء مولود يتوددلسعيد ويتقرب الية الى ان اصبح صديقه المفضل
وبداء ياتى به الى بيته لانه لايستطيع دخول القرية الغير قريته بدون معرف
واستمرت الايام بينهم وايضا كان مولود لا يعلم ما كان بين سعيد وفوزية من حب او غيرة الا انها جارتهم وابنة قريتهم فقط
وفى يوم من الايام جاء مولود الى سعيد فرحا يكاد يطير فى الهواء من شدة الفرح
وبيدة ورقة بيضاء يقبلها كل لحضة واخرى وهو فرحان وقال خذ اقراء يا سعيد
فقال سعيد ماذا اقراء فقال له مولودرسالة من فوزيه فضن المسكين انها موجهه اليه ففرح وكاد ان يغمى علية من شدة الفرحولكن حين مسك الرسالة وقرأ ما فيها جحضت عيناه وتسمر فى مكانه انه ليس المقصود بالرسالة وانما المقصود غيرة وكان مولود فرحان وينوى ان يفرح صديقة معاه بهذه المناسبه الجميلة
فقرأ سعيد الرسالة اكثر من مرة وهو لم يصدق ما بين يديه وانما ماذا يقول غيرته باعز اصدقائه !!!
ومما زاد الطين بله ان مولود ترجى سعيد بان يرد على هذه الرسالة باسمه اى باسم مولود لانه لا يجيد التعبير فى رسائل الحب والغرام فبقى سعيد يعبر لفوزيه عن كل ما بخاطرة وهى تعبر لمولود عن كل ما بخاطرها وبالفعل تزوج مولود فوزيه وهم الان اكبار بالسن ولهم احفاد وايضا سعيد تزوج من خارج بلادة خالص وهو الان جد وهذه قصة حقيقية وليست من الخيال
وتلك الايام نتداولها بين الناس
اتمنى ان تاخذو منها عبرة من كل الجوانب وان تعرفوا اهاليكم كيف كانو وكيف عاشو
فى احدى الدول العربيه والتى كانت فى هذا الزمن 1959م من افقر الدول فى العالم
هناك عائلات فقيرة الى حد الموت جوعا وهناك متوسطى الحال الذين لديهم قليل من التمر والحبوب . وهناك من هو غنى يملك الارض والحيوانات والذهب والفضة وكل الرفاهيه .
هذا كان قرب المدينة واما من كانوا يعيشون بعيدين عن المدينة فكانت حياتهم اصعب واصعب بكثير ..
كانت عائلة سعيد تعيش قرب المدينة وكان عدد افرادها اب وام واربعة اولاد وبنتين وكانو لا يقمون الاولاد والبنات باى عمل الا الاب الذى يشتغل موظف بسيط فى شركة نفطيه حيث ان النفط كيف بدأ يظهر فى الافق .
وكانت الام تشتغل ( دايه ) (قابلة )والاولاد يرحون للمدرسة لغرض الدراسة
كانت قريتهم صغيرة جدا وبها القليل من المساكن البسيطة والباقى فى الصفيح
وغيرة من المساكن فى دلك الوقت
كانت لديهم جار اسمه المهدى انسان حاد الطبع عنيد شديد البأس قوى البنيه وعمره فى دلك الوقت 28سنة تقريبا وله ابنة اخت جميلة لطيفة وديعة ورقيقة برقة انسام البحر باوقات الصيف تدعى (فوزية )وكان عمرها تقريبا 12 سنة وسعيد كان بنفس العمر تقريبا وفوزيه لم تكن تسكن بهذه القرية وانما تسكن بالمدينة وكانت تأتى الى بيت خالها المهدى المخيف ..
حيث جدتها ام مهدى كانت ميسورة الحال وكان كل افراد اسرتها يتقربون منها لينالوا استحسانها ورضاها ومالها واسمها نانا خديجة .
فى تلك الحقبة من الزمن لم تكن هناك مدارس كتيرة ولا معاهد الا القليل القليل
وحضيت هذه القرية بمدرسه اعدادية ما قبل المرحلة الثانوية
ولم تكن هناك مدارس ثانوية الا بالمدن الكبيرة فقط ومن الصعب مواصلة الدراسة للفقر وعدم وجود مواصلات .
كان هناك شاب اسمه ( مولود ) من قريه قريبة من القرية التى دكرتها بالسابق
وكان عمره قريبا من الاعمار التى ذكرتها لفوزية وسعيد .
وكان مولود ايضا من عائلة فقيرة ويحاول ان يجتهد وان يتخرج ويوفر لقمة العيش له ولعائلته المكونة من عدد لبأس به .
اعلنت المدرسة عن بدأ العام الدراسى الجديد وقد كانت الدراسة والمدرسة متغيرتين والمدرسين ايضا حيث كانت ابتدائية اصبحت اعدادية .
لبس كل طالب احلى ما لديه وانظف مالديه من الملابس
وتوجه الجميع الى المدرسة طبعا مدرسة البنات منفصلة تماما عن مدرسة الاولاد
فى الطريق الى المدرسة ينظر الاولاد الى البنات ووالبنات الى الاولاد ولكن لا يستطيع مكالمة الاخر الا بالعيون او حركة الشفايف فقط .
كان سعيد يحب فوزيه حب موت ولكن خوفا من خالها ومن اهله ايضا لا يستطيع ان يبوح بسرة ومتكتم عليه كمن متكتم على مرض عضال .
وهى ايضا تحبه وكانت خائفة من انتشار الخبر وان اهلها يقتلونها لو عرفوا بذلك
فكان كل واحد منهم شايل حبه بقلبه ولا يستطيع البوح به .
وكانت الفرصة الوحيدة للقاء فى الطريق للمدرسة
تغيب سعيد عن المدرسة عدة ايام بسبب مرضة فستغل مولود غياب سعيدورمى شباكة على فوزية وكانت لقمه سائغة ورمته بسهم من عيونها واصبحوا يتبادلون النضرات والهمسات وهذه هى سن المراهقة فى ذلك الوقت .
وبعد شفاء سعيد من مرضة رجع الى مواصلة الدراسة ولم يشعر سعيد بالانقلاب الذى حصل عليه .
وبداء مولود يتوددلسعيد ويتقرب الية الى ان اصبح صديقه المفضل
وبداء ياتى به الى بيته لانه لايستطيع دخول القرية الغير قريته بدون معرف
واستمرت الايام بينهم وايضا كان مولود لا يعلم ما كان بين سعيد وفوزية من حب او غيرة الا انها جارتهم وابنة قريتهم فقط
وفى يوم من الايام جاء مولود الى سعيد فرحا يكاد يطير فى الهواء من شدة الفرح
وبيدة ورقة بيضاء يقبلها كل لحضة واخرى وهو فرحان وقال خذ اقراء يا سعيد
فقال سعيد ماذا اقراء فقال له مولودرسالة من فوزيه فضن المسكين انها موجهه اليه ففرح وكاد ان يغمى علية من شدة الفرحولكن حين مسك الرسالة وقرأ ما فيها جحضت عيناه وتسمر فى مكانه انه ليس المقصود بالرسالة وانما المقصود غيرة وكان مولود فرحان وينوى ان يفرح صديقة معاه بهذه المناسبه الجميلة
فقرأ سعيد الرسالة اكثر من مرة وهو لم يصدق ما بين يديه وانما ماذا يقول غيرته باعز اصدقائه !!!
ومما زاد الطين بله ان مولود ترجى سعيد بان يرد على هذه الرسالة باسمه اى باسم مولود لانه لا يجيد التعبير فى رسائل الحب والغرام فبقى سعيد يعبر لفوزيه عن كل ما بخاطرة وهى تعبر لمولود عن كل ما بخاطرها وبالفعل تزوج مولود فوزيه وهم الان اكبار بالسن ولهم احفاد وايضا سعيد تزوج من خارج بلادة خالص وهو الان جد وهذه قصة حقيقية وليست من الخيال
وتلك الايام نتداولها بين الناس
اتمنى ان تاخذو منها عبرة من كل الجوانب وان تعرفوا اهاليكم كيف كانو وكيف عاشو