المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغرب يدعو الى عملية انتقالية سلمية في تونس



خلود
15-01-2011, 06:46 PM
(http://profile.live.com/badge?url=http%3a%2f%2fwww.masrawy.com%2fNews%2fMi dEast%2fAFP%2f2011%2fJanuary%2f15%2f3541914.aspx&title=%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a8+%d9%8a%d8%af% d8%b9%d9%88+%d8%a7%d9%84%d9%89+%d8%b9%d9%85%d9%84% d9%8a%d8%a9+%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%84%d 9%8a%d8%a9+%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a9+%d9%81%d 9%8a+%d8%aa%d9%88%d9%86%d8%b3&de************************ion=%D8%A7%D9%84%D8%BA%D 8%B1%D8%A8%20%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88%20%D8%A7%D9% 84%D9%89%20%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7 %D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%B 3%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA% D9%88%D9%86%D8%B3%20&screenshot=http://www.vb.6ocity.net/imgcache/15227.imgcache.jpg)


http://www.vb.6ocity.net/imgcache/15227.imgcache.jpg



تونسيون يحتفلون امام السفارة التونسية في باريس بعد اعلان فرار الرئيس زين العابدين بن علي من تونس اثر موجة احتجاجات شعبية


باريس (ا ف ب) - دعا الغرب الى عملية انتقالية سلمية في تونس بعد رحيل الرئيس زين العابدين بن علي الذي كان احد حلفائه في المنطقة ولجأ الى السعودية.
وغادر بن علي تونس بعد حكم دام 23 عاما اثر حركة احتجاج لا سابق لها ضد نظامه حاول قمعها بعنف.
وقال الديوان الملكي السعودي في بيان ان "حكومة المملكة العربية السعودية رحبت بقدوم فخامة الرئيس زين العابدين بن علي واسرته الى المملكة" نظرا "للظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب التونسي الشقيق". وعبرت المملكة عن املها في ان "يسود الامن والاستقرار في هذا الوطن العزيز على الامتين العربية والاسلامية جمعاء، وتأييدها لكل اجراء يعود بالخير للشعب التونسي الشقيق". ولم يصدر اي رد فعل عن عاصمة عربية اخرى على رحيل بن علي الذي اضطر لمغادرة تونس تحت ضغط الشارع.
من جهته، اشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما "بشجاعة" الشعب التونسي ودعا "كل الاطراف الى المحافظة على الهدوء وتجنب العنف". كما دعا الحكومة التونسية الى "احترام حقوق الانسان واجراء انتخابات حرة ونزيهة في المستقبل القريب تعكس الارادة والتطلعات الحقيقية للشعب التونسي".
وكان بن علي حليف الولايات المتحدة في مكافحتها التطرف الاسلامي، لكن واشنطن انتقدت مع ذلك مرات عدة اداءه في مجال حقوق الانسان. وقال اوباما "ادين واستنكر استخدام العنف ضد المدنيين في تونس الذين يعبرون سلميا عن رأيهم واشيد بشجاعة وكرامة الشعب التونسي".
من جهته، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون جميع الاطراف في تونس الى "ضبط النفس" و"حل المشاكل بشكل سلمي تجنبا لفقدان مزيد من الارواح وتصاعد العنف". وقال بان في بيان انه "يدعو الى الاحترام الكامل لحرية التعبير والتجمع والاعلام ويطلب من كل الجهات المعنية بذل كل جهد ممكن لاجراء حوار وحل المشاكل بشكل سلمي والعمل معا من اجل تسوية سلمية ترضي تطلعات الشعب التونسي".
وفي باريس، قالت الرئاسة الفرنسية في بيان ان "فرنسا اخذت علما بالعملية الدستورية الانتقالية التي اعلنها رئيس الوزراء الغنوشي". واضافت ان "فرنسا تامل بالتهدئة وانهاء العنف. وحده الحوار يمكن ان يؤمن حلا ديموقراطيا ودائما للازمة الراهنة"، مؤكدة ان "فرنسا تقف الى جانب الشعب التونسي في هذه المرحلة الحاسمة". وقد اكد مصدر قريب من الحكومة ان فرنسا "لا ترغب" في مجيء الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الى اراضيها خوفا من ان يثير ذلك استياء الجالية التونسية في فرنسا.
من جهته، دعا الاتحاد الاوروبي الى "حلول ديموقراطية دائمة" في تونس كما دعا الى الهدوء بعد الاطاحة ببن علي. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون والمفوض الاوروبي لتوسيع الاتحاد ستيفان فولي "نود ان نعرب عن دعمنا للشعب التونسي واعترافنا بتطلعاته الديموقراطية التي يجب تحقيقها بالطرق السلمية". واضافا "نحث جميع الاطراف على ضبط النفس والهدوء من اجل تجنب وقوع مزيد من الضحايا او حدوث مزيد من العنف"، مؤكدين ان "الحوار امر اساسي". واكد مسؤولا الاتحاد "نجدد التزامنا تجاه تونس وشعبها واستعدادنا للمساعدة على ايجاد حلول ديموقراطية دائمة للازمة الجارية".
وفي لندن، دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ السلطات التونسية الى ان تبذل ما في وسعها لايجاد حل "سلمي" للازمة والى اجراء انتخابات حرة ومزيد من الحريات السياسية في هذا البلد.
وفي واشنطن، اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عن املها في العمل مع التونسيين طوال هذه الفترة الانتقالية للسلطة. وقالت "نحن مصممون على مساعدة الشعب والحكومة على ارساء السلام والاستقرار (في تونس) ونأمل ان يعملا سويا من اجل بناء مجتمع اقوى واكثر ديموقراطية ويحترم حقوق الناس".
اما السناتور الديموقراطي جون كيري رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ فاعتبر ان فرار الرئيس بن علي "ستتجاوز تداعياته حدود تونس". وقال ان الشرق الاوسط يضم شعوبا فتية "تتطلع الى مستقبل خال من اي قمع سياسي وفساد وجمود اقتصادي".