المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : -- لماذا عمرو موسي بالادلة



RSS
22-02-2011, 06:41 AM
الكل يتسائل

لماذا عمرو موسي

ماذا فعل عمرو موسي

الكلام ده ناقله وكلام منطقي جدا


أتمنى أن يعى الشعب المصرى إلى خطورة ترشيح عمرو موسى لرئاسة الجمهورية , و أن لا ينساق وراء عواطفه. فى البداية أنا لا أؤيد أى مرشح أو حتى لم أقرر من سأدعم أى من المتواجدين على الساحة. و أسبابى فى الكتابة هو إننا بسبب تدخل العاطفة فى قراراتنا بدلاً من العقل و الجرى وراء آراء الآخرين بدون تدبر. كل هذا سيؤدى بنا إلى الوصول إلى نظام ديكتاتورى قمعى كنظام مبارك و عندى الأدلة و البراهين العقلية التى أدلل بها عن كل كلمة أقولها.


إننى و بصفتى رجل قانون, وأعمل بأهم منظمة دولية و هى الأمم المتحدة, و كونى حاصل على درجة الدكتوراة, أجدنى مسؤلاً مسئؤلية أخلاقية فى توصيل أفكارى لبنى وطنى. و إليكم أسبابى فى ضرورة إستبعاد عمرو موسى من حتى الترشح لرئاسة أكبر دولة عربية و شرق أوسطية و هى كالأتى:-


• دعونا ننظر إلى أسباب تدمير مصر و تخلفها عن محيطها, و هى تتلخص فى أصحاب المقامات المتعالية على الناس و منهم السيد عمرو موسى و من على شاكلته, فهو خريج نفس مدرسة الطغاة و الديكتاتورية. هل يجب علينا أن نظل عبيداً لنظام بائد دمرته الإرادة المصرية. فالتغيير يجب أن يجتث كل أركان النظام و السيد عمرو موسى واحد من أقطاب النظام البائد.


• سؤال يجب أن نسأله لأنفسنا؟؟؟ و هو إذا كان عمرو موسى وطنياً و يعرف إن مبارك كان ديكتاتوراً, لماذا لم يترك منصبه كوزير للخارجية, حيث ظل يدافع عن نظام ديكتاتورى لمدة 20 سنة و كان يسوق لهذا النظام البائد على الدوام فى المحافل الدولية.


• عمرو موسى يعمل بوظيفة راقية تدر علية دخلاُ محترماً و لكن للآسف الشديد هذه الوظيفة تمثل تلميعاً لكل الأنظمة العربية , فالجامعة العربية تعتبر منتدى للطغاة العرب, و دعونا ننظر ماذا فعلت هذه الخمارة للشعوب العربية, لا شئ!!!! نعم لا شئ, لا قرارات نافعة للشعوب العربية. أراهن أى إنسان على وجه الأرض أن يقول لى حسنة واحدة لهذا الكيان القبيح, ففى ظلها ضاعت فلسطين عامى 1948 و 1967, و تم تشريع تدمير العراق عامى 1990 و 2003, و فى ظلها تم تقسيم السودان امس فقط. و اليوم يباد الشعب الليبى و لا تتحرك هذه الخمارة للدفاع عنه.


• هل مصر أصبحت عقيمة من أصحاب الخبرة و العلم كى نقدم رمزاً من رموز النظام البائد للشعب المصرى, أتريدون أن تنصبوا ديكتاتوراً جديداً على الشعب المصرى, إلم تكفيكم 60 عاماً تحت نظام مستبد فاسد أهلك الحرث و النسل؟؟. لا بد أن تكون لمصر العريقة وجوه شابة فى المرحلة القادمة. لا بد أن ترجع مصر شابة كى تنهض من جديد. و لا داعى للحرس القديم.


• هل كل الذى يحمله عمرو موسى للمصريين هو تلك الأغنية الهابطة التى تغنى بها إمعة سفيه يمتدح فيها السيد الهمام كما كان يفعل الشعراء فى العصر الجاهلى من إطراء و مدح للأمراء, فقد ولى عصر جرير و الفرزدق فى المدح و الهجاء. أنه تقمص لدور البطل بأغان هابطة.


• السيد عمرو موسى أمر أمن الدولة بتعذيب عدد من شباب مدينة الحمام التابعة لمحافظة مرسى مطروح عام 1998 بسبب إن زوجته المصونة كانت تتمشى بشارع الإسكندرية و تحدثت بالفرنسية مع رفيقتها قائلة ( إن هذه الحيوانات و هى تشير إلى شباب من البدو الذين يرتدون جلاليب بيضاء قائلة بأنهم يحضرون أهم الماركات العالمية من العطور و هم يشبهون الحمير) و عندما رد عليه بالفرنسية شاب منهم قائلاً إنك تعتقدين بأن هذه الجلاليب من الحيوانات و أنتم السادة و هم العبيد؟؟؟. و جرى جدال منطقى و لكن تدخل سيادته و قبضت امن الدولة على الشباب و عذبتهم, و لولا تدخل أحد الوزراء للإفراج عنهم لهلك هؤلاء الشباب بسبب السيد عمرو موسى, و أتحدى أن يرد المدافعين عنه و دحض هذه الواقعة, فمعى الأسماء و الأدلة. أليس هذا عيب أن يحرض عمرو موسى على أبناء الحمام كونهم تكلموا مع حرمه بلغتها التى كانت تسبهم بها.


أنا أردت توضيح الأمر لمن يعقل و يعى. يجب أن تكون قيادة مصر من الوجوه الشابة الجديدة, و لا تقولون إن عمرو موسى له خبرة أو ما إلى ذلك. فالدولة الحديثة لا يحكمها فرد, بل المؤسسات التى يجب أن تصحح المسار الصحيح للدولة, عمرو موسى لا يؤمن بدولة المؤسسات لآنه ببساطة شديدة عمل و تربى و حكم طوال حياته فى ظل دولة الطغيان و الإستبداد, فهل يعقل أن نخرج من ديكتاتور إلى ديكتاتور آخر.


هذا هو تصورى و تصور الكثير ممن يعنيهم أمر هذا الوطن الذى أكتوى بنيران الديكتاتورية و الإستبداد و الطغيان و الفساد لمدة طويلة من الزمن. يحب أن تكون مصر بدون وجوه قديمة و لنكرمهم و ليتركوا مصر للمصريين يديرونها كيفما يشائون, مصر لا تريد وصاية من أحد فى هذه المرحلة الدقيقة, فلا تؤيدوا أو تدعموا أى إنسان قبل أن تعلموا حقائق الأمور, فمصر وطن عانى أهله أكثر من أى شعب آخر, و قد آن لها أن تنهض من جديد


موضوع عجبني فحبيت اشوف ارائكم