اميرة حبى انا
07-01-2009, 12:05 PM
مطاردات في شوارع غزة واستشهاد 45 فلسطينيا
في قصف3 مدارس.. والحصيلة635 شهيدا
إسرائيل تعترف بسقوط 30 قتيلا وجريحا من جنودها
.. وتسعي لعرقلة التوصل إلي قرار دولي لوقف القتال
الجامعة العربية تتهم واشنطن بعرقلة التوصل إلي القرار
.. وبشار يدعو لقمة عربية بـ من حضر
عواصم العالم ـ وكالات الأنباء:
http://www.ahram.org.eg/archive/2009/1/7/44592_11mm.jpgطفلان فلسطينيان اضطرت عائلتهما الى اللجوء لمدرسة تابعة للامم المتحدة فى غزة يبكيان مع دوى اصوات القصف
وسط مساع محمومة من الحكومة الإسرائيلية لعرقلة عقد جلسة مجلس الأمن المقررة فجر اليوم لاتخاذ قرار حول الوضع في غزة, شهدت نيويورك أمس نشاطا مكثفا للجنة الوزارية العربية بهدف ضمان التصويت الإيجابي علي مشروع القرار العربي ـ الفرنسي لوقف إطلاق النار, الذي يواجه معارضة أمريكية.
وفي دمشق, طالب الرئيس السوري بشار الأسد ـ عقب مباحثاته مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ـ بعقد قمة عربية طارئة بمن حضر لمعالجة الوضع في غزة. ومن جانبه شدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي علي أنه ليس هناك حل عسكري في غزة. ودعا الرئيس السوري إلي الإسهام في جهود البحث عن حل للأزمة, وأن تعتمد حماس خيار العقل والسلام والمصالحة بين الفلسطينيين. كما أكد الرئيس الفرنسي رفضه إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وأشاد ساركوزي بالدور الذي تقوم به مصر, والرئيس مبارك الذي يمكنه القيام بهذه الخطوة للخروج من دوامة العنف.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قد أعلن أمام الرئيس الفرنسي ـ عقب لقائهما مساء أمس الأول في القدس المحتلة ـ رفض إسرائيل أي وقف لإطلاق النار في غزة دون ضمان الوقف الكامل لإطلاق الصواريخ, وضمان عدم قدرتها علي إطلاق الصواريخ في المستقبل.
وقد اجتمع وزراء الخارجية العرب أمس مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة, وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن للحصول علي تأييدهم بشأن مشروع القرار العربي بتعديلاته الفرنسية.
ويطالب القرار ـ وفقا لرياض المالكي وزير الخارجية الفلسطينية ـ بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي, ونشر مراقبين دوليين يشرفون علي تطبيق أي اتفاق بشأن الهدنة, وذلك إلي جانب السماح بدخول المساعدات الإنسانية, وحماية المدنيين, واستئناف عملية السلام. من جانبها, اتهمت الجامعة العربية واشنطن بعرقلة الجهود التي يبذلها الوفد الوزاري العربي لاستصدار قرار بوقف العدوان من مجلس الأمن.
وعلي صعيد العمليات العسكرية, شهدت مدن القطاع لأول مرة أمس مطاردة الجنود الإسرائيليين لعناصر حماس وسط الشوارع بمساندة الدبابات التي قصفت المدن من الخارج. ووقعت المطاردات في أحياء شرق غزة, خاصة الزيتون والشجاعية والتفاح وجباليا, وواصلت الدبابات الإسرائيلية توسيع نطاق عملياتها, ومحاولة التوغل في مدينتي خان يونس ودير البلح لتعزيز عزل مدينة غزة. وقد استشهد22 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف3 مدارس لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين( الأونروا) في مخيم الشاطئ للاجئين في غرب غزة, وخان يونس في جنوب القطاع لتصل حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلي635 شهيدا. واعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط6 قتلي من صفوفه أمس, بينهم ضابط مظلي, بالإضافة إلي24 جريحا, وعزا سقوطهم إلي تعرضهم لنيران صديقة. ونجحت المقاومة أمس ولأول مرة في إطلاق صاروخ علي مدينة جديرة الإسرائيلية التي تقع علي بعد45 كيلومترا شمال غزة, وهو أطول مدي لصاروخ أطلقته المقاومة حتي الآن
حسبى الله ونعم الوكيل
حتى المدارس
في قصف3 مدارس.. والحصيلة635 شهيدا
إسرائيل تعترف بسقوط 30 قتيلا وجريحا من جنودها
.. وتسعي لعرقلة التوصل إلي قرار دولي لوقف القتال
الجامعة العربية تتهم واشنطن بعرقلة التوصل إلي القرار
.. وبشار يدعو لقمة عربية بـ من حضر
عواصم العالم ـ وكالات الأنباء:
http://www.ahram.org.eg/archive/2009/1/7/44592_11mm.jpgطفلان فلسطينيان اضطرت عائلتهما الى اللجوء لمدرسة تابعة للامم المتحدة فى غزة يبكيان مع دوى اصوات القصف
وسط مساع محمومة من الحكومة الإسرائيلية لعرقلة عقد جلسة مجلس الأمن المقررة فجر اليوم لاتخاذ قرار حول الوضع في غزة, شهدت نيويورك أمس نشاطا مكثفا للجنة الوزارية العربية بهدف ضمان التصويت الإيجابي علي مشروع القرار العربي ـ الفرنسي لوقف إطلاق النار, الذي يواجه معارضة أمريكية.
وفي دمشق, طالب الرئيس السوري بشار الأسد ـ عقب مباحثاته مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ـ بعقد قمة عربية طارئة بمن حضر لمعالجة الوضع في غزة. ومن جانبه شدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي علي أنه ليس هناك حل عسكري في غزة. ودعا الرئيس السوري إلي الإسهام في جهود البحث عن حل للأزمة, وأن تعتمد حماس خيار العقل والسلام والمصالحة بين الفلسطينيين. كما أكد الرئيس الفرنسي رفضه إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وأشاد ساركوزي بالدور الذي تقوم به مصر, والرئيس مبارك الذي يمكنه القيام بهذه الخطوة للخروج من دوامة العنف.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قد أعلن أمام الرئيس الفرنسي ـ عقب لقائهما مساء أمس الأول في القدس المحتلة ـ رفض إسرائيل أي وقف لإطلاق النار في غزة دون ضمان الوقف الكامل لإطلاق الصواريخ, وضمان عدم قدرتها علي إطلاق الصواريخ في المستقبل.
وقد اجتمع وزراء الخارجية العرب أمس مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة, وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن للحصول علي تأييدهم بشأن مشروع القرار العربي بتعديلاته الفرنسية.
ويطالب القرار ـ وفقا لرياض المالكي وزير الخارجية الفلسطينية ـ بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي, ونشر مراقبين دوليين يشرفون علي تطبيق أي اتفاق بشأن الهدنة, وذلك إلي جانب السماح بدخول المساعدات الإنسانية, وحماية المدنيين, واستئناف عملية السلام. من جانبها, اتهمت الجامعة العربية واشنطن بعرقلة الجهود التي يبذلها الوفد الوزاري العربي لاستصدار قرار بوقف العدوان من مجلس الأمن.
وعلي صعيد العمليات العسكرية, شهدت مدن القطاع لأول مرة أمس مطاردة الجنود الإسرائيليين لعناصر حماس وسط الشوارع بمساندة الدبابات التي قصفت المدن من الخارج. ووقعت المطاردات في أحياء شرق غزة, خاصة الزيتون والشجاعية والتفاح وجباليا, وواصلت الدبابات الإسرائيلية توسيع نطاق عملياتها, ومحاولة التوغل في مدينتي خان يونس ودير البلح لتعزيز عزل مدينة غزة. وقد استشهد22 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف3 مدارس لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين( الأونروا) في مخيم الشاطئ للاجئين في غرب غزة, وخان يونس في جنوب القطاع لتصل حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلي635 شهيدا. واعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط6 قتلي من صفوفه أمس, بينهم ضابط مظلي, بالإضافة إلي24 جريحا, وعزا سقوطهم إلي تعرضهم لنيران صديقة. ونجحت المقاومة أمس ولأول مرة في إطلاق صاروخ علي مدينة جديرة الإسرائيلية التي تقع علي بعد45 كيلومترا شمال غزة, وهو أطول مدي لصاروخ أطلقته المقاومة حتي الآن
حسبى الله ونعم الوكيل
حتى المدارس