fagrmasr01
06-07-2009, 12:20 PM
هوايات طريفة ومثيرة للملوك والرؤساء العرب
http://www.moheet.com/image/65/225-300/659871.jpg
بعيدا عن كواليس السياسة والأزمات والخلافات ، تظهر الشخصيات الحقيقية لرؤساء وملوك العالم ، فهم في النهاية بشر ولهم هوايات يمارسونها وتعكس الكثير من ملامح شخصيتهم .
صحيح أن تلك الهوايات تختلف حسب البيئة والتكوين ، لكنها تلتقي في النهاية عند عشق ومعانقة الطبيعة، وهذا ما ظهر واضحا في تقرير نشرته صحيفة "الخبر" الجزائرية في 5 يوليو / تموز بعنوان "يلعبون الكرة ويمارسون الصيد ويعشقون ركوب الخيل.. للملوك والرؤساء هوايات".
في هذا التقرير ، كتبت الصحيفة تقول: "ينزع الأمراء والملوك عباءة الحكم والسلطة للتفرغ إلى هواياتهم المحببة التي قد تتقاطع مع تلك التي يعشقها العامة من الناس ، فعاهل المغرب الملك محمد السادس يهوى الأسفار والجولات الاستطلاعية، فيما يهوى ملوك وأمراء الخليج ركوب الخيل، ويهوى الرئيس المصري حسني مبارك الطيران وممارسة رياضة الإسكواش ، أما اللعب على الجيتار فقد كان الهواية المفضلة لدى حكام الغرب".
وأردفت " أغلب زعماء العرب القابعون على الكرسي لعقود، يمارسون هواية أملتها البيئة الصحراوية، من ركوب الخيل وقرض الشعر، وإن كانت التكنولوجيا والتكوين العلمي لأغلب هؤلاء قد فتحت عليهم آفاق أخرى وقربتهم من هوايات عصرية على غرار سباق السيارات وقيادات الطائرات والرياضة، إلا أنهم جميعهم اتفقوا على الرماية والصيد والقنص، رغم أنهم فاشلون في القنص خارج حدود بلدانهم".
واستطردت "الصقر والنسر مرافق أمين لملوك العرب في الخليج وشبه الجزيرة العربية للانقضاض على فريسة مغلوبة على أمرها ساقها القدر للوقوع بين أيدي زعيم أفلت هو الآخر من صقور البيت الأبيض، فيما اختار باقي زعماء العرب في المشرق والمغرب الرياضة للحفاظ على اللياقة أو القراءة والإبحار في الشبكة العنكبوتية".
وأضافت " العاهل الأردني الراحل الملك الحسين بن طلال رياضيا دؤوبا وعاشقا لسياقة السيارات والدراجات الرياضية، كما كان يستمتع بالرياضات المائية والتزلج على الجليد والتنس ، بينما كان رئيس الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مولعا بالصيد وقنص الصقور منذ نعومة أظافره ، وكان من هواياته أيضا ركوب الخيل كما كان يعشق الجمال العربية وكان يمتلك غزالة وهي أشهر وأجمل ناقة في الجزيرة العربية".
وانتهت الصحيفة إلى القول :" عرف عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حبه للمطالعة ولا سيما الكتب والنظريات السياسية، وفي فترة حكمه كان يهتم بجمع المقتنيات واللوحات الفنية، إضافة إلى تأليف الكتب ، وفي مراحل عمره الأخيرة بدأ يكتب الشعر والرواية
يتبع
http://www.moheet.com/image/65/225-300/659871.jpg
بعيدا عن كواليس السياسة والأزمات والخلافات ، تظهر الشخصيات الحقيقية لرؤساء وملوك العالم ، فهم في النهاية بشر ولهم هوايات يمارسونها وتعكس الكثير من ملامح شخصيتهم .
صحيح أن تلك الهوايات تختلف حسب البيئة والتكوين ، لكنها تلتقي في النهاية عند عشق ومعانقة الطبيعة، وهذا ما ظهر واضحا في تقرير نشرته صحيفة "الخبر" الجزائرية في 5 يوليو / تموز بعنوان "يلعبون الكرة ويمارسون الصيد ويعشقون ركوب الخيل.. للملوك والرؤساء هوايات".
في هذا التقرير ، كتبت الصحيفة تقول: "ينزع الأمراء والملوك عباءة الحكم والسلطة للتفرغ إلى هواياتهم المحببة التي قد تتقاطع مع تلك التي يعشقها العامة من الناس ، فعاهل المغرب الملك محمد السادس يهوى الأسفار والجولات الاستطلاعية، فيما يهوى ملوك وأمراء الخليج ركوب الخيل، ويهوى الرئيس المصري حسني مبارك الطيران وممارسة رياضة الإسكواش ، أما اللعب على الجيتار فقد كان الهواية المفضلة لدى حكام الغرب".
وأردفت " أغلب زعماء العرب القابعون على الكرسي لعقود، يمارسون هواية أملتها البيئة الصحراوية، من ركوب الخيل وقرض الشعر، وإن كانت التكنولوجيا والتكوين العلمي لأغلب هؤلاء قد فتحت عليهم آفاق أخرى وقربتهم من هوايات عصرية على غرار سباق السيارات وقيادات الطائرات والرياضة، إلا أنهم جميعهم اتفقوا على الرماية والصيد والقنص، رغم أنهم فاشلون في القنص خارج حدود بلدانهم".
واستطردت "الصقر والنسر مرافق أمين لملوك العرب في الخليج وشبه الجزيرة العربية للانقضاض على فريسة مغلوبة على أمرها ساقها القدر للوقوع بين أيدي زعيم أفلت هو الآخر من صقور البيت الأبيض، فيما اختار باقي زعماء العرب في المشرق والمغرب الرياضة للحفاظ على اللياقة أو القراءة والإبحار في الشبكة العنكبوتية".
وأضافت " العاهل الأردني الراحل الملك الحسين بن طلال رياضيا دؤوبا وعاشقا لسياقة السيارات والدراجات الرياضية، كما كان يستمتع بالرياضات المائية والتزلج على الجليد والتنس ، بينما كان رئيس الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مولعا بالصيد وقنص الصقور منذ نعومة أظافره ، وكان من هواياته أيضا ركوب الخيل كما كان يعشق الجمال العربية وكان يمتلك غزالة وهي أشهر وأجمل ناقة في الجزيرة العربية".
وانتهت الصحيفة إلى القول :" عرف عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حبه للمطالعة ولا سيما الكتب والنظريات السياسية، وفي فترة حكمه كان يهتم بجمع المقتنيات واللوحات الفنية، إضافة إلى تأليف الكتب ، وفي مراحل عمره الأخيرة بدأ يكتب الشعر والرواية
يتبع