المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة الأيام الصف ال 3 ثانوى



stylooo
11-02-2011, 02:01 PM
?المقدمة

س ) هل أراد الكاتب أن يصدر حديثه هذا في كتاب ؟ و لماذا ؟

جـ ) لا , و إنما أملاه ليتخلص بإملائه من بعض الهموم الثقال و الخواطر المحزنة .

س ) ما مذاهب الناس للتخلص من الهموم و الأحزان كما يراها الكاتب ؟
جـ ) منهم مَنْ يتسلي عنها بالقراءة , و منهم من يتسلي عنها بالرياضة , و منهم من يتسلي عنها بالاستماع للموسيقي و الغناء , و منهم مَنْ يذهب غير هذه المذاهب .....

و الكاتب قد رجع إلي ذكريات الصبا يُمليها علي صاحبه في رحلة من رحلات الصيف لينسي بهذا الحديث أثقال الشباب

س ) كيف جُمِعَت تلك الأحاديث في كتاب ؟

جـ ) طلبت مجلة الهلال من الكاتب طائفة من الأحاديث, ولم يكن يملك الوقت , فعرض هذا الكلام علي بعض أصدقائه وأشار عليه صديق بألا يُلقي إليه بالاً , فاعتذر إلي الهلال , و لكنها ألحَّت , فدفع إليها هذا الكلام, ونشرته , فرضي عنه بعض الناس ثم جمعه بعض الأصدقاء في كتاب .

س ) ما فائدة هذا الكتاب للمكفوفين ؟

جـ ) مَنْ يقرأه منهم سيري فيه حياة صديق لهم في أيام الصبا تأثر بمحنتهم هذه قليلاً قليلاً حين عرفها شيئاً فشيئاً عندما لاحظ ما بينه و بين أخوته من فرق في تصور الأشياء و ممارستها , و سيجد فيه من يقرأه منهم تسلية لهم عن أثقال الحياة و تشجيعاً لهم علي استقبال الحياة مبتسمين لها , جادين فيها لينفعوا أنفسهم و غيرهم متغلبين علي ما يعترضهم من المصاعب .

س ) تأثر الكاتب بمحنته تأثراً عميقاً قاسياً . فما سببه ؟

جـ ) سببه أنه أحس من أهله رحمة له و إشفاقاً عليه , ومن بعض الناس سخرية منه و ازدراءً له .
س ) كيف كان له أن يعرف محنته في رفق و بلا تعقيد ؟

جـ ) كان له ذلك لو عرف أهله كيف يرعونه دون أن يُظهروا له رحمة أو إشفاقاً , ولو كان للناس من رقي الحضارة و فهم الأشياء علي حقائقها بحيث لا يسخرون من الذين تصيبهم الآفات , و لا يرثون لهم و لا يتكلفون لهم معاملة خاصة .


س ) كيف جُمِعَت تلك الأحاديث في كتاب ؟

جـ ) طلبت مجلة الهلال من الكاتب طائفة من الأحاديث, ولم يكن يملك الوقت , فعرض هذا الكلام علي بعض أصدقائه وأشار عليه صديق بألا يُلقي إليه بالاً , فاعتذر إلي الهلال , و لكنها ألحَّت , فدفع إليها هذا الكلام, ونشرته , فرضي عنه بعض الناس ثم جمعه بعض الأصدقاء في كتاب .


س ) ما فائدة هذا الكتاب للمكفوفين ؟

جـ ) مَنْ يقرأه منهم سيري فيه حياة صديق لهم في أيام الصبا تأثر بمحنتهم هذه قليلاً قليلاً حين عرفها شيئاً فشيئاً عندما لاحظ ما بينه و بين أخوته من فرق في تصور الأشياء و ممارستها , و سيجد فيه من يقرأه منهم تسلية لهم عن أثقال الحياة و تشجيعاً لهم علي استقبال الحياة مبتسمين لها , جادين فيها لينفعوا أنفسهم و غيرهم متغلبين علي ما يعترضهم من المصاعب .

س ) تأثر الكاتب بمحنته تأثراً عميقاً قاسياً . فما سببه ؟

جـ ) سببه أنه أحس من أهله رحمة له و إشفاقاً عليه , ومن بعض الناس سخرية منه و ازدراءً له .
س ) كيف كان له أن يعرف محنته في رفق و بلا تعقيد ؟

جـ ) كان له ذلك لو عرف أهله كيف يرعونه دون أن يُظهروا له رحمة أو إشفاقاً , ولو كان للناس من رقي الحضارة و فهم الأشياء علي حقائقها بحيث لا يسخرون من الذين تصيبهم الآفات , و لا يرثون لهم و لا يتكلفون لهم معاملة خاصة .

stylooo
11-02-2011, 02:47 PM
س ) كيف جُمِعَت تلك الأحاديث في كتاب ؟

جـ ) طلبت مجلة الهلال من الكاتب طائفة من الأحاديث, ولم يكن يملك الوقت , فعرض هذا الكلام علي بعض أصدقائه وأشار عليه صديق بألا يُلقي إليه بالاً , فاعتذر إلي الهلال , و لكنها ألحَّت , فدفع إليها هذا الكلام, ونشرته , فرضي عنه بعض الناس ثم جمعه بعض الأصدقاء في كتاب .

س ) ما فائدة هذا الكتاب للمكفوفين ؟

جـ ) مَنْ يقرأه منهم سيري فيه حياة صديق لهم في أيام الصبا تأثر بمحنتهم هذه قليلاً قليلاً حين عرفها شيئاً فشيئاً عندما لاحظ ما بينه و بين أخوته من فرق في تصور الأشياء و ممارستها , و سيجد فيه من يقرأه منهم تسلية لهم عن أثقال الحياة و تشجيعاً لهم علي استقبال الحياة مبتسمين لها , جادين فيها لينفعوا أنفسهم و غيرهم متغلبين علي ما يعترضهم من المصاعب .

س ) تأثر الكاتب بمحنته تأثراً عميقاً قاسياً . فما سببه ؟

جـ ) سببه أنه أحس من أهله رحمة له و إشفاقاً عليه , ومن بعض الناس سخرية منه و ازدراءً له .

س ) كيف كان له أن يعرف محنته في رفق و بلا تعقيد ؟

جـ ) كان له ذلك لو عرف أهله كيف يرعونه دون أن يُظهروا له رحمة أو إشفاقاً , ولو كان للناس من رقي الحضارة و فهم الأشياء علي حقائقها بحيث لا يسخرون من الذين تصيبهم الآفات , و لا يرثون لهم و لا يتكلفون لهم معاملة خاصة .

stylooo
11-02-2011, 02:51 PM
اللوحة الأولي : خيالات الطفولة ?

س ) كيف حدد الكاتب اليوم الذي استعاد منه ذكريات الطفولة ؟

جـ ) لم يستطع الكاتب تحديد ذلك اليوم من الشهر والسنة , ولكنه قرَّب ذلك تقريباً بأن هذا الوقت من ذلك اليوم كان فجره أو في عشائه .

س ) بم رجح الكاتب الوقت الذي ذكره بأنه كان الفجر أو العشاء ؟

جـ ) رجحه بأن الهواء كان فيه شيء من برد خفيف لم تـُذهبه حرارة الشمس .
و أن النور خارج المنزل كان خفيفاً كأن الظلمة غطت حواشيه .
و أن الحركة خارج البيت كانت حركة مستيقظة من نوم أو مقبلة عليه .

س ) بم وصف الكاتب السياج و الذكريات المتعلقة به ؟

جـ ) كان سياجاً من القصب قرب باب الدار يمتد من شماله فلا يعرف نهايته و يمتد عن يمينه إلي قناة كانت عظيمة الأثر في خيال الصبي . و كان قصب السياج أطول من قامته و متلاصقاً , فلم يستطع الصبي أن ينساب بينه , ولذا فقد كان يحسد الأرانب لأنها كانت تنساب بين قصب السياج , أو تتخطى السياج وثباً .

س ) إلي أين كان الصبي يخرج ساعة الغروب ؟

جـ ) كان الصبي يحب الخروج عند الغروب بعد العشاء حيث الشاعر الذي يلتف حوله الناس و ينشدهم في نغـمـة عذبة أخبار أبي زيد و خليفة و دياب , وهم سكـوت إلا حين يستخـفـهم الطرب فيسـتعـيـدون و يتمـارون و يختصمون , و يسكت الشاعر حتي يفرغوا ...... ثم يستأنف إنشاده العذب .

stylooo
11-02-2011, 02:56 PM
س ) لِمَ كان الصبي يشعر بحسرة لاذعة حين يخرج إلي موقفه من السياج ؟

جـ ) لأنه كان يتوقع قطع استمتاعه بإنشاد الشاعر حين تحمله أخته عنوة إلي داخل الدار فتضعه علي فخذ أمه التي تقطر سائلاً في عينيه يؤذيه بلا فائدة حيث كان يتألم و لا يبكي أو يشكو ؛ حتى لا يكون مثل أخته الصغيرة و ثم كانت أخته تـُـنيمه في حجرة صغيرة علي حصير بُسِط عليها لحافٌ ثم تغطيه بلحافٍ آخر , و رغم حسرته كان يمد سمعه أملاً في الاستماع إلي نغمات الشاعر , ثم يأخذه النوم , فيستيقظ في خيفة و الناس نيام .

س ) علل : كان الصبي يُلقي اللحاف علي وجهه في خيفة و تردد .

جـ ) لأنه كان يكره أن ينام مكشوف الوجه ؛ خوفاً من أن يعبث به عفريت من العفاريت التي كانت تملأ أقطار البيت .

س ) فيم تمثلت مخاوف الصبي ليلاً ؟

جـ ) تمثلت في صياح الديك و تصايح الدجاج , ولم يكن يحفل بها لأنها كانت تصل إليه من بعيد , وإنما كان يخاف كل الخوف من أصوات تنبعث من زوايا الحجرة كأزيز المرجل أو حركة متاع خفيف ينقل أو خشب ينقصم . و كان شديد الخوف من أشخاص يتمثلها تسد الباب و تتحرك كحركات الصوفية في حلقات الذكر ...

س ) فيم كان الصبي يلتمس حصن الأمان من هذه المخاوف ؟

جـ ) لا يجد إلا أن يلتف في لحافه من الرأس إلي القدم دون أن يدع ثغرة ؛ حتي لا تمتد منها يد عفريت إلي جسمه بالغمز و العبث .
س ) كيف كانت حال الصبي حين استيقاظه من نومه ؟
جـ ) كان يستحيل عفريتاً , فيأخذ في التحدث إلي نفسه بصوت عال , و يتغنى بما حفظ من نشيد الشاعر , ويغمز مَنْ حوله من إخوته و أخواته , حتي يوقظهم واحداً واحداً , ولا تتوقف ضوضاؤه إلا بنهوض أبيه من نومه الذي يتوضأ و يصلي و يذهب إلي عمله فتنساب الأسرة في البيت محدثة جلبـــــــة و صياح .

stylooo
11-02-2011, 03:01 PM
اللوحة الثانية : ذاكرة صبي?


س ) كيف كانت حقيقة القناة التي تنتهي بها الدنيا عن يمين الصبي ؟

جـ ) كان عرضها ضئيلاً , يستطيع الشاب الوثوب من إحدى حافتيها ليبلغ الأخرى بسهولة , و يستطيع الرجل عبورها – وهي ممتلئة – دون بلوغ الماء إبطيه , و حين ينقطع عنها الماء تصير حفرة مستطيلة يعبث فيها الصبيان بحثاً عن صغار السمك , و حياة الناس و الحيوان و النبات تتصل من ورائها مثلما هي من دونها .

س ) كيف تخيل الصبي ملامح القناة ؟

جـ ) تخيلها عالماً مستقلاً عما يعيش فيه , حيث يعمرها كائنات غريبة , منها التماسيح , ومنها المسحورون الذين يتنسمون الهواء حين تشرق الشمس أو تغرب , و هم خطر علي الأطفال و فتنة للرجال و النساء , ومنها الأسماك التي تبتلع الأطفال الذين قد يُتاح لأحدهم أن يظفر بخاتم سليمان في بطن إحداها فيحقق له خادماه – من الجن – ما يشاء .

س ) علل : رغبة الصبي في أن يهبط في هذه القناة .

جـ ) ... لعل سمكة تبتلعه فيظفر في بطنها بهذا الخاتم , فقد كانت حاجته إليه شدة , علي الأقل أن يحمله أحد خادميه إلي ما وراء هذه القناة ليري بعض ما هناك من الأعاجيب ...

س ) ما المخاطر التي كانت تحف بشاطئ القناة ؟

جـ ) عن يمينه كلبان عظيمان علي باب دار العدويين – قوم من الصعيد يقيمون في دار كبيرة لهم – لا ينجو المار منهما إلا بعد عناء و مشقة .
و عن شماله سعيد الأعرابي المعروف بالشر و المكر و سفك الدماء و زوجته كوابس التي كانت خزامها يؤذي الصبي حين تقبله .

س ) بم وصف الكاتب دنيا الطفل ؟

جـ ) وصفها بأنها رغم ضيقها و قصرها و محدوديتها تملأ نهاره بألوان مختلفة من اللهو و العبث .

س ) لِمَ وصف الكاتب ذاكرة الطفولة بأنها غريبة عجيبة ؟ و بم استدل علي ذلك ؟

جـ ) وصفها بذلك لأنها تتمثل بعض حوادث الطفولة تمثلا واضحاً , و يمحي منها بعضها الآخر كأن لم يكن .
و استدل علي ذلك بعدم تذكر الطفل مصير السياج و المزرعة التي من ورائه , و سعيد وزوجته و كلاب العدويين , فقد رأي مكان ذلك كله بيوتاً قائمة و شوارع منظمة .

س ) فيم تمثلت الذكريات الراسخة في ذاكرة الصبي ؟

جـ ) .. تمثلت في أنه كان يستطيع التقدم علي شاطئ القناة يميناً و شمالاً دون أن يخشى كلاب العدويين أو مكر سعيد و زوجته .
و في أنه كان يقضي ساعات علي شاطئ القناة مبتهجاً بغناء حسن الشاعر . و في استطاعته عبور القناة علي كتف أحد إخوته دون الحاجة لخاتم سليمان . و في ذهابه أكثر من مرة إلي شجرات التوت وراء القناة و أكله من ثمارها , و ذهابه إلي حديقة المعلم عن يمينه علي الشاطئ و أكله التفاح و النعناع و الريحان .

stylooo
11-02-2011, 03:03 PM
? اللوحة الثالثة : أسرتي ?


س ) ما ترتيب الصبي بين إخوته ؟

جـ ) كان سابع ثلاثة عشر من أبناء أبيه , و خامس أحد عشر من أشقائه .

س ) كيف كان شعوره بمكانته بينهم ؟

جـ ) كان يشعر بأن له بين هذا العدد مكاناً خاصاً يمتاز من مكان إخوته وأخواته , وهو لا يعرف الآن مدي رضائه عنه أو ضيقه منه .

س ) ما مظاهر مكانته الخاصة بين إخوته ؟

جـ ) كان يُحس من أمه رحمة و رأفة . وكان يجد من أبيه ليناً و رفقاً , وكان يشعر من إخوته بشيء من الاحتياط والحذر .

س ) مِم كان الصبي يتأذي من مظاهر مكانته الخاصة ؟ و بم علل ذلك ؟

جـ ) كان يؤذيه أن يجد من أمه إلي جانب هذه الرحمة و الرأفة شيئاً من الإهمال و الغلظة أحياناً , و يجد من إخوته في احتياطهم شيئاً من الإشفاق مشوباً بشيء من الازدراء .
و علل ذلك بأن لغيره من الناس فضلاً عليه , فإخوته و أخواته يستطيعون مالا يستطيع ؛ فأمه تأذن لهم في أشياء تـُحظر عليه .

س ) ما أثر إذن أمه لإخوته في أشياء كانت تحظرها عليه ؟ ولماذا ؟

جـ ) كان ذلك يُحْفِظُه , ولكن لم تلبث هذه الحفيظة أن استحالت إلي حزن صامت عميق .
و ذلك لأنه سمع إخوته يصفون مالا علم له به , فعلم أنهم يرون ما لا يري

stylooo
11-02-2011, 03:06 PM
اللوحة الرابعة :مرارة الفشل ?


س ) متي أطلقوا علي الصبي لقب " الشيخ " ؟

جـ ) دعاه أبواه " شيخاً " و لم يتجاوز التاسعة ؛ لأنه حفظ القرآن الكريم , و كان ذلك منهماً كِبْراً و عُجباً لا تلطفاً به ولا تحبباً إليه .
و كان سيدنا يدعوه " شيخًا " أمام والديه أو حين يرضي عنه أو حين يترضاه و فيما عدا ذلك كان يدعوه باسمه أو بـ " الواد " .
س ) كيف كان رأي الصبي في هذا اللقب ؟

جـ ) أعجبه في أول الأمر , ولكنه كان ينتظر شيئاً آخر من مظاهر المكافأة و التشجيع حيث يتخذ العمة و الجبة والقفطان حتي يكون شيخاً حقاً ....
ثم رأي بعد ذلك أنه غير جدير بلقب شيخ ....

س ) بم وصف الكاتبُ الصبيَ حينئذ ؟

جـ ) .. بأنه كان نحيفاً شاحباً زري الهيئة , ليس له وقار الشيوخ , و لا حُسن طلعتهم .

س ) ما تفاصيل اليوم المشئوم ؟

جـ ) .. يوم أن دعاه أبوه - أمام صديقين للأب - عصر يوم بعد عودته من الكتاب إلي أن يقرأ سورة الشعراء ثم النمل ثم القصص , فلم يردد منها إلا أولها و هو " طسم " ...
فقام الصبي خجلاً يتصبب عرقاً بعد قول أبيه له : كنت أحسب أنك حفظت القرآن .
اعتذر صديقا الأب عن الصبي بخجله و صغر سنه .

س ) لِم رأي الصبي أنه لم يكن جديراً بلقب " شيخ " ؟

جـ ) لأنه كان خليقاً رغم حفظه للقرآن أن يذهب إلي الكتاب كما كان يذهب مهمل الهيئة علي رأسه طاقيته التي تنظف يوماً في الأسبوع ..

س ) علل : كان الصبي يذهب إلي الكتاب و يعود منه في غير عمل .

جـ ) لأنه كان واثقاً بأنه حفظ القرآن , وكان سيدنا كذلك مطمئناً إلي أنه حفظ القرآن .

stylooo
11-02-2011, 03:09 PM
اللوحة الخامسة : الشيخ الصغير ?


س ) لماذا استحق الصبي لقب " الشيخ " في نظر سيدنا ؟

جـ ) لأنه نحج في امتحان أبيه له في حفظ القرآن , و لأن سيدنا ظفر بالجُبـَّة من أبيه .

س ) وضح تفاصيل الاتفاق العجيب بين سيدنا و الصبي و العريف .

جـ ) تعهد الصبي – بعد قسمه ثلاثاً بألا يُهين لحية سيدنا – بأن يقرأ كل يوم ستة أجزاء من القرآن علي العريف, ثم يلهو بعد ذلك كما يحب علي ألا يَصرف الصبيان عن أعمالهم .
- و تعهد العريف – بعد قسم مماثل لسيدنا – أن يُسمِّع للصبي ستة أجزاء من القرآن يومياً حفظاً لشرف و كرامة لحيته و مكانة الكتاب في البلد .
- كان صبيان الكتاب يشاهدون منظر سيدنا و الصبي و العريف و يعجبون له

س ) ما وديعة سيدنا للعريف ؟ و ما موقف العريف من هذه الوديعة ؟

جـ ) الوديعة هي شرف سيدنا و كرامة لحيته و مكانة الكتاب في البلد .
و موقف العريف منها أنه قبل هذه الوديعة و تعهد بحفظها .

س ) " كنت تتلو القرآن كسلاسل الذهب " وضح الخيال في هذا التعبير مبيناً أثره في المعني .

جـ ) تشبيه ؛ حيث شبه تلاوة الصبي للقرآن بسلاسل الذهب , و سر جماله التوضيح , و يوحي بجودة و تمام الحفظ , وروعة التلاوة .

stylooo
11-02-2011, 03:14 PM
اللوحة السادسة : سعادة لا تدوم ?

س ) علل : انقطاع الصبي عن الكـُتـَّاب .

جـ ) لأن فقيهاً آخر – الشيخ عبد الجواد – كان يتردد علي بيت الصبي في كل يوم فيتلو سورة من القرآن مكان سيدنا , و يُقرئ الصبي ساعة أو ساعتين .

س ) وضح موقف الصبي من سيدنا ومن العريف فترة انقطاعه عن الكتاب .

جـ ) ... كان الصبي يقابل أصحابه عصر كل يوم بعد انصرافهم من الكتاب , فيقصُّـون عليه ما كان في الكتاب , و هو يلهو بذلك و يطلق لسانه في الفقيه و العريف إطلاقاً شنيعاً ؛ متواكلا ًعلي أنه لن يعود للكتاب ثانية , وليس بينه و بين السفر إلي القاهرة إلا شهر واحد ..

س ) مع مَنْ كان الصبي يتوقع سفره إلي القاهرة ؟

جـ ) مع أخيه الأزهري حين يأتي لقضاء إجازته ثم يصطحبه إلي الأزهر حيث يصبح مجاوراً .

س ) علل : سعادة الصبي فترة انقطاعه عن الكتاب .

جـ ) لأنه كان يشعر بشيء من التفوق علي رفاقه و أترابه , فهو لا يذهب إلي الكتاب كما يذهبون , و إنما يسعى إليه الفقيه .
و لأنه سوف يسافر قريباً إلي القاهرة .

س ) ما مفهوم القاهرة في نفس الصبي ؟

جـ ) كانت تعني له مستقر الأزهر , و مشاهد أولياء الله الصالحين : سيدنا الحسين , و السيدة زينب و غيرهما من الأولياء ....
س ) اذكر أسباب عودة الصبي إلي الكتاب .

جـ ) – لم يُطق سيدنا صبراً علي هذه القطيعة ، و لم يستطيع أن يتحمل انتصار الشيخ عبد الجواد عليه ، فتوسل بفلان و فلان إلي الشيخ ( والد الصبي ) . فأمر الصبي بالعودة إلي الكتاب متي أصبح .

س ) علل : لم تدم سعادة الصبي بانقطاعه عن الكتاب .

جـ ) لأنه قد عاد إلي الكتاب بعد توسل الشيخ إلي أبيه .
و بسبب لوم سيدنا و العريف له علي ما كان منه من إطلاق لسانه في حقهما و بسبب ضحك أمه منه و إغراؤها سيدنا به , و شماتة إخوته به وإغاظتهم إياه .

س ) علل : تعلم الصبي الاحتياط في اللفظ .

جـ ) كان ذلك بسبب :-
- عودة أبيه في قسمه .
- إعادته إلي الكتاب بعد أن أطلق لسانه في سيدنا و العريف .
- سَب الصبيان سيدنا و العريف , و إغراؤهم إياه بشتمهما ثم إبلاغهم سيدنا و العريف بشتائمه تقرباً لهما .

س ) ماذا تعلم الصبي من محنة عودته إلي الكتاب ثانية ؟

جـ ) تعلم الاحتياط في اللفظ ؛ فقد كان الصبيان يُغرونه بشتم الفقيه و العريف ثم تقربوا إليهما بنقل ما كان يقوله الصبي في حقهما ، كما تعلم أن من الحمق الاطمئنان إلي وعيد و عهود الرجال , فالشيخ أقسم بعدم عودة الصبي إلي الكتاب أبدأ لكنه حنث بقسمه و أمر بعودة الصبي إلي الكتاب .
و لقد احتمل الصبي كل معاناته ؛ فليس بينه و بين فراق هذه البيئة كلها إلا شهراً أو بعض شهر .

stylooo
11-02-2011, 03:17 PM
اللوحة السابعة : الاستعداد للأزهر


س) مضي الشهر المنتظر و لم يسافر الصبي . فلماذا ؟

جـ ) حيث كان صغيراً , ولم يكن أخوه يحب أن يتحمله ؛ فأشار بأن يبقي حيث هو سنة أخري , فبقي و لم يحفل أحدٌ برضاه أو غضبه .

س ) بم أشار أخوه له خلال هذه السنة ؟

جـ ) أشار بأن يقضي هذه السنة في الاستعداد للأزهر ؛ فدفع إليه كتابين يحفظ أحدهما جملة وهو ألفية ابن مالك مجموع المتون ؛ فحفظ منه الجوهرة ... و الخريدة
و السراجية ..... و الرجبية .... و لامية الأفعال ...

س ) ما شعور الصبي تجاه الكتابين اللذين أشار له أخوه بحفظهما ؟

جـ ) شعر الصبي بالتيه و الإعجاب بأسماء الكتابين و بما يحتويان عليه , فهذه الكتب تدل علي العلم رغم عدم فهمه لها , ولأنها سبب مكانة أخيه الممتازة عند أبيه و إخوته و أهل بلدته جميعاً .

س ) اذكر مظاهر منزلة الأخ الأزهري .

جـ ) كانوا يتحدثون بعودته قبل أن يعود بشهر , حتي إذا جاء أقبلوا إليه فرحين ....
كان الأب يشرب كلامه شرباً و يُعيده علي الناس في إعجاب و فخر .
كان أهل القرية يتوسلون إليه أن يقرأ لهم درساً في التوحيد أو الفقه ..
وكان الأب يتوسل إليه ... ليُلقي علي الناس خطبة الجمعة ..
و في يوم مولد النبي r اشتروا له قفطاناً و جبة و طربوشاً و مركوباً جديداً , و في هذا اليوم اتخذ له هذا الأخ عمامة خضراء و شالاً من الكشمير ليركب فرساً أُعد له يكتنفه الناس من كل اتجاه , ثم يسير موكبه حيث البنادق تطلق و النساء يزغردن و البخور يفوح رائحة والأصوات ترتفع بمدح النبي في قواعد النحو , و يحفظ من الآخر أوراقاً مختلفة و هو .... r ... و هذا الأخ قد اتخذ خليفة دون غيره ....

س ) ما سبب علو منزلة الأخ الأزهري كما يري الصبي ؟

جـ ) لأنه أزهري قد قرأ العلم و حفظ الألفية و الجوهرة و الخريدة ! .

stylooo
11-02-2011, 03:58 PM
اللوحة الثامنة : العلم بين مكانتين

? س ) فيم تختلف مكانة العلم و العلماء في القرى و مدن الأقاليم عنها في العاصمة كما يري الكاتب ؟

جـ ) ... للعلم في القرى و مدن الأقاليم جلال و مهابة ليست له في العاصمة , و لا عجب في ذلك و إنما هذا يرجع لقانون العرض و الطلب ؛ فبينما يروح العلماء و يغدون في القاهرة لا يحفل بهم أحد و لا يكاد ... تري علماء الريف يغدون و يروحون فيستمع لهم الناس في شيء من الإكبار و التبجيل ...

س ) كيف كانت نظرة الصبي إلي العلماء ؟

جـ ) كانت نظرته متأثرة بنفسية الريف ؛ يُعظم العلماء و يكاد يؤمن بأنهم فُطروا من طينة غير التي فُطِرَ منها سائر الناس . و يسمع لهم فيأخذه شيء من الإعجاب لا يجد مثله في القاهرة أمام كبار العلماء ...
و كان علماء المدينة ثلاثة أو أربعة قد تقسموا فيما بينهم إعجاب الناس و مودتهم .

س ) كيف وصف الكاتب العالم الأول في المحكمة الشرعية ؟

جـ ) بأنه كان قصيراً ضخماً ... لم يفلح في أخذ العالمية و لا العمل في القضاء , وكان يؤمن بالمذهب الحنفي قليل الأتباع في المدينة , وكان له أخ يعمل في القضاء .. و كان في مجلسه دائم الفخر بأخيه القاضي , وذم القاضي الذي يعمل معه , و الغض من فقه مالك و الشافعي وكانت المنافسة شديدة بينه و بين الفتي الأزهري ؛ لذلك غاظه اختيار الأزهري خليفة دونه كل عام ، وتسبب حقده في منع الفتي الأزهري من إلقاء خطبة الجمعة بتهديده بالانصراف من المسجد – لحداثة سن الأزهري بينما في المصلين شيوخ و أصحاب أسنان ؛ فالصلاة وراءه باطلة – فنهض إمام المسجد و خطب و صلي بالناس منعاً للفتنة .

س ) ما موقف كل من أهل الريف و أبي الأزهري من هذا العالم ؟

جـ ) كان أهل الريف يفسرون تأثر هذا العالم في أقواله و أفعاله بالحقد و الموجدة فكانوا يعطفون عليه
و يضحكون منه ... و غضبه منه أبو الفتي الأزهري لأن حسده حال بين ابنه و بين المنبر و الصلاة بالناس .

س ) ماذا تعرف عن العالم الثاني ( الشافعي ) ؟

جـ ) كان إمام المسجد , و صاحب الخطبة و الصلاة , معروفاً بالتقي و الورع و يُجله الناس إلي حد يشبه التقديس , ويلتمسون عنده شفاء مرضاهم و قضاء حاجاتهم , و كأنه يري في نفسه شيئاً من الولاية ...

س ) ما مظاهر تقدير الناس لهذا العالم الشافعي ؟

جـ ) - ذكرهم له بالخير بعد موته لمدة طويلة ...
- اقتناعهم بقوله عند دفنه : اللهم اجعله منزلاً مباركاً ...
- حديثهم برؤيته في أحلامهم في نعيم الجنة ..

س ) ماذا تعرف عن العالم الثالث ( المالكي ) ؟

جـ ) كان متواضعاً غير فخور , و كان يعمل بالزراعة و التجارة , فلم ينقطع للعلم , وكان يقرأ للناس الحديث , ويفقههم في الدين من حين إلي حين ... و كان قليل الأتباع .

س ) ماذا قال الكاتب عن العلماء الغير رسميين ؟

جـ ) قال : أنهم كانوا منتشرين في هذه المدينة و قراها , ولم يكونوا أقل من العلماء الرسميين تأثيراً في دهماء الناس .

س ) ماذا تعرف عن الحاج الخياط ؟

جـ ) كان دكانه يكاد يُقابل الكتاب ، و كان بخيلاً يزدري كل العلماء لأخذهم العلم من الكتب لا عن الشيوخ . فلقد كان يؤمن بالعلم اللدني الذي يهبط علي القلب , وكان متصلاً بأحد كبار أهل الطرق .

س ) ما حصيلة الصبي من كل هؤلاء العلماء ؟

جـ ) كان الصبي يختلف بين هؤلاء العلماء , فاجتمع له مقدار من العلم ضخم مضطرب متناقض كان له تأثيره في تكوين عقله .

stylooo
11-02-2011, 04:11 PM
اللوحة التاسعة : سهام القدر ?



س ) ما الليلة التي ذاق فيها الصبي الألم ؟


جـ ) كانت ليلة موت أخته الصغرى , وقد عرف أن آلام شقائه ليست شيئـًا , وأن الدهر قد يؤلم الناس و يحبب إليهم الحياة في وقت واحد ..

س ) ماذا تعرف عن الأخت الصغرى و مأساتها ؟

جـ ) كانت في الرابعة , كما كانت لهو الأسرة ؛ فهي تجد لذة في الاستماع إليها – وهي تبعث في كل اللعب روحاً تسبغ عليها شخصية فهذه اللعبة امرأة و هذه رجل و هذه فتي – لعذوبة حديثها و قوة خيالها و فصاحة لسانهــــا و خفة روحها .
و لقد أصابها شيء من همود و فتور و حمي لم يلتفت إليه أحد ؛ نظراً لكثرة أفراد الأسرة و لكثرة عمل ربة البيت و كانت الأم تعني بها من حين إلي حين , و في عصر اليوم الرابع صاحت الفتاة صياحاً منكـــراً ثم ماتت و التف الجيران يعزون الأب و النسوة تشاركن الأم لوعتها ... و من غرائب الأمور أن أحد لم يفكر في استدعاء الطبيب.

س ) ما فلسفة نساء الريف الآثمة كما عرضها الكاتب ؟

جـ ) تتلخص تلك الفلسفة في أن الطفل إذا شكا لا تعني به , إذ تعتقد أنه سيشفي بعد يوم و ليلة كما أن الأم تزدري الطبيب أو تجهله , وهي تعتمد علي علم النساء الآثم في علاج أطفالهن .
و لقد فقدت الأخت الصغري حياتها , كما فقد الصبي بصره نتيجة الإهمال و الجهل .

س ) كيف اتصلت الروابط بين الحزن و بين أسرة الصبي ؟

جـ ) فقدت الأسرة الشيخ الهرم جد الصبي بعد موت الطفلة بشهر , ثم فقدت أم الصبي أمها ثم فقدت الأسرة الأخ طالب الطب يوم 21 أغسطس سنة 1902 .

س ) ماذا تعرف عن مأساة الأخ طالب الطب ؟


جـ ) كان في الثامنة عشرة , وقد كان أنجب الأبناء و أذكاهم و أبرهم بأبويه و إخوته , نال البكالوريا و انتسب إلي مدرسة الطب .
- أصاب وباء الكوليرا مصر في صيف 1902 , و قد دمر مدناً و قرى بأكملها و محا أُسراً كاملة .
- اتصل فتي الطب بطبيب المدينة و عرض أن يساعده علي أن يتمرن علي صناعته .
- زعم لإخوته أن أكل الثوم وقاية من الكوليرا .
- أصيب فتي الطب بالكوليرا و ظل يعاني القيء و الطبيب عاجز عن علاجه .
- طلب فتي الطب استدعاء أخيه الأزهري و عمه و قد مات قبل أن يراهما .
- استقر الحزن العميق في بيت الصبي منذ ذلك اليوم , فالبكاء من الأب و الأم كلما همت الأسرة بتناول الطعام .
- تعودت الأسرة زيارة مقر الموتى منذ ذلك اليوم , بعد أن كانت تعيب زائري الموتى .

س ) ما أثر موت فتي الطب علي الصبي ؟

جـ ) تغيرت نفسيته تغيراً تاماً .
- عرف الله حقاً , و تقرب إليه بالصدقة و بالصلاة و بتلاوة القرآن و إطعام فقير أو يتيم مما تصل إليه يده .
- رغب في حط بعض السيئات عن أخيه ؛ ففرض علي نفسه الصلوات الخمس مرتين و كذلك الصوم شهرين في العام , كل ذلك مرة لنفسه و مرة لأخيه .
- وفي بعهده إلي أن ذهب إلي الأزهر ..
- أرق الصبي ليال كثيرة يقرأ سورة الإخلاص آلاف المرات ثم يهب ذلك كله لأخيه أو ينظم شعراً يعبر عن حزنه و يختمه بالصلاة علي النبي واهباً هذه الصلاة لأخيه ...
- ثم صار يراه في منامه مرة في الأسبوع علي الأقل .
- تعزي جميع أفراد الأسرة عن أخيهم ولم يظل وفيًا لذكراه إلا أمه و الصبي .

stylooo
11-02-2011, 04:14 PM
اللوحة العاشرة : بشري سارة ?


س ) ما الخبر الذي سمعه الصبي من أبيه ؟ و ما موقف الصبي منه ؟

جـ ) سمع الصبي من أبيه أنه سيذهب إلي القاهرة مع أخيه و سيصبح مجاوراً في الأزهر و موقف الصبي أنه لم يصدق و لم يكذب و لكنه آثر انتظار تصديق الأيام أو تكذيبها له ؛ فكثيراً ما قال له أبوه هذا الكلام و لم يتحقق ..

س ) ما الأمنية التي أبداها الأب أمام الصبي ؟

جـ ) تمني الأب أن يعيش حتي يري الصبي من علماء الأزهر قد جلس إلي أحد أعمدته و من حوله حلقة واسعة بعيدة المدى . و أن يري أخاه قاضياً .

س ) صف حال الصبي في المحطة يوم سفره للقاهرة . معللاً سبب حزنه .

جـ ) جلس الصبي القرفصاء منكس الرأس كئيباً محزوناً ؛ نهره أكبر إخوته لتنكيس رأسه و لكونه مغموماً حتي لا يُحزن أخاه الفتي الأزهري . وشجعه أبوه قائلاً : ماذا يحزنك ؟ ألست رجلاً ؟ ألست قادراً علي مفارقة أمك ؟ أم أنك تريد اللعب ؟ .... و لم يكن الصبي حزيناً لشيء من هذا و إنما لأنه تذكر أخاه فتي الطب فكثيرًا ما أمَّـل في أنه سيكون معهما في القاهرة يدرس الطب ... لكنه لم يقل شيئاً و لم يُظهر حزنه .. حتي لا يُبكي من حوله ( أباه و إخوته ) ..

س ) ما الانطباع الذي انتاب الصبي لدي يومه الأول في القاهرة ؟


جـ ) كان اليوم يوم الجمعة ... و استمع إلي خطبة خطيب الأزهر و هو شيخ – كما يري الصبي – ضخم الصوت عاليه فخم الراءات و القافات , وهو ما يميزه عن خطيب المدينة .
و رأي الصبي أن خطبة الأزهر هي نفس خطبة المدينة و الحديث هو هو و الصلاة هي هي بلا طول ولا قصر .

س ) علل: رفض الصبي رأي أخيه في تعليم التجويد و القراءات.

جـ ) لأنه يتقن التجويد ، ولا يرغب في القراءات .
س ) ماذا عرض الصبي علي أخيه ؟ و بم نصحه أخوه ؟

جـ ) عرض الصبي علي أخيه أن يدرس الفقه و النحو و المنطق و التوحيد و نصحه الأخ بدراسة النحو و الفقه فقط هذا العام .

س ) كيف كان أول أيام الصبي في الأزهر ؟

جـ ) استيقظ الصبي و أخوه و صليا الفجر , ثم أخبره أخوه بأنهما سيذهبان لحضور درس خاص بالأخ ثم يذهبان إلي الأزهر لاختيار شيخ يعلمه مبادئ العلم .

س ) لم يكن أول درس يحضره الصبي في القاهرة له , فلمن ؟
و ما موضوعه ؟ و لماذا لم يكن اسم قائل الدرس غريباً علي سمع الصبي ؟

جـ ) كان الدرس يخص أخا الصبي و موضوعه فقه ابن عابدين علي الدر , و لم يكن اسم الشيخ غريباً لأن الصبي سمعه ألف مرة ؛ فقد كان أبواه يذكرانه كثيراً أمامه ...

س ) ماذا تعرف عن شيخ الفقه الذي سمع له الصبي أول دروسه ؟

جـ ) سمع الصبي اسم ذلك الشيخ علي لسان أبيه كثيراً ..
- كان ذلك الشيخ قاضياً للإقليم و كان أبو الصبي يعرفه ...
- كانت أم الصبي تذكر اسمه و اسم زوجته الهوجاء الجلفة التي تتكلف زي أهل المدينة ...
- كان الابن الأزهري يحدث أباه عن الشيخ و مكانته في المحكمة العُليا و حلقته التي تعد بالمئات و أنـــــــه و رفاقه من أخص تلاميذ الشيخ فهم يحضرون درسه العام , و يحضرون درساً خاصاُ في بيته , و كثيراً ما أكلوا معه و ساعدوه في كتبه التي يؤلفها كما كان يصف له دار الشيخ ...
- كان الأب يقص علي أصحابه ما سمعه من ابنه و هو فخور ... و كثيراً ما طلب من ابنه الأزهري تقليد الشيخ فيضحك أبوه في إعجاب و إكبار ...

stylooo
11-02-2011, 04:29 PM
اللوحة الحادية عشرة : بين الأب و ابنته




س ) كم كان عمر ابنة طه حسين عندما وجه حديثه إليها ؟ و بم اتصفت ؟

جـ ) كانت في التاسعة , تتصف بأنها كانت ساذجة سليمة القلب طيبة النفس .

س ) كيف ينظر الأطفال إلي والديهم ؟

جـ ) يقتدون بهم في القول و العمل .
- يفاخرون بهم مع زملائهم .
- يحاولون أن يكونوا مثلهم في كل شيء .
- يتخيلون طفولة والديهم على أنها مُثلٌ عليا تقتدي كما هم في كبرهم .
- الابنة تعتقد أن أباها خير الرجال , و تظنه كذلك أنه كان خير الأطفال , و تتمنى أن تعيش كما كان يعيش و هو في الثامنة .

س ) ما سبب عدم حديثه لابنته عن طفولته ؟

جـ ) خوفاً من أن يُكذب كثيراً من ظنها , و أن يُخيب كثيراً من أملها , و أن يفتح إلي قلبها الساذج باباً من أبواب الحزن , وحتى لا تشفق عليه , أو ترأف به فتبكي ؛ فبكاؤها حين سمعت قصة " أوديب ملكاً " كان بكاءً لأبيها المكفوف كما بكت لأوديب و حتى لا يُغريها بالضحك منه أو اللهو به ...

س) بم اتصف الصبي و هو في الثالثة عشرة من عمره ؟


جـ ) كان نحيفاً شاحب اللون و مهمل الزي , أقرب إلي الـفـقـر منه إلي الغني , تقتحمه العين في عباءته الـقـذرة و طـاقـيـتـه التي استحال بياضها إلي سواد قاتم , واضح الجبين مبتسم الـثـغـر , مسرعاً إلي الأزهر , محباً للجد و العمل ... و لا تغشي وجهه ظلمة المكفوفين كما تبتسم له و هو في حلقة الدرس
مُصغياً إلي الشيخ . و لا يأكل إلا طعاماً واحداً و هو خبز الأزهر و العسل الأسود ... دون شكوى أو ضيق .

س ) ماذا كان الصبي يحكي لوالديه عن حاله في القاهرة ؟ ولماذا ؟

جـ ) كان يكذب عليهما و لا يخبرهما بالحقيقة , فيحدثهما بحياة يحياها كلها رغد و نعيم ؛ و ذلك رفقاً بهما من أن يعلما بما هو فيه من حرمان , ورفقاً بأخيه الأزهري الذي كان يستأثر دونه بقليل من اللبن .

س ) كيف عرض الكاتب لابنته فضل أمها ؟

جـ ) ...... قال : إنها أقدر الناس علي أن تحكي للابنة عن مراحل تحُّول الأب إلي أن أصبح مقبولاً . و أن الأب و الابنة عليهما دين كبير للأم , فالابنة مدينة بما تنعم به من هدوء الليل و بهجة النهار , و أما الأب فقد حولت بؤسه و يأسه أملا ..ً وشقاءه سعادة ..

س ) إلام انتهي الحال بالصبي كما حكي لابنته ؟

جـ ) انتهي الحال بطه حسين بأن استطاع أن يُهيئ لابنته و أخيها حياة راضية , و استطاع أن يجنبها شقاء طفولته , كما استطاع أن يثير الحسد و الحقد و الضغينة في نفوس الكثيرين , وفي نفوس آخرين ما يثير من رضا عنه و إكرام و تشجيع ..

stylooo
11-02-2011, 04:35 PM
اللوحة الأولي : من البيت إلي الأزهر ?


س ) كيف امضي الصبي أول أسبوعين له في القاهرة ؟

جـ ) كان الصبي لا يعرف من أمره إلا أنه ترك الريف و انتقل إلي العاصمة , ليطيل فيها المقام طالباً للعلم , مختلفاً إلي مجالس في الأزهر , و إلا أنه يقضي يومه في أحد الأطوار الثلاثة التي يتخيلها ولا يحققها .

س ) كان الصبي كلما عاد من الأزهر أحس عن يمينه حراً خفيفاً ,
وعن شماله صوتاً غريباً . ما حقيقة ما أحس و سمع ؟ و ما أثره في نفسه ؟

جـ ) كان الصوت لقرقرة الشيشة يدخنها بعض تجار الحي , وهي التي كان ينبعث منها ذلك الحر الخفيف و ذلك الدخان الرقيق .
و أثر ذلك : كان الصوت يثير في نفسه شيء من العجب , كما كان ينكر الصوت و يستحي أن يسأل عنه .

س ) علل : لم تكن قدم السائر تستقر أمام القهوة .

جـ ) لكثرة ما كان يصب فيه صاحب القهوة من الماء .

س ) بم وصف الصبي الطريق الذي يسلكه إلي منزله بعد أن يجتاز المقهى ؟

جـ ) وصفه بأنه كان ضيقاً قذراً غير مستقيم , تنبعث منه روائح غريبة معقدة منكرة , و كان أخوه ينحرف به ذات اليمين أو ذات الشمال , ليجنبه عقبة هنا أو هناك , فكان يمشي حينئذ مستعرضاً , حتي إذا جاوز هذه العقبة استقبل طريقه ساعياً أمامه في خطى رقيقة قلقة .

س ) متي كانت الروائح المنبعثة في طريق الصبي تهدأ أو تشتد ؟ و ما أثرها عليه ؟

جـ ) كانت تنبعث هادئة بغيضة في أول النهار , وحين يُقبل الليل , وكانت تنبعث بشدة حين يتقدم النهار و يشتد حر الشمس .
و أثرها عليه : كان يراها روائح غريبة معقدة لا يكاد يحققها , و كانت تأخذ أنفه لأنها مُنكرة .

س ) ما الأصوات التي كانت تأخذ أذني الصبي و هو في طريقه إلي منزله ؟
و ما الصورة التي رسمها لتلك الأصوات ؟

جـ ) كانت أصوات النساء يختصمن , وأصوات الرجال يتنادون في عنف , ويتحدثون في رفق , وأصوات الأثقال تحط و تُعتل , وصوت السقاء يتغني ببيع الماء و صوت الحوزي يزجر حماره , وصوت عجلات العربة, وصوت نهيق حمار و صهيل فرس .
- و لقد صورها في انحدارها و صعودها , و انبعاثها من كل اتجاه و التقائها في الجو و انعقادها فوق رأسه بالسحاب الرقيق المتراكم بعضه فوق بعض ..

س ) كيف كانت حالة الصبي و هو يمضي في طريقه إلي مسكنه ؟

جـ ) كان مشرداً مشتت النفس , قد غفل عن كل أمره أو يكاد ..

س ) كيف وصف الصبي منزله و سلمه ؟

جـ ) سُـلمه متوسط السعة . درجة من الحجر , يُظن أنه من الطين من طول تراكم التراب عليه و عدم تـنظيفـــه و كثرة الصعود و الهبوط عليه . لم يحص الصبي درجه رغم كلفه بذلك .
الطابق الأول من بيته يسكنه عمال و باعه .
الطابق الثاني كان يشعر فيه بالراحة بفعل الهواء الطلق , و صوت ببغاء لا ينقطع كأنها تشكو للناس من ظلم صاحبها الفارسي بسجنها في قفص بغيض .
إذا بلغ أعلي السلم انحرف نحو اليمين , و يمر أمام حجرتين لرجلين فارسيين أحدهما شاب شرس غليظ معتزل الناس , و الآخر عجوز به دعة و رقة و تبسط للناس , و يدخل الصبي حجرته بعد ذلك .

س ) صف حال الصبي في طوره الأول ( في حجرته ) .

جـ ) يدخل الصبي غرفة تشبه الدهليز , و فيها تتجمع المرافق المادية للبيت و تنتهي هذه الغرفة إلي غرفة أوسع غير مستقيمة , وفيها تجمعت المرافق العقلية للبيت , وهي غرفة للنوم و الطعام و الحديث و السمر و القـراءة و الدرس , و فيها الكتب و أدوات الشاي , وبعض رقائق الطعام .

س ) قارن بين مجلس الصبي في حجرته و مجلس أخيه مبيناً دلالة تلك المقارنة ؟

جـ ) مجلس الصبي : يجلس فوق حصير بُسط علي الأرض و فوقه بُساط قديم قيم , وعند نومه يضع وسادة تحت رأسه في نفس مجلسه و ويلتف بلحاف و كان مجلسه يُوازي مجلس أخيه .
مجلس أخي الصبي : كان الأخ يجلس علي حصير بُسط فوقه بُساط عليه فراش آخر من اللب, وفوق كل ذلك حشية من القطن مغطاة بملاءة , وكان الأخ ينام علي ذلك الفراش , و كان و أصفياؤه يتخذونه مجلساً يسندون ظهورهم إلي وسائد لا إلي الحائط كما كان الصبي يفعل .
و دلالة المقارنة : أن الأخ الأزهري كان يميز نفسه عن الصبي الذي كان يشعر بداخله بذلك الظلم مما خلف داخله شيئـًا من المرارة .

س ) ما دافع الصبي لتفسير صوت الببغاء أنه إشهاد للناس جميعاً علي ظلم صاحبها الفارسي ؟

جـ ) دافعه : سوء حاله مثلها , فهي سجينة في قفص بغيض , و هو سجين في سجن كف البصر , وإحساسه بالظلم الواقع عليه دون أي ذنب قد اقترفه .

stylooo
11-02-2011, 04:39 PM
اللوحة الثانية: حب الصبي للأزهر ?


س ) ما الأطوار الثلاثة لحياة الصبي في القاهرة ؟ وما شعوره في كل منها ؟

جـ ) الطور الأول : في حجرته , كان يشعر بالغربة القاسية ( علل ) ؛ لأنه لا يعرف حجرته ولا أثاثها إلا أدناه إليه , بينما في الريف كان لا يجهل محتويات بيته , و كان يعيش في حجرته تلك غريباً عن الناس و عن الأشياء وضيقاً بالهواء الثقيل الذي يتنفسه .

الطور الثاني : في طريقه بين البيت و الأزهر , و كان الصبي خلاله مشرداً , مشتت النفس , مضطرب الخطي, ممتلئـًا بالحيرة ؛ حيرة جعـلته يسير علي غير هـدي في طريقيه المادية و المعنوية معاً ؛ بارتـفاع الأصــــــوات و اضطراب الحركات حوله , و كان يشعر بالخزى لاضطراب خطاه و عجزه عن ملاءمة مشيته الحائرة الهادئة لمشية أخيه المهتدية العنيفة .

الطور الثالث : في الأزهر ؛ و كان هذا أحب أطواره إلي نفسه ؛ فنسيم الفجر في صحن الأزهر يملــــؤه راحـة وأمناً و طمأنينة و استقرار شبيها بأثر قبلات أمه له حين يُقرئها القرآن , أو يمتعها بقصة قرأها , أو حين يخرج من خلوته التي يتوسل فيها إلي الله ليقضي حاجة من حاجات الأسرة .. و كان يشعر في الأزهر أنه في وطنــــه و بين أهله لا يحس غربة , و لا يجد ألماً رغم أنه لا يعرف من أمر الأزهر و ما يحتويه شيئاً .

س ) تحدث عن خواطر الصبي عن العلم في الأزهر , و أثرها .

جـ ) كانت نفسه متفتحة و قلبه يتشوق لتلقي العلم الذي لا حدود له و كان يريد أن ينفق حياته ليبلغ أكثر ما يستطيع من العلم الذي كان أبوه و أصحابه يصفونه بـأنه " بحر لا ساحل له " و قد كان الصبي يفهم هذا التعبير علي أنه حقيقة و ليس مجازاً من باب التشبيه . فلقد أقبل إلي القاهرة ليلقي نفسه في بحر العلم , فيشرب منه ما شاء الله له , ثم يموت فيه غرقاً .
وأثر تلك الخواطر أنها كانت تملأ نفسه فتملكها و تنسيها كل شيء , الغرفة الموحشة و الطريق المضطربة ...

س ) كيف كان تقديره للأزهر لحظة دخوله , و لحظة انقضاء صلاة الفجر ؟

جـ ) كان قلبه يمتلئ خشوعاً حين يصعد أول درجات الأزهر و يخفف خطوه علي أرض الأزهر تقديراً و حباً .
و كان يحب هدوء الأزهر لحظة انقضاء صلاة الفجر , و انصراف المصلين هادئين ليتحلقوا حول الأعمدة منتظرين هذا الأستاذ أو ذاك , كما يحب اعتدال صوت قارئي القرآن و أصوات الأساتذة الفاترة الحلوة و هدوء الطلاب و فتورهم و هم يسمعون أساتذتهم .

س ) ما مضمون الموازنة التي عقدها الصبي بين أصوات شيوخ الأزهر في الفجر و في الظهر ؟

جـ ) أصوات الفجر : فاترة حلوة فيها بقية من نوم , وفيها دعاء للمؤلفين يشبه الاستعطاف .
أصوات الظهر : قوية عنيفة ممتلئة فيها شيء من كسل امتلاء البطون بطعام الأزهر , وفيها هجوم علي المؤلفين يشبه أن يكون عدواناً .

س ) ما أثر كلمة ( أصول الفقه ) في نفس الصبي ؟

جـ ) كان أخو الصبي يجلسه يسمع درس الحديث منتظراً إياه أن يفرغ من درس ( أصول الفقه ) لأستاذه الشيخراضي في كتاب " التحرير " للكمال بن الهمام و كان قلب الصبي يمتلئ رهباً و رغباً و مهابة و إجلالاً لألفاظ الفقه و الشيخ راضي و التحرير و الكمال بن الهمام , و كان هذا الإجلال يزداد كلما سـمـع مطالعات أخيــــــــه و أصحابه قبل حضور هذا الدرس .

كان الصبي يشتاق إلي أن تتقدم سنه ليستطيع فهم الفقه و مجادلة أساتذته مثلما يفعل أخوه وأصحابه , و لقد كان عدم فهمه ما يسمع منه يزيده إجلالاً للعلم و العلماء و إصغاراً لنفسه و استعدادًا للجد .

س ) ما الجملة التي أرقت الصبي ؟ و كيف انصرف عن أرقه بها ؟

جـ ) الجملة هي " و الحق هدم الهدم " و لقد أرقت هذه الجملة ليل الصبي و نغصت عليه حياته , و لقد دارت في ذهنه كما يدور هذيان المحموم حتي صُرف عنه بإشكال من إشكالات الكفراوي ... فأحس بأنه بدأ يشرب من بحر العلم .

س ) و ضح موقف الصبي من العنعنة .

جـ ) علي الرغم من أن الصبي كان يسمع درس الحديث فيفهمه في وضوح و جلاء إلا أنه كان يُنكر أسلوب العنعنة المملة التي تسبق ذكر الحديث الشريف ؛ فلا معني لها ولا لـتـتـابع الأسماء بينها – من وجهة نظره –
و كان يتمني أن تقطع العنعنة و أن يصل الشيخ إلي الحديث مباشرة فيحفظه و يفهمه بسهوله . و لقد كان يود أن يُعرض عن تفسير الشيخ ؛ لأنه يذكره بإمام المسجد في الريف و بسيدنا .

س ) كيف كان درس الفجر بالنسبة للصبي ؟

جـ ) كانت أصوات الشيوخ ترتفع لتبلغ آذان التلاميذ نتيجة عنف الحوار بينهم و بين تلاميذهم .
و كان الشيوخ يقولون مضطرين : " والله أعلم " إيذاناً بانتهاء الدرس لانتظار التلاميذ درس الفقه من نفس الشيخ أو من شيخ أخر .

س ) و كيف كان درس الضحى ؟

جـ ) كان أخو الصبي ينقله حيث درس الفقه , و لينتظره الصبي حتى ينتهي هو من درس الفقه للشيخ بخيت في مسجد الحسين , و قد كان الشيخ يطيل و لا ينتهي درسه إلا في الضحى نظراً لإلحاح طلابه في جداله .

س ) إلي أين يذهب الصبي بعد درس الضُحى ؟

جـ ) يأتي أخو الصبي من مسجد الحسين و يأخذ الصبي إلي طوره الثاني حيث الطريق الضيقة , ومنه إلي طوره الأول حيث غرفته الموحشة .

stylooo
11-02-2011, 04:45 PM
اللوحة الثالثة: وحدة الصبي في غرفته ?



س ) ما مصدر عذاب الصبي ؟ وضح .


جـ ) كانت الوحدة المتصلة سبب عذاب الصبي , و كان يشعر بالوحدة حين ينصرف عنه أخوه قبيل العصر ذاهباً إلي غرفة من غرف الربع عند أحد أصحابه , ولا يعود إلا عند النوم .

س ) أين كان أخوه و أصدقاؤه يقضون يومهم ووقت راحتهم ؟
و ما أثر ذلك علي الصبي ؟ ولماذا ؟

جـ ) كانوا لا يستقرون في غرفة بعينها ؛ عند أحدهم في الصباح , و عند ثان في المساء , وعند ثالث منهم إذا تقدم الليل , .... و كان وقت راحتهم في الدعابة و التندر بالشيوخ و الطلاب , ترتفع أصواتهم بالضحكات فتبلغ الصبي ؛ فتبتسم لها شفتاه , و يحزن لها قلبه , لأنه لا يسمع في الضحى ما أثارها من فكاهة لكنه لا يستطيع أن يشارك صامتاً بابتسامته النحيلة كما كان يستطيع في الضحى .ثم كانوا يجتمعون حول شاي العصر , و يتحدثون حديثاً هادئاً منظماً ؛ يستعيدون درس الظهر مجادلين , ثم درس المساء الذي يلقيه الإمام محمد عبده فيستعيدون نوادره و رأيه في الشيوخ و رأي الشيوخ فيه و إفحامه للمعترضين ... و كان الصبي محباً لكل ما يفعله أخوه و أصدقاؤه و ربما أحس بحاجته إلي كوب شاي ... لكنه حُِرم هذا كله ...


س ) علل : لم يطلب الصبي من أخيه مجالسة أصدقائه .

جـ ) لأن أبغض شئ إليه أن يطلب إلي أحد شيئاً , و لو طلب لرده أخوه عن طلبه , وذلك مؤلم له مؤذٍ لنفسه .


س ) ماذا قرر الصبي تجاه عدم طلبه من أخيه مجالسة أصدقائه ؟
و ماذا نستفيد من ذلك ؟

جـ ) قرر أن يملك علي نفسه أمرها , و يكتم حاجة عقله إلي العلم , و حاجة أذنه إلي الحديث و حاجة جسمه إلي الشاي , و يظل قابعاً مطرقاً مفكراً .
نستفيد من ذلك : قوة الإرادة و التحكم في رغبات النفس , و الاستغناء قدر الإمكان عما لا نملكه .

س ) كانت أصوات أصدقاء أخيه تنتهي إلي الصبي , فما أثرها عليه ؟

جـ ) كانت تثير فيه الرغبة و الرهبة و الأمل و اليأس , و ما يعنيه و ما يضنيه , و يملأ قلبه بؤساً و حزناً ... ويزيد حزنه عدم استطاعته الاقتراب من باب الغرفة المفتوح .

س ) علل : لم يقف الصبي أمام باب حجرته المفتوح ليسمع حديث أخيه و أصحابه .

جـ ) كان يستحي أن يفاجئه أحد المارة فيراه و هو يسعي متمهلاً مضطرباً .
كان يشفق أن يُفاجئه أخوه و هو يسعى مضطرباً حائراً فيسأله : ما خطبك ؟ و إلي أين تريد ؟

س ) علل : كان أخو الصبي يُلم بحجرتهما من حين إلي حين و هو يجالس أصحابه .

جـ ) ليأخذ كتاباً أو أداة أو لوناً من ألوانا الطعام ليتبلغ بها أثناء الشاي في غير أوقات الإفطار أو العشاء .

س ) ما الذكريات التي كان يتذكرها الصبي في بيته الريفي ؟
ولماذا كان يذكرها بالحسرة ؟

جـ ) ذكرياته : حيث يعود من الكتاب , ثم يأكل كسرة خبز مجفف , ويمزح مع أخواته , و يقص علي أمه أنباء يومه , ثم يخرج من الدار إلي حانوت الشيخ محمد عبد الواحد و أخيه فيستمتع بأحاديث المشترين , و ربما قرأ أحد صاحبي الحانوت كتاباً للصبي أو يتحدث إليه ... أو يخلو إلي رفيق من رفاق الكتاب فيقرأ له كتاب وعظ أو قصة من قصص المغازى .

كان يتذكر كل هذا بحسرة لاذعة , لأنه لم يكن يشعر وقتها بالوحدة أو الجوع أو الحرمان , أو الحاجة إلي كوب شاي ... و لم يضطر إلي السكون

س ) ما مضمون الموازنة التي عقدها الصبي بين مؤذن جامع بيبرس و مؤذن بلده ؟ معللاً ميله لمؤذن بلده ؟

جـ ) .. صوت كلا المؤذنين كان مُنكراً . و في حين كان مؤذن بلده يُتيح له ألواناً من اللهو و اللعب ؛ فكان يصعد المنارة و يؤذن مكان المؤذن و يشاركه دعاء ما بعد الآذان ؛ فهو لم يدخل جامع بيبرس و لا يعرف طريقه إلي مئذنته أو يختبر درجها ...

س ) ما أثر طول السكون علي الصبي ؟

جـ ) .. كان يُجهده , و ربما أخذته إغفاءة , و ربما اضطر إلي الاستلقاء و النوم .

س ) مم تألف عشاء الصبي ؟ و ما موقفه وهو مع أخيه من الطعام ؟ و ما موقفه وهو وحده ؟

جـ ) تألف عشاؤه من رغيف و قطع من الجبن الرومي , أو قطعة من الحلاوة الطحينية , و كان يصفه بأنه لذيذ
و كان مع أخيه يُتيح لنفسه الإقلال من الطعام ذلك لأن أخاه لم يكن يسأله في ذلك , أما إذا كان منفرداً فقد كان يأكله كله ؛ خوفاً أن يبقي منه شيئاً , فيظن أخوه به مرضاً أو حزناً .. و قد كان أبغض شئ إليه أن يُثير في نفس أخيه هماً أو قلقاً ..

س ) ما أثر مغيب الشمس علي نفس الصبي ؟ و كيف كان يعرف أن الليل قد أقبل ؟

جـ ) مغيب الشمس كان يعني لديه أن شعوراً شاحباً هادئاً حزيناً قد أخذ يتسرب إلي نفسه و كان يعرف بقدوم الليل عندما يسمع صوت مؤذن المغرب يدعو إلي الصلاة .

س ) ما رأي الصبي في ظن المبصرين بعدم حاجة المكفوفين إلي ضوء المصابيح ؟
و لماذا ؟

جـ ) يري الصبي خطأ ذلك الظن ؛ حيث كان يفرق تفرقة غامضة بين الظلمة و النور , كما كان يجد في المصباح المُضاء جليساً له و مؤنساً , و كان يجد في الظلمة وحشة تأتيه من عقله الناشئ و حسه المضطرب .

س ) كيف صور الكاتب الظلمة و أثرها في نفسه ؟

جـ ) جعل الكاتب للظلمة صوتاً متصلاً يشبه طنين البعوض لولا أنه غليظ ممتلئ , و كان هذا الصوت يبلغ أذنيه فـيـؤذيـهـما , و يبلغ قـلبه فيملؤه رعـباً , و كان يضطره إلي أن يجلس القرفصاء و يعـتمد مرفقيه علي ركبتيه , و يخفي رأسه بين يديه .

س ) ماذا يعني أن الحجرة التي يسكنها الصبي من حجرات الأوقاف ؟ و ما أثرها عليه ؟

جـ ) حجرة الأوقاف تعني أنها قديمة و كثرت في جدرانها الشقوق التي تمتلئ بطوائف من الحشرات و صغار الحيوانات كانت تأتي بحركات خفيفة حيناً و بطيئة حيناً آخر مما يملأ قلب الصبي هلعاً ورعباً .

س ) علل : لم يخبر الصبي أخاه بأمر الأصوات و الحركات التي يسمعها في الحجرة .

جـ ) ... حتي لا يُسفه أخوه رأيَه وأن يظن بعقله و بشجاعته الظنون فكان يؤثر العافية و يكظم غيظه و خوفه .

س ) ما أثر صوت مؤذن العشاء في نفس الصبي ؟ و لماذا ؟

جـ ) كان صوت المؤذن يثير في نفسه أملاً قصيراً يتبعه يأس طويل و السبب أن أخاه سيُقبل بعد انتهاء درس الأستاذ الإمام فيشيع في الغرفة شيئاً من الأنس ثم يخرج و قد أسلم أخاه الصبي إلي أرق متصل و هو يظن أنه أسلمه لنوم عميق .

stylooo
11-02-2011, 04:50 PM
اللوحة الرابعة: الحاج علي و شباب الأزهر ?


س ) ما الصوتان اللذان كانا يوقظان الصبي كل يوم ؟
و ما أثرهما في نفسه ؟ و ما أثر صوت المؤذن عليه ؟

جـ ) الصوتان : أحدهما صوت عصا غليظ تضرب الأرض ضرباً عنيفاً , و الآخر صوت إنساني متهدج مضطرب . لقد أيقظا الصبي إيقاظاً فزعاً , و أفقداه النوم و أتم ليله مؤرقاً يبحث عـــن مصدرهما دون جدوى . و كان أذان الفجر يرد إليه الأمن , و يوقظ أخاه ليصليا الفجر ويذهبا إلي الأزهر .

س ) سمع الصبي يوم الجمعة الصوتين بطريقتين مختلفتين . وضح ذاكراً أثر ذلك في نفسه ؟

جـ ) كانت الطريقة الأولي العنف و الغلظة في سكون الليل مما يؤدي إلي الفزع و الترويع ... أما الطريقة الثانية فلقد سمعهما هادئين رفيقين , فالعصا تداعب الأرض مداعبة يسيرة و الصوت يصافح الهواء مصافحة حلوة ....
و أثرهما عليه : كان يعجب لأنهما يعنفان حين يسكن الليل و ينام الناس و يحس الرفق , و يرقان و يلطفان حين ينشط النهار و يستيقظ الناس و يتاح للأصوات أن ترتفع ....

س ) " أفيقوا إلي متى تنامون ؟ ! " من القائل ؟
ولمن ؟ و علام كان يحث ؟
و ما الذي كان يستنكره من الصبي و أخيه ؟
و كيف استقبل الفتي الأزهري ذلك ؟

جـ ) ... الحاج علي , وكان يوجهه للفتي الأزهري و أخيه يحثهما علي اليقظة , وكان يستنكر من الصبي و أخيه عدم أداء الصلاة ( صلاة الفجر ) لوقتها , و استقبله الفتي جاهراً ضاحكاً فاتحاً له الباب ...

س ) ماذا تعرف عن الحاج علي الرزاز ؟

جـ ) ولد في الإسكندرية , و اتصف بما لأهلها من قوة و عنف و صراحة و ظرف , وكان يتجر في الأرز و لذا سمي بالرزاز . جاوز السبعين و لكنه احتفظ بقوة عقله و جسمه و لما تـقـدمـت بــه السن أعرض عـن التجارة , و اتخذ لنفسه غرفة في هذا الربع الذي لم يكن يسكنه من غير المجاورين إلا هو وهذان الفارسيان . و كان يعيش مما يدر عليه بيت له في القاهرة .

س ) كيف كانت علاقة الحاج علي بالطلاب ساكني الربع ؟

جـ ) اتصلت بينهم المودة , حلوة متينة نـقـيـة , و فيها ظــــرف كثير , و منها رقة و تحفظ يؤثران في القلوب , و كان الحاج يحب في الطلاب إقبالهم علي العلم و إعراضهم عن اللهو , وكان لا يسعى إليهم طوال الأسبوع كأنه لا يعرفهم حتي إذا كان يوم الجمعة سعى إليهم و لم يكد يفارقهم .

س ) كيف كان الطلاب و الحاج علي يقضون يوم الجمعة ؟

جـ ) كان الحاج ينتظر حتي يتقدم النهار ثم يبدأ بإيقاظ أقرب الشباب إليه في عنف و ضجيج و يستمر في إيقاظهم جميعاً و الشباب من حوله فرحون ... ثم يقترح عليهم طعام الإفطار و كذلك العشاء و يشرف علي إعداده ... وكان يصاحبهم إلي صلاة الجمعة ثم يفارقهم ليصلي ثم يصاحبهم إلي العصر ثم يفارقهم ليصلي ... ثم يشاركهم العشاء ثم يفارقهم ليعدوا الدروس التي سيسمعونها في الغد .

س ) وصف الصبي الحاج علي بتناقض الشخصية . وضح

جـ ) وصفه بأنه كان يتكلف التقوى و الورع ؛ فهو يقيم الصلاة في وقتها سواءً في المسجد أو في غرفته مجاهراً بالقراءة و التكبير حتى يسمعه أهل الربع . أما مع أصحابه فهو طويل اللسان ظريف النكتة متتبع لعيوب الناس , لا يتحفظ في لفظ و لا يتحرج من كلمة نابية ... و كان الطلاب يحبون منه ذلك كأنه يخرجهم من أطوار جد العلم و الدرس و يفتح لهم باباً من اللهو .... ولكنهم ما كانوا يعيدون لفظة نابية من كلماته و لا يبيحون لأنفسهم ذلك ..

س ) بم امتاز طلاب الربع عن زملائهم ؟ و بم وصف حالهم ؟

جـ ) امتازوا بكظم الشهوات و أخذ النفس بألوان من الشدة يمكنهم من المضي في الدرس علي أكمل وجه . و لا يتورطون فيما كان زملاؤهم يتورطون فيه من العبث . ووصف حالهم بأنه خليق بالإعجاب و الرحمة معاً .

س ) ما الذي استنكره الصبي من حال الطلاب و بم عاهد نفسه تجاه ذلك ؟

جـ ) استنكر الصبي جمعهم بين طلب العلم و الجد في الدرس , وتهالكهم علي الهزل و التساقط علي السخف بلا تحفظ .... و عاهد نفسه علي أنه لن يسير سيرتهم إذا شب و بلغ طورهم .

س ) كيف كان يوم الجمعة يوم البطون الجائعة ؟

جـ ) كان الطلاب و الحاج علي يجتمعون إلي إفطار غزير دسم من الفول و البيض ثم الشاي بالفطائر الجـافــــة و عشاء إما بطاطس في خليط من اللحم و الطماطم و البصل , وإما الـقـرع في خـليـط من اللحـم و الطماطـــــم و البطل و الحمص .... وكل طالب يدفع حصته نقداً و يعفون الحاج علي من ذلك فيذهب أحدهم لشراء الـمقادير و يضع أحدهم الطعام علي الفحم و الحاج علي يُلقي إليه نصائحه . و كانوا يقبلون علي مائدة الطعام في معركة ضاحكة أشبه بالهزل الجاد ... و الحاج علي يقسم الطعام بينهم بالعدل ....

س ) ما أثر معركة الطعام الضاحكة في نفس الصبي ؟

جـ ) كانت مصدر ألم لنفسه و حزن لقلبه و خجل أثناء الطعام , و كانت تسره و تسليه و تضحكه إذا خلا إلي نفسه , وكان يذكرها بعد تقدم سنه بالحنان و الإعجاب .

س ) كيف انقطعت العلاقة بين الطلاب و الشيخ علي ؟

جـ ) تفرقت الجماعة , وذهب كلٌ لوجهته , وتركوا الربع , و استقروا في أطراف متباعدة من المدينة , و قلت زيارتهم للشيخ ثم انقطعت ثم تناسوه ثم نسوه ... و مات الشيخ فحزنت القلوب دون العيون . و كان الدعاء لأخي الصبي آخر ما نطق به الشيخ و هو يحتضر ...

stylooo
11-02-2011, 04:55 PM
اللوحة الخامسة : الإمام محمد عبده و الأزهر ?



س ) لم كانت إحدى غرفات الربع مصدراً آخر للفكاهة و الدعابة في نظر الصبي ؟

جـ ) لأنه كان يسكنها شاب أزهري ضيق العقل , قصير الذكاء , لا يفهم ما يقرأ , ولا يستقر في ذهنه علم , ومع ذلك كان واثقاً بنفسه مطمئناً إلي مستقبله كان صوته مضحكاً لنحافته , و قد كان يشهد درس الفقه و البلاغة و درس الإمام و يشارك أقرانه مطالعاتهم التي لا يقرؤها الشيوخ و التي لا تتصل بالدروس المنظمة . و لا يشهد درس الأصول في الفجر لإيثاره راحته . و كان أكثر منهم مالاً ؛ لأنه كان يقتر علي نفسه في الخـفـــاء و ينفق عن سعة إذا اتصل بأصحابه فيقدم لهم ما يحتاجون من مالٍ لشراء كتاب أو لأداء دين عاجل فيحمدون له ذلك , لكنهم لا يُطيقون جهله .

س ) ما رأي الإمام محمد عبده في مناهج الأزهر و كتبه ؟ و ما أثر ذلك علي الطلاب ؟

جـ ) .. كان يضيق بكتب الأزهر و يشير علي طلابه بأسماء كتب قيمة في النحو و البلاغة و التوحيد و الأدب .
و كان شيوخ الأزهر يبغضون هذه الكتب لأن الإمام دل عليها ؛ و كان منافسوه يذهبون مذهبه فيشيرون علي طلابهم بكتب قيمة أخري لم يألف الأزهريون قراءتها . و لقد تأثر شباب الربع برأي الإمام فيضيقون بكتب الأزهر لحبهم الصادق للإمام و رغبتهم الصادقة في العلم , وشيء من غرور الشباب . و كانوا يشترون ما يرشدهم إليه من كتب أو يستعيرونه من مكتبة الأزهر و يقرءونه جماعة .

س ) كيف كان حب شباب الربع لشيوخهم ؟ و ما مظاهر تلمذتهم لهم ؟

جـ ) ... كانوا فخورين بتلمذتهم لأئمة الأزهر المجددين , و بأنهم مقربون لهم . و مظاهر تلمذتهم تتلخص في : زيارة الشيوخ في منازلهم , و مشاركة شيوخهم في بعض البحث , و الاستماع إلي دروسهم الخاصة يوم الخميس .

س ) صار شباب الربع أنجب طلاب الأزهر . وضح مبيناً نتيجة ذلك .

جـ ) لقد امتاز شباب الربع بقراءاتهم خارج كتب الأزهر و بمكانتهم من الإمام محمد عبده و باقي أئمة الأزهر المجددين ( الشيخ بخيت و الشيخ راضي و الشيخ أبي خطوة ) ... و نتيجة ذلك سعى أوساط الطلاب إليهم يلتمسون التفوق و الامتياز بالاتصال بهم و بكبار الشيوخ من خلالهم . وكان غرور شباب الربع يحبب إليهم هذا الامتياز و يهون عليهم تحمل ضعاف الطلاب و أوساطهم فيضحكون من جهالاتهم حين يخلون إلي أنفسهم .

س ) كيف كان جهل شاب الأزهر بالعروض ؟

جـ ) كان شديد الجهل بعلم العروض مع ادعائه العلم به , فكان يرد أي بيت عروضياً إلي بحر البسيط و كان شباب الربع يتندرون بجهله فيدعون عجزهم عن تقطيع بيت ما ورده إلي بحره ، فيسرع الشاب برده إلي بحرالبسيط فيغرقهم في ضحك بالغ , و لم يكن يغضب من ازدرائهم له .

س ) ما مصير شاب الأزهر ؟

جـ ) أخذ يتخلف عن الدروس متمسكاً بمشاركة أصحابه حياتهم الاجتماعية , و عرض علي الصبي مساعدته بقراءة كتب الحديث و المنطق و التوحيد معه , و سرعان ما تخلص منه الصبي لعدم استفادته منه لعدم فراغه للتندر به , و كان الشاب يستمد المجد و الغبطة و السرور من زيارته للشباب الأغنياء – رغم أن شباب الربع يرونها شيئـًا طبيعيًا – و بعد تفرق الطلاب كان يزورهم و إن لم يزوروه .

و حين محنة الإمام السياسية و التي أخرجته من الأزهر , اضطرب الأزهر و انقسم الأزهريون إلي مناصرين للإمام و مناهضين له , و كان الشاب يفشي أسرار الجماعتين و ينقل أسرار كل جماعة للأخرى . وقد انكشف أمره . و لقد انقطعت الصلة بين الشاب و أصحابه فقبع في غرفته بالربع خاسراً الجميع و لم يخسره أحد . و توفي و لم يتأثر لموته أحد ....

stylooo
11-02-2011, 05:03 PM
اللوحة السادسة : انتساب الصبي للأزهر?


س ) ما أثر بيئة الربع علي الصبي ؟

جـ ) اكتسب فيها العلم بالحياة و شئونها و الأحياء و أخلاقهم مما لم يكن بأقل خطراً مما اكتسب في بيئته الأزهرية من العلم بالفقه و النحو و المنطق و التوحيد .

س ) ماذا تعرف عن أول أستاذ أزهري للصبي ؟

جـ ) كان في الأربعين من عمره , يعمل لأول مرة أستاذاً , معروفاً بالتفوق العلمي فقط , ساذجاً في حياته العلمية, ظفر بالدرجة الثانية وعد هذا انتصار , و قصر عن الدرجة الأولي و عد هذا ظلماً . و كان معروفاً بإرضاء لذاته المادية ، متكالباً علي الطعام عامة و اللحم خاصة . غريب الصوت متهدج , أسرع إلي الفراجية
ولبسها متعجلاً كما اتخذ شارة العلماء مما أضحك عليه أصحابه و شيوخه خاصة بعد لبسه نعليه دون حذاء . يصطنع وقار العلماء في الشارع , أما داخل الأزهر فيذهب عنه وقاره حتى أنه عثر بالصبي ذات مرة و كاد يسقط , و كان مجدداً محافظاً في آن واحد مما أثار حوله ريبة الشيوخ و احتقارهم ..


س ) كيف كان منهج أستاذ الصبي في تعليم الفقه و النحو ؟

جـ ) في الفقه : علم طلابه الفقه في غير كتاب بمقدار ما في كتاب " مراقي الفلاح علي نور الإيضاح " الذي يبدأ به غيره من الشيوخ و دعا طلابه إلي السمع منه و الفهم و كتابة ما يحتاجون إليه .
في النحو : عرف الطلاب الكلمة و الكلام و الاسم و الفعل و الحرف , فكان درسه سهلاً ممتعاً , و لم يبدأ كغيره بشرح الكفراوي و لا الأوجه التسعة لقراءة البسملة و إعرابها .
و لقد رضي أخو الصبي و أصحابه عن منهج أستاذه في التعليم .

س ) كيف انتسب الصبي للأزهر ؟

جـ ) أنبئ ذات يوم بأنه سيمتحن بعد ساعة من درس الفقه في حفظ القرآن تمهيداً لانتسابه إلي الأزهر , فخفق قلبه وجلاً لأنه لم يستعد . و فوجئ بعد استقراره في زاوية العميان بأحد الممتحنين يدعوه للامتحان بقوله : " أقبل يا أعمي " فملأت هذه الجملة قلبه حسرة و ألماً وإن ذهب عن نفسه الخوف , و أثارت في نفسه خواطر لاذعة لم ينسها ؛ فقد تعود من أهله الرفق به , و تجنب ذكر هذه الآفة أمامه , و إن لم ينسها هو ...
ثم طلب منه أن يقرأ الآيات الأولي من سورتي الكهف و العنكبوت , و صرفه أحد الممتحنين قائلاً : " انصرف يا أعمي فتح الله عليك " .

س ) ما موقف الصبي من امتحان الانتساب إلي الأزهر ؟

جـ ) دُهِـشَ منه ؛ لأنه لا يصور شيئاً و لا يدل علي حفظ , و كان ينتظر أن يكون مثل امتحان أبيه له , فانصرف راضياً عن نجاحه ساخطاً علي ممتحنيه محتقراً لامتحانهما .

س ) لماذا أدار أحد المشدين ( الفراشين ) سواراً حول معصم الصبي ؟

جـ ) لكي يمر أمام الطبيب فيقدر سنه , و يطمئن علي صحته , ويطعمه للوقاية من الجدري , وسوف يظل السوار حول معصمه أسبوعاً حتي يتم له ذلك .
س ) ما شعور الصبي تجاه هذا السوار ؟ ولماذا ؟
جـ ) ................ لم يبتهج بالسوار الذي يدل علي أنه مرشح للانتساب إلي الأزهر بسبب انشغاله بدعوة الممتحن له : " يا أعمي " .

س ) كيف كان تحديد الطبيب لسن الصبي مخالفاً للحقيقة ؟ و ما أثر ذلك علي الصبي ؟

جـ ) حدد الطبيب عمر الصبي بأنه خمس عشرة سنة , وقد كان في الحقيقة ثلاث عشرة , و حُلَّ السوار عن معصم الصبي . و بذلك انتسب رسمياً إلي الأزهر .
و أثر ذلك علي الصبي أنه أصاب نفسه بشكٍ مؤلم لذيذ من أمانة الممتحنين و صدق الطبيب ! !

stylooo
11-02-2011, 05:05 PM
اللوحة السابعة : قسوة الوحدة?





س ) كانت الحياة شاقة علي الصبي و علي أخيه معاً . وضح .


جـ ) أما الصبي : فكان يستقل ما يقدم إليه من العلم و يتشوق إلي ما هو أكثر , وود لو استطاع الحركة و الكلام أكثر مما كان . و لقد ثقلت عليه الوحدة فلم يستطع لها احتمالاً . و أما أخوه : فقد ثَقُلَ عليه اضطراره إلي أن يقود الصبي إلي الأزهر و إلي البيت مصبحاً و ممسياً و أن يترك الصبي وحده أكثر الوقت , ولم يكن في استطاعته أكثر من ذلك و لم يتحدث كل منهما بذات نفسه للآخر .

س ) متى بلغت المشكلة أقصاها ؟

جـ ) .. حين دُعِيَ أخو الصبي مع الجماعة ذات يوم لتسمر عند صديق سوري , فلما عادوا بعد العشاء – بعد ذهابهم إلي درس الإمام – ليتخففوا من أشيائهم , و هُيئ الصبي للنوم , فلم يكد أخوه يبلغ الباب حتي أجهش الصبي بالبكاء , لكن أخاه لــم يرجع إليه , فلما أصبح قدم إليه أخوه بعد درس الفقه و بعد إفطاره ألواناً من الحلوى .. و فهم كل منهما عن أخيه .. و لم يقل أحدهما لصاحبه شيئاً ..


س ) كيف انفرجت مشكلة الوحدة ؟


جـ ) .... حُلتْ المشكلة بورود خطاب – جاء به الحاج فيروز – ينبئ بوصول ابن خالة الصبي في الغد طالباً للعلم و مصاحباً و مؤنساً له ...

stylooo
11-02-2011, 05:07 PM
اللوحة الثامنة : فرحة الصبي?



س ) ما منزلة ابن خالة الصبي في نفسه ؟ و ما مظاهر تلك المنزلة ؟

جـ ) كان ابن الخالة صديقاً للصبي و أثيرا عنده , و كثيراً ما هبط من مدينته في أعلي الإقليم لينفق معه الشهر أو الأشهر يذهبان فيها إلي الكتاب و المسجد أو للنزهة عند شجيرات التوت أو يعودان إلي البيت فيقرآن في كتب القصص و السير , و كثيراً ما جاء ليرافق الصبي إلي الأزهر و كثيراً ما اشتركا في الغضب و الحزن و البكاء لعدم سفرهما بناء علي رأي الأسرة أو رأي الفتي الأزهري .

س ) ما الحلم المشترك الذي تعاهد علي تحقيقه الصبي و ابن خالته ؟

جـ ) .. الذهاب معاً إلي القاهرة , وطلب العلم في الأزهر .

س ) اذكر مظاهر سعادة الصبي بقدوم ابن خالته .

جـ ) وقع خبر قدوم ابن الخالة موقعاً حسناً من نفس الصبي .
- قضي الصبي مساءه راضياً مبتهجاً مُفكراً في الغد غير سامع للظلمة صوتاً و لا حديثاً .

- اُرق الصبي أرقاً فرحاً مبتهجاً متعجلاً الوقت مستبطئـًا الصبح .

- لم يهتم الصبي بدرس الحديث , لكنه اضطر إلي الإنصات إلي درس الفقه ؛ لأن الشيخ كان يحاوره و يناظره بناء علي وصية أخيه له .

- كان الصبي هادئاً ظاهرياً لكنه كان قـلـقـاً داخلياً و لكـنه لم يُظهر هذا القلق ؛ فـقـد كان يكــره أن يُظهـِــر أخوه و أصحابه علي أن شيئاً من أمره قد تغير ..

- وصل ابن الخالة بعد صلاة العصر , واعتنقا ضاحكين , و أدرك الصبي أن العشاء سيكون دسماً لما يحمله ابن الخالة مما أرسلته الأسرة من الطُرَف و الزاد ...

- تغيرت حياة الصبي بقدوم ابن الخالة ؛ فقد ذهبت العزلة , و كثر عليه العلم .

stylooo
11-02-2011, 05:13 PM
اللوحة التاسعة : تغير حياة الصبي?



س ) كيف تغيرت حياة الصبي المادية منذ قدوم ابن خالته ؟

جـ ) ... فقد هجر مجلسة من الغرفة , و أصبح يقضى يومه كله أو أكثره في الأزهر ثم يعود فيخرج من غرفته ليجلس أمامها علي فراش من اللبد , يلهو بالحديث قليلاً و بالقراءة كثيراً , و عرف ما يجري في الربع أكثر , فقد عاش حياته جهرة بعد أن كان يعيش سراً ؛ يسمع و ابن الخالة يري ثم يفسر له ما لا يراه .

س )ما العادة التي تعودها الصبي كلما مرَّ بمسجد الحسين ؟ وبمن تأثرفيها ؟

جـ ) ... أن يقرأ الفاتحة للحسين , و لازمته تلك العادة بعد أن تقدمت به السن و تأثر فيها بابن خالته .

س ) علل : حرص الصبي علي المواظبة علي درس شيخه المجدد المحافظ في الفقه و النحو .

جـ )... طاعة لأخيه من جهة و إرضاء لنفسه من جهة أخري .

س ) كيف تيسر للصبي الاستماع إلي غير شيخه المجدد المحافظ ؟

جـ ) .. من خلال حضور الدروس التي تلقي في الضحي بعد أن يفرغ الطلاب من إفطارهم .

س ) كان يُلقي شرح الكفراوي شيخ جديد لكنه قديم . وضح .

جـ ) .. كان جديداً في الدرجة قديم في الصلة بالأزهر , قد تقدمت به السن , وطال عليه الطلب حتي ظفر بدرجته .
س ) ما الذي كان يُغري الصبي بشرح الكفراوي ؟

جـ ) .. هو أنه كان يسمع من شيخه المجدد المحافظ و من أخيه و أصحابه عبثاً كثيراً به و سخطاً كثيراً عليه .. فكان ذلك يرغبه فيه .
س ) ما الدرس الأول الذي سمعه الصبي من شرح الكفراوي ؟ و ما أثره عليه ؟

جـ ) كان الدرس الأول من شرح الكفراوي حول الأوجه التسعة في قراءة بسم الله الرحمن الرحيم و إعرابها . فافتتن بهذا اللون من العلم .

س ) علل : حرص الصبي علي دقة المواظبة علي درس النحو القديم و الجديد .

جـ ) لأنه كان يري أنه يتعلم النحو في درسه القديم و يلهو بالنحو في درسه الجديد ؛ حيث الإعراب المتصل الذي ألح الشارح فيه علي المتن .

س ) علل : كان الصبي يلهو بشيخه الذي يقرأ شرح الكفراوي .

جـ ) ... لأن الشيخ كان يقرأ في صوت غريب مضحك حقاً ؛ لم يكن يقرأ , و إنما كان يغني , و لم يكن غناؤه يصعد من صدره , وإنما كان يهبط من رأسه فكان صوته أصم مكظوماً , و كان ممتداً عريضاً .

س ) علل : كان الطلاب يُشفقون من سؤل الشيخ شارح الكفراوي .

جـ ) ... لأنه كان غليظ الطبع يقرأ في عنف , سريع الغضب , لا يكاد يُسأل حتى يشتم ؛ فإن ألح عليه السائل لم يُعفه من لكمه أو من رميه بالحذاء .

س ) كان للشيخين شارحي النحو طريقتان مختلفتان في الشرح . وضح .

جـ ) شارح الكفراوي كان غليظ الطبع يخاف الطلاب من سؤاله و يتركونه للتفسير و التقرير و الغناء فلم يُضع وقته و أتم عامه بشرح الشيخ خالد إلا كتاباً واحداً .
أما الشيخ المجدد المحافظ فكان يُسأل و يناقش طلابه , إلا أنه لم يتجاوز بطلابه الأبواب الأولي من النحو .

س ) علل : لم ير الصبي شيخه المجدد المحافظ بعد انقضاء إجازة الصيف .

جـ ) ...لأنه سلك طريق غيره من الأزهريين فحضر في الفقه شرح الطائي علي الكنز و حضر في النحو حاشيةالعطار علي شرح الأزهرية .

س ) كيف كان عشاء الصبي و صاحبه ؟

جـ ) كان العشاء يختلف رقة و غلظة باختلاف ما بقي لهما من نقد – قرش واحد في كل يوم – و غالباً كان الجبن و الحلوى أو العسل الأسود أو الأبيض .

س ) كيف تلقي الصبي و صاحبه دروس المنطق ؟

جـ ) ... كــان يحضران درسـاً في المنطق و هو " متن السلم للأخضري " بعد صلاة المغرب ,
و يواظبان عليه ( علل ) ليقولا لأنفسهما : إنهما يدرسان المنطق و ليذهبا إلــي الأزهر بعد صلاة المغرب كما يفعل الطلاب الكبار .

س ) ما رأي الصبي في شيخ المنطق ؟ وضح معللاً .

جـ ) رأي الصبي أنه غير بارع في العلم غير ماهر في التعليم . و ربما كان ذلك لأنه لم يظفر بدرجة العالمية رغم إلحاحه في طلبها , فلم يرض بحكم الـمـمـتـحـنـيـن فيه , فكان يطاولهم بحضور الدرس و التقدم للامتحان , و كان يغيظهم بالجلوس إلي جماعة من الطلاب يقرأ لهم كتاباً في المنطق , و كان سريع الغضب شديد الحدة إلا أنه لا يشتم التلاميذ و لا يضربهم .

س ) لماذا كان الصبي صادقاً و متكلفاً معاً في تمنعه عن العودة لبلده عندما جاءت إجازة الصيف ؟

جـ ) ... كان صادقاً لأنه أحب القاهرة وشق عليه فراقها ..
و متكلفاً لأنه كان يريد أن يقتدي بأخيه في قضائه أكثر إجازته في القاهرة فقد كانت الأسرة تـُـكـبِـر منه ذلك و تراه آية جدٍ و اجتهاد .
ولكن أُجبر و ابن خالته علي ركوب القطار و العودة إلي بلدهما فنسي القاهرة و أزهرها و ربعها بعد محطة أو محطتين , ولم يذكرا إلا الريف و ما سيكون فيه من لذة و نعيم .

stylooo
11-02-2011, 05:21 PM
اللوحة العاشرة : تمرد الصبي?


س ) كيف استـُقبِـل الصبي لدي عودته إلي بلده ؟ و ما أثر ذلك عليه ؟

جـ ) استقبل استقبالاً فاتراً ؛ فلم يجد أحداً في انتظاره و ابن خالته , ولكنهما وصلاً إلي دارهما , وكانت الأسرة قد تناولت عشائها , و أوي الجميع إلي مضاجعهم بعد أن صلي الأب العشاء و سمر مع أصحابه . و لقد وجمت الأسرة لدخول الصبيين المفاجئ ؛ لأنها لم تعد لهما عشاءً خاصاً و لم ترسل أحداً لاستقبالهما في محطة القطار .
و أثر ذلك علي الصبي أن امتلأت نفسه بالغيظ و خيبة الأمل ؛ فلقد ضاعت أمنيته بأن يستقبل كما يستقبل أخوه بالابتهاج و الحفاوة و الاستعداد .

س ) مضت الحياة بالصبي رتيبة كما كانت . وضح مبيناً أثر ذلك عليه .

جـ ) مضت حياته كما كانت قبل ذهابه إلي القاهرة و الأزهر , فكان مضطراً للقاء سيدنا و تحيته و تـقـبـيـل يـده و سماع كلامه الفارغ , كما كان يذهب إلي الكتاب أحياناً و يلقي التلاميذ كأنه لم يسافر إلي القاهرة , و لم يُقبل أحدٌ من أهل القرية للسلام عليه , و قد يلقونه فيسلمون عليه بفتور ولكنهم يسألونه عن أخيه الأزهري في شغف و اهتمام . فشعر بأنه مازال قليل الخطر ...
و أثر ذلك عليه أن أمعن في الصمت و العكوف علي نفسه و الانصراف إليها .

س ) كيف لفت الصبي أنظار الأسرة ؟

جـ )..... لـفـتـهــم إليه لفـت إنكار و إعراض , و تمردَ – صادقاً – علي من كان يخضع لهم و كلما أحس إنكاراً و ازوراراً و مقاومة بالغ في المعاندة ؛ فأنكر علي أبيه قراءة " دلائل الخيرات " قائلاً : إنها عبث لا يفيد فزجرته أخته الكبرى و أخبر أباه أنه تعلم في الأزهر أن كثيراً مما في دلائل الخيرات حرام , و أن التوسل بالأنبياء و الأولياء لوناً من الوثنية ..... فهدده الأب بالانقطاع عن الأزهر و جَعْـلِه فقيهاً يقرأ القرآن في المآتــــم و البيوت , إذا كرر كلامه ثانية ...


س ) ما شعور الأب تجاه أحاديث الصبي عن أخيه الأزهري ؟ و ماذا فعل الصبي نتيجة ذلك ؟

جـ ) ..... كان الأب يجد لذة لهذه الأحاديث التي كان يجيبه بها الصبي عن سؤاله عن أخيه الأزهري و ماذا يقرأ و علي من يتردد ... ولذلك كان الصبي يتزيد و يخترع منها ما لم يكن , و يحفظ لنفسه ليقصه علي أخيه إذا عاد إلي القاهرة .

س ) تجاوز شذوذ الصبي حدود داره . وضح .

جـ ) ... فوصلت أحاديثه إلي دكان الشيخ محمد عبد الواحد و إلي المسجد و إلي المحكمة الشريعة فسمعه القاضي و سمعه كاتب القاضي المتعالم .

س ) ما موضع نقد الصبي لأهل بلدته ؟

جـ ) كان موضع نقده إنكاره لما يعرفه الناس , و استهزائه بكرامات الأولياء و تحريمه التوسل بالأنبياء .

س ) بم وصفه مستمعوه ؟ و كيف كان حوارهم معه ؟

جـ ) ... بأنه ضال و مُضل , و أنه سمع مقالات الشيخ محمد عبده الضارة و آراءه الفاسدة المفسدة – من وجهة نظرهم – و أنه عاد إلي بلده ليفسد الناس ... وكان حوارهم معه يبدأ رقيقاً ثم ينقلب عنيفاً , وقد يقوم المحاور غاضباً متحرجاً يستغفر الله العظيم .... و يستعيذ به من الشيطان الرجيم .

س ) ما موقف أبي الصبي و أصحابه من تلك المحاورات و الخصومات ؟

جـ ) كانوا يرضون عنها , و يعجبون بها , و يبتهجون لهذا الصراع و كان أبو الصبي أشدهم سروراً , ورغم عدم تصديقه أن التوسل بالأنبياء أو الأولياء حرام إلا أنه كان يحب أن يري أبنه محاوراً مخاصماً ظاهراً علي محاوريه .

س ) كان لانتقام الصبي لنفسه أثر علي مكانته في أسرته و قريته . و ضح .

جـ ) تغيرت مكانته بين أسرته , و تغير مكانه المعنوي ؛ فلم يمهله أبوه و لم تُعرض عنه أمه و أخوته , أما في القرية فقد خرج من عزلته و شغل الناس في القرية و المدينة بالحديث عنه . وانقطع نذير أبوه له , حيث انصرف إلي السفر للقاهرة و أبوه يدعو له بأن يفتح الله عليه .

stylooo
11-02-2011, 05:47 PM
اللوحة الحادية عشرة : إقبال علي الأدب ?



س ) ماذا تعرف عن الشيخ الشنقيطي ؟

جـ ) كان مغربياً , شديد الحدة و سريع الغضب , يُعد مثالاً لحدة المغاربة .
- رأي الطلاب فيه : أنه لا مثيل له في حفظ اللغة و رواية الحديث سنداً ومتنا .
- كان يتمتع بحماية الإمام محمد عبده له و بره به .
- كان له مكتبة غنية بالمخطوطات و المطبوعات في مصر و في أوروبا .
- وقع اسمه من نفس الصبي موقعاً غريباً , زاده غرابة ما سمعه عنه من أعاجيب و آراء و أطوار شاذة تضحك قوماً و تغضب آخرين .
- من آرائه الشاذة اعتبار أن كلمة ( عمر ) مصروفة و ليست ممنوعة من الصرف و تلك القضية شغلته بالناس و شغلتهم به ...

- اجتمع له العلماء و علي رأسهم شيخ الأزهر لمناقشته في صرفه ( عمر ) فاستشهد بقول الخليل بن أحمد :


يا أيها الزاري عـلي عـمـر*** ٍ قد قـلت فيه غـير ما تعـلم



- شيخ ما كر قال له : لقد رأيت الخليل أمس فأنشدني :
" يا أيها الزاري علي عـمرَ " باعتبار ( عمر ) ممنوعاً من الصرف .

- وصف الشنقيطي ذلك الشيخ بالكذب و بالجهل بالنحو و العروض ؛ لأن الخليل مات.

- قرأ الشنقيطي المعلقات علي أخي الصبي و أصحابه فحفظ الأخ معلقتي امرئ القيس و طرفه و حفظهما للصبي , ثم انصرف الأخ و أصحابه عن هذا الدرس .

س ) لماذا كان اتصال الصبي بالأدب اتصالاً مضطرباً مختلطاً ؟

جـ ) ... لأنه لم يقف عند شيء من الأدب , و لم يفرغ له , و إنما حفظ ما أُتيح له من الشعر و النثر .

س ) ما ألوان الأدب التي تلقاها أخو الصبي و من ثم حفظه إياها ؟

جـ ) حضر أخو الصبي درس صناعة الإنشاء لشيخ سوري من خاصة الإمام ثم انصرف عنه و حضر مقامات الحريري و حفظ منها عشر مقامات .
- أحضر كتاب نهج البلاغة للإمام علي و يضم خطبه التي شرحها الإمام محمد عبده و حفظ منها قدراً .
- حفظ قصيدة " أراك عصى الدمع " لأبي فراس .
- سمع ديوان الحماسة من الشيخ سيد المرصفي و قرأ علي الصبي شيئاً من شرح التبريزي .

س ) علل : انصراف أخي الصبي عن درس الشيخ المرصفي .

جـ ) لم ير الأخ و أصحابه هذا الدرس جداً ؛ لأنه لم يكن من الدروس الأساسية في الأزهر بل كان من دروس العلوم الحديثة الإضافية – التي أدخلها الإمام علي مناهج الأزهر...
- و لسخرية الشيخ البالغة بهم فقد كان سيئ الظن بجديتهم .
- و لسوء ظنهم بتمكنه العلمي ...

س ) علل : كان أخو الصبي و أصحابه حراصًا علي حضور درس الشيخ المرصفي .

جـ ) لحماية الإمام له , و لقربه منه , ولكثرة مدحه الشعري في الإمام .

) ما رأي الصبي في الأدب ؟

جـ ) الأدب يدفع النفوس الناشئة إلي الحرية و الإسراف فيها .

س ) تحدث عن اتصال الصبي بالشيخ المرصفي و علاقته به .

جـ ) سعي الصبي إلي درس الشيخ المرصفي لسماع " المصل " للزمخشرى في النحو , كما حضر درس الأدب , و قد كلف الصــبي بالـشـيـخ الـمـرصـفي و لزمه . و من مظاهر حبه للشيخ أنه كان يحفظ كل كلمة يقولها الشيخ و كان يوجه إليه الحديث أثناء الدرس و يدعوه بعد الدرس فيصحبه إلي باب الأزهـر ... و ربما إلي قهوة ....
- و كان نقد الشيخ القاسي للأزهر و شيوخه و سوء مناهجه يجد هوي في نفوس تلاميذه و بخاصة الصبي .
- و كان الصبي قد اختص تلميذين من المقربين للشيخ بمودته ؛ فهم يسمعون درس الشيخ في الضحى , ثم يذهبون إلي دار الكتب لقراءة الأدب القديم , ثم يعودون إلي الأزهر عصراً للتحدث عن شيخهم وعما قرءوا ,.. و للعبث بالشيوخ الآخرين ثم يسمعون درس الشيخ بخيت في تفسير القرآن بعد المغرب

س ) ما منهج الشيخ المرصفي في تدريس الأدب ؟

جـ ) أولاً : نقد حر للشاعر – ثانياً : نقد للراوي – الشرح بعد ذلك , و للغويين
- التعرف علي مواطن الجمال في الشعر و النثر امتحاناً للذوق .
- التعرف علي الجمال في المعني جملة و تفصيلاً , و في الوزن و القافية , و في مكان الكلمة من السياق .
- اختيار الذوق الحديث في بيئة الدرس .
- الموازنة بين غلظة الذوق و ضعف العقل الأزهري , ورقة الذوق و نفاذ العقل القديم .
- الختام بتحطيم القيود الأزهرية , و إلي الثورة علي الشيوخ و علمهم و ذوقهم و أحاديثهم ....

س ) بم اشتهر الصبي و زميلاه ؟ و ما موقف الأزهريين منهم ؟

جـ ) بنقدهم للأزهر و ثورتهم علي التقاليد , و لنظمهم شعراً هجائياً في الشيوخ و الطلاب .
- و كانت جماعتهم بغيضة إلي الأزهريين مهيبة منهم في وقت واحد .

س ) كيف كان الشيخ المرصفي مثالاً للعالم والأديب والمثل الأعلى لتلاميذه ؟

جـ ) كان عالماً يصطنع وقار العلماء إذا قابل الناس أو جلس للتعليم بالأزهر .
و كان أديباً , يتحدث في حرية إذا جلس إلي أصدقائه مبرهناً أن الشعراء القدامى كانوا أحراراً مثله في كل ما يقولونه . و كان في نظر تلاميذه مثلاً أعلي للصبر و القناعة و التعفف عما لا يليق بالعلماء .

س ) دلل علي تعفف الشيخ المرصفي .

جـ ) كان يسكن منزلاً قديماً متهدماً خرباً في حارة الركراكي , منزلاً ذا فرش و كتب متناثرة و أم عجوز يعكف علي إطعامها بيده ... و كان خارج داره صورة للوقار و الدعة و أمن النفس و طمأنينة القلب و الغني مع أنه كان فقيراً قد لا يطعم إلا الخبز مغمساً في الملح مدة أسابيع , و مع ذلك يعلم ابنه تعليماً ممتازاً , ويرعى أبناءه و يدلل ابنته , وراتبه لا يتجاوز ثلاثة جنيهات و نصف .

س ) ما الخطيئة التي عدها الصبي علي الشيخ الصبي ؟

جـ ) أنه عندما مدح الشيخ الشربيني شيخ الأزهر الجديد – و كان جديراً بالحب و الإعجاب – عرَّضَ بالإمام محمد عبده , فرده بعض تلاميذه , فخجل و استغفر الله .

س ) كيف أسرف الصبي و زملائه علي أنفسهم و علي شيخهم ؟ و ما نتيجة ذلك ؟


جـ ) جهر الصبي و زملاؤه بقراءة الكتب القديمة و تفضيلها علي الكتب الأزهرية .
جهروا بقراءة شعر المجون في الأزهر ، أقبل بعض الطلاب الناشئة عليهم و استمعوا منهم .
نتيجة ذلك :
- أغاظ ذلك الطلاب الكبار منهم و زادهم غضباً و ائتماراً عليهم .
- استدعي الصبي و زميلاه إلي حجرة الشيخ حسونة شيخ الجامع الأزهر لمجلس تأديب أزهري ضم جماعة من كبار العلماء .
- أقيمت التهمة علي الصبي و زميليه بالكفر لمقالتهم في الحجاج و ما كانوا يعيبون به الشيوخ و بخاصة الحاضرون , وشهد باقي الطلاب بصدق هذا الكلام ...
- أصدر الشيخ حسونة أمراً بمحو أسماء الصبي و زميليه من الأزهر .
- ألغي شيخ الأزهر درس " الكامل " الذي كان يُلقيه الشيخ المرصفي و كلفه قراءة " المغني " لابن هشام كما نقله من الرواق العباسي إلي داخل الأزهر .

س ) ما موقف الصبي و زميليه من الشيخ المرصفي بعد ذلك ؟
و كيف عبث المرصفي بالشيخ حسونة ؟

جـ ) أقبل الصبي و زميلاه علي درس الشيخ المرصفي لحبهم له رغم قراءته لكتاب المغني .
زعم الشيخ المرصفي بأن الشيخ حسونة لم يُخلق للعلم و لا للمشيخة و إنما لبيع العسل الأسود في سرياقوس

س ) لم ذهب الصبي للشيخ بخيت بعد مجلس التأديب ؟ و ما نتيجة سعيه ؟

جـ ) ذهب و زميلاه للشيخ بخيت ليستعطفوه و يوسطوه عند شيخ الأزهر – رغم نصيحة الشيخ المرصفي بعدم فائدة ذلك ..
استنكر الشيخ بخيت دراسة الفتية ( الكامل ) للمبرد و هو من المعتزلة لأن دراسته إثم ..
فلما جادلوه أغضبوه فملأهم اليأس منهم و تعاهدوا علي إخفاء الأمر علي أهلهم

س ) علل : حزن الصبي من الشيخ المرصفي حزناً لم يعرفه منذ التحق بالأزهر .

جـ ) لأن الشيخ قال له : " لأ لأ , عاوزين ناكـل عـيش " – عندما أراد الصبي أن يقول له شيئاً في الدرس .

س ) ماذا فعل الصبي و زميلاه عندما خاب مسعاهم عند الشيخ بخيت ؟

جـ ) أحدهم فارق صاحبيه و اتخذ مجلساً في جامع المؤيد حتي تهدأ العاصفة – و قص الآخر الأمر علي أبيه , فجعل يسعى في إصلاح شأن ابنه سعياً رفيقاً .
أخو الصبي عرف بما حدث , فقال للصبي : ستجني ثمرة هذا العبث و ستجدها شديدة المرارة .

س ) ما مــضــمــون الـمـقــال الــذي كـتـبـه الصبي و نوى نشره في صحيفة الجريدة " ؟
و ما هدفه ؟ و كيف انتهت محنتهم ؟
جـ ) مضمونه : هو الهجوم العنيف علي الأزهر كله و شيخ الأزهر خاصة , و المطالبة بحرية الرأي و كان هدف انتهت محنتهم بأن عرفوا أن شيخ الأزهر لم يمح اسمهم و إنما كان يريد تخويفهم لا غير .

س ) ما رأي حسن بك صبري في هذا المقال ؟

جـ ) أنه لو لم يُعاقب فهذا المقال وحده كاف لعقابه .

س ) ما الذي تمناه الصبي و ظفر به و هو يتصل بمدير ( الجريدة ) ؟
و ما الذي أتاحه له ؟

جـ ) الذي تمناه هو أن يتصل ببيئة الطرابيش بعد أن سأم بيئة العمائم و أتاح له هذا الاتصال أن يفكر فيما يكون من هذه الفروق الحائلة بين الأغنياء المترفين و الفقراء البائسين . ناطقـًا تلك الجملة بشكل هزلي . المقال أن يُرفع عنه العقاب , و أن يستمتع بحقه في الحرية .... و انتهت محنتهم بأن عرفوا أن شيخ الأزهر لم يمح اسمهم و إنما كان يريد تخويفهم لا غير .

س ) ما رأي حسن بك صبري في هذا المقال ؟

جـ ) أنه لو لم يُعاقب فهذا المقال وحده كاف لعقابه .

س ) ما الذي تمناه الصبي و ظفر به و هو يتصل بمدير ( الجريدة ) ؟
و ما الذي أتاحه له ؟

جـ ) الذي تمناه هو أن يتصل ببيئة الطرابيش بعد أن سأم بيئة العمائم و أتاح له هذا الاتصال أن يفكر فيما يكون من هذه الفروق الحائلة بين الأغنياء المترفين و الفقراء البائسين .

stylooo
11-02-2011, 05:52 PM
اللوحة الأولي : علي باب الأزهر ?




س ) كم قضي الفتي في الأزهر ؟ و كم كان يُعدُّها هو ؟ و لماذا ؟




جـ ) قضي الفتي أربعة أعوام في الأزهر .
و كان يُعدها أربعين عاماً ؛ لأنها قد طالت عليه من جميع أقطاره , فملأت حياته سأماً , لا يجد فيها جديد , فحياته مطردة متشابهة , و هو في كل دروسه يسمع كلاماً معاداً لا يمس قلبه و لا ذوقه و لا تغذو عقله فقد تربت في نفسه تلك الملكة التي تجعله قادراً علي فهم ما يكرره شيوخه . و كان يفكر في أن أمامه ثمانية أعوام سيعدها ثمانين عاماً .

س ) علل : لم يكن الفتي يضيق بالفقر .

جـ ) لأن الفقر صار مألوفاً بالقياس إلي طلاب العلم في الأزهر ممن يشاركونه الشقاء حتي استيقنوا أن الفقر شرط للجد و التحصيل و أن الثراء معوِّق عن طلب العلم .

س ) ما أثر كلمة الجامعة علي سمع الفتي ؟ و ما مفهومها في نظره ؟ و ما مزيتها ؟

جـ ) وقع اسم الجامعة أول الأمر من نفسه موقع الغرابة الغريبة .
مفهومها عنده أنها مدرسة لا كالمدارس .
و مزيتها الكبرى عنده :- أن الدروس التي ستلقي فيها لن تشبه دروس الأزهر , و أن طلابها لن يكونوا من المعممين وحدهم , ورجا أن يكون المطربشون أكثر من المعـمـمـين لأن هؤلاء ( الأزهـريين ) لـن يعدلوا بعلمهم الأزهري علماً آخر و لن يشغلوا أنفسهم بهذه القشور كما يزعمون ...

س ) ماذا وجـد الفتي في تنقله بيـن المساجد لتناول العـلم ؟

جـ ) كان تنقله هذا يرفه عنه بعض الترفيه ..

س ) كان نبأ الجامعة إيذاناً للفتي بانكشاف غمته . وضح .

جـ ) ... فقد يتاح له أن يسمع غير ما تعود أن يبتدئ فيه و يعيد من علمه المتكرر .

س ) مم كان الفتي يخشى قبيل التحاقه بالجامعة ؟ و لماذا لم يتحدث مع أحد بهذا الشأن ؟

جـ ) ... كان يخشي ألا تقبله الجامعة و ترد إلي الأزهر لأنه كان مكفوفاً و لم يتحدث مع أحد ... لأنه كان يستحي أن يتحدث عن آفته تلك إلي الناس ...

س ) كم دفع الفتي و زميلاه أجراً للاستماع إلي دروس الجامعة ؟ و لماذا كان ذلك غريباً عليهم ؟

جـ ) دفع أجراً قدره جنيه عن كل واحد منهم حتى يؤذن لهم بالاستماع إلي الدرس . و اعتبر ذلك غريباً أن يشتروا العلم بالمال و إن كان قليلاً فقد تعودوا أن يرزقوا أرغفة في كل يوم ليطلبوا العلم في الأزهر .

س ) ما شعور الفتي حين علم بإنشاء الجامعة ؟
وكيف استقبل دروسه بالأزهر في اليوم الأول له بالجامعة ؟ و لماذا ؟

جـ ) شعر الفتي بالرضا و البهجة و السرور و ملأ الأمل نفسه . و استقبل درسه في الأزهر بعدم سماع أو فهم شيء من شيوخه ؛ لأنه كان مشغولاً بما سيكون عليه المساء حين الذهاب إلي الجامعة .

س ) في أي فروع المعرفة كان درس الفتي الأول في الجامعة ؟
و لمن ؟ و ما أثره علي الفتي ؟

جـ ) كان الدرس الأول في الحضارة الإسلامية , و المحاضر كان أحمد زكي بك .
و أثره علي الفتي أن ملك عليه عقله و قلبه , فشغل عمن حوله , و الدليل أنه لم يقم من مكانه عند انصراف الفوج الأول , وأقام حتي سمع الدرس مرة أخري .

س ) قارن بين طريقة إلقاء الدرس و تناوله في كل من الأزهر و الجامعة كما حدد الفتي ؟

جـ ) ... في الأزهر يتجه الشيخ بكلامه إلي الله عز وجل – فيحمده و يثني عليه , ويبدأ الدرس بـ " قال المؤلف رحمه الله " ثم يكون في الشرح غرابة تحتاج إلي تفسير ..... أما في الجامعة فيبدأ بتوجيه التحية إلي الطلاب ثم يبدأ كلامه من عند نفسه ؛ لا يقرأ من كتاب , و يكون كلامه واضحاً سوياً مستقيماً جديداً .

س ) ما موقف الفتي من درس الأدب بعد حضوره أول دروسه في الجامعة ؟ معللاً .

جـ ) سمع الفتي درس الأدب غير حفيّ به أول الأمر , وسخر منه شيخه فعاد يقبل علي الدرس كما كان يقبل عليه .

س ) علل : لم يمنح الفتي درس النحو إلا أذنا واحدة .


جـ ) لأنه كان يعيش لساعة المساء و يتعجل ذلك الدرس الذي سيسمعه من أحمد زكي بك عن الحضارة المصرية القديمة .
س ) علل : شوق الفتي إلي درس اليوم الثالث .
مبيناً اسم هذا الدرس و لماذا لم يفهمه الطلاب ؟ و كيف واجهت الجامعة ذلك ؟

جـ ) ...لأن الذي سيلقي الدرس الثالث كان أستاذاً إيطالياً ( أغناتسيو جويدي ) يتحدث باللغة العربية في شيء لم يسمع به الفتي و أترابه الأزهريون من قبل و هو " أدبيات الجغرافيا و التاريخ " و لم يفهمه الطلاب لنحافة و ضآلة صوت الأستاذ مع كثرة عدد الطلاب و ضجيجهم .... واجهت الجامعة ذلك بأن اختارت طالباً من الطلاب يتميز بالفصاحة و علو الصوت ليبلغ الطلاب كما يبلغ عن الإمام حين إقامة الصلاة .

stylooo
11-02-2011, 05:57 PM
اللوحة الثانية : عندما خفق القلب لأول مرة ?



س ) للشيخ " عبد العزيز جاويش " أفضال علي الفتي . وضح .

جـ ) هو الذي عرف الفتي إلي جماهير الناس , ووقفه بين أيدهم منشداً للشعر كما كان يفعل الشعراء المعروفون في بعض المناسبات العامة . و هو الذي علمه الكتابة في المجلات و إعداد الصحف و تنسيق ما ينشر فيها .
وأتاح له أن يجلس مجلس المعلم حين أنشأ الشيخ مدرسة ثانوية و كلف الفتي بتدريس الأدب ...


س ) وضح الظروف التي أنشد فيها الفتي قصيدته عن استقبال العام الهجري مبيناً موقفه من إنشاد الشعر فيما بعد مع التعليل .

جـ ) مناسبة القصيدة احتفال الحزب الوطني بعيد الهجرة , وكان الفتي قد كتب قصيدة في هذه المناسبة و قرأها علي الشيخ عبد العزيز جاويش فرضي عنها و جعله ينشدها أمام الناس . وكان جسمه يرتعد رغم أنه ألقاها في صوت ثابت و لقد استقبلها الناس أروع استقبال حتي خُيل إليه أنه أصبح كالشاعر حافظ إبراهيم . و لم يستمر الفتي في إنشاد الشعر فيما بعد ؛ لانشغاله بأمور الحياة , و عندما تذكر ما قاله من شعر لم يرض عنه .

س ) فيم كان خلاف الفتي مع الشيخ رشيد رضا ؟

جـ ) كتب الفتي مقالات – استحى منها فيما بعد – في مجلة الهداية – التي أنشأها الشيخ عبد العزيز جاويش – هاجم فيها الشيخ رشيد ؛ لممالأته للخديوي و انحرافه عن طريق الأستاذ الإمام , و ما دفع إليه من إعجاب بنفسه و اغترار بثناء الناس عليه و إعجابهم به ....

س ) علل : لم يعط الشيخ عبد العزيز جاويش الفتي أجراً عن عمله بالمدرسة .

جـ ) لأن المدرسة كانت عملاً وطنياً لا أجر عليه لمن يُشارك فيه .

س ) ما مصادر إنفاق الشيخ جاويش علي مدرسته ؟

جـ ) كان ينفق عليها من رزقه و يحرم نفسه في بعض الأحيان ..ربما ألح علي بعض الأغنياء و أوساط الناس في إعانته للإنفاق .
س ) كيف أقبل الفتي علي عمله بالمدرسة ؟ و لماذا ؟
جـ ) أقبل الفتي فرحاً مبتهجاً علي عمله بالمدرسة ...السبب : أنه كان يري في عمله شفاء لغيظه من الأزهر , ويري فيه أيضاً مشاركة في الخير ...

س ) علل : لم تستمر المدرسة الثانوية التي أنشأها الشيخ جاويش ؟

جـ ) لاضطراره إلي الهجرة من مصر فجأة ...

س ) ما فضل أحمد لطفي السيد علي الفتي ؟ و ما قيمة لقائه نبوية موسي ؟

جـ ) عرّفه إلي أصدقاء كثيرين ممن يعملون معه في الجريدة مثل هيكل و محمود عزمي و السيد كامل و كامل البنداري .
عرف بفضله لونا من المعرفة لم يكن يُقدر أنه سيعرفه في يوم من الأيام ؛ حين لقي عنده نبوية موسي التي كانت حديث الناس لطموحها و لأنها كانت قارئة كاتبة تظهر في مجالس الرجال و تحاوراهم ... و كانت أول فتاة تظفر بشهادة الثانوية .....

س ) علل : لم يُعجب الفتي في حفل تكريم مطران بقصيدة مطران ..


جـ ) لأنه لم يفهم منها شيئاً ... و لم يذق منها شيئاً , و ربما أحس فيها إسرافاًَ من الشاعر في التضاؤل أمام الأمير محمد علي شقيق الخديوي , فقد شبه مطران نفسه بالنبتة الضئيلة ,.... وشبه الأمير بالشمس التي تمنحها الحياة و القوة و النماء .

س ) " لم يرضي الفتي عن شيء مما سمع إلا صوتاً واحداً " فمَنْ صاحبه ؟
و ما أثر هذا الصوت علي الفتي ؟ و لماذا لم يفهم الفتي شيئاً منه ؟

جـ ) ... صاحب هذا الصوت الآنسة ( مي ) ... و أثره : اضطرب له الفتي و أرق من ليلته , ووصفه بالعذوبة و الرقة , يسمعه الإنسان فينفذ في خفه إلي القلب. و لم يفهم منه شيئاً لأن جمال الصوت شغله عما يحمل من حديث

س ) ما رأي أحمد لطفي السيد في رسالة الفتي عن أبي العلاء ؟ و لماذا لم يردها إليه ؟

جـ ) ... رضي عنها و لم يردها إليه لأن الآنسة ( مي ) قد طلبت أن تقرأها .

س ) ما ظروف تعرف الفتي علي الآنسة ( مي ) ؟ و ما شعوره حينئذ ؟

جـ ) ... عندما ذهب الفتي مع أستاذه ( أحمد لطفي السيد ) إلي صالون ( مي ) في مساء الثلاثاء . و شعر بالوهم و الوجل ؛ فليس له عهد بما يجري من مراسم أو تقاليد و عادات في هذه المجالس .

س ) لِمَ رغب الفتي في الانصراف ؟

جـ ) ليخلص من حرجه .

س ) و لم أشفق من الانصراف ؟

جـ ) حرصاً علي صوت ( مي ) و حديثها .

س ) و لِم لمْ يحاول أن ينصرف ؟

جـ ) حتي يأذن له أستاذه .


س ) ما رأي ( مي ) في رسالة الفتي ؟ و ما أثر ذلك علي الفتي ؟


جـ ) أعجبت بها و أثنت عليها و أغرقت في الثناء . و أثر ذلك علي الفتي : أن استحيا , و لم يُحسن أن يشكر لها ثناءها .

س ) لماذا قرأت ( مي ) مقالها ( وكنت في ذلك الماء هلالاً ) ؟ و ما أثره علي الفتي و أستاذه ؟

جـ ) ... قرأته لأن الأستاذ أحمد لطفي السيد طلب منها قراءة مقالها أمامه , و أثره : رضي الأستاذ عن المقال أما الفتي فقد سحره الصوت .

stylooo
11-02-2011, 06:00 PM
اللوحة الثالثة: أساتذتي ?



س ) ما آثار و أفضال الأساتذة المصريين علي الفتي ؟

جـ ) كانوا يضيفون إلي روعة حياة الجامعة روعة و إلي إشراقها إشراقاً .
- جددوا علمه بالحياة و شعوره بها و فهمه لقديمها و جديدها ...
- غيروا نظرته إلي مستقبل أيامه .
- أتاحوا لشخصيته المصرية العربية أن تقوي و تثبت أمام علم المستشرقين بما أتاحوا له من الثقافة الشرقية الخالصة .
- أتاحوا لمزاجه أن يأتلف ائتلافاً معتدلاً من علم الشرق و الغرب , و صانوه من الفناء في العلم الأوروبي ...

س ) فيم يختلف الأساتذة المصريون فيما بينهم ؟


جـ ) كان منهم المعمَّم أو المطربش , وكان منهم الحازم الصارم أو المازح الباسم , و كان منهم ذو العلم العميق و ذو العلم الضحل , أو ذو العلم الغزير , و اللفظ العذب الساحر ...

س ) بم تميز الأستاذ إسماعيل رأفت ؟ و ماذا سمع منه الفتي ؟

جـ ) كان عابساً في إقباله إلي طلابه أو في انصرافه عنهم ؛ لأنه يري أن رءوس الطلاب يجب أن يُصب فيها العلم صباً .
- و كان لا يقطع قراءته ساعة الدرس إلا حين يُفسر شيئاً أو حين يقول لطلابه : " فاهمين يا مشايخ " ؟
- هذا السؤال الذي تعود أن يلقيه في " دار العلوم " .
- و سمع منه الفتي وصف إفريقية علي اختلاف أقطارها كما سمعه من أساتذة ممتازين في جامعات فرنسا , فلم يحس لأحدهم فضلاً علي أساتذة إسماعيل رأفت .

س ) بم تميز الأستاذ حفني ناصف ؟

جـ ) كان يدرس الأدب العربي القديم .
- و كان مبتسماً و فكها و متواضعاً و غزيراً في علمه و أصيلا في الفقه ...
- و كان أروع صورة لتواضع الأستاذ , فلم يتكلف ذلك الوقار المصنوع حين يرقي الأستاذ مجلسه في غرفة الدرس , بل كان يختلط بطلابه كأنه واحد منهم
- كان طلابه يكـْـلفون به و يطمعون فيه , و يجلسون إليه في قهوة كوبري قصر النيل , وكانوا يستزيدون ما يدرسه درساً أو درسين فوق المقرر ...

س ) بم تميز الشيخ محمد الخضري ؟

جـ ) كان يدرس التاريخ الإسلامي .
- و تميز بعذوبة صوته و حسن إلقائه و صفاء لهجته .
- أحب الفتي دروسه في السيرة و في تاريخ الخلفاء الراشدين و في تاريخ الفتن و دولة بني أمية و الصدر الأول من الدولة العباسية .

س ) كيف استغل الطلاب شرح حفني ناصف لكتاب " الكافي في العروض " للاستزادة من علمه ؟
و ما دور الفتي في ذلك ؟

جـ ) كان الأستاذ حفني ناصف يخجل من شرحه كتاب " الكافي في العروض " و هو طالب في الأزهر , كما كان يكره أن يُنسب إليه .
- و كان الفتي – هو لسان زملائه ليزيدهم المقرر درساً أو درسين – يهدد أستاذه بنشر مقال في " الجريدة " ينسب إليه فيه " شرح الكافي " , فكان الأستاذ يستجيب لتهديده .

س ) تواضع الأستاذ حفني مع الفتي صورة رائعة للتواضع . دلل علي ذلك .

جـ ) ذهب الأستاذ حفني إلي بيت الصبي في درب الجماميز حاملاً معه أوراق المستبقين في المسابقة الشعرية المطروحة في " الجريدة " و قال له : " أتيت لأخلو لك ساعة نفرغ فيها من قضية هؤلاء المستبقين " .

stylooo
11-02-2011, 06:08 PM
اللوحة الرابعة : كيف تعلمت الفرنسية ?



س ) تحدث عن أول عهد الفتي بالفرنسية و دور الأستاذ الكهل في ذلك .

جـ ) ذهب الفتي إلي مدرسة مسائية قرب الأزهر تعلم المجاورين الفرنسية .
- سمع الفتي الدرس الأول و كان الأستاذ كهلاً مصرياً .
- بهر الفتي بنطق الأستاذ إلا أنه لم يفهم من درسه شيئاً .
- كان الأستاذ يسأل مَنْ علي يمين و شمال الفتي دون أن يسأل الفتي فضاق الفتي بذلك ضيقاً شديداً .
- قال الأستاذ للفتي بعد انتهاء الدرس : إنه لن يستفيد شيئاً من حضوره ولكن حرصه علي تعلم الفرنسية جعله يحب أن يساعده في ذلك . و اتفقا علي اللقاء في قهوة كوبري قصر النيل .
- اتصلت المودة بينهما حين علم الفتي أن والد أستاذه كان قاضياً شرعياً حيث نشأ الفتي , و قد قرأ علي هذا القاضي " ألفية ابن مالك " .

س ) كيف كان درس الأستاذ الكهل غير مفيد و إن كان رائعاً ؟

جـ ) كان الأستاذ يقرأ للفتي آثار لامارتين و الفريد دي موسيه و الفريد دي فيني و شاتوبريان .
- كانت هذه الأسماء علي الفتي غريبة الوقع , و كان كلامهم أشد غرابة عليه .
- كان الفتي يبتعد عن الأدب العربي و شعره القديم .
- و كان الفتي يزداد شوقاً إلي العلم بلغة الكتاب الفرنسيين لروعة آثارهم التي نقلها الأستاذ الكهل .

س ) كان لتنقل الفتي بين المدرسين – لتعلم الفرنسية – شقاء و متعة . وضح .

جـ ) ... مصدر الشقاء : أجر الدروس الذي يؤديه لمعلميه ...
... مصدر متعة : اختلاف المعلمين و تباين أطوارهم و خصائصهم أثناء حديثهم للفتي ...
فقد كان الفتي يتردد علي مُعلم يلقنه أوليات الفرنسية بانتظام يومياً من الثانية إلي منتصف الخامسة و يلقي أستاذه الكهل مرتين في الأسبوع ليسمع منه شعراً و نثراً ينقل إليه بعض معانيها .

س ) ما مضمون الاتفاق بين الفتي و ابن مُلاحظ الطرق ؟

جـ ) لقي الفتي في الجامعة محمود سليمان – ابن ملاحظ الطرق الزراعية في مدينة الفتي – وهو شاب ظفر بشهادة الثانوية , و كان مجيداً للفرنسية لتعلمه في مدرسة الفرير ..
- و كان هذا الشاب رفيق صبا الفتي في الكتاب , و يسر للفتي تعلم الفرنسية بلا مشقة و لا أجر له , نظير أن يعلمه الفتي قواعد النحو و الصرف ...

س ) ما دليل تقدم الفتي في تعلم الفرنسية ؟

جـ ) خطا الفتي خطوات بعيدة في تعلم الفرنسية حتي وجد نفسه يقرأ مع رفيقه قصة ( كانديد ) لفولتير مما أشعره بأن أمر اللغة الفرنسية أصبح ميسوراً .

س ) كيف صارت الجامعة وسيلة لا غاية في نظر الفتي ؟

جـ ) ألقي الشيخ جاويش فكرة السفر إلي أوروبا – فرنسا تحديداً – في روع الفتي , فسيطرت عليه الفكرة حتي نظر إليها علي أنها حقيقة لا أمنية .
- و بدأ يتحدث عنها أمام رفاقه و يغيظ بها إخوته بأنه سيتزوج فرنسية مثقفة ليست مثلهن .
- عندما قرأ الفتي إعلاناً عن التسابق لبعثه إلي فرنسا استقر في رأيه أنه سيعبر البحر إلي باريس ليدرس التاريخ في فرنسا .

س ) ما مضمون الكتاب الأول الذي أرسله الفتي للجامعة لطلب السفر إلي فرنسا ؟

جـ ) طلب من رئيس الجامعة السماح له بالسفر رغم عدم انطباق شرطين من شروط السفر عليه و هما :

1 - أنه لم يحصل علي الشهادة الثانوية . 2- أنه مكفوف البصر .

- رأي الفتي أن هذين الشرطين لا يمنعانه من السفر .

- فبالنسبة للشرط الأول : فما سمعه من الجامعة من العلم و ما أدي فيها من الامتحان و ما أحرزه من الدرجات العظمي يقوم مقام شهادة الثانوية و أنه سوف يتم تعلم الفرنسية .

- وبالنسبة للشرط الثاني ؛ فكف بصره لا يمنعه من سماع الدروس و تأديتها و هذا قضاء الله عليه , صحيح أن الجامعة ستضطر إلي زيادة النفقات للمرافق و هو مستعد لتعويض الجامعة بعد عودته تأخذه من مرتبه أقساطاً ..
س ) بم ردت الجامعة علي كتاب الفتي الأول ؟ علل

جـ ) ... ردت بالرفض ؛ لأن صاحبه لا يحمل الشهادة الثانوية , و لأن سفره إلي أوروبا سيكلف الجامعة نفقات مرافق له بحكم آفته ...

س ) ما مضمون كتاب الفتي ( الثاني ) للجامعة ؟

جـ ) أنه طلب الاستثناء لرغبته في العلم و حرصه علي خدمة الجامعة , و لما اكتسبه بفضل الجامعة من المزايا التي تؤهله لبلوغ تلك المنزلة .
- أنه لا يُنكر علي مجلس الجامعة رفضه لطلبه لأنه لم ينفذ إلا القانون و ليس تنفيذ القانون بالأمر الذي يُنكر أو يعاب .
- و رأي أن الرفض لم يكن إلا لأمرين :-

الأول : أنه لا يحمل الشهادة الثانوية ، وهذا لا يمنعه أن يكون طالباً أو أستاذاً بدليل أن المجلس نفسه يقبله طالباً منتسباً في الجامعة يسمع دروسها و يجوز امتحاناتها و ينال شهادتها .
و أنه مكفوف البصر ؛ فإذا كانت الطبيعة قد حالت بينه و بين كثير من نعيم الحياة فما ينبغي أن تكون الجامعة عونا للطبيعة علي حرمانه لذة الانتفاع بالعلم و النفع به مع أنها تعلم أنه علي ذلك أقدر ما يكون .

الثاني : احتياج الجامعة أن تنفق عليه أكثر من نفقتها العادية .
- فإنه لن يطلب من النفقات إلا ما يكون لغيره مع ما في ذلك من ألم و عناء .

س ) بم ردت الجامعة علي كتاب الفتي ( الثاني ) ؟ علل .

جـ ) ... بالرفض ؛ لأنه لا يعرف الفرنسية حق معرفتها , وأراد مجلس الجامعة أن يهون عليه هذا الرفض فصاغه في صيغة التأجيل حتي يحسن هذه اللغة مطمئنا إلا أنه لن يجد إلي إحسانها سبيلاً بسبب آفته و فقره .

س ) علام احتوي كتاب الفتي ( الثالث ) للجامعة ؟

جـ ) إصرار الفتي علي السفر بعد ما وصل من هذه اللغة ( الفرنسية ) إلي مقدار لا بأس به , و أكد فيه أنه سيتقدم لامتحان شهادة العالمية في قسم الآداب

س ) بم رد مجلس الجامعة علي كتاب الفتي ( الثالث ) ؟

جـ ) اضطر مجلس الجامعة إلــي نوع من التحدي فقرر النظر في إيفاد الفتي إلي أوروبا إذا ظفر بشهادة العالمية ( الدكتوراه ) .

س ) ما موقف الفتي من هذا التحدي ؟

جـ ) لم يكن أحب إليه من هذا التحـدي ؛ فأقبل علي العناية بالدرس و إعداد الرسالة للامتحان و تـقـدم لهـذا الامتحان, و ظفر بإجازة الدكتوراه

stylooo
11-02-2011, 06:30 PM
اللوحة الخامسة : الفتي في فرنسا ?



س ) كيف استقبل الفتي حياته في مونبليه ؟

جـ ) ... استقبلها سعيداً راضياً ؛ فقد حقق أملا - بالقياس إلي صباه البائس - لم يكن يقدر تحقيقه يوما ما .

س ) وازن بين حياة الفتي القديمة و حياته الجديدة في فرنسا .

جـ ) حياة الفتي القديمة :
* صباه البائس بين حوش عطا و الأزهر .
* شقاء جسمه و نفسه في حوش عطا حيث حياته المادية الضيقة العسيرة و حياته العقلية المجدبة و نفسه مضيعة بين الحياتين ..
حياة الفتي الجديدة :
* لا يحس جوعاً و لا حرماناً ؛ فالفطور الناعم اللين يُحمل إليه , و تختلف ألوان الطعام في وسط النهار و في آخر النهار , و تعرض عليه في غذائه و عشائه دون تقتير .
* كلما سمع درساً في الجامعة أضاف الجديد إلي علمه القديم و أحس أنه علم ما لم يكن يعلم ....
* كان يفهم دروس الأساتذة فهماً يغنيه و يرضيه بلا جهد كثير و لا مشقة .

س ) كان الصبي أسعد الناس في فرنسا رغم ضيق رزقه . وضح .

جـ ) كلما وازن الصبي بين حياته القديمة و حياته الجديدة أحس بأنه أسعد الناس حظاً من النجاح .
استطاع الصبي تدبير مرتبه الاثني عشر جنيهاً لينفق منها علي نفسه و علي أخيه , و يعيشا عيشة راضية ...

س ) ما شرط ظفر الفتي بدرجة الليسانس ؟

جـ ) ... أن يحسن كلا من الفرنسية و اللاتينية .

س ) كيف تعلم الفتي كتابة المكفوفين ؟ و لِمَ نفر منها ؟

جـ ) عندما أراد الفتي تعلم الفرنسية و اللاتينية أخبر بضرورة كتابة المكفوفين و قراءتهم , حتي يعتمد علي نفسه في تحصيل ما يريد من الفرنسية و اللاتينية
- أعلن مدرس ضرير بمدرسة المكفوفين أنه قادر علي تعليم الفتي الكتابة و القراءة الفرنسية و اللاتينية نظير أجر تولت الجامعة أداءه عن الفتي .
- تعلم الفتي الكتابة البارزة و أحسنها .
* أسباب عدم انتفاع الفتي بكتابة المكفوفين :
- عدم كتابة الكتب التي يريد قراءتها بالكتابة البارزة .
- الضيق و الملل الذي أحس بهـما الفتي و هو يتتبع النقط البارزة مكونا الكلمة.. ثم الجملة .. ثم يعمل فيها العقل و الفهم .
- تعود الفتي علي تلقي العلم بالأذن لا بإصبعه .
- طول الوقت المستخدم في التحصيل بالكتابة البارزة .

س ) علل : حرص الفتي علي تعلم اللاتينية عن طريق الكتابة البارزة .

جـ ) ... لحرصه علي تعلمها في أناة و تمهل .
لملاءمتها ابتداءه الدرس فيها .
لكنه سرعان ما عدل عن هذه الطريقة بعد ما تقدم في درس اللاتينية .

س ) كيف قست الحياة علي الفتي و أخيه ؟ و ما أثرها عليهما ؟

جـ ) – اشتد خلاف الفتي و أخيه , و أصبحت حياتهما خصاماً متصلاً ؛ فسكن كل منهما منزلاً منفصلاً .
- اضطر كلاهما إلي المبالغة في التقتير علي أنفسهما .
- لم تنل قسوة الحياة من صبر الأخوين و ولم تصرفهما عن جدهما في الدرس و التحصيل .

س ) كان الفتي بين رفاقه قاضياً للغرام . وضح .

جـ ) كان الفتي بين رفاقه فيما يعرض من مشكلات خاصة مشكلات الحب و الغرام .
- قد يتنافس صديقان علي حب فتاة , ثم يتحول التنافس إلي خصومة تتجاوز الحب إلي غيره من ألوان الحياة المشتركة بينهما فيفترقان .
- يصبح الفتي قاضياً بينهم في شئون الحب فيصلح بين المختصمين مرة و يقضي لبعضهم علي بعض مرة .
- فهو لا هدف له في الحب و لا سبيل إليه ؛ فهو لا يري وجوه الحسان و لا يعرف التحدث إليهن , و لا كيف يبتغي رضاهن ...

س ) كيف شعر الفتي بقسوة الوحدة ؟

جـ ) عندما يتفرق عنه الرفاق يخلو إلي نفسه ليلاً فيذكره ذلك بوحدته القاسية في غرفته بحوش عطا .
- تداعبه الخواطر فيها ما يسر و فيها ما يسوء .
- قد يصاحبه الأرق , و قد يطرق بابه أحد رفاقه فيتحدث إليه ببعض عبثه ... مما يصيبه بالحزن و الضيق .

س ) كيف تخلص الفتي من وحشة الوحدة ؟

جـ ) سمع الفتي الصوت العذب يقرأ عليه شعر راسين في الثامن عشر من مايو ...
- فأحب الحياة و أقبل علي الدرس .
- أصبح لا يعرف الوحدة و لا يجد الوحشة حين يخلو إلي نفسه ولا يعرف اليأس طريقه إلي قلبه .
- أصبح ينتفع بالذهاب إلي الجامعة , و القراءة في الكتب , كما لم ينتفع من قبل .

س ) ما أثر أبي العلاء المعري في نفس الفتي ؟

جـ ) ملأ نفس الفتي ضيقاً بالحياة و بغضاً لها .
- أيأسه من الخير , وملأ نفسه تشاؤما و يأساً و قنوطاً .
- ألقي في نفسه أن الحياة كلها جهد و مشقه و عناء .
و جاء الصوت العذب يدفع عن نفس الفتي كل ما ألقي فيها أبو العلاء من ظلمة التشاؤم و اليأس و القنوط .

س ) ما النبأ الذي حمله الصديق الدرعمي ؟ و ما أثره في نفس الفتي ؟

جـ ) أخبر الرفيق الدرعمي الفتي باستدعاء الجامعة لطلاب البعثة للعودة إلي مصر .
- غرق الفتي في ذهول عميق , وتحولت آماله العذاب إلي آمال كذاب و رأي الحياة مظلمة عابسة مُرة .
- أبرق الفتي إلي أصدقائه القادرين علي السعي له عند الجامعة أو عند السلطان , و أبرق إلي القصر , و لكن البرق ألح بالعودة .
- سعي الفتي ورفيقه حزينين إلي سفينة العودة كأنما يساقان إلي الموت ...

stylooo
11-02-2011, 06:44 PM
اللوحة السادسة : الصوت العذب ?



س ) صف أيام السفينة لدي عودة الفتي إلي مصر و خيبة أمله .

جـ ) كانت ستة أيام طوالٍ ثقالٍ حزينة . و كان الهمُّ يصبح الفتي و رفيقه الدرعمي و يمسيهما .
- و كانت خيبة الأمل حديثهما في النهار و حديث نفسيهما في الليل .
- الرفيق الدرعمي شقي بعودته دون أن يظفر شيئاً و قد ردته باريس مرتين مرة نتيجة الحرب و الثانية نتيجة أزمة الجامعة المالية .
- الفتي : عاد بعد جد و مشقة ؛ فقد أشرف علي البعثة ورده عنها إعلان الحرب , و قد داعب الأحلام ثم استدعته الجامعة كأن مداعبة الأحلام له كانت بغرض تجرع مرارة اليأس و الألم .

س ) تأرجحت حالة الفتي في مناجاته للصوت العذب . وضح .

جـ ) كان الصوت يناجيه في حزن أليم بأنه لا لقاء بعد الصيف .
- و كان يناجيه في السفينة مناجاة اليأس مرة و مناجاة الأمل مرة أخري ...
- و كان الفتي مضطرباً بين الابتسامات المضيئة الخاطفة و الحزن الجاثم المقيم .

س ) كيف زهد الوطن في الصاحبين ؟

جـ ) عندما استقرت السفينة في مرساها رُدَّ الصاحبان و لم يؤذن لهما في الدخول ؛ نظراً للحرب و الرقابة المفروضة علي الثغور .
- أبرق الصاحبان إلي الجامعة و إلي من يعرفان يتعجلان الإذن لهما بدخول الوطن .
- كانا يريدان دخول الوطن , وفي أعماقهما يتمنيان ألا يؤذن لهما بل يتمنيان العودة إلي مرسيليا .
- و أخيراً بعد جهد تلقاهما الوطن كئيباً فأضاف حزناً إلي حزنهما .

س ) قضي الفتي ثلاثة أشهر في القاهرة بين شقاء و سعادة . فما مصدر كل منهما ؟

جـ ) مصدر الشقاء : التبطل و الفراغ و البؤس .
مصدر السعادة : مناجاة الصوت العذب له .
- رسائل صاحبته مشجعه علي الاحتمال , و ما فيها من زهرة قد جُففتْ يحملها كالتميمة لتذكره بصاحبتها .

س ) ما أثر الشهور الثلاثة علي الفتي ؟

جـ ) شكا الفتي في أشهره الثلاثة شكوى مُرة شعراً و نثراً ...
- لامه أصدقاؤه علي جزعه و عدم حيائه و لقبوله الهوان ...
- فالشكوى لا فائدة منها ؛ فإن كانت للزمان فهو لن يسمع , وإن كانت للناس فهم مشغولون بأنفسهم , و من يقدر منهم علي تقديم المعونة لا يهتم بالشاكي , ومن لا يعطف علي الشاكي لا يستطيع المعاونة , ومن يقدم العون فلن يقبله الفتي – و لم يتوقف الفتي عن الشكوى ؛ لأنه يشكو غناء نفسه المحزونة .

س ) مَنْ عبد الحميد حمدي ؟ و ماذا طلب من الفتي ؟ و بم رد الفتي ؟ و لماذا ؟

جـ ) عبد الحميد حمدي هو صاحب جريدة السفـور .
- طلب من الفتي نشر كتابه عن أبي العلاء .
- و استجاب الفتي مسروراً ؛ لأنه وجد في ذلك شُغلاً لوقته و إرضاءً لغروره بعد أن أسرفت الأيام في القسوة عليه .

س ) علل : لم يستفد الفتي من نشر كتابه عن أبي العلاء المعري .

جـ ) بسبب استدعاء الجامعة له للسفر إلي فرنسا ... و ذلك حين دعاه علوي باشا ذات يوم و أنبأه في عطف ورفق لم ينسهما قط أن أزمة الجامعة قد انفرجت و أن عليه أن يتأهب للسفر . ..

س ) تحدث عن لقاء الفتي و زملائه بالسلطان حسين كامل .

جـ ) – أنبأته الجامعة بأنه سيشرف مع زملائه بالسلطان ...
- قادهم علوي باشا – ضحي أحد الأيام – للقاء السلطان فلقيهم لقاءً حسناً .
- ألقي السلطان علي الفتي سؤالاً عمن أول من رفع شأن التعليم في مصر ...
- فوجم الفتي و لم يرد , فقال السلطان : جنة مكان إسماعيل باشا ...
- و قد تفضل السلطان و أجاز كل واحد منهم بخمسين جنيهاً ..
- قرر الطلاب أن يهدوا جوائزهم إلي الجامعة , وكانوا بقرارهم سعداء فردها إليهم علوي باشا ضاحكاً حتي يرفهوا عن أنفسهم أياماً بعد ما لاقوه من عناء .

س ) فيم تلخصت مشكلة تذكرة السفر بالنسبة للفتي ؟

جـ ) رفضت شركة السياحة صرف تذكره سفر له إلا بإذن من المفوضية الإيطالية .
- ظن الفتي أنه سيُرد عن السفر مرة ثالثة .
- تم حل المشكلة عن طريق الأستاذ لطفي السيد و الأمير أحمد فؤاد حين يسرا له السفر .

س ) كيف كان سفر الفتي و صديقه إلي نابولي سفراً سعيداً ؟
جـ ) كان لا يملك نفسه من الفرح و المرح و السرور و الضحك و البهجة ...
- أُخْبر و صديقه بضرورة اتخاذ منطقة النجاة و الإسراع إلي الزورق المخصص لهما ؛ فالحرب قائمة ، فأخذ الدرعمي يبكي و يذكر أمه التي لن يراها ، بينما الفتي يغرق في الضحك .

س ) علل : ذهاب الفتي و صديقه إلي مكتب البريد في نابولي .

جـ ) ... حيث كان يستطلع رسائل ذات الصوت العذب , فوجد رسالتين منها ، فقرأهما صديقه مرتين , و رفض قراءتهما ثالثة ....
- و قد أنفقا في نابولي يوماً سعيداً ...

stylooo
11-02-2011, 06:55 PM
اللوحة السابعة : في الحي اللاتيني ?



س ) لم كان الفتي مقسم النفس بين السعادة و الشقاء أثناء سفره من القاهرة إلي فرنسا ؟

جـ ) كان سعيداً لأن الشدة قد انجلت عنه , وسيواصل الدرس و يحاول من جديد تحقيق آماله , ويسمع من جديد ذلك الصوت العذب يقرأ عليه روائع الأدب الفرنسي و أوليات التاريخ اليوناني الروماني , و يعينه علي درس اللاتينية ..
- و مصدر شقائه هو آفته التي كانت تؤذيه سراً في دخيلة نفسه ...

س ) كانت آفته أشبه بالشيطان الماكر . وضح ذلك .

جـ ) .. كانت تكمن له في داخله حتي إذا مضي في طريقه قدماً تظهر له فتصيبه ببعض الأذى , وتفتح له باباً من أبواب العذاب الخفي الأليم ...

س ) " العـمى عورة " من قائـل هـذه العـبارة ؟ و ما أثرها علي الكاتب ؟

جـ ) قائل العبارة : أبو العلاء المعري . أثرها علي الكاتب أنه كان يستخفي بطعامه و شرابه عن المبصرين حتي لا تقع عيونهم علي ما يثير إشفاق أو سخرية ...

س ) ماذا كانت تقتضي تقاليد الفرنسية بالنسبة للكفيف ؟ و كيف قابل الفتي ذلك ؟

جـ ) ... تقتضي أن يضع علي أجفانه تلك غطاء من زجاج أسود .
- اشتري الرفاق له ذلك الغطاء ...
- لم يؤذه تنبيه الرفاق له إلي ذلك وإنما رأي فيه تجديداً , وارتاح له بعض الارتياح .

س ) ما رأي الأخ الأكبر في غطاء عين الفتي ؟ و ما الذي قرره ؟

جـ ) أنكر الأخ الأكبر للفتي رخص غطاء عينيه و حقارته ؛ فلم يكن يتعدى ثمنه قرشين فأهداه غطاء ذهبياً أستر لعينيه و أليق بمكانته ...

س ) " و لكن هذه الكتب الثلاثة لم تسكت عنه , وإنما رافقته في أثناء سفره كله مُلحة عليه بالعذاب "
ما تلك الكتب ؟ و ماذا تضمن كل منها ؟ وما أثر محتوياتها علي نفس الفتي ؟

جـ ) ... قـُرئ َعلي الفتي كتابان في الجامعة , و كتاب ثالث في منزله :

الكتاب الأول : من علوي باشا إلي الأخ الأكبر للفتي يخبره باضطرار الجامعة إلي استدعاء طلابها , واقترح علوي باشا أن ترسل أسرة الفتي نصف مرتب الفتي و يتبرع هو بالنصف الأخر لحرصه علي أن يتم الفتي درسه ليصبح أستاذاً جامعياً ... و كان جديراً أن يملؤه هذا الكتاب سروراً و رضا و شكراً لعلوي باشا المشهور بحرصه علي المال . و اعترف الفتي بالفضل و الجميل و الشكر الدائم لعلوي باشا ....

الكتاب الثاني : و فيه رد من الأخ الأكبر علي كتاب علوي باشا و يتضمن اعتذار الأخ عن عدم استجابة الأسرة لفقرها ؛ فمرتبه ضئيل و له بنون , و أبوه كذلك و اقترح الأخ الاستعانة بالسلطان أو رد الفتي إلي مصر . وازن الفتي موازنة مؤلمة بين غريب يعرض المساعدة و أخ قريب يكره تقديمها .

- كتم الأخ الأكبر قصة تبرع علوي باشا عن أبيه , لأنه كان يستأثر لنفسه بالأموال التي يرسلها الأب لأخويه في فرنسا .

الكتاب الثالث : من الأخ الأكبر للفتي يسترد منه غطاء عينيه الذهبي لأنه كان شديد الحاجة إليه ...
ورده الفتي و عاد إلي غطائه الرخيص , و لكن كتاب أخيه ذاك أضاف إلي حزنه حزناً و إلي ألمه ألما....

س ) ما الذي أنكره علوي باشا علي الفتي و هو يركب القطار ؟ و بم همس له ؟

جـ ) ... أنكر عليه حزنه و كآبته رغم أنه اليوم يجب أن يكون مبتهجاً بعودته إلي فرنسا .
و لما رأي الباشا دموع الفتي ضمه إلي صدره و قبل جبهته في بــر و حنان و همسَ في أذنه بأن صديقه الدرعمي ما عاد إلي فرنسا إلا من أجله .

س ) كم استغرقت رحلة الفتي من روما إلي فرنسا ؟ و بم شبه نفسه في تلك الرحلة ؟

جـ ) استغرقت الرحلة ثلاثين ساعة . وشبه نفسه بالمتاع الصامت..

س ) فيم كان يفكر في رحلته تلك ؟ و كيف كان حاله ؟

جـ ) ... في قول أبي العلاء : إن العمي عورة , و يفكر في الفقر و الغني , والأغنياء و الفقراء , ويفكر في نفسه و اغترابه في طلب العلم , وهو لا يجد أيسر ما يحتاجه , بينما يبخل القادرون و الأقربون , ويرد من يهم بالإحسان إليه . و كان يفكر في الصوت العذب الذي كان يلم به مواسياً له مترفقاً به قارئاً عليه مخبراً إياه بأنه ينتظره في باريس.

- و انصرف عما قدم إليه من طعام وشراب أثناء سفره ... و ظل صامتاً و لم ينشط لغناء الدرعمي للفتيات الفرنسيات ...

س ) أين سكن الفتي بفرنسا ؟ و من استقبل في غرفته ؟

جـ ) سكن غرفة رائعة بفندق بالحي اللاتيني .
و استقبل في غرفته صاحبه الصوت العذب , فانجلى حزنه و انصرف همه و زال يأسه ....

stylooo
11-02-2011, 07:02 PM
اللوحة الثامنة : قصة حُب ?


س ) كيف كانت حياة الفتي في باريس يسيرة عسيرة ؟ و ما مظاهر شقاء حياته المادية ؟

جـ ) ذاق الفتي في باريس نعمة النفس و راحة القلب و رضا الضمير .
- كانت حياته المادية شاقة لكنه احتمل مشقتها في شجاعة و رضا و سماح .
* مظاهر شقاء حياته المادية :
- كان يدفع ثلثي مرتبة ثمناً لمسكنه و طعامه و شرابه , و نصف الثلث المتبقي لسيدة تصحبه إلي السوربون ,
و لتقرأ له ما يشاء من الكتب , و كان ينفق الباقي علي حاجاته اليومية .
- أنفق سنته الأولي كالسجين ؛ فلا يخرج من بيته إلا إلي السوربون , وكان يلزم بيته أيام الراحة ؛ فلا يخرج إلي ضواحي باريس و لا يختلف إلي القهوة كزملائه .
- لم يتردد علي المسارح علي الرغم من رغبته ؛ فيرد نفسه عنها في قناعه ؛ لأن لا يستطيع الذهاب إليها وحده , و لا تسمح قدرته المادية أن يدعو غيره لمرافقته , أو أن يتحملوا عناء مرافقته أو تحمل نفقات تلك المرافقة .

س ) " إنه رجل مستطيع بغيره " من صاحب هذا القول ؟ و ما مظهر تأثر الفتي به ؟

جـ ) صاحب هذا القول أبو العلاء المعري في آخر كتبه .
- مظهر تأثر الفتي أنه كان يتحمل مكرها ألوانـًا من المشقة و الأذى ممن يعينوه و إلا رفضه فيعجز عجزاً مطلقاً و تضيع حياته في باريس و غيرها .
مثال : صمت مرافقته من بيته إلي السوربون , و مضيها به في رفق أو عنف كأنها تجر متاعاً صامتاً , و قد تكون مرافقته ثرثارة تؤذيه بحديثها المتصل .

س ) مَـثـِّل لعجز الفتي في أمس ضروريات حياته .


جـ ) اشترط في مسكنه أن يخلو إلي طعامه في غرفته حتي يأكل ما يستطيع لا ما يريد .
- لم يحسن عقد رابطة عنقه , فدبر أخوه ذلك و هما معاً في مونبلييه فلما افترقا اشتري له صديقه الدرعمي أربطة مهيأة و أعانه علي الملاءمة بين رباط عنقه و لون زيه .

س ) فيم كان الفتي يلتمس العزاء عن حياته المادية الشاقة ؟

جـ ) ... في إقباله علي الدرس و التحصيل , و إحساسه بالتقدم فيه و الانتفاع به , و شعوره بفهم الفرنسية في غير مشقة , و قراءته كتب التاريخ و الفلسفة و الأدب بلا عناء .

س ) ما مظاهر تعقد حياته العقلية ؟

جـ ) الأزهر و الجامعة لم يهيئا الفتي للانتفاع بدروس التاريخ و الأدب من السوربون ...
- قرأ في منزله – في وقت قصير – ما كان يحصله التلميذ الفرنسي المتقدم إلي الشهادة الثانوية في سنوات ؛ ليهيئ لنفسه الانتفاع بدروسه في السوربون .

- اختار أستاذاً من المدارس الثانوية ليعلمه الفرنسية تعليماً منتظماً يجعله يعلم حقائقها و دقائقها و يكتبها بدقة .
- تهيأ لتحرير واجباته التي يكلفه بها أساتذته , تجنباً لسخريتهم و ازدرائهم .

س ) كيف كان الأساتذة يُـقيِّـمون الواجبات ؟ و ما نصيب الفتي من ذلك ؟ و ما أثره ؟

جـ ) .. كانوا يختارون أشد الواجبات تعرضاً للنقد , و يقرءونها و ينقدون أصحابها نقداً لاذعا مؤلماً حثـًا لهم علي العناية بها ...
- .... و نصيبه من ذلك أن كلفه أستاذ تاريخ الثورة الفرنسية كتابة موضوع عن الحياة الحزبية في فرنسا بعد سقوط نابليون .فعقب الأستاذ عليه بأن موضوعه سطحي لا يستحق النقد .
- أثره : أمضه و أقض مضجعه , و أشعره بأنه لم يتهيأ للسوربون بعد فألح علي تعلم الفرنسية , وأعرض عن المشاركة في الواجبات حتي يتـقـنـها ...

س ) ما مناسبة اعتراف الفتي بالحب لصاحبة الصوت العذب ؟

جـ ) مرضت صاحبة الصوت العذب فزارها و تحدث إليها .
- اعترف لها بحبه , فأجابته بأنها لا تحبه ...
- أخبرها بأنه لا يريد لحبه صدي و لا جوابـًا و إنما يحبها و كفي , وانصرف عنها .

س ) اذكر أدلة تعلق الفتي بصاحبة الصوت العذب .

جـ ) جزعه و حزنه حين اضطر للعودة إلي مصر .
- ابتهاجه برسائلها إليه ..
- شوقه للعودة إلي فرنسا لسماعها ...
- شدة تأثره حين وجد رسالتيها , وإلحاحه علي صديقه لقراءتها أكثر من مرة .
- نزوله في البيت الذي تقيم فيه و سعادته بذلك .
- كان غاضباً علي الحياة و الظروف لأنها تحول بينه و بين من يحب ..

س ) علل : نسيان الفتي تحفظه مع فتاته .

جـ ) ... مرضها الطارئ , وضعف و فتور صوتها و إشفاقه من تحملها الألم و الجهد .
- لم يحس لوعة و لا ألما عندما ردت الفتاة عليه بأنها لا تحبه ؛ لأنه وطن نفسه علي تحمل اليأس كما عزي نفسه بإقباله علي الدرس و التحصيل .

س ) علل : كان الفتي راضياً عن نفسه ساخطاً عليها بعد اعترافه بحبه .

جـ ) كان راضياً : لأنها قالت له ما لم يكن منه بد ...
كان ساخطاً : لأن نفسه عرضته لإشفاق تلك الفتاة و رثائها له و ضيقها منه . و تمثلت مخاوفه في أنها ربما تصرفه عنها , و أن تضع بينه و بينها حجاباً يقطع استمتاعه العقلي و الشعوري بما كانت تقرأه عليه من روائع الأدب الفرنسي .

س ) كيف كانت مخاوف الفتي لا أساس لها ؟

جـ ) - .. إذ عندما شـفـيـت الفتاة لـقـيـتـه كـعـهـدها معه بلا نـفـور .
- ظهر شعور الحب عليه مرة أخري و لكن في تحفظ فكان يؤرقه ليلاً .
- ظهرت عليه آثار الأرق المتصل فلما ألحت عليه أن يخبرها الحقيقة حكي لها أمره كله .
- أخبرته بأنه إذا جاءته رسالة منها تدعوه إلي قضاء بقية الصيف مع أسرتها , فقد أحبته و أجابته إلي طلبه
و إن لم يكن فهي الصداقة الصادقة لا غير .

س ) كيف تحقق أمل الفتي في فتاته ؟

جـ ) وصلت الرسالة المرتقبة بعد فراق دام شهراً تدعو الفتي .
- أخبر الفتي زملاءه المصريين بأنه سيقضي الصيف مع الفتاة و أسرتها فأخذوا يصدونه مشفقين .
- أصر الفتي , فاصطحبه صديقه الدرعمي إلي القطار , وظل الفتي يفكر فيما يكون عليه اللقاء إلي أن سمع فتاته تدعوه و تصحبه إلي منزلها .

stylooo
11-02-2011, 07:05 PM
اللوحة التاسعة : المرأة التي أبصرتُ بعينيها ?


س ) " أنسي الولادة و حشي الغريزة " من القائل ؟ و كيف فسرها الكاتب ؟

جـ ) القائل أبو العلاء .
- فسرها الكاتب بأن الفتي كان يري نفسه في تلك الكلمة :
- كان أنسي الولادة ؛ لأن ولد إنساناً و عاش كما يعيش الناس و كان مقسم الوقت و النشاط مثلهم ...
- و كان وحشي الغريزة ؛ لأنه لم يأنس إلي أحد و لم يطمئن إلي شيء فبينه و بين الناس و الأشياء حجاب ظاهره الرضا و الأمن و باطنه السخط و الخوف .

س ) ما أثر الحب علي الفتي من حيث غريزته الوحشية ؟

جـ ) .. خلصته من غريزته الوحشية ؛ فشعر بالأنس شيئاً ما إلي بعض الناس و صار لا يطمئن إلي حبيبته فقط
و إنما يطمئن إلي غيرها أيضاً .

س ) تحدث عن شعور الفتي بالغربة , مبيناً أثر الحبيب في ذلك .

جـ ) كان يري نفسه غريباً في وطنه و في غيره ؛ بسبب آفته التي حجبت ما بينه و بين الدنيا منذ صباه , وكان يجد أن ما يصله من حياة الناس مجرد ظواهر ؛ فكانت الطبيعة بالنسبة إليه كلمة يسمعها و لا يحقق من أمرها شيئاً , ... كانت حياته حيرة متصلة .... حتي شك في نفسه و في وجوده .
- أثر الحبيب : أخرجه من عزلته ؛ و أزال الحجاب الذي بينه و بين الحياة و الأشياء .
- جعله يشعر بالطبيعة شعور من يعرفها عن قرب , وكان يسمع حديثه عن الناس كأنه يراهم ... و عرف من خلاله مظاهر الجمال و الروعة , ومظاهر القبح و البشاعة في الحياة و الناس ....
- ردت إليه ثقته بنفسه , وراحته إلي غيره , وأخذ ينجلي شعوره بالغربة ...
- جعلت شقاءه سعادة , و ضيقه سعة , و بؤسه نعيماً و ظلمته نوراً .

س ) كيف كانت الأيام الأولي للحب شقاء للحبيبين ؟

جـ ) .. لم يفرغا للحب ؛ فوقته محدود في فرنسا و له مهمة ينبغي أن تتم , وهو مسئول عن ذلك أمام الجامعة في مصر .
- كانا ينفقان أكثر نهارهما في درس اللاتينية , و في قراءة الترجمة الفرنسية لمقدمة ابن خلدون حين يرتفع الضحي , ثم – بعد طعام الغداء – علي قراءة تاريخ اليونان و الرومان , وفي الخامسة إلي الأدب الفرنسي ...
- كانا يخرجان للتروض في القرية ساعة أو أقل ثم يتناولان العشاء ثم تجتمع الأسرة إلي كتاب تقرؤه الحبيبة .
- كان الفتي – حين يخلو لنفسه – يذكر ماضية الغريب , و ينعم بحاضره السعيد , ويفكر في مستقبله المجهول
و يؤرق إلي أن يغلبه النوم ...

س ) علل : إعراض الطلبة المصريين عن درجة الليسانس .

جـ ) ... لأنه : كان لابد من إتقان الفرنسية لتأدية الامتحان كأقرانهم الفرنسيين .
- كان لابد من دراسة اللاتينية ؛ ليؤدوا فيها امتحاناً تحريرياً و هم لم يدرسوها أو يسمعوا بها في مصر , بينما الفرنسيون يدرسونها ست سنوات في المرحلة الثانوية ثم يدرسونها في الجامعة .

س ) ما مضمون قصة المصريين الثلاثة و درجة الليسانس الفرنسية ؟

جـ ) ... الأول : جد و كد و تقدم للامتحان فأخفق , و استعد له ثانية لكنه مرض و اختل عقله , و أعيد إلي مصر, ثم استأثرت به رحمة الله فمات .

الثاني : الأستاذ الدكتور / صبري السور بوني , جد وكد و أخفق مرات عديدة , لكنه لم ييأس إلي أن نجح في امتحان اللاتينية و ظفر بالليسانس .

الثالث : هو الفتي , لم يتأثر بما لقيه زميلاه من مشقة , ولم يفل ذلك من عزمه , بل مضي يدرس اللاتينية في بيته و في السوربون .

- أذنت له الجامعة – بعد خطوب – بالزواج ؛ لأنه قد سبق و أعطي الجامعة عهداُ بعدم الزواج و هو طالب في البعثة .

- لم يأذن الفتي لنفسه , و لم تأذن له حبيبته بالزواج حتي يظفر بدرجة الليسانس , فكان هذا دافعاً له للجد و الكد..
- و كان الفتي يتهيأ لامتحان الليسانس و يعد لرسالة الدكتوراه في العام الأول لخطبته ؛ فكان عاماً شاقاً عسيراً علي الحبيبين .

- كان يخرجان أيام الآحاد , إلي غابة من تلك الغابات التي تحيط بباريس و في صحبتهما كتاب ثقيل من كتب
" أوجست كونت " التي تتميز بعسر معانيها و ألفاظها و أسلوبها .

س ) لم يكن الفتي واثقاً بنفسه و هو يتقدم لامتحان الليسانس . فبم برر لنفسه تقدمه للامتحان ؟

جـ ) .... كان يقول لنفسه : إن أتيح لي النجاح فرمية من غير رامِ , وإن كتب علي الإخفاق فما أكثر الذين يخفقون .

stylooo
11-02-2011, 07:09 PM
اللوحة العاشرة : يوم سقطت القنبلة علي بيتي ?



س ) ماذا فعل الفتي بعد فراغه من امتحان الدكتوراه ؟

جـ ) .... ذهب إلي أستاذ التاريخ ليطلب منه الإشراف علي رسالته في التاريخ القديم , فقبل الأستاذ , وانصرف الفتي راضياً عن العمل مع أستاذه مشفقاً من شدته مع تلاميذه .

س ) ما موضوع رسالة الفتي ؟ و بم أشار عليه أستاذه ؟ و ما موقف الجامعة في مصر ؟

جـ ) موضوع الرسالة : القضايا التي أقيمت في روما علي حكام الأقاليم الذين أهانوا جلال الشعب الروماني و غضوا من شرفه للمؤرخ ( تاسيت ) .

- أشار عليه أستاذه بمجموعة من الكتب يجب عليها قراءتها .
- قرر الفتي وجوب شراء هذه الكتب , لأن مكتبة الجامعة لا تعيرها لأحد لكثرة حاجة الطلاب إليها .
- موقف الجامعة : أذنت له بشرائها – بعد محاولات عديدة – بشرط أن تكون ملكاً للجامعة ترد إليها بعد عودته.

س ) علل : كان موضوع الرسالة ورطة للفتي .

جـ ) ... لأن لا صلة بين دراسته في الأزهر أو في الجامعة المصرية و بين تاريخ اليونان و الرومان .
- ولأن المؤرخ ( تاسيت ) دراسته عسيرة , وكذلك إحصاء أخبار قضايا كتابه , ثم فهم هذه القضايا من نواحيها القانونية , ثم عرضها عرضاً مستقيماً واضحاً .

س ) ما قصة سقوط القنابل علي الحي اللاتيني ؟ و ما أثرها علي حياته ؟

جـ ) في منتصف ليلة من فبراير أغارت الطائرات , وسمع الفتي صوتاً مروعاً فهبط مسرعاً إلي المخبأ و هو مستخذٍ في نفسه و مستخذ من أهله ؛ لأنه من قبل كان يسخر منها و لا يهبط إلي المخابئ مع الهابطين .
- سقطت القنابل علي الحي اللاتيني و دمرت أبنية قريبة من دار الفتي , فاضطر إلي هجر باريس إلي جنوب فرنسا حيث مونبلييه حتي تضع زوجته وليدها ؛ تفرض ذلك ظروف زوجته كما أمر الطبيب .


س ) كيف كانت حياة الزوجين هانئة في مونبلييه رغم فقرها ؟

جـ ) أقبل علي درسه و علي الفرنسية بمشاركة زوجته . كانت حياتهما راضية ؛ فيها نعيم العقل بالإمعان في الدرس و المعرفة و نعيم الأمل في انتظارهما طفلهما و نعيم الرضا في القناعة بالقليل من الرزق و الذي يعصمهما من الحاجة و يرضيهما لقدرتهما علي التدبير و الاحتمال .

س ) كيف أنقذ ابن خلدون الزوجين من العذاب ؟

جـ ) أرسل الفتي مائة نسخة من رسالته عن ابن خلدون إلي صديق له بمصر ليتصرف فيها .
- أرسل له الصديق حوالة بعشرين جنيهاً .
- سعد الزوجان بهذا المبلغ ؛ نظراُ لشدة حاجتهما إليه استعداداً لاستقبال طفلهما في إكرام له و عناية به .

س ) متى قدمت أمينة ؟ و ما أثر قـدومها عـلي الزوجين ؟

جـ ) ... في صباح أحد أيام شهر يونيو , أنسي صياحها ما لقيه الزوجان من هول و روع ليلة ولادتها .

س ) صُرف الفتي عن رسالته مرتين . فلِمَ ؟

جـ ) الأولي :
مدة شهرين لاضطراره إلي رعاية صديق له أصابه مرض عصبي , وكانت إدارة البعثة قد انتقلت إلي لندن , فقام الفتي مقام مدير البعثة في عيادة صديقه , وتلقي المال القليل للإنفاق عليه من الجامعة مطالبة بتأدية حساب دقيق عما انفق إلي أن أمرته الجامعة بإعادة صديقه المريض إلي القاهرة .

الثانية :
للأخبار التي تنبئ بثورة مصر مطالبة باستقلالها من المحتل و نفي أبنائها إلي مالطة , تلك الأخبار التي وقعت عليه و زملائه موقع الماء من الظمآن فشرفوا بأن مصر الإفريقية تثور للكرامة الوطنية كما ثار الإنجليز و الفرنسيون و الأمريكيون و غيرهم ... فكثر لقاءه برفاقه في أحاديث الثورة و الثائرين .

و كأن تلك الأخبار زادته إقداماً و جداً لإتمام درسه و العودة إلي مصر ليشهد أحداثها فقد يشارك في بعضها ...

س) ما الذكريات التي لم ينسها الفتي ؟ فيما يتعلق بقراءته للفقه المدني و الجنائي الروماني ؟

جـ ) لـــم ينس اســـــتغراقه منذ الصباح مـع قارئته فــي قراءة الفقه المدني و الجنائي الروماني للمؤرخ الألماني " ممش " .
- ولم يصدق أنه قرأ أحد عشر مجلداً في وقت قصير رغم عُسرها و كثرة تعليقاتها و نصوصها اللاتينية .
- كان يسمع قارئته , أو يمليها ما يريد و هو يحمل طفلته أمينة , وقد تحملها عنه فتريحه من الإملاء و يُريحها من الكتابة ...

س ) صِف لقاء الفتي بسعد زغلول و رفاقه .

جـ ) اعتذر الفتي لأصحابه عن المشاركة في التهيؤ لاستقبال سعد ؛ لأنه لا يحسن من هذه الأمور شيئاً .
- ثم لقي سعداً – بعد استقرار الوفد في باريس – بعد أن لقي رفاقه و فيهم أستاذه أحمد لطفي السيد و صديقه المشجع عبد العزيز فهمي و غيرهم .

- كان لسعد عند الفتي دين منعه الحياء من أدائه حين كان طالباً في الجامعة , وأتيح له أن يؤديه له بعد أن كاد يتم درسه في باريس .

stylooo
11-02-2011, 07:15 PM
اللوحة الحادية عشر : رفضت أن أحضر مؤتمراً للعميان ?



س ) كيف كانت بداية حياة الزوجين متعثرة في مصر ؟ و كيف استقرت ؟

جـ ) بدأت حياتهما متعثرة ما بين ابتسامة الأمل و عبوس الضرورة .
- نزلا ضيفين عند أخي الفتي .
- رأي الفتي أن استقلال الأفراد كاستقلال الجماعات .... يُكتسب اكتساباً و تبتغي إليه الوسائل .. إلا أنه لا يملك تلك الوسائل ؛ لأن الجامعة قد بخلت عليه عن ضيق ذات اليد بمكافأتها للناجحين العائدين إلي مصر ليهيئوا أنفسهم لاستقبال حياتهم الجامعية .

- استقرت حياتهما بقرض اقترضه الفتي مائة جنية من شركة التعاون المالي بضمان صديقه محمد رمضان , فأدي منه دين عليه لزميل له , ثم اشتري سهماً لزوجته يمكن أن يربح مليوناً من الفرنكات من بنك ( الكريدي ليونيه ) ضاعت قيمته مع الوقت , وبقي خمسون جنيهاً استأجر صديقه له مسكناً في حي السكاكيني و اشتري له أثاثاً سخيفاً لتأسيس هذه الدار , وقد شقي الفتي و هو يطالعه مغالبة زوجته دمــوعــــهـا و هي تختار ذلك الأثاث .

س ) تحدث عن الدرس الأول للفتي في الجامعة .

جـ ) عاد الفتي إلي كتبه , وعادت زوجته إلي القراءة في حياة صافية ...
- ألقي درسه الأول بعد أن قدمه ثروت باشا للمستمعين و قد رضي عنه الناس و رضي عن نفسه .

س ) ما موضوع دروس الفتي في عامه الجامعي الأول ؟ و كيف تمكن من إلقائها ؟

جـ ) موضوعها : تاريخ اليونان
- و كان لابد من تقديمه بين وصف جغرافي لليونان .
- صاغت الزوجة له خريطة لجغرافية اليونان , وصورت مظاهرها بارزة علي الورق , وأخذت تمرر يده عليها حتي فهمها .
- عجب موظفو الجامعة عندما طلب الفتي منهم عرض الصور الجغرافية لبلاد اليونان في قاعة الدرس .
- أخذ في شرح وصف بلاد اليونان فلم يلجلج و لم يتردد , و كان الطلاب يسمعونه بآذانهم , و يتبعونه بأبصارهم.
- أعجب المستمعون به و ملك عليهم قلوبهم و أشبعه ثروت باشا ثناء و تشجيعاً .

س ) لخص أهم ما دار في لقاء طه حسين برئيس الديوان السلطاني ؟

جـ ) دُعي للقاء رئيس الديوان فذهب إليه بعد تعجبه من الدعوة حيث إنه لا يعرفه , ولا يظن أن رئيس الديوان رآه قط .
- رأي طه حسين رئيس الديوان شكري باشا رجلاً سمح النفس عذب الحديث خفيف الظل له مشاركة في الأدب العربي المعتمد علي الجناس و الطباق و التورية و حسن الفكاهة حافظاً لأمثلة منه من الشعر القديم و منها بيت شعر أضحك الفتي :


أخذ الكِـرَا مني و أحرمني الكَرَي بيني و بينك يا ظلوم الموقفُ



و حزن شكري باشا و قال : لقد كان هذا البيت يملؤنا رضا و إعجاباً و أنتم الآن تتندرون به . ثم همس في أذن الفتي بأن مولانا يحب أن يراه .

س ) كيف تم اللقاء الأول بين الفتي و السلطان ؟ و ما مضمونه ؟

جـ ) أخبر موظف القصر الفتي بأن المقابلة التي التمس التشرف بها موعدها الحادية عشرة من صباح الغد .
- قال الفتي : لم ألتمس المقابلة , فأخبره الموظف بأن مراسم المقابلة تقتضي أن تطلب المقابلة ...
- صحبه الموظف في الموعد لمقابلة السلطان .
- لقيه السلطان لقاء حسنا و أدناه من مائدته .
- و أخبره الفتي بما درسه في فرنسا و بما حصل عليه من الدرجات العلمية .
- أثني عليه السلطان ؛ لأنه درس اللغتين القديمتين ..
- ذكر السلطان الفتي بأنه كان رئيساً للجامعة عندما كان الفتي طالباً بها ؛ و ذلك ليلجأ إليه الفتي كلما ضاق بشيء أو احتاج إلي شيء .

س ) علل : اضطراب الفتي حين أخبره السلطان بأنه كان رئيساً للجامعة وقت أن كان الفتي طالباً بها .

جـ ) اضطرب لأنه تذكر حين انعقد في مصر مؤتمر للمكفوفين , ألقي فيه أحمد زكي بك و قدم كتاباً يثبت سبق العرب إلي اختراع الكتابة البارزة .
- قابل الأمير أحمد فؤاد – وكان رئيساً للجامعة – الفتي و قال له : " إن في مصر مؤتمراً منعقد يبحث في شئون العميان , وعليك أن تلقي فيه خطبة " فرد الفتي في عنف : " لا شأن لي به , ولن ألقي شيئاً ".
- أخبر بعض أعضاء مجلس إدارة الجامعة الفتي بأن من حدثه هو الأمير أحمد فؤاد , و كان عليك أن تجيبه في أدب .
- لم يهتم الفتي بالحديث , وقال أحدهم : دعوه فإنه شيخ .

س ) علل : غضب و استقالة الفتي من الجامعة ، مبيناً رأي زوجته في ذلك .

جـ ) لأن علاقته بالجامعة قد تعقدت حين طلب إلي الجامعة أن تزيد أجره ليدفع أجر مرافقه , فأبت عليه ذلك .
- فاستقال الفتي في لهجة شديدة غضب لها مجلس الإدارة .
- أخبره سكرتير الجامعة بأن مجلسها سيقبل استقالته و يطالبه بما أنفقه عليه في البعثة مما ملأه ضيقاً و اكتئاباً .
- أقنعته الزوجة بأنه أخطأ حين أسرع بالاستقالة ,فالرجوع إلي الصواب خير من التمادي في الخطأ و أنه أساء للجامعة .
- فسحب استقالته , واعتذر – راغما – إلي الجامعة , و اقتطع من مرتبه أجر رفيقه الذي يقرأ له و يصحبه .

س ) ما مضمون اللقاء الثاني للفتي بالسلطان ؟

جـ ) لقيه السلطان لقاء حسناً ... و تحدثا حديثاً طويلاً و أخبره السلطان بأنه بلغه نبأ استقالته من الجامعة و عدوله عنها و استحسان السلطان ذلك .
- نصحه السلطان بالصبر الطويل , و احتمال الجهد واصفاً هؤلاء الناس بأنه ينقصهم حسن الذوق .
- شعر الفتي بأن عليه منذ ذلك اليوم ديناً للسلطان يجب أن يؤدي .

س ) كيف أدي الفتي دينه للسلطان ؟ و متى ؟ و ما موقف السلطان منه ؟

جـ ) بأن أهدي إلي السلطان أول كتاب أصدره بعد عودته من أوروبا بعنوان ( صحف مختارة من الشعر التمثيلي اليوناني ) ..
- رفقه إليه في مقابلته الثالثة التي التمسها هو حقيقة و أجيبَ إليها .
- لكن السلطان كان يري شيئاً آخر , و ينتظر شكراً آخر غير إهداء كتاب مهما يكن موضوعه , هكذا عبر الكاتب – رحمه الله ......

stylooo
12-02-2011, 12:39 AM
اللوحة الأولي : خيالات الطفولة ?

ظنه ج ظنون × يقين / يرجح : يغلب × يبتعد / جهله ×علمه / الظلمة ج الظلمات × النور / لطيفاً : رقيقاً ج لطاف ، لطفاء× كثيف / تغشى : تغطى / حواشيه : جوانبه .م حاشية / يذكر × ينسى ، يغفل / يأنس : المراد يبصر × يعمى / مقبلة × مدبرة / واضحة : ظاهرة × خافية ، غائمة / بينة : ظاهرة ، واضحة × خافية / الشك ج الشكوك × اليقين / السياج : السور ، ما يحيط بالشيء من خشب أو حديد أو بناء ج أسوجة – سرج / القصب : ضرب من النبت له كعوب جوفاء كانت تتخذ منه الأقلام ، ينبت على شواطئ الأنهر والترع .م قصبة / الدار : المنزل ج دور ، ديار ، أدؤر / قصار .م قصير × طوال / العسير : الصعب × اليسير/ يتخطاه : يتجاوزه / متلاصقا × متباعداً / ينسل : ينفذ / ثناياه : تضاعيفه .م تثنية / شمال ج أشمل ، شُمل ، شمائل / يمين ج أيمان / الدنيا ج الدنا × الآخرة / الناحية : الجانب والجهة ج نواح ، أنحية / قناة : مجرى للماء ضيق أو واسع ج قنوات وقنى / خيال : إحدى قوى العقل التي يتخيل بها الأشياء ج أخيلة ، خيلان/ وثبا : قفزاً / انسيابا : دخولا ومروراً / تقرض : تقطع / نبت : نبات / خاصة ج خواص × عامة / غربت : اتجهت ناحية الغروب ، غابت × أشرقت / يعتمد : يستند / مغرقاً : ممعناً ، مبالغا × عابراً / نغمة : جرس صوتي ج أنغام ، أناغيم / يستخفهم : يطربهم ويحملهم على الجهل ، والخفة / تستفزهم : تستخفهم ، تثيرهم / الشهوة : الرغبة ج الشهوات / يتمارون : يتجادلون / لغطهم : الصوت والجلبة والضجيج ج ألغاط / يستأنف : يبدأ / العذب : السائغ ج عذاب وعذوب / حسرة : تلهف ، حزن ج حسرات × فرحة لاذعة : شديدة مؤلمة / يأبى : يرفض × يوافق / الثمامة : عشب شبيه بالخوص يعلو إلى 15 سم والمراد خفة وزنه ج الثمام/ تعدو : تجرى / تعمد : تقصد / لا يجدي : لا يفيد ، لا ينفع × لا يضر / يكره × يحب / شكَّاء : كثير الشكوى / ركن : ج زوايا / حصير : بساط منسوج من سوق البردي وغيره ج حصر ، أحصرة / بسط : مد / تذره : تتركه والماضي وذر / يخترق : يشق ، ينفذ / نيام × متيقظين / يسرفون : يتجاوزون الحد ، يبالغون × يقتصدون / الغطيط : النخر وتردد النفس صاعدا إلى الحلق حتى يسمعه من حوله / خفية : خوف × أمن / أثناء الليل : خلال الليل .م ثنى / أطراف : منتهى كل شيء ، والمراد الأيدي والأرجل . م طرف / تعمرها : تملؤها × تخليها / أقطار : نواح .م قطر / اضطرب : تحرك × سكن ، هدأ / أرجائه : نواحيه .م رجا / تهبط × تصعد / أوت : نزلت / كهفها ج كهوف / مضاجعهم : مكان النوم .م مضجع / الفضاء ج أفضية / السرج : المصابيح .م سراج / تجاوب : صوت جوب الطير / الديكة .م الديك / تتشكل : تتصور ، تتمثل / عبثا : لهوا / كيدا : خداعا ومكرا ، إضرارا ج كيود / يحفل : يهتم × يمهل / يهابها : يخافها ، يخشاها / ضئيلة : صغيرة ، نحيفة ج ضئال . / متاع : كل ما ينتفع به ويقتنى كأثاث البيت ج أمتعة جج أماتع ، أماتيع / ينحطم : ينكسر / يتمثلها : يتصورها ويتخيلها / الأشباح .م الشبح وهو ما بدا لك شخصه غير جلي ، الظلال والخيالات / المنكرة : القبيحة × العذبة ، الحسنة / يدع : يترك الماضي ودع / منفذ ج منافذ / ثغرة : فتحة / الغمز : الضغط / السحر : آخر الليل قبيل الفجر ج أسحار / شطرًا : قسمًا جزءًا ج أشطر ، شطور / الأهوال : الفزع .م هول / الأوجال : المخاوف .م وجل / النساء .م المرأة من غير لفظها / جرارهن : أواني من خزف .م جرة / بزغ الفجر : بدأ طلوعه/ السفلى × العليا / استحال : تحول ، صار / الضوضاء : الصياح والجلبة × الهدوء / العجيج : الصياح ورفع الصوت / تخفت : تسكن أو تضعف / ورده : النصيب من القرآن أو الذكر ج أوراد / انسابت : جرت وجالت ..

? اللوحة الثانية : ذاكرة صبي?

تنتهي × تبدأ / عرض ج عروض ، أعراض ، عِـراض × طول / الحافتين : الجانبين .م الحافة / تتصل × تنقطع ، تنفصل / يعبر : يقطع ، يجتاز / الرخوة : اللينة × الصلبة / الماء ج المياه ، الأمواه / يخالطه : يمازجه ، يشوبه × يصفو ، ينفصل / الظن ج الظنون / عالم ج عوالم ، علالم ، عالمون / مستقل : منفرد / تحصى : تعد ، تقدر / التماسيح : حيوانات برمائية مفترسة ضخمة . م التمساح / تزدرد : تبتلع / النهار ج أنهر ، نُهُر × الليل / طفوا : علوا × غاصوا / يتنسمون : يتشممون ، يجدون / الطوال .م الطويل ، الطويلة / تظفر: تنال × تفقد / يتاح : يهيأ / يقضيان : يحققان / يسخر : يخضع ، يقهر / قوى .م قوة / أحب× أبغض / بطنها : جوفها ج بطون، أبطن ، بطنان / يطمع : يأمل ، يرغب ، يرجو × يقنع ، يزهد / الأعاجيب : ما يدعو إلى العجب ، الغرائب .م الأعجوبة / يبلو : يختبر / شاطئ : جانب ج شواطئ ، شطان / محفوفاً : محوطـًاً / عناء : تعب ومشقة × راحة / خيام :.م خيمة / سفك : إراقة ، صب ، إسالة / تختلف إلى الدار : تتردد عليها / يؤذيه : يضره ، يؤلمه / خزامها : حلقة توضح في الأنف / يروعه : يخيفه / الضيقة × الواسعة / ضروباً : ألوانا .م ضرب / الإنسان ج الأناسي / جليا : ظاهراً × خفيا ، غائماً ، غامضا / يمحى : يذهب أثرها ، يمسح × يثبت / تنبسط : تمتد × تنحسر، تنقبض / شادوف : أداة لري الأرض ، وهى كلمة مصرية قديمة / استطاع : قدر × عجز / كتف ج أكتاف / عاجز : ضعيف ، غير قادر ج عَجَزٌ ، عجزة × قادر / طوره : حاله وهيئته ج أطوار .

? اللوحة الثالثة : أسرتي ?

أشقته : إخوته من الأب والأم / العدد ج الأعداد / مكانا : منزلة ج أمكنة / خاصا :ج خواص ، خصان / إخوته .م أخ / أخواته .م أخت / يرضيه × يغضبه / غموض : إبهام × وضوح / رحمة ج رحمات × قسوة / رأفة : رحمة ، عطف / الاحتياط : الحذر × الاندفاع / الإهمال × الاهتمام / الغلظة : القسوة × الرقة / الازورار : الابتعاد ، الإعراض ، الانحراف× الإقبال / مشوبا : مختلطا × خالصا، صافيا / الازدراء : الاحتقار × التبجيل،التعظيم / يلبث : يتأخر/ فضلا : زيادة ، مزية ج فضول / ينهضون : يقومون ، يسرعون × يقعدون / تحظرها : تحرمها عليه وتمنعه منها × تسمحها له / يحفظه : يغضبه ويغيظه × يرضيه / الحفيظة : الغضب ج الحفائظ ....

? اللوحة الرابعة :مرارة الفشل ?

شيخا : ذو المكانة من علم أو فضل أو رياسة ج شيوخ ، أشياخ / يترضاه : يطلب رضاه / نحيفاً : مهزولاً ج نحفاء ، نحاف × سمينا ، ممتلئا / شاحباً : متغير اللون × ناضرا / زري : حقير × عظيم / وقار : رزانة × خفة، رعونة / حسن : جمال ج محاسن × قبح / الطلعة : الوجه / تمجيده : تعظيمه × تحقيره / عجباً : غرابة ، اندهاشا / تلطفا : ترفقاً، لينا ، توددا / مظاهر :علامات .م مظهر / الجبة : ثوب سابغ واسع الكمين مشقوق المقدم ، يلبس فوق الثياب ج جبب ، جباب / القفطان : ثوب فضفاض سابغ مشقوق المقدم ج القفاطين / العسير : الصعب × اليسير / خليقاً : جديرا ، أهلا له / المشئوم : المنذر بالشر / مرارة × حلاوة / الخزي : الذلة والهوان × العزة / الضعة : الدناءة ، الانحطاط ، الخسة × الرفعة ، السمو / رفق × قسوة ، غلظة ، خشونة / الصاعقة : النار ، العذاب المهلك ج الصواعق / تحفز : انتصب فى قعدته غير مطمئن ، والمراد استعد / استعاذ : احتمى ، لجا / الرجيم : المعلون / أحسب : أظن / يتصبب : يسيل / يلوم : يعاتب ، يعذل .


? اللوحة الخامسة : الشيخ الصغير ?

تستحق : تكون أهلا / تدعى : تنادى ، وتلقب / رفعت × طأطأت ، خفضت ، نكست / بيضت وجهي : كناية عن تشريفه / لحيتي : شعر الخدين والذقن ج لِحًى ، لـُحًى / اضطر : أجبر / تزل : المراد تغلط ، تخطيء ، تنحرف / أحصنك : المراد أحميك ، أحيطك ، أعوذك / أعفيك : أسقطه عنك ، أحررك × ألزمك / وفيا ج أوفياء × غادرا ، خائنا / استحياء : خجل / راع : أفزع /غريب ج غرباء × مألوف ، معتاد / يترجرج: يضطرب / تغور : تدخل ، تغوص / تهينها : تذلها × تعزها / الكُـتـَّاب : مكان صغير لتعليم الصبيان القراءة والكتابة وتحفيظهم القرآن ج الكتاتيب / تتلون : تقرأن / العريف : القيم بأمر الطلاب ، مساعد فقيه الكتاب ج عُرفاء /ما تأتى به : أي ما تفعله / جناح : إثم ، ذنب / تصرف : تشغل ، وتلهى / العهد : الميثاق ج العهود ، العهاد / مكانة : منزلة ، رفعة شأن ج مكانات / الوديعة : ما استودع ، الأمانة ج الودائع ......


? اللوحة السادسة : سعادة لا تدوم ?

انقطع : توقف × تواصل ، استمر / فقيها : المراد محفظ القرآن ج فقهاء / منصرفهم : وقت انصرافهم / يقصون : يحكون / انبت : انقطع ، انفصل × اتصل / فأطلق لسانه : أرسله وتركه فلم يقيده بشرط ، والمراد هنا أظهر عيوبه × أمسك / شنيعًا : قبيحة ، كريهة ج شنائع / عيوبهما : وصماتهما .م عيب × مزاياهم / سيئاتهما .م سيئة × حسناتهما / لسانه ج ألسنة ، لُسن ، ألسن / مجاورا : يقصد طالبا فى الأزهر يعيش مجاورا له ج مجاورين / أترابه : أمثاله فى السن ، نظراؤه .م ترب / يسعى : يذهب / الأولياء .م الولي / مشاهد : أضرحة .م مشهد / الصالحين .م الصالح × الطالحين / السعادة × الشقاء / ريثما : مقدار / يعقبها : يتبعها ، يأتي عقبها / يطق : يتحمل ، يستطع ، يقدر × يعجز / صبرا × جزعا / القطعية : الهجران والصد ج القطائع × الوصل / يتوسل : يتقرب / لانت قناة الشيخ : كناية عن رضاه × صلبت ، استعصت / كارها × راغبا ، محباً / الاحتياط : التحفظ ، الحذر ، الحيطة / الخطل : الفساد والسفه ، قلة العقل وفساده / الحمق : قلة العقل × العقل ، الحكمة / وعيد : تهديد × الوعد / يأخذون أنفسهم به : يلزمونها / يحنث : لم يبر فى قسمه × بر / يرسل : يطلق / الطلاق : الانفصال عن الزوجة × الزواج / الأيمان .م اليمين / يشتمون : يسبون / يغرونه : يولعونه به ، يحضونه عليه × يحذرونه منه / ظفروا : نالوا × فقدوا / ابتغوا : طلبوا / الوسيلة : ما يتقرب به إلى الغير ج وسائل ، وسل / يشمتون : يفرحون بالمكروه الذي أصابه × يحزنون / مقالة : قول ج مقالات/ سخطه : غضبه × رضاه / جلد : قوة وصبر × ضعف ، جزع / فراق : مغادرة× لزوم ، بقاء / البيئة : المراد المكان الذي يأويه الإنسان ، وكل ما يحيط به ج البيئات ....




? اللوحة السابعة : الاستعداد للأزهر ?



مضى : ذهب ، مر، انتهى × بقى / يحفل : يعنى ، يبالى ، يهتم × يهمل / يستظهر : يحفظ / صحفا : أوراقا مكتوبة .م صحيفة / بد : مفر ج أبداد ، بددة / ألفية ابن مالك : كتاب يجمع قواعد النحو من خلال ألف بيت من الشعر / المتون : الأصول .م المتن / فرغ : انتهى × انشغل / تيه : زهو × تواضع / أقبلوا : جاءوا × أدبروا ، ذهبوا / مبتهجين : فرحين مسرورين × محزونين / فخار : تيه ، وزهو ، وتكبر / ملحا : ملحفاً ، شديد الطلب لما يريد / مسرفا : متجاوزا الحد ، × مقتصدًا ، مقلا / باذلا : معطيًا عن طيب نفس × ضانا ، باخلا / الأماني : الآمال .م الأمنية / خطبة : الكلام المنثور يخاطب به متكلم فصيح جمعا من الناس أثناء صلاة الجمعة لإقناعهم ج خطب / مولد : وقت الميلاد ج موالد / حفاوة : إكرام ، احتفال × إهمال / تجله : تعظيم × تحقير ، استهانة /مركوبا : نوع من الأحذية ج مراكيب / يظلهم : يأتيهم ، يغشاهم / لم تصب : لم تأخذ / الفتى ج الفتية ، الفتيان / عمامة : ما يلف على الرأس ج عمائم / تتلو : تقرأ / التعاويذ : ما يحتمي ويتحصن به .م التعويذة / جذلان :
فرحان × حزيناً / مضطرباً × هادئاً / زيه : ملبسه ج أزياء / فرس : واحد الخيل للذكر والأنثى ج أفراس ، فروس / السرج : رجل الدابة ج سروج / يكتنفونه : يحيطونه / البنادق .م البندقية / يزغردن : يرددن أصوات بألسنتهن فى أفواههن دلالة الفرح / يتأرج : يفوح فيه رائحة طيبة ذكية / عرف : رائحة / دور : منازل .م دار / خليفة ج خلفاء ، خلائف / يطاف : يدار به ، ينتقل به / المهرجان : المراد الاحتفال ج المهرجانات / الباهر : المدهش ، المحير ، الحسن .



اللوحة الثامنة : العلم بين مكانتين ?



جلال : عظمة × حقارة / مهابة × زراية / يكبر : يعظم × يحقر / فطروا : خلقوا / كبار .م كبير × صغار / جلة : عظماء .م جليل ، جلال ، جل × أحقر ، أخس / يوفق : أي ينجح ، يحقق ما يريد × يخفق ، يفشل / مودتهم : محبتهم × بغضهم . / جهوريه : مرتفع × هامش ، منخفض / شدقه : جانب الفم مما تحت الخد ، وكانت العرب تمتدح رحابة الشدقين ، لدلالتها على ارتفاع الصوت والمراد فمه ج أشداق ، شدوق / مقاطع .م مقطع / يفلحوا : يفز أو يظفر بشهادته ، والمراد ينجح × يفشلوا / العالمية : بكسر اللام اسم منسوب إلى العالِم ، وهى الشهادة التي يمنحها الأزهر لمن يجتازون امتحاناته / قنع : رضى × طمع / ذم : عاب × مدح / حنفي المذهب : أي ينتمي وينتسب إلى مذهب الإمام أبى حنيفة ج المذاهب / أتباع : من يتبعونه .م تِبْع ، تَبَع / يغيظه : يغضبه ، يلهبه / يحنقه : يغيظه بشدة / خصومه : مخاصميه ، منازعيه .م خصم × مؤيديه / صدى : رجع الصوت ، والمراد استجابة ، أثر ، نتيجة ج أصداء / طلابا : أي طالبين .م طالب / الفتوى : جواب ما يشكل من المسائل الشرعية أو القانونية ج الفتاوى ، الفتاوِى / مجد : عظمة × حقارة / غض : قلل من شأنه ، أنقص قدره × عظم ، أشاد / الريف : يقصد القرى والكفور ج أرياف ، ريوف × الحضر ، المدن / مكرة : مخادعون ، والمراد أذكياء .م ماكر / يخفى × يظهر ./ الحقد : العداوة ج الأحقاد ، الحقود × الحب / الموجدة : الغضب × الرضا / ينتخب : يختار / امتلأ × خلا ، فرغ / المنبر : مرقاة يرتقيها الخطيب أو الواعظ فى المسجد ج المنابر / الإمام : من يأتم به الناس فى الصلاة ج الأئمة / حديث السن : المراد صغير ، والسن : العمر ج أسنان أسُن جج أسنة × مسن / ينبغي : يجب / أصحاب الأسنان : كبار العمر.م السن / أنصرف : أرحل × أبقى ، أقيم / حريصاً : قوى الرغبة شديدا ج حرصاء ، حراص / تبطل : تفسد × تصح / حيل : منع ، حجز × سمح ، خلى / أجهد : أتعب ، أشقى × أراح / مشفقة : خائفة ، تعطف عليه ./ جمر : قطع ملتهبة من النار . م جمرة / إناء : وعاء ج آنية جج أوان / ضروباً : أنواعا .م ضرب / تطوف : تدور ، تنتقل / تهمهم : تتحدث حديثاً خفياً يسمع ولا يفهم × تجهر ، تفصح / يلعن : يسب × يمدح / الحسد : تمنى زوال نعمة الغير / التقى : الخشية من الله × الفسوق / الورع : التوقي عن المحارم ، الكف عن الحلال المباح ج أوراع / التقديس : التعظيم والإكبار والتنزيه / يتبركون : يطلبون بركته / يلتمسون : يطلبون / مرضاهم .م مريض × أصحائهم / مقتنعين : واثقين / المشيعون : المودعون .م المشيع × المستقبلون / حظ : نصيب ج حظوظ / الجنة ج الجنان ، الجنات × الجحيم / نعيم × شقاء / ينقطع : المراد يتفرغ / حرفة : مهنة ج حرف / يفقههم : يفهمهم ، يعلمهم / متواضعا × متكبرا / منبثين : منتشرين / قراها .م قرية / دهماء : عامة الناس وسوادهم ج دُهْم × خاصتهم / تسلطا : تحكما ، تمكنا، سيطرة / الشح : البخل الشديد شحاح ، أشحة ، أشحاء ، والمؤنث شحيحة ج شحائح × الكرم / يزدرى : يحتقر ، يستخف بهم × يجل / الصحيح : السليم ج صِحَاح / العلم اللدني : العلم الرباني الذي يصل لصاحبه عن طريق الإلهام ..



? اللوحة التاسعة : سهام القدر ?



فاترة : ساكنة × نشطة / سخيفة : ضعيفة ، حمقاء / يؤذيهم : يؤلمهم ، يضرهم × ينفعهم / يهون : يسهل × يعسر / صغرى ج صغريات × كبرى / طلقة : متهللة ، مستبشرة / فصحية اللسان : واضحة البيان ج فصاح ، فصائح ، فصيحات × أعجمية / تخلو : تفرغ ، تنفرد / تبعث : تثير / اللعب : الدمى يلعب بها .م اللعبة / تسبغ : تضفى ، تكمل ، تتم ./ يرقبها : يلاحظها / بوادر : بشائر .م بادرة / تهيئ : تعد ، تجهز / الحذاء : صانع الأحذية / الطارئة : المفاجئة ج الطوارئ / تعوده : اعتاده ، ألفه / الفتور : السكون ، الضعف × النشاط ، القوة / الهمود : الخمود ، الضعف × النشاط / لاسيما : خصوصاً / ربة : صاحبة ج رباب ، ربات / آثمة : مذنبة × حسنة / إثما ج آثام . / تعنى : تهم ، تعتني × تهتم / يفيق : ينتبه × يغيب ، يذهل / يبل : يشفى من مرض × يمرض / عنيت به : اهتمت واعتنت × أهملته / الآثم : المذنب ج الآثمة / الرمد : داء يصيب العين / محمومة : مصابة بالحمى / المنظرة : مكان من البيت يعد لاستقبال الزائرين / الحنون : العطوف × القاسية / يشتد : يقوى والمراد يرتفع × يخفت ، يضعف / ترتعد : ترتعش وتضطرب . / منكرا : صعبا مشتداً / ينقبض : ينبسط / واجمة : عابسة مطرقة لشدة الحزن / مبهوتة : متحيرة / مهمهمًا : متحدثاً حديثاً خفياًً / حيارى : متحيرون ، مضطربون .م حيرى / تحدق : تشدد النظر ، وتدقق ، تمعن / يتجاوزوا : يتعدوا ، يتخطوا / المائدة ج الموائد / يتفرقون × يتجمعون / تبسط : تمد × تقبض / عادتها : ما اعتادت أن تفعله ج عادات ، عوائد ، عادٌ / أغلقت × فتحت / تتضرع : تدعو وتبتهل / يخفت : يضعف ويسكن × يقوى ، يعلو / التعسة : الهالكة ، الشقية / الأزمة : الشدة ج الأزمات / تنحل : تنفرج ، تتكشف × تضيق ، تشتد / آيتي : أمارتي ، علامتي ، دليلي .م آية ج آيات / حركة ج حركات × سكون / نفَس ج أنفاس / علتها : مرضها ج علل ، علات × صحتها ، سلامتها / الثكل : الموت والهلاك ، فقدان الحبيب أو الولد / ماثل : واقف ، قائم ج مثل / عزاءهم : مواساتهم / قست × رقت / سهر × نام / تولول : تعول وتبكى / تخمش : تلطم وتضرب / تصك : تضرب ضربا شديدا / نكر : شدة وصعوبة ، قبح / الضحايا : الحيوانات تذبح بعد الصلاة عيد الأضحى .م الضحية / وارى : أخفى ، ستر ، والمراد دفنها / الأواصر : العلائق والصلات والروابط .م آصرة / الهرم : الكبير أقصى الكبر ج هرمى ، هرمون × الشاب ، الصغير / الفانية : التي بلغت أرذل العمر ، الهرمة / الفانية : التي بلغت أرذل العمر ، الهرمة المشرفة على الموت / الحداد : ترك الزينة لموت الزواج أو الحبيب ، المراد هنا الحزن / يقفو : يتبع / أبيض : المراد شاب × أسود/ إثر : عقب / تريق : تصب والمراد تذرف دموعا غزيرة / راغمة : خاضعة والمراد مجبرة ، مكرهة / وباء : مرض فاش عام ج أوبئة ، أوبية / ذريعا : سريعاً فاشياً / انبثوا : انتشروا × انحسروا / المصيبة ج المصائب / النازلة : المصيبة الشديدة ج النوازل النازلات / الطلعة : الوجه / أبرها : أوفاها ، أشفقها × أعقها./ وطأة : ضغطة ، الإخذة الشديدة أثر / تخفف × تزيد ، تثقل / الغثيان : خبث النفس واضطرابها حتى تكاد تتقياً / وقاية : حماية / لم يوفق : لم ينجح / هب القوم : انتبهوا من النوم ج الأقوام /الدهليز : المدخل بين الباب والدار ج الدهاليز / المنبسط : الممتد / أقصاها : منتهاها ج أقاص × أدناها/ الحشرجة : تردد النفس فى الحلق ، وتوحي بأنه أوشك على الموت / رزينا : وقوراً ، حليماً ثابتاً × أرعن ، مضطربا / مروعا : مفزعاً / مفطور : منشقاً من الحزن / واجمين : ساكنين .م واجم / لأي : شدة وجهد ج ألآء / يواسونه : يعزونه ، يخففون عنه / يبرق : يرسل إليه برقية / يائسا × أملاً / يحتضر : يحضره الموت / يتضور : يتلوى / منزو : صار فى زاوية الحجرة وحده منقبض / الأنين : التأوه ، التوجع / وهى : ضعف × قوى / هوت : سقطت / شكاة : شكوى من الألم / لثاما : نقاب يوضع على الفم أو الشفة ، غطاء ج لثم / ذاهـل × واع ، منتبه / أعناقهم : رقابهم .م عنق / النعـش : السرير الذي يوضع عليه الميت ج النعوش / يتجنبه : يتحاشاه / يجهشون : يهمون به ويتهيأن له / مقر : مكان استقرار ج مقار ، مقرات / إيثار : حب ، تفضيل × كره / فرض : أوجب ، ألزم / يكتمن : يخفى × يظهر ، يعلن / تتمثل : تتصور ، تتجسد ..



? اللوحة العاشرة : بشري سارة ?




ستجتهد : ستتكاسل / أعمدته .م عمود / بعيدة المدى : أي واسعة كبيرة ، المدى : المسافة / آثر : فضل / لبث : مكث ، أقام × رحل / صدق × كذب / يتأهب : يستعد / المحطة : مكان النزول والركوب ج محاط ، محطات / تشرق × تغرب / القرفصاء : يجلس ملصقاً فخذيه ببطنه / منكس : مطأطئ × رافع / ينهره : يزجر ويغضب / الحزين : المغتم ، المغموم ج حزناء × المسرور / تكلف : تجشمه على مشقة ، ادَّعاه / انطلق : تحرك ، مضى / مضت : مرت / الخطيب : من يقوم بالخطابة والوعظ فى المساجد ج الخطباء / النعت : الصفة ج النعوت / أتقنه : أجيده ، أحكمه / حسبك : اسم فعل مضارع تعنى يكفيك / فرغنا : انتهينا × شغلنا / التمست : طلبت / تختلف إليه : تتبعه ، وتذهب إليه / فمه ج أفمام / هوجاء : حمقاء ، طائشة ج هُوج × عاقلة ، حكيمة/ جلفة : غليظة ، جافية ، حمقاء ج جِلَف / مكانته : منزلته/ يعرفك × يجهلك / رفاقي : أصحابي .م رفيق /آثرهم : أكرمهم وأفضلهم / العام × الخاص ....



? اللوحة الحادية عشرة : بين الأب و أبنته ?




ساذجة : بسيطة حسنة الخلق ، المراد على الفطرة / السن : العمر / مثلاً : نماذج ، قوالب .م مثالاً / عليا : رفيعة ج علييات × دنيا ، متدنية / يتأثرونهم : يقتدونهم ، يتبعون آثارهم / يفاخرون : يباهون / أقرانهم : نظرائهم ، أمثالهم .م قرن / قدوة : مثال يتشبه به غيره / أسوة : قدوة ، مثال يقتدي به ج أُسى ، إسي / أنبلهم : أعظمهم ، أشرفهم × أحقرهم / يتكلف : يتحمل ، يتجشم على مشقة / يجنبك : يبعد عنك / خيبت أملك : لم ينله مطلوبه / جد: اجتهد × تقاعس / تجهشي : تهمي بالبكاء / يقص : يسرد ، يحكى / أرشدته : هدته × أضلته / تربد : تتغير وتعبس × تشرق / انكببت : أقبلت × انصرفت / لثماً : تقبيلاً / روعك : فزعك × أمنك / مكفوفـًاً : أعمى ج مكافيف × مبصر / يهتدي × يضل / عبث : لهو وهزل × جد / لصبى جد وعمل : أي إنه كان فى ذلك الوقت صبى جد وعمل / تقتحمه العين : تحتقره وتزدريه / قاتم : شديد ج قوائم / القميص : الجلباب ، لباس رقيق يرتدى تحت السترة ج أقمصة ، قمصان / يبين : يظهر × يختفي / نعليه : حذائه .م نعل ج نعال ، أنعل / الباليتين : الرثتين ، والمراد القديمتين × الجديدتين / تبتسم × تعبس / رثة : سخيفة ، سيئة / الجبين : يمين الجبهة أ وشمالها ج أجبن ، أجبنة ، جُبُن / الثغر : الفم ج ثغور / تضطرب × تثبت / الظلمة ج الظلمات × النور / تغشى : تغطى / مصغيا : مميلا أذنيه للاستماع ، محسنا الاستماع ، منصتا باهتمام × منصرفا ، منشغلاً / متبرماً : متضجراً × راضيا / يشرئبون : يرفعون رءوسهم ويمدون أعناقهم لينظروا ، والمراد هنا : يتطلعون / عرفته × جهلته / فرق بين الأمرين : أي مميز أحدهما من الآخر ج فروق / صفوًا × كدرًا / خليقة : جديرة / قدحا : فروق / صفوا × كدرا / ينفق : يقضى / خليقة : جديرة / قدحاً : إناء يشرب به الماء ج أقداح / ويل : شر ، عذاب / الحصى : صغار الحجارة .م الحصاة / جادا : مجتهدا× هازلا / الأكاذيب : الأباطيل .م الأكذوبة × الحقائق ، الصدق ، الوقائع / رغد : سعة وخصب ونعيم × ضيق / ينبئهما : يخبرهما × يكتمهما / يستأثر به : يخص نفسه × آثره به / ضغينة : حقد شديد ج ضغائن/ تشجيع : تحفيز × تثبيط ، تخذيل / سليه : اسأليه × أجيبيه / المَلك : واحد الملائكة ، وهى جسم لطيف نوراني يتشكل بأشكال مختلفة ، ويقصد هنا أم الطفلة / سريرك : مضجعك ، فراشك ج سرر ، أسرة / أمسيت : دخلت فى المساء × أصبحت / مدينة × دائنة / دين : قرض ج ديون ، أدين ....