مصطفى مامون
12-02-2011, 02:23 AM
الطبيعه البشرية التى سواها الخالق على الفطره والتى كان من اهم مصداقيتها هى التقابل والتلاقى فاذا توجس الانسان خيفه من شىء ما فهو لا يعرف كيف يفكر او يقرر او يتخذ منهجا فى حياته طالما تربى عنده شعورا ما بأن هناك من يخطط له ويدبر له المكائد تلك حقيقه نعيها جيدا والمعروف ان الامم دائما ما تسقط وتنهار عند شعورها بوجود مؤامره فلا تدرك كيف تقابلها ولا تعرف كيف تواجهها مثلها مثل الانسان والتاريخ له شواهده الكثيره فقد وقعت الدول الاشتراكيه والشيوعيه لانها نظرت وفحصت وتأملت ما كان يحاك لها من مؤمرات واشبعت شعوبها بذلك حتى القرشيين عندما لم يجدوا ما يقولونه عن النبى صلى الله عليه وسلم اوهم ساداتهم اهلهم ان محمدا يريد ان يفرق بين الزوج وزوجه والابن واباه وذلك كله خوفا من ان تضيع الرياسه والماكله فضاعت وبقى الاسلام وعصوره حتى جاء من الحكام المسلمين من اوقع شعبه بالجهل بنظرية المؤامره فوقعت الامبراطوريات الاسلاميه فى الاندلس وبغداد ومصر كما تعلمون
ومنذ عهد مبارك ادرك تماما طبيعة الشعب العربى وخاصة المصرى المؤمن وعنده الاستعداد من خلال ادمانه الاساطير والطيبه التى تتخلل شخصيته هذا فعمل على زرع شعور لدى المواطن ان هناك دائما مؤامره تحاك له وزرع بداخله الخوف الدائم من اعداء خارجيا وداخليا فأوهمه ان اسرائيل وامريكا فى انتظاره خارجيا رغم انه هو كان من اكبر عملاء امريكا واسرائيل واثبتت الاحداث الاخيره حقيقة ذلك بشكل لا يحتمل الشك وهو التأييد المطلق لاسرائيل له بل وضغطها على العالم الخارجى لتأييده اما بالنسبه للأمر الداخلى فهو جعل من الاخوان المسلمين البعبع الذى يخيف به الشعب المصرى من انهم عند وصولهم الى سدنة الحكم سوف يعذبون الشعب واستطاع بمقدره عظيمه تحسب له ان يخيف بهم امريكا واليهود والعالم الغربى كله ليس لانه يريد القضاء عليهم بالعكس هو يتمنى وجودهم واستمرارهم حتى يظل العالم الغربى وامريكا واليهود فى تأييد له مطلق خوفا منهم من وصول التيارات الدينيه اليمينيه الى الحكم وعندما بدأ افول نجم الاخوان استعان بهم كقوه يخيف بهم العالم فى مجلس الشعب قبل المنحل وكان عددهم 88مقعدا ولكنهم اصبحوا خطرا عليه بدلا من ان يكونوا ذريعه امام العالم لكى يظل فى حكمه فاراد ان يقلص وجودهم مره اخرى فى الانتخابات الماضيه المنحله وبعد ان ترك شعارهم يدوى وهو الاسلام هو الحل عاد واسماهم الجماعه المحظوره
واخيرا ان اخر مالعب به مبارك فى الاحداث الاخيره ومن خلال الاعلام الموبوق باصواته عن وجود اساطيل وبوارج ودبابات وصواريخ وفيالق محتشده على الحدود وفى البحار والترع والمستنقعات لكى يوهم الشعب انه حامى الديار ومخلص السبايا من ايادى الاشرار ويتعاطف معه الجميع وتبدأ حربا اهليه مابين مؤيد ومعارض كما اعتقد هو او اعتقد نظامه
---اخوتى واخواتى ان الامم التى تنظر الى الوراء كثيرا لاتستمر ومن تعتقد بالهواجس والظنون والافكار ما تقع حتى وان كان هناك مؤمرات من الغير فلا العالم منتظرنا كى يحيك لنا مؤمراته ولا نعرض انفسنا للوقوع فى محظوراته هى تتوقف علينا نحن يهمنا ان نرفس كل مرتشى وافاق ومنافق ونمام وكاذب ونختار ونقول لا لمن لا يستحق ونقول نعم لمن استحق
انتهى الدرس واغلقت الكراسات وبدأ الامتحان نكون او لا نكون
ومنذ عهد مبارك ادرك تماما طبيعة الشعب العربى وخاصة المصرى المؤمن وعنده الاستعداد من خلال ادمانه الاساطير والطيبه التى تتخلل شخصيته هذا فعمل على زرع شعور لدى المواطن ان هناك دائما مؤامره تحاك له وزرع بداخله الخوف الدائم من اعداء خارجيا وداخليا فأوهمه ان اسرائيل وامريكا فى انتظاره خارجيا رغم انه هو كان من اكبر عملاء امريكا واسرائيل واثبتت الاحداث الاخيره حقيقة ذلك بشكل لا يحتمل الشك وهو التأييد المطلق لاسرائيل له بل وضغطها على العالم الخارجى لتأييده اما بالنسبه للأمر الداخلى فهو جعل من الاخوان المسلمين البعبع الذى يخيف به الشعب المصرى من انهم عند وصولهم الى سدنة الحكم سوف يعذبون الشعب واستطاع بمقدره عظيمه تحسب له ان يخيف بهم امريكا واليهود والعالم الغربى كله ليس لانه يريد القضاء عليهم بالعكس هو يتمنى وجودهم واستمرارهم حتى يظل العالم الغربى وامريكا واليهود فى تأييد له مطلق خوفا منهم من وصول التيارات الدينيه اليمينيه الى الحكم وعندما بدأ افول نجم الاخوان استعان بهم كقوه يخيف بهم العالم فى مجلس الشعب قبل المنحل وكان عددهم 88مقعدا ولكنهم اصبحوا خطرا عليه بدلا من ان يكونوا ذريعه امام العالم لكى يظل فى حكمه فاراد ان يقلص وجودهم مره اخرى فى الانتخابات الماضيه المنحله وبعد ان ترك شعارهم يدوى وهو الاسلام هو الحل عاد واسماهم الجماعه المحظوره
واخيرا ان اخر مالعب به مبارك فى الاحداث الاخيره ومن خلال الاعلام الموبوق باصواته عن وجود اساطيل وبوارج ودبابات وصواريخ وفيالق محتشده على الحدود وفى البحار والترع والمستنقعات لكى يوهم الشعب انه حامى الديار ومخلص السبايا من ايادى الاشرار ويتعاطف معه الجميع وتبدأ حربا اهليه مابين مؤيد ومعارض كما اعتقد هو او اعتقد نظامه
---اخوتى واخواتى ان الامم التى تنظر الى الوراء كثيرا لاتستمر ومن تعتقد بالهواجس والظنون والافكار ما تقع حتى وان كان هناك مؤمرات من الغير فلا العالم منتظرنا كى يحيك لنا مؤمراته ولا نعرض انفسنا للوقوع فى محظوراته هى تتوقف علينا نحن يهمنا ان نرفس كل مرتشى وافاق ومنافق ونمام وكاذب ونختار ونقول لا لمن لا يستحق ونقول نعم لمن استحق
انتهى الدرس واغلقت الكراسات وبدأ الامتحان نكون او لا نكون