fagrmasr01
15-07-2009, 10:13 AM
تنطلق اليوم من شرم الشيخ تحت رئاسة الرئيس حسني مبارك, أعمال القمة الخامسة عشرة لحركة عدم الانحياز, التي يتسلم خلالها من نظيره الكوبي راؤول كاسترو رئاسة الحركة للأعوام الثلاثة المقبلة. وتحظي أنشطة القمة بأكبر مشاركة من نوعها, حيث يشارك قادة الدول الأعضاء في الحركة البالغ عددها118 دولة, أو ممثلوهم, جنبا إلي جنب مع عشرات الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي تتمتع بصفة مراقب في الحركة, بالإضافة إلي العشرات من الدول والمنظمات التي تم توجيه الدعوة إليها للحضور بصفة ضيف.
ويلقي الرئيس الكوبي كاسترو كلمة تتناول تقريرا عن أنشطة الحركة خلال فترة رئاسة كوبا, وعقب ذلك يلقي الرئيس حسني مبارك كلمة يؤكد فيها أن القمة فرصة مهمة لتبادل الآراء والأفكار حول القضايا الراهنة علي الساحة الدولية, وتعزيز التعاون والتنسيق بين دول الحركة. كما سيؤكد الرئيس أيضا أنه بغياب التضامن لن يكون هناك سلام أو تنمية أو استقرار. وسيشدد في كلمته علي ضرورة أن يكون لدول الحركة دول الجنوب صوت مسموع وقوي في اتخاذ القرارات الدولية, خاصة في مجلس الأمن, وذلك بمنحها عددا من المقاعد الدائمة, وكذلك في إصلاح مؤسسات التمويل والنقد الدولية. وسيتعهد الرئيس في كلمته بالتزام مصر خلال رئاستها للحركة بالعمل علي صياغة سياسات تتواءم مع التحديات التي تواجهها الحركة في القرن الحالي علي كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.
علي صعيد متصل, وافق وزراء خارجية بلدان حركة عدم الانحياز علي الوثيقة الختامية التي سيناقشها القادة اليوم وغدا, وكذلك اعتماد إعلان شرم الشيخ, الذي يركز علي نزع السلاح, ومواجهة الإرهاب, وتحقيق أهداف الألفية الإنمائية.
وأشار السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية ـ في مؤتمر صحفي أمس ـ إلي أن الوثائق التي تم إقرارها في الاجتماع الوزاري هي البيان الختامي, وإعلان شرم الشيخ, وأخيرا إعلان ختامي صادر عن لجنة فلسطين صاغته مصر بالاشتراك مع الإخوة الفلسطينيين, وسوف يقدم للمؤتمر مباشرة.
ويتعهد القادة في الوثيقة الختامية بإعطاء قوة دفع جديدة لقضايا حقوق الإنسان استنادا إلي منهج يتسم بالتعاون والتوازن والحوار البناء, وبناء القدرات في إطار الاحترام الكامل لحقوق الإنسان المعترف بها عالميا للجميع, خاصة الحق في التنمية
*الاهرام*
ويلقي الرئيس الكوبي كاسترو كلمة تتناول تقريرا عن أنشطة الحركة خلال فترة رئاسة كوبا, وعقب ذلك يلقي الرئيس حسني مبارك كلمة يؤكد فيها أن القمة فرصة مهمة لتبادل الآراء والأفكار حول القضايا الراهنة علي الساحة الدولية, وتعزيز التعاون والتنسيق بين دول الحركة. كما سيؤكد الرئيس أيضا أنه بغياب التضامن لن يكون هناك سلام أو تنمية أو استقرار. وسيشدد في كلمته علي ضرورة أن يكون لدول الحركة دول الجنوب صوت مسموع وقوي في اتخاذ القرارات الدولية, خاصة في مجلس الأمن, وذلك بمنحها عددا من المقاعد الدائمة, وكذلك في إصلاح مؤسسات التمويل والنقد الدولية. وسيتعهد الرئيس في كلمته بالتزام مصر خلال رئاستها للحركة بالعمل علي صياغة سياسات تتواءم مع التحديات التي تواجهها الحركة في القرن الحالي علي كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.
علي صعيد متصل, وافق وزراء خارجية بلدان حركة عدم الانحياز علي الوثيقة الختامية التي سيناقشها القادة اليوم وغدا, وكذلك اعتماد إعلان شرم الشيخ, الذي يركز علي نزع السلاح, ومواجهة الإرهاب, وتحقيق أهداف الألفية الإنمائية.
وأشار السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية ـ في مؤتمر صحفي أمس ـ إلي أن الوثائق التي تم إقرارها في الاجتماع الوزاري هي البيان الختامي, وإعلان شرم الشيخ, وأخيرا إعلان ختامي صادر عن لجنة فلسطين صاغته مصر بالاشتراك مع الإخوة الفلسطينيين, وسوف يقدم للمؤتمر مباشرة.
ويتعهد القادة في الوثيقة الختامية بإعطاء قوة دفع جديدة لقضايا حقوق الإنسان استنادا إلي منهج يتسم بالتعاون والتوازن والحوار البناء, وبناء القدرات في إطار الاحترام الكامل لحقوق الإنسان المعترف بها عالميا للجميع, خاصة الحق في التنمية
*الاهرام*