fagrmasr01
01-08-2009, 09:45 PM
منصب مساعد الوزير يطلق عليه الرجل الثاني فى اى وزارة لأنه هو الذي يضع الاستراتيجيات ويتابع تنفيذها
صفحة المرأة بـ الأهرام التقت بعدد من هؤلاء النساء الناجحات لتروي كل واحدة منهن قصة نجاحها..
كان اللقاء الأول مع د. منال حسين مساعد أول وزير المالية وهى تروي مشوار نجاحها فتقول: لقد تخرجت في كلية الإعلام ـ جامعة القاهرة ثم حصلت علي الماجستير من الجامعة الأمريكية ثم الدكتوراه من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية العام الماضي وكنت اول امرأة مساعد لوزير التجارة الخارجية عام2003.. في ذات الوقت تم تعييني بمجلس الشوري وحاليا اشغل منصب مساعد أول وزير المالية والمشرف علي قطاع مكتب الوزير وقد أسست أول وحدة للمرأة في وزارة التجارة وتلتها وحدة تكافؤ الفرص بوزارة المالية.
وعن عوامل النجاح في رأيها اكدت أهمية الذكاء الاجتماعي والقبول لدي الناس, وعن تعيينها في مجلس الشوري قالت: أتخيل انه تقدير لعملي وهذا شرف كبير اعتز به, وعن اسرتها قالت: زوجي متفهم جدا لعملي وداعم لنجاحي وهو د.محمود المتيني استاذ جراحة الكبد في جامعة عين شمس وأنا أم لشاب في أولي جامعة وفتاة في ثانية إعدادي. وأحرص علي قضاء وقت كاف معهم والا يكون عملي علي حسابهم..
* النموذج الثاني سحر السلاب مساعد وزير التجارة والصناعة والتي تولت هذا المنصب من ديسمبر من العام الماضي.. تخرجت سحر في الجامعة الأمريكية ببيروت ثم عملت في سيتي بنك والتحقت عام1988 ببنك تشيز الأهلي. وفي عام86 توجهت الي نيويورك للتدريب لمدة3 أشهر.
تقول عن نجاحها: لقد تم اختياري من أنجح وأقوي5 سيدات مسلمات في الاقتصاد من قبل مجلة الفورد العالمية لعام2007 وتم اختياري كرقم6 في البلاد العربية والخليجية. وتدرجت في المناصب حتي أصبحت أول نائب رئيس مجلس البنك التجاري الدولي في مصر والدول العربية.
وكنت أتمني أن اصبح رئيس بنك ولكن الأهم ان اصبح علي كرسي أكون فيه صاحبة قرار وأحب ان يكون معي فريق قومي مدرب للعمل من بعدي. فالملاحظ للأسف ان كل واحد في مصر ينتظر الأكبر منه ليتخذ القرار, في حين ان الوضع كان سيختلف تماما اذا كان كل واحد قادرا في مكانه علي اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
وعن امنياتها المستقبلية قالت اتمني ان نتخلص من البيروقراطية في المحافظات واصلاح العشوائية في التجارة الداخلية وتنظيم الأسواق الصغيرة الموجودة في الشوارع في شكل تجمع تحت سقف واحد.
كما أتمني الدخول في صناعة اللوجستية بمعني التخزين للتجارة الداخلية والخارجية مثلما فعلت الإمارات وبذلك نستغل الموقع الاستراتيجي لمصر ورخص الايدي العاملة ليكون لنا مناطق تخزين حرة وعالمية, وعن المرأة المصرية قالت إنها ذكية جدا وتجيد عمل اكثر من عمل في وقت واحد,وعن روشتة نجاحها قالت التحلي بالصبر والاحتمال والقدرة علي احتضان الناس وحل مشاكلهم.. وعدم الالتفات لأعداء النجاح.
أما دور الأسرة فكان كبيرا في حياتها, فالزوج د.محمد نوفل خبير الالكترونيات يؤمن بالمرأة العصرية الناجحة والمتزنة. ولديها ولدين ولدا توفاه الله والاخر مهندس.
* النموذج الثالث د. هبة نصار, نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون المجتمع وخدمة البيئة, التي تري ان مايحدث للمرأة في الآونة الأخيرة من حيث ارتقاء مناصب قيادية تطور طبيعي لعملها. لانها مثل الرجل تماما: وعن سر نجاحها قالت انه الإيمان بأهمية العمل الجماعي والمبادرة والابتكار وتحمل المسئولية والمثابرة والإصرار, وتؤمن بالمثل الإنجليزي الذي يقول احلمي بالسماء فإذا لم تصلي للقمر فستقعي بين النجوم
وتعتز د. هبة نصار أيضا بأنها استطاعت توظيف علاقاتها بالهيئات المختلفة وتنظيم اكثر من اتفاقية لتنمية مهارات الطلاب وتقديم قروض لشباب الجامعة مثل برنامج تنمية المهارات الذي تنفذه جمعية شباب رجال الأعمال بالتعاون مع مؤسسة فورد والمعهد المصرفي.وبالاضافة الي عملها بالجامعة فهي ايضا عضو اللجنة التنفيذية في مجموعة الابحاث لتنمية البنك الدولي وخبير اقتصادي في الاتحاد الأوروبي لعدد من الدول وخبير دولي في برنامج التدريب الخاص بالاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة للسكان.. ومنظمة العمل الدولية, وبالرغم من مسئولياتها الكثيرة فإنها لاتهمل بناتها الاثنين المتزوجات وتعتبرهن صديقاتها وتتابع أمور زوجها رفيق الكفاح.
أما د. هدي بركة مساعد أول وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فتقول ان مشوار حياتها بدأ بعدما تخرجت في كلية الهندسة جامعة القاهرة عام82 ثم تدرجت في السلك الجامعي حتي وصلت الي درجة استاذ بكلية الهندسة ثم عملت مستشار اول في قطاع المعلومات ثم اتجهت الي وزارة الاتصالات.. وهي تتمتع بسجل حافل من الخبرات في مجال تكنولوجيا المعلومات في القطاعين العام والخاص. وتقول د. هدي: انا مسئولة عن اعداد استراتيجية المعلومات من خلال التنمية ومنها التعليم والصحة والمحتوي العربي الرقمي, هذابالاضافة الي تقديم الدعم الفني للجهات الحكومية بصفة عامة. واعتبر أهم المشروعات هي مبادرة تطوير التعليم المصرية والسجل العيني الزراعي وماكينة التوثيق ومشروع العلاج علي نفقة الدولة ومبادرة حماية الأطفال من الإنترنت والتي تقام تحت رعاية السيدة سوزان مبارك. وكذلك إدارة مشروع صندوق ائتمان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يمثل آلية عمل بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من جهة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي من جهة أخري.. وذلك لتوسيع دائرة استخدام المعلومات والاتصالات في التنمية, وقد أشرفت حتي الآن علي6 مشروعات ناجحة من خلال الصندوق وهي مشروعات المدارس الذكية واستخدام تكنولوجيا المعلومات لمحو الأمية ووحدة تكنولوجيا المعلومات المتنقلة اضافة للمكتبة الالكترونية والبوابة الالكترونية لتنمية المجتمع وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعتبر الاجتهاد في العمل وتنظيم الوقت سر نجاحها.. وتقول إن زوجها هو المساند الأول لها ولديها ولد وبنت.
:50 (31)::36_3_12[1]::50 (31):
انها نماذج مشرفة للمرأة المصرية
وتستحق منا جميعاً كل تقدير
صفحة المرأة بـ الأهرام التقت بعدد من هؤلاء النساء الناجحات لتروي كل واحدة منهن قصة نجاحها..
كان اللقاء الأول مع د. منال حسين مساعد أول وزير المالية وهى تروي مشوار نجاحها فتقول: لقد تخرجت في كلية الإعلام ـ جامعة القاهرة ثم حصلت علي الماجستير من الجامعة الأمريكية ثم الدكتوراه من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية العام الماضي وكنت اول امرأة مساعد لوزير التجارة الخارجية عام2003.. في ذات الوقت تم تعييني بمجلس الشوري وحاليا اشغل منصب مساعد أول وزير المالية والمشرف علي قطاع مكتب الوزير وقد أسست أول وحدة للمرأة في وزارة التجارة وتلتها وحدة تكافؤ الفرص بوزارة المالية.
وعن عوامل النجاح في رأيها اكدت أهمية الذكاء الاجتماعي والقبول لدي الناس, وعن تعيينها في مجلس الشوري قالت: أتخيل انه تقدير لعملي وهذا شرف كبير اعتز به, وعن اسرتها قالت: زوجي متفهم جدا لعملي وداعم لنجاحي وهو د.محمود المتيني استاذ جراحة الكبد في جامعة عين شمس وأنا أم لشاب في أولي جامعة وفتاة في ثانية إعدادي. وأحرص علي قضاء وقت كاف معهم والا يكون عملي علي حسابهم..
* النموذج الثاني سحر السلاب مساعد وزير التجارة والصناعة والتي تولت هذا المنصب من ديسمبر من العام الماضي.. تخرجت سحر في الجامعة الأمريكية ببيروت ثم عملت في سيتي بنك والتحقت عام1988 ببنك تشيز الأهلي. وفي عام86 توجهت الي نيويورك للتدريب لمدة3 أشهر.
تقول عن نجاحها: لقد تم اختياري من أنجح وأقوي5 سيدات مسلمات في الاقتصاد من قبل مجلة الفورد العالمية لعام2007 وتم اختياري كرقم6 في البلاد العربية والخليجية. وتدرجت في المناصب حتي أصبحت أول نائب رئيس مجلس البنك التجاري الدولي في مصر والدول العربية.
وكنت أتمني أن اصبح رئيس بنك ولكن الأهم ان اصبح علي كرسي أكون فيه صاحبة قرار وأحب ان يكون معي فريق قومي مدرب للعمل من بعدي. فالملاحظ للأسف ان كل واحد في مصر ينتظر الأكبر منه ليتخذ القرار, في حين ان الوضع كان سيختلف تماما اذا كان كل واحد قادرا في مكانه علي اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
وعن امنياتها المستقبلية قالت اتمني ان نتخلص من البيروقراطية في المحافظات واصلاح العشوائية في التجارة الداخلية وتنظيم الأسواق الصغيرة الموجودة في الشوارع في شكل تجمع تحت سقف واحد.
كما أتمني الدخول في صناعة اللوجستية بمعني التخزين للتجارة الداخلية والخارجية مثلما فعلت الإمارات وبذلك نستغل الموقع الاستراتيجي لمصر ورخص الايدي العاملة ليكون لنا مناطق تخزين حرة وعالمية, وعن المرأة المصرية قالت إنها ذكية جدا وتجيد عمل اكثر من عمل في وقت واحد,وعن روشتة نجاحها قالت التحلي بالصبر والاحتمال والقدرة علي احتضان الناس وحل مشاكلهم.. وعدم الالتفات لأعداء النجاح.
أما دور الأسرة فكان كبيرا في حياتها, فالزوج د.محمد نوفل خبير الالكترونيات يؤمن بالمرأة العصرية الناجحة والمتزنة. ولديها ولدين ولدا توفاه الله والاخر مهندس.
* النموذج الثالث د. هبة نصار, نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون المجتمع وخدمة البيئة, التي تري ان مايحدث للمرأة في الآونة الأخيرة من حيث ارتقاء مناصب قيادية تطور طبيعي لعملها. لانها مثل الرجل تماما: وعن سر نجاحها قالت انه الإيمان بأهمية العمل الجماعي والمبادرة والابتكار وتحمل المسئولية والمثابرة والإصرار, وتؤمن بالمثل الإنجليزي الذي يقول احلمي بالسماء فإذا لم تصلي للقمر فستقعي بين النجوم
وتعتز د. هبة نصار أيضا بأنها استطاعت توظيف علاقاتها بالهيئات المختلفة وتنظيم اكثر من اتفاقية لتنمية مهارات الطلاب وتقديم قروض لشباب الجامعة مثل برنامج تنمية المهارات الذي تنفذه جمعية شباب رجال الأعمال بالتعاون مع مؤسسة فورد والمعهد المصرفي.وبالاضافة الي عملها بالجامعة فهي ايضا عضو اللجنة التنفيذية في مجموعة الابحاث لتنمية البنك الدولي وخبير اقتصادي في الاتحاد الأوروبي لعدد من الدول وخبير دولي في برنامج التدريب الخاص بالاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة للسكان.. ومنظمة العمل الدولية, وبالرغم من مسئولياتها الكثيرة فإنها لاتهمل بناتها الاثنين المتزوجات وتعتبرهن صديقاتها وتتابع أمور زوجها رفيق الكفاح.
أما د. هدي بركة مساعد أول وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فتقول ان مشوار حياتها بدأ بعدما تخرجت في كلية الهندسة جامعة القاهرة عام82 ثم تدرجت في السلك الجامعي حتي وصلت الي درجة استاذ بكلية الهندسة ثم عملت مستشار اول في قطاع المعلومات ثم اتجهت الي وزارة الاتصالات.. وهي تتمتع بسجل حافل من الخبرات في مجال تكنولوجيا المعلومات في القطاعين العام والخاص. وتقول د. هدي: انا مسئولة عن اعداد استراتيجية المعلومات من خلال التنمية ومنها التعليم والصحة والمحتوي العربي الرقمي, هذابالاضافة الي تقديم الدعم الفني للجهات الحكومية بصفة عامة. واعتبر أهم المشروعات هي مبادرة تطوير التعليم المصرية والسجل العيني الزراعي وماكينة التوثيق ومشروع العلاج علي نفقة الدولة ومبادرة حماية الأطفال من الإنترنت والتي تقام تحت رعاية السيدة سوزان مبارك. وكذلك إدارة مشروع صندوق ائتمان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يمثل آلية عمل بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من جهة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي من جهة أخري.. وذلك لتوسيع دائرة استخدام المعلومات والاتصالات في التنمية, وقد أشرفت حتي الآن علي6 مشروعات ناجحة من خلال الصندوق وهي مشروعات المدارس الذكية واستخدام تكنولوجيا المعلومات لمحو الأمية ووحدة تكنولوجيا المعلومات المتنقلة اضافة للمكتبة الالكترونية والبوابة الالكترونية لتنمية المجتمع وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعتبر الاجتهاد في العمل وتنظيم الوقت سر نجاحها.. وتقول إن زوجها هو المساند الأول لها ولديها ولد وبنت.
:50 (31)::36_3_12[1]::50 (31):
انها نماذج مشرفة للمرأة المصرية
وتستحق منا جميعاً كل تقدير