fagrmasr01
29-07-2009, 01:04 AM
القدس (رويترز) - خرج المبعوث الامريكي جورج ميتشل من محادثاته مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء دون التوصل لاتفاق بشأن تجميد المستوطنات اليهودية ولكنهما قالا ان المفاوضات تحقق تقدما.
وقال نتنياهو لاذاعة الجيش الاسرائيلي "نحقق تقدما."
وأضاف "أعتقد أننا أجرينا محادثات شديدة الاهمية وبناءة للغاية وسنواصل الجهود التي أعتقد أنها ستنجح في النهاية في تحقيق تقدم بشأن السلام والامن بيننا وبين جيراننا الفلسطينيين والمنطقة بأسرها."
وقال ميتشل للصحفيين تعليقا على الاجتماع الذي استمر ساعتين مع نتنياهو "حققنا تقدما جيدا."
وأضاف انه يتطلع لمواصلة المناقشات مع نتنياهو والتحرك صوب "سلام شامل" وفقا لرؤية الرئيس الامريكي باراك أوباما. ولم يحدد متى سيلتقي بالزعيم الاسرائيلي مرة أخرى.
وقوبل طلب اوباما تجميد المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية العربية بمقاومة عنيفة من نتنياهو مما أدى الى أخطر خلاف في العلاقات الامريكية الاسرائيلية منذ عقد من الزمان. ويتماشى هذا المطلب مع ما تضمنته خطة " خارطة الطريق" التي تبنتها الولايات المتحدة عام 2003.
ولم يأت ميتشل أو نتنياهو- الذي هون في تصريحاته العلنية من الخلاف مع واشنطن- على ذكر المستوطنات خلال حديثهما للصحفيين.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه لا يمكن استئناف محادثات السلام مع اسرائيل والتي علقت منذ أواخر العام الماضي الا اذا أوقف نتنياهو جميع الانشطة الاستيطانية.
وأثار وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك علنا امكانية وقف البناء في المستوطنات مع السماح باستمرار أعمال مشروعات البناء التي بدأت بالفعل وذلك في اطار اتفاق تتخذ بموجبه الدول العربية خطوات مبدئية لتطبيع العلاقات مع اسرائيل.
ويمكن ان تساعد تحركات عربية نحو اقامة علاقات تجارية ودبلوماسية مع اسرائيل نتنياهو في اقناع شركاء في حكومته التي تميل نحو اليمين بقبول حل وسط بشأن المستوطنات.
ولم تبد الدول العربية اي اشارة تذكر على القبول بذلك دون تجميد كامل للمستوطنات.
وفي اجتماع في الضفة الغربية يوم الاثنين قال ميتشل لعباس "لا تزال توجد فجوة بيننا وبين الاسرائيليين في مسألة المستوطنات."
وبعد لقائه مع ميتشل زار نتنياهو جسر اللنبي بين الضفة الغربية والاردن. وأمر بزيادة عدد ساعات عمله لتسهيل حركة البضائع التجارية الفلسطينية.
وقال نتنياهو للصحفيين "وصلنا الى هنا لضمان أن تكون سياستنا واضحة على الارض.. نحن لا ننتظر.. نحن نفعل. نحن نفتح حواجز الطرق.. نحن نقيم صلات.. نحن نفتح الطرق أمام السلام."
وعلى نحو منفصل دعا الزعيم الاسرائيلي الفلسطينيين في قطاع غزة الى الاطاحة بحكم حماس هناك. وقتل نحو 1400 فلسطيني و14 اسرائيليا في القتال اثناء هجوم اسرائيل على غزة هذا العام.
ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن نتنياهو قوله ان حماس "لا تتقرب الى الفلسطينيين في غزة". واضاف "عندما يكون ممكنا بالنسبة لهم (الفلسطينيين) ان يتخلصوا من النظام فسيفعلون ذلك. وانا قول لكم انهم سيكونون يوما ما قادرين على عمل ذلك."
وأشاد ميتشل باسرائيل لازالتها بعضا من الحواجز العسكرية في الضفة الغربية في مسعى معلن لدعم عباس والاقتصاد الفلسطيني. ولكن صائب عريقات المفاوض الفلسطيني الرفيع قال يوم الاثنين ان ازالة "حفنة" من حواجز الطرق لم تحدث تغيرا يذكر.
ويجري نتنياهو يوم الاربعاء محادثات مع جيم جونز مستشار الامن القومي الامريكي وغيره من المتخصصين في شؤون الشرق الاوسط الذين اوفدهم البيت الابيض للمنطقة.
وقال نتنياهو لاذاعة الجيش الاسرائيلي "نحقق تقدما."
وأضاف "أعتقد أننا أجرينا محادثات شديدة الاهمية وبناءة للغاية وسنواصل الجهود التي أعتقد أنها ستنجح في النهاية في تحقيق تقدم بشأن السلام والامن بيننا وبين جيراننا الفلسطينيين والمنطقة بأسرها."
وقال ميتشل للصحفيين تعليقا على الاجتماع الذي استمر ساعتين مع نتنياهو "حققنا تقدما جيدا."
وأضاف انه يتطلع لمواصلة المناقشات مع نتنياهو والتحرك صوب "سلام شامل" وفقا لرؤية الرئيس الامريكي باراك أوباما. ولم يحدد متى سيلتقي بالزعيم الاسرائيلي مرة أخرى.
وقوبل طلب اوباما تجميد المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية العربية بمقاومة عنيفة من نتنياهو مما أدى الى أخطر خلاف في العلاقات الامريكية الاسرائيلية منذ عقد من الزمان. ويتماشى هذا المطلب مع ما تضمنته خطة " خارطة الطريق" التي تبنتها الولايات المتحدة عام 2003.
ولم يأت ميتشل أو نتنياهو- الذي هون في تصريحاته العلنية من الخلاف مع واشنطن- على ذكر المستوطنات خلال حديثهما للصحفيين.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه لا يمكن استئناف محادثات السلام مع اسرائيل والتي علقت منذ أواخر العام الماضي الا اذا أوقف نتنياهو جميع الانشطة الاستيطانية.
وأثار وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك علنا امكانية وقف البناء في المستوطنات مع السماح باستمرار أعمال مشروعات البناء التي بدأت بالفعل وذلك في اطار اتفاق تتخذ بموجبه الدول العربية خطوات مبدئية لتطبيع العلاقات مع اسرائيل.
ويمكن ان تساعد تحركات عربية نحو اقامة علاقات تجارية ودبلوماسية مع اسرائيل نتنياهو في اقناع شركاء في حكومته التي تميل نحو اليمين بقبول حل وسط بشأن المستوطنات.
ولم تبد الدول العربية اي اشارة تذكر على القبول بذلك دون تجميد كامل للمستوطنات.
وفي اجتماع في الضفة الغربية يوم الاثنين قال ميتشل لعباس "لا تزال توجد فجوة بيننا وبين الاسرائيليين في مسألة المستوطنات."
وبعد لقائه مع ميتشل زار نتنياهو جسر اللنبي بين الضفة الغربية والاردن. وأمر بزيادة عدد ساعات عمله لتسهيل حركة البضائع التجارية الفلسطينية.
وقال نتنياهو للصحفيين "وصلنا الى هنا لضمان أن تكون سياستنا واضحة على الارض.. نحن لا ننتظر.. نحن نفعل. نحن نفتح حواجز الطرق.. نحن نقيم صلات.. نحن نفتح الطرق أمام السلام."
وعلى نحو منفصل دعا الزعيم الاسرائيلي الفلسطينيين في قطاع غزة الى الاطاحة بحكم حماس هناك. وقتل نحو 1400 فلسطيني و14 اسرائيليا في القتال اثناء هجوم اسرائيل على غزة هذا العام.
ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن نتنياهو قوله ان حماس "لا تتقرب الى الفلسطينيين في غزة". واضاف "عندما يكون ممكنا بالنسبة لهم (الفلسطينيين) ان يتخلصوا من النظام فسيفعلون ذلك. وانا قول لكم انهم سيكونون يوما ما قادرين على عمل ذلك."
وأشاد ميتشل باسرائيل لازالتها بعضا من الحواجز العسكرية في الضفة الغربية في مسعى معلن لدعم عباس والاقتصاد الفلسطيني. ولكن صائب عريقات المفاوض الفلسطيني الرفيع قال يوم الاثنين ان ازالة "حفنة" من حواجز الطرق لم تحدث تغيرا يذكر.
ويجري نتنياهو يوم الاربعاء محادثات مع جيم جونز مستشار الامن القومي الامريكي وغيره من المتخصصين في شؤون الشرق الاوسط الذين اوفدهم البيت الابيض للمنطقة.