fagrmasr01
25-07-2009, 11:12 PM
طهران (ا ف ب) - تخلى النائب الاول للرئيس الايراني اسفنديار رحيم مشائي السبت عن منصبه بطلب من المرشد الاعلى للجمهورية امام ضغوط المحافظين ما شكل اول نكسة للرئيس محمود احمدي نجاد منذ اعادة انتخابه المثيرة للجدل.
ومثلت استقالة مشائي بعد ثمانية ايام من تعيينه، نصرا للمعسكر المحافظ الذي ما انفك ينتقد ترقية رجل اثار فضيحة في 2008 حين اكد ان ايران بلد صديق للاسرائيليين والاميركيين.
ونقلت وكالة فارس عن مشائي قوله "اذعانا لاوامر المرشد الاعلى لا اعتبر نفسي النائب الاول للرئيس لكنني (...) ساخدم شعبنا العزيز بكل ما استطيع".
وقد امر المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي الرئيس محمود احمدي نجاد باقالة اسفنديار رحيم مشائي الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مكلف بالسياحة في الحكومة السابقة.
وقال خامنئي في رسالة الى احمدي نجاد بثها الجمعة التلفزيون الرسمي ان "تعيين اسفنديار رحيم مشائي في منصب نائب الرئيس يتعارض مع مصلحتكم ومصلحة الحكومة وسيثير انقسام وغضب انصاركم".
واضاف المرشد الاعلى في هذه الرسالة التي لم يحدد تاريخها "يجب الغاء هذا التعيين".
وقد اثار تعيين مشائي، الذي اعلن في 17 تموز/يوليو، غضبا عارما في معسكر المحافظين الذين دعم معظمهم بقوة احمدي نجاد في الاسابيع الصاخبة التي اعقبت اعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو وشهدت اخطر ازمة في تاريخ الجمهورية الاسلامية.
وشهدت تلك الازمة مقتل 20 شخصا على الاقل في تظاهرات عنيفة للمعارضة احتجاجا على ظروف اعادة انتخاب الرئيس.
وقال احمد خاتمي عضو مجلس الخبراء والمقرب من خامنئي في خطبة صلاة الجمعة "نحن ندعم الرئيس (..) لكننا لم نقل على الاطلاق انه لا يخطىء".
واضاف "سبق ان طالبنا مخلصين بالعودة عن قرار تعيين النائب الاول للرئيس" اسفنديار رحيم مشائي. وقال "الان وبعد ان ابدى المرشد الاعلى رأيه، لم يعد ثمة مجال للتردد".
من جهته، دعا مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو اعلى هيئة تحكيم سياسية، احمدي نجاد الجمعة الى عدم احداث شقاق داخل الادارة عبر الاصرار على هذا التعيين. ويرأس هذا المجلس الرئيس الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني الذي كان دعم ابرز خصوم احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية، مير حسين موسوي.
وحذر طلبة اسلاميون في ثماني جامعات بطهران من انه اذا "لم يكن التحذير اللفظي ناجعا سيتم القيام بتحرك عملي لتصحيح هذا الخطأ".
وقالوا في بيان نقلته وكالة فارس "ان التصويت لكم لم يكن تصويتا لفرد بل كان تعبيرا قويا عن رفض المحسوبية".
وازاء هذه الانتقادات اصر احمدي نجاد على الدفاع عن خياره.
وقال الاربعاء بشأن مشائي الذي كانت ابنته تزوجت من نجل احمدي نجاد "انه اشبه بنبع مياه نقية (...) البعض يسالني لماذا اكن له كل هذه العاطفة، واجيبهم: لالف سبب احدها انه حين يجلس المرء ويتناقش معه فليس هناك مسافة، انه اشبه بمرآة شفافة".
وكان مشائي تسبب في تموز/يوليو 2008 في اثارة فضيحة في ايران حين صرح ان ايران "صديقة للشعب الاميركي وللشعب الاسرائيلي".
ومثلت استقالة مشائي بعد ثمانية ايام من تعيينه، نصرا للمعسكر المحافظ الذي ما انفك ينتقد ترقية رجل اثار فضيحة في 2008 حين اكد ان ايران بلد صديق للاسرائيليين والاميركيين.
ونقلت وكالة فارس عن مشائي قوله "اذعانا لاوامر المرشد الاعلى لا اعتبر نفسي النائب الاول للرئيس لكنني (...) ساخدم شعبنا العزيز بكل ما استطيع".
وقد امر المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي الرئيس محمود احمدي نجاد باقالة اسفنديار رحيم مشائي الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مكلف بالسياحة في الحكومة السابقة.
وقال خامنئي في رسالة الى احمدي نجاد بثها الجمعة التلفزيون الرسمي ان "تعيين اسفنديار رحيم مشائي في منصب نائب الرئيس يتعارض مع مصلحتكم ومصلحة الحكومة وسيثير انقسام وغضب انصاركم".
واضاف المرشد الاعلى في هذه الرسالة التي لم يحدد تاريخها "يجب الغاء هذا التعيين".
وقد اثار تعيين مشائي، الذي اعلن في 17 تموز/يوليو، غضبا عارما في معسكر المحافظين الذين دعم معظمهم بقوة احمدي نجاد في الاسابيع الصاخبة التي اعقبت اعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو وشهدت اخطر ازمة في تاريخ الجمهورية الاسلامية.
وشهدت تلك الازمة مقتل 20 شخصا على الاقل في تظاهرات عنيفة للمعارضة احتجاجا على ظروف اعادة انتخاب الرئيس.
وقال احمد خاتمي عضو مجلس الخبراء والمقرب من خامنئي في خطبة صلاة الجمعة "نحن ندعم الرئيس (..) لكننا لم نقل على الاطلاق انه لا يخطىء".
واضاف "سبق ان طالبنا مخلصين بالعودة عن قرار تعيين النائب الاول للرئيس" اسفنديار رحيم مشائي. وقال "الان وبعد ان ابدى المرشد الاعلى رأيه، لم يعد ثمة مجال للتردد".
من جهته، دعا مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو اعلى هيئة تحكيم سياسية، احمدي نجاد الجمعة الى عدم احداث شقاق داخل الادارة عبر الاصرار على هذا التعيين. ويرأس هذا المجلس الرئيس الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني الذي كان دعم ابرز خصوم احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية، مير حسين موسوي.
وحذر طلبة اسلاميون في ثماني جامعات بطهران من انه اذا "لم يكن التحذير اللفظي ناجعا سيتم القيام بتحرك عملي لتصحيح هذا الخطأ".
وقالوا في بيان نقلته وكالة فارس "ان التصويت لكم لم يكن تصويتا لفرد بل كان تعبيرا قويا عن رفض المحسوبية".
وازاء هذه الانتقادات اصر احمدي نجاد على الدفاع عن خياره.
وقال الاربعاء بشأن مشائي الذي كانت ابنته تزوجت من نجل احمدي نجاد "انه اشبه بنبع مياه نقية (...) البعض يسالني لماذا اكن له كل هذه العاطفة، واجيبهم: لالف سبب احدها انه حين يجلس المرء ويتناقش معه فليس هناك مسافة، انه اشبه بمرآة شفافة".
وكان مشائي تسبب في تموز/يوليو 2008 في اثارة فضيحة في ايران حين صرح ان ايران "صديقة للشعب الاميركي وللشعب الاسرائيلي".