الرومنسى
15-02-2011, 10:35 AM
السلام عليكم
إخواني اسمحوا لي أن افتح قلبي لكم وأتحدث عما يجيش بصدري من حزن وألم وفرح ومشاعر مختلفة تتضارب ويعتصر وجداني لها
أولا : ثورة الشباب
كم منا رفض تلك المظاهرات في بدايتها كم منا عارضها وما السبب والهدف من معارضتنا لها كم منا وافق عليها وعلى أي أساس تعامل معها وبأي فكر كل منا له هدفه ورأيه
كم منا توقع أن تظل تلك المظاهرات وتصمد وعلى اى نتائج ستظفر
كم منا سعى وراء الهدف منها وأدرك بعقله من خلفها
من مؤسسيها الحقيقيين
هل تمت المظاهرات كما بدأت أم تغيرت على مدار ايامها أيامها
أسئلة كثيرة في هذا السياق حتى أكثر الحكماء لا يجزم بأي توقع وبأي مسارنسير فيه أو ننجرف خلفه لكى ننتزع حقوقنا ونغير مسارنا الى الوجه الأمثل
تلك هي المقدمة
ثانيا : النظام
ما هو النظام في وجهة نظرنا هل الحاكم أم الحكومة أم الجيش أم الشرطة الخ............. أم الشعب
الهدف هنا تغيير النظام هل ندرك أننا بتغيير النظام لا نغير الحاكم بل نغير أنفسنا النظام هو الحياة التي نعيش فيها بكامل خباياها وأسرارها وما تكمنه واسمحوا لي أن أتحدث معكم بالعقل دون المضي في كلمات مرسلة
عندنا رئيس الجمهورية على رأس النظام وعندنا الطفل المولود في تلك اللحظة وبينهما شتى أمور الحياة من مأكل ومشرب وملبس من أمور الحياة وتصرفاتها
بعضنا ذكر أن رأس النظام فاسد ولابد من إنهاء الظلم والطغيان والبعض طلب من حول رأس النظام أليس الشخص الذي يجلس على رأس النظام مولود في تلك البلاد فرد من أفراد الشعب أم هو طائر حط علينا إذا كنا نكره الظلم والاستبداد لما لم يوجه كل منا الآخر أليس لاى احد منا عمل ولكل فرد في هذا المجتمع دور يقوم به
كل منا قام بهذا الدور على أكمل وجه وبصورة أخرى الم تتح لاى منا فرصة للتربح حتى ولو رفضها (قليل) هل كل منا أدى عمله على أكمل وجه (صعب) للتربح الغير مشروع هل
التاجر يغش في البضائع من اين اتى اليس اخى واخيك ضابط الشرطة يهين رجل كبير فى السن اليس اخى واخيك المزور من اين اتى وغير ذلك من امثله وأدوار داخل المجتمع حتى المدرس الذى يترك تدريسة للتلاميذ وفترة عملة
اين يمكن فى ظل تلك الظروف ان نقول ظلم الحاكم
(إن الله لا يغير ما بقوما حتى يغيروا ما بأنفسهم )
إذا كان ذلك قول الله عز وجل فما قول العبد
الجميع الان نزلو لارض الشارع هل مستعدين جميعا للتغيير التغيير ليس النظام الحاكم فقط بل جميعا هذا النظام لابد لنا من وقفه
ثالثا : استبداد الحكم
طغى الكثير فينا وكان لابد من استأصالهم وانهاء حالة التباهى بالسلطة والسرقة الغير مبررة وهذا ما حدث فى وقت من اوقات المظاهر وجود مطامع كثيرا واحساس الجميع بأن نشوق الانتصار من الممكن أن تكون المكاسب بحجم الخسائر السابقة ولكن الكل هنا لابد ان يعلم ان بعد الذى حدث لابد ان يكون هناك تغيير فى الجوهر والمظهر ان نختلف عن سابق عصرنا ان نتحد لمستقبل افضل لا نمد يدنا لبعضنا بالرشوة ولا المحسوبية واتقاء اللف فى اعملنا وان يكون هناك ضمير يحركنا حتى لا نرجع الى اسوأ من سابق عصرنا
رابعا : ثقافة الثورة
اولا : لابد من توقير الكبير برغم ما يحدث لاننا كلنا اباء وامهات وكلنا له دور كيف تعلم الصغير السب والشتم وبعد ذلك تشرب نفس الكأس كلنا سياتى عليه الهرم ونقبع فى قرار الشيخوخة هل مستعدون لما يحدث الان يحدث فينا لابد من الاجابة
شئ آخر نترك مشاعرنا ونتكلم بالعقل
اميركا ليست المخولة لتسييد حكمنا او انها ليست وصيه على عرش مصر إلا انه يوجد مطامع لها فى هذه البلد وايضا غيرها هل من الممكن ان تترك تلك المطامع من اجل الشعب التى تناصرة لفترة فى نهايه الثورة لابد من اجابة
وان كان لها مطمع كيف ستصل اليه وحكم الشعب هو المستمر فى ذلك الوقت وهناك اتفاقيات الشعب غير راض عنها لابد ان تحمى مصالحها
شئ اخر
وصلنا مع الرئيس حسنى مبارك الى كم من الاحلام لو استمر الكثير لكى يحققها لن يستطيع كان الاولى البقاء على الرئيس ورحيل الحاشية لعده اسباب
1- كم المطالب التى وصلنا اليها ووعد بتحقيقها
2- الشرعية التى كانت بحوزته والتى تحجم اى معتدى فى العالم على تخطيها
3- اجلالا لنا فى حياتنا كى تكون هناك نظرة تبجيل فى عيون ابناءنا
4- لكل مساوئه وحسناته فلابد الا نأخذ العاطل بالباطل
5- اى حكومة ستأتى ستبدأ من الصفر فقد خسرنا القمة
6- نفس الحكومة التى ابقى عليها الجيش هى حكومة رئيس الجمهورية ما الفرق
7- الشرعية من يمثلها الان
كفى ذلك الان ونكمل فى مواضيع اخرى لكم منى الف تحيه
إخواني اسمحوا لي أن افتح قلبي لكم وأتحدث عما يجيش بصدري من حزن وألم وفرح ومشاعر مختلفة تتضارب ويعتصر وجداني لها
أولا : ثورة الشباب
كم منا رفض تلك المظاهرات في بدايتها كم منا عارضها وما السبب والهدف من معارضتنا لها كم منا وافق عليها وعلى أي أساس تعامل معها وبأي فكر كل منا له هدفه ورأيه
كم منا توقع أن تظل تلك المظاهرات وتصمد وعلى اى نتائج ستظفر
كم منا سعى وراء الهدف منها وأدرك بعقله من خلفها
من مؤسسيها الحقيقيين
هل تمت المظاهرات كما بدأت أم تغيرت على مدار ايامها أيامها
أسئلة كثيرة في هذا السياق حتى أكثر الحكماء لا يجزم بأي توقع وبأي مسارنسير فيه أو ننجرف خلفه لكى ننتزع حقوقنا ونغير مسارنا الى الوجه الأمثل
تلك هي المقدمة
ثانيا : النظام
ما هو النظام في وجهة نظرنا هل الحاكم أم الحكومة أم الجيش أم الشرطة الخ............. أم الشعب
الهدف هنا تغيير النظام هل ندرك أننا بتغيير النظام لا نغير الحاكم بل نغير أنفسنا النظام هو الحياة التي نعيش فيها بكامل خباياها وأسرارها وما تكمنه واسمحوا لي أن أتحدث معكم بالعقل دون المضي في كلمات مرسلة
عندنا رئيس الجمهورية على رأس النظام وعندنا الطفل المولود في تلك اللحظة وبينهما شتى أمور الحياة من مأكل ومشرب وملبس من أمور الحياة وتصرفاتها
بعضنا ذكر أن رأس النظام فاسد ولابد من إنهاء الظلم والطغيان والبعض طلب من حول رأس النظام أليس الشخص الذي يجلس على رأس النظام مولود في تلك البلاد فرد من أفراد الشعب أم هو طائر حط علينا إذا كنا نكره الظلم والاستبداد لما لم يوجه كل منا الآخر أليس لاى احد منا عمل ولكل فرد في هذا المجتمع دور يقوم به
كل منا قام بهذا الدور على أكمل وجه وبصورة أخرى الم تتح لاى منا فرصة للتربح حتى ولو رفضها (قليل) هل كل منا أدى عمله على أكمل وجه (صعب) للتربح الغير مشروع هل
التاجر يغش في البضائع من اين اتى اليس اخى واخيك ضابط الشرطة يهين رجل كبير فى السن اليس اخى واخيك المزور من اين اتى وغير ذلك من امثله وأدوار داخل المجتمع حتى المدرس الذى يترك تدريسة للتلاميذ وفترة عملة
اين يمكن فى ظل تلك الظروف ان نقول ظلم الحاكم
(إن الله لا يغير ما بقوما حتى يغيروا ما بأنفسهم )
إذا كان ذلك قول الله عز وجل فما قول العبد
الجميع الان نزلو لارض الشارع هل مستعدين جميعا للتغيير التغيير ليس النظام الحاكم فقط بل جميعا هذا النظام لابد لنا من وقفه
ثالثا : استبداد الحكم
طغى الكثير فينا وكان لابد من استأصالهم وانهاء حالة التباهى بالسلطة والسرقة الغير مبررة وهذا ما حدث فى وقت من اوقات المظاهر وجود مطامع كثيرا واحساس الجميع بأن نشوق الانتصار من الممكن أن تكون المكاسب بحجم الخسائر السابقة ولكن الكل هنا لابد ان يعلم ان بعد الذى حدث لابد ان يكون هناك تغيير فى الجوهر والمظهر ان نختلف عن سابق عصرنا ان نتحد لمستقبل افضل لا نمد يدنا لبعضنا بالرشوة ولا المحسوبية واتقاء اللف فى اعملنا وان يكون هناك ضمير يحركنا حتى لا نرجع الى اسوأ من سابق عصرنا
رابعا : ثقافة الثورة
اولا : لابد من توقير الكبير برغم ما يحدث لاننا كلنا اباء وامهات وكلنا له دور كيف تعلم الصغير السب والشتم وبعد ذلك تشرب نفس الكأس كلنا سياتى عليه الهرم ونقبع فى قرار الشيخوخة هل مستعدون لما يحدث الان يحدث فينا لابد من الاجابة
شئ آخر نترك مشاعرنا ونتكلم بالعقل
اميركا ليست المخولة لتسييد حكمنا او انها ليست وصيه على عرش مصر إلا انه يوجد مطامع لها فى هذه البلد وايضا غيرها هل من الممكن ان تترك تلك المطامع من اجل الشعب التى تناصرة لفترة فى نهايه الثورة لابد من اجابة
وان كان لها مطمع كيف ستصل اليه وحكم الشعب هو المستمر فى ذلك الوقت وهناك اتفاقيات الشعب غير راض عنها لابد ان تحمى مصالحها
شئ اخر
وصلنا مع الرئيس حسنى مبارك الى كم من الاحلام لو استمر الكثير لكى يحققها لن يستطيع كان الاولى البقاء على الرئيس ورحيل الحاشية لعده اسباب
1- كم المطالب التى وصلنا اليها ووعد بتحقيقها
2- الشرعية التى كانت بحوزته والتى تحجم اى معتدى فى العالم على تخطيها
3- اجلالا لنا فى حياتنا كى تكون هناك نظرة تبجيل فى عيون ابناءنا
4- لكل مساوئه وحسناته فلابد الا نأخذ العاطل بالباطل
5- اى حكومة ستأتى ستبدأ من الصفر فقد خسرنا القمة
6- نفس الحكومة التى ابقى عليها الجيش هى حكومة رئيس الجمهورية ما الفرق
7- الشرعية من يمثلها الان
كفى ذلك الان ونكمل فى مواضيع اخرى لكم منى الف تحيه