المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقوال مثيرة لشقيق مروة الشربينى



fagrmasr01
06-07-2009, 12:25 PM
أقوال مثيرة لزوج "شهيدة الحجاب"..
لم يتدخل أحد لحماية زوجتي والشرطي الألماني تعمد إصابتي

http://www.moheet.com/image/65/225-300/659805.jpgجثمان مروة يصلى عليه في ألمانيا

برلين: ذكرت تقارير صحفية أن علوي علي عكاز زوج المواطنة المصرية مروة الشربينى التي قتلت الأربعاء على يد مواطن ألماني من أصل روسي، قد أفاق من غيبوبة دامت ثلاثة أيام بعد إصابته بطعنات القاتل المتطرف ورصاص الشرطة الألمانية عند محاولته إنقاذ زوجته.

وكانت الزوجة الشابة قد لقيت مصرعها نتيجة الاعتداء عليها بآلة حادة، من قبل مواطن ألماني، داخل قاعة محكمة "لاندس كريتش" في دريسدن، كما أُصيب زوجها، المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية، بعدة طعنات وعيار ناري، أثناء محاولته إنقاذ زوجته.
ونقلت التقارير عن عكاز قوله: إن أحدًا من الشرطة أو هيئة المحكمة أو الادعاء لم يتدخل لوقف الجاني عن طعن زوجته، وعندما تدخل هو تلقى 3 طعنات في الكبد والرئة "كما أثبتت الفحوص الطبية".
لكن أخطر ما ورد في أقوال الزوج علوي هو أن ضابط البوليس الألماني المكلف بالحراسة وجه نظره إليه "أى علوي" بينما كان يتصدى للجانى ويتلقى طعناته، ثم أطلق عليه الرصاص عامدًا متعمدًا.
من جانبه، قال طارق الشربينى شقيق المجني عليها لصحيفة "الشروق" المصرية: إن الرواية التي نشرتها الصحف حول ملابسات القضية من بدايتها غير دقيقة، فلم يقع شجار في حديقة عامة بين الجاني وشقيقته، ولكن الصحيح أن الجاني كان يقيم في المنزل المواجه للمنزل الذي كانت تقيم فيه شقيقته وزوجها.
اضاف: دأب هذا المتطرف العنصري على استفزاز شقسقتي واتهامها بأنها مسلمة إرهابية، ثم تطور الأمر فحاول نزع حجابها بالقوة أكثر من مرة، وفي المرة الثالثة استدعى زوجها البوليس، وتقدم بشكوى رسمية هى التي شكلت أساس القضية التي أدانته فيها المحكمة وعاقبته بالحبس لمدة شهر، ودفع تعويض مبدئي قيمته 780 يورو.
وكان الشربينى قال في تصريحات سابقة له إن شقيقته قتلوها "علشان هيه محجبة"، وأضاف ، إن مروة تعد الشقيقة الوحيدة له وأن لديها ولدا وحيدا اسمه مصطفى، ويبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف، وأنها كانت حامل فى شهرها الثالث. وأن آخر مرة زارت فيها مصر منذ 6 أشهر، مضيفا أنها اتصلت بأسرتها، الثلاثاء، للاطمئنان على والديها.
وقال طارق إن أخته تبلغ من العمر 30 عاما، حاصلة على بكالوريوس صيدلة عام 2000، وكانت تعمل صيدلانية بألمانيا، ومن المفترض أن يناقش زوجها رسالة الدكتوراة خلال الشهر الحالى. مبديا قلقه على صحة زوجته لاحتجازها بغرفة العناية المركزة.
وتابع: "الألمان يتكتمون على الخبر، لأنها قتلت داخل ساحة المحكمة، ولأن حجابها هو سبب الاعتداء عليها"، مضيفا: "نحن لا نريد إلا أخذ حقها، لأنها لم تقتل إلا بسبب التزامها وتدينها"، مشيرا إلى أنها كانت متدينة وملتزمة بحجابها قبل سفرها إلى ألمانيا،

إبراهيم البشبيشي
06-07-2009, 12:30 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله