المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توقعات بإعلان تشكيل الحكومة اليوم الجيش التونسي يقتحم القصر الرئاسي ويعتقل عناصر أمن الرئاسة السابق



اسامة22
17-01-2011, 08:43 PM
توقعات بإعلان تشكيل الحكومة اليوم
الجيش التونسي يقتحم القصر الرئاسي ويعتقل عناصر أمن الرئاسة السابق
تونس - وكالات الأنباء : http://www.vb.6ocity.net/imgcache/15451.imgcache.jpg شهدت تونس أمس اشتباكات متفرقة بين قوات الجيش وعناصر الأمن الرئاسي الخاص بالرئيس المخلوع بن علي تركزت معظمها في العاصمة تونس كما اعتقل عدد من المسئولين السابقين في الوقت الذي استمرت فيه مباحثات الأحزاب التونسية الشرعية لتشكيل حكومة وحدة وطنية قد يتم الاعلان عنها اليوم.
دارت معارك عنيفة بين قوات الجيش والأمن من جهة وفلول الرئيس السابق حول القصر الرئاسي.. وهاجم الجيش التونسي القصر الرئاسي حيث تتحصن عناصر من الحرس الرئاسي التابع للرئيس السابق زين العابدين بن علي بحسب ما أفاد مصدر أمني.
قال مصدر في الجيش لرويترز ان القوات الخاصة التابعة للجيش التونسي تبادلت اطلاق النار مع أعضاء في أمن الرئاسة أثناء هجومه علي قصر الرئاسة في احدي ضواحي تونس العاصمة.
وقال شاهدا عيان يعيشان بالقرب من القصر في منطقة قرطاج علي بعد كيلومترات من وسط العاصمة ان بمقدورهما سماع دوي اطلاق نار كثيف ومتواصل.
وعرض التليفزيون التونسي كلمة للوزير الأول المكلف بتشكيل الحكومة أكد فيه ان "لا تسامح مع من يريدون إعادة استعباد الشعب التونسي ومع عصابات الاجرام".
وأفاد التليفزيون التونسي أيضا بأن قوات الأمن التونسية خاضت معركة مع مسلحين علي سطح مبني قرب مقر البنك المركزي في العاصمة.
وقال مراسل التليفزيون من موقع الاشتباكات نقلا عن مصادر في الجيش والشرطة ان قوات الأمن قتلت المسلحين.
وقال مسئول عسكري في مقابلة مع التليفزيون الحكومي ان اثنين من المسلحين قتلا وأضاف انهما قتلا رميا بالرصاص من طائرة هليوكوبتر.
ويقع البنك المركزي في وسط العاصمة تونس علي مسافة بسيطة من مقر وزارة الداخلية.
وبدأ اطلاق النار علي نحو متقطع ثم تكثف شيئا فشيئا بين أشخاص مختبئين في مبان وشرطيين قرب شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي في العاصمة التونسية.
وحلقت مروحية فوق المنطقة التي تضم وزارة الداخلية فيما أقفر وسط العاصمة تماما إلا من قوات الأمن.
وسجل اطلاق نار أمام مقر الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض تم أثره توقيف العديد من الأشخاص بينهم أجانب.
وأعلن ضابط في الشرطة التونسية للتليفزيون الرسمي انه تم أمس اعتقال أربعة ألمان في حوزتهم أسلحة داخل ثلاث سيارات أجرة في تونس العاصمة مع أجانب أخرين لم تحدد جنسياتهم واعتقل الألمان الأربعة بعد الظهر في وسط العاصمة التونسية علي بعد حوالي 300 متر من مقر الحزب الديمقراطي التقدمي حيث وقع تبادل لاطلاق النار.
وقال الشرطي "لا أعرف عدد ولا جنسية الأجانب الآخرين الذين اعتقلوا" كما انه لم يكشف نوع الأسلحة وأكد سائقو سيارات الأجرة الذين كانوا يقلون الأجانب ان هؤلاء أبلغوهم انهم ذاهبون في رحلة صيد وكانت معلومات تعذر التحقق منها أفادت في وقت سابق عن توقيف شخصين كانا يحملان جوازي سفر سويديين "وبنادق صيد".
وأشارت أنباء إلي انه تم اعتقال سبعة أشخاص في تونس من بينهم 4 ألمان وسويسريان وفرنسي وتم ضبط أسلحة معهم.
وبعد أعمال نهب وتخريب الليلة قبل الماضية شهدت العاصمة التونسية أمس ليلة هادئة ونظمت لجان حراسة مدنية دوريات ليلية في الأحياء.
وبدأ السكان يتجولون في شارع الحبيب بورقيبة ويتسوقون في السوق المركزية بالعاصمة كما أعلنت السلطات المؤقتة تخفيف حظر التجول "نظرا لتحسن الأوضاع الأمنية".
لكن الوضع توتر فجأة بعد الظهر وانصرفت عناصر الأمن إلي تفتيش كل السيارات للتأكد من عدم وجود أسلحة فيها وسرت شائعات عن تنقل عناصر ميليشيا مستخدمين سيارات أجرة وأخري عادية.
وكان العديد من الشهود نسبوا أعمال النهب والاعتداءات في الأيام الأخيرة خصوصا في العاصمة وضواحيها إلي عناصر تنتهي إلي جهاز الأمن التابع للرئيس المخلوع بهدف التسبب في فوضي تؤدي إلي عودته.
ذكر تقرير اخباري ان جنديا من الجيش التونسي أصيب بجراح ونقل إلي المستشفي خلال تبادل لاطلاق النار بين قوات من الجيش مدعومة بالشرطة و"عصابة من القناصة" يرجح انه من الحرس الخاص للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي منتشرين فوق أسطح عدد من البنايات وسط العاصمة تونس.
وذكر تليفزيون "حنبعل" التونسي الخاص ان مروحيات من الجيش التونسي تحلق فوق المنطقة لمؤازرة رجال الجيش والأمن ومساعدتهم علي تصفية القناصة وأن المروحيات تطلق النار علي القناصة الذين قال شهود عيان انهم أطلقوا بدورهم النار باتجاه مارة في الشوارع دون أن يصيبوا أحدا منهم وقتل قناصان اثنان بيد الجيش وسط العاصمة علي ما أعلن ضابط في الجيش التونسي للتليفزيون وقال الملازم مسعود "اطلق قناصان النار من مبني" قريب من وزارة الداخلية وقتلناهما.
من جهة أخري تم توقيف الجنرال علي السرياطي المدير السابق لأمن بن علي وعدد من مساعديه بتهمة "التآمر علي الأمن الداخلي" والتعديات التي شهدتها تونس في الأيام الأخيرة.
وأوضح مصدر مسئول لوكالة الأنباء الحكومية التونسية ان السرياطي وهو من أهم مساعدي بن علي يقف وراء الميليشيات المسئولة عن أعمال الفوضي الأخيرة في العاصمة ومدن تونسية أخري.
وأفادت مصادر حقوقية تونسية بأن قوات من الجيش اعتقلت أمس وزير الداخلية التونسي السابق رفيق بلحاج في باجة مسقط رأسه عندما كان يستعد للهروب إلي الجزائر.
ونقلت قناة فضائية عربية "ان موكباً من السيارات كان في طريقه إلي الحدود الجزائرية عندما اعترضته قوات الجيش التونسي والحرس الوطني وقامت بايقاف الموكب".
وكشفت المصادر ان القوات التي قامت بالقبض علي بلحاج نقلته إلي العاصمة حيث إن المدينة التي تم القبض فيها عليه هي مدينة صغيرة لا تتوفر فيها الأمن بالدرجة المطلوبة.
كان الجيش التونسي اعتقل الليلة قبل الماضية قيس بن علي ابن أخ الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في مدينة مساكن جنوب العاصمة.
وقال هؤلاء الشهود ان قيس بن علي اعتقل مع عشرة أشخاص آخرين كانوا "يطلقون النار عشوائيا" من سيارات للشرطة وذكر شهود ان أحد أفراد هذه المجموعة المسلحة قتل خلال عملية الجيش وأكدا انهما تعرفا علي قيس بن علي ابن اخ الرئيس المخلوع من بين المعتقلين وكانت مجموعة من الشبان أبلغت قوات الشرطة بالأمر حين شاهدت ثلاث سيارات للشرطة تسير بسرعة كبيرة ويطلق منها مشبوهون النار في شكل عشوائي.
كما جري تعيين العميد توفيق الدبابي مديرا للأمن الرئاسي في تونس.
علي الصعيد السياسي أجري القادة السياسيون المؤقتون في تونس مشاورات حول الاصلاحات السياسية بعد السقوط المفاجئ للرئيس زين العابدين بن علي بعد حكم دام 23 عاما وسيجمع رئيس الوزراء المكلف محمد الغنوشي عددا من الشخصيات المعروفة في البلاد لمناقشة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتنظيم انتخابات بإشراف دولي.
وأعلنت مسئولة في حزب تونسي معارض ان حكومة الوحدة الوطنية التونسية ستعلن اليوم مشيرة إلي ان الأحزاب المقربة من السلطة ستستبعد منها.
وصرحت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي "معارضة" مايا جريبي بأن "تشكيلة الحكومة الجديدة ستعلن اليوم" وذلك بعد اجتماع للأحزاب السياسية الرئيسية مع رئيس الوزراء محمد الغنوشي.
وقالت "اتخذ قرار بالتوافق علي استبعاد الأحزاب المناصرة للحكومة وستتشكل الحكومة الجديدة من ممثلين لحركة التجديد والحزب الديمقراطي التقدمي والجبهة الديمقراطية للعمل والحريات ومن شخصيات مستقلة".
وهذه الأحزاب الثلاثة كانت من ضمن المعارضة المعترف بها في البلاد.
وأشارت جريبي إلي أن "الانتخابات المقبلة ستراقبها لجنة مستقلة ومراقبون دوليون من أجل انتخابات حرة وشفافة" موضحة ان الأحزاب الثلاثة طلبت عفوا عاما عن جميع السجناء السياسيين.

الرومنسى
19-01-2011, 01:53 AM
يا رب يا اسامة نشوف تونس خضرا تانى
ويكرمنا ربنا وتنضف كدة
ربنا يستر