اسامة22
09-01-2011, 05:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله
كم كنت ولازلت أتعجب في قراءتي لروايات رجل المستحيل من أدهم صبري الذي يستطيع مواجهة كل العالم الموساد والمخابرات الأمريكية والروسية وهو يقابل الموت كل لحظة بابتسامة وكنت دائما أثناء متابعتي لأدهم صبري أنه لا يتأثر بشيء في العالم سوى باسم "مصر" والتي تحول شعارها من مصر أم الدنيا إلى مصر أم الأجنبي ولا عزاء لروتين الأمم المتحدة اللي مش مونكن تغمض عينيها أكتر من كده لأن العالم خلاص ولّع ولازم تفتح عينيها عشان تعرف تقفلهم تاني .
وطبعا بعد انتهاء أسطورة النداهة انتقلنا من مرحلة بيع الأعضاء إلى مرحلة بيع الأوطان وأصبحت إعلانات طلب جواسيس تنافس إعلانات البطاطين والمكاوي التي تذاع على كل القنوات والترع والمصارف وبيع قلبك بيع وطنك شوف الشاري مين؟ ولعل الاستجابة الرهيبة من الشباب لبيع أوطانهم بأرخص الأثمان يادوب سيجارتين وقرش حشيش دليل على ما وصل إليه مستوى الانتماء في بلادنا ولعله من النادر أن ترى أي بني آدم بطاقته تحمل الجنسية المصرية يتحرك له طرف أو حتى ينطق بكلمة عندما يهان اسم مصر في الداخل قبل الخارج بينما يثور ثورة البركان عندما يري جمهور الأهلي يسب شيكابالا أو إشارات بذيئة من جمهور الزمالك تجاه أبو تريكة.
http://www.vb.6ocity.net/imgcache/14303.imgcache.aspx?m=blank
بالفعل أصبح الشباب يبحث عن أي طوق للنجاة للخروج من دوامة الفقر والبطالة والشهوات حتى لو كان من أعدائنا وعندما تنهره عن ذلك يقول لك "العدو مش محتاج نشتغل جواسيس عنده ولو شغلنا عنده يبقى من كرم أخلاقه لكن المعلومات اللي عاوزها كده كده بيحصل عليها ومن جوه المطبخ المصري وسلم لي على الكويز والعراق وجنوب السودان.
تعاملت جرائدنا الغراء مع سقوط شبكة الجواسيس تعامل الزوجة عندما تجد خمسين جنيه مخبأة في شراب المحروس جوزها وكيف أنها استطاعت الوصول لتلك الشبكة التجسسية دون الاستعانة بويكيليكس أو الاتصال على ما يطلبه المستمعون وأخذت في التمجيد في الدور الرائع وهذا لا ننكره طبعا للمخابرات العامة المصرية والتي من آن لآخر تعطينا بصيصا من الأمل أن لا يزال لنا شيئا نفتخر به بعد وصول الأهلي لكأس العالم وتناست تلك الصحف الأسباب الرئيسية وراء طلب هؤلاء الشباب للبحث عن آدميتهم سواء بالتجسس أو ركوب البحار أو القفز فوق الحدود.
http://www.vb.6ocity.net/imgcache/14304.imgcache.jpg
منتخب مصر
لا أعرف لماذا أشعر دائما بأن منتخب مصر لا بواكي له فقط عند الانتصار يجد الجميع يقفون أمام الكاميرات بابتسامة عريضة للحصول على كعكة الانتصار وعند الهزيمة تجد الأغلبية يهربون لجحورهم ويكتفون بقول الحمد لله أننا أهلاوية وبنكسب أو أننا زمالكاوية وبقينا الأول على الدوري
هل يوجد من بيننا من يحزن لهزيمة فريقه أكثر من المنتخب؟
هل من بيننا من يفرح لعدم مشاركة لاعبي فريقه في المنتخب حفاظا عليهم؟
لماذا نتذكر علم مصر فقط مع الرياضة ولانتذكره في أعمالنا ودراستنا؟
الانتماء للوطن ليس مجرد علم يرفعه المشجعون في ملاعب كرة القدم أو يرفعه الشباب في حفلات المطربين الغنائية أو مجرد قطعة قماش متربة فوق المصالح الحكومية أو كلمة مدونة في البطاقة الشخصية ولكن الوطن هو روح وقلب وما وجدت أفضل من هذه الكلمات نقلا عن أحد المنتديات الأدبية
http://www.vb.6ocity.net/imgcache/14305.imgcache.jpg
بحبك يابلدى برغم اليـى فيكـى
ورغم الاساوة هافضل شاريكـى
دة عمرى اليى عدى كان كل فيكى
وعمرى اليى جاى انا وهبة ليكى
بحبك وعازرك وراضى بعيوبـك
ما انا جزء منك ووجبى اصونـك
بحبك وعاشـق ارضـك ونيلـك
وزى اليى قبلى عايـش بخيـرك
برغم الاساوة هافضـل شاريكـى
بحبك يابلدى بكـل اليـى فيكـى
بتاسى عليـا فـى بـرد اليالـى
وشمسك تغيـب وابكـى حالـى
وأسى وادور على حضـن تانـى
وقلبـى يتـوة وسـط الامـانـى
واحلـم وحلمـى كـان سوألـى
اهاجر واسافر واطـوف البـلاد
واعيش زى فارس من غير جواد
اغير ملامحـى وابـدل لسانـى
واكسر مبادءى وانسـى المعانـى
وفى وسط حلمى الاقـى غـراب
ماشـى يحجـل فـوق التـراب
ماقدرشى يمشـى زى الطـاووس
وضاع وحلمـة اصبـح كابـوس
ماقدرشى حتـى يعـود لاصلـه
برغـم اسمـة لـسـة اسـمـه
معقـول اكـون زى الـغـراب
معقـول يكـون حلمـى سـراب
لا يابـلـدى مــش هاسـافـر
هاستنـى بكـرة بقلـب صابـر
واعيش زى غيرى راضى بيكـى
وافضـل بعـمـرى افتديـكـى
بحبك يابلدى برغم اليـى فيكـى
كم كنت ولازلت أتعجب في قراءتي لروايات رجل المستحيل من أدهم صبري الذي يستطيع مواجهة كل العالم الموساد والمخابرات الأمريكية والروسية وهو يقابل الموت كل لحظة بابتسامة وكنت دائما أثناء متابعتي لأدهم صبري أنه لا يتأثر بشيء في العالم سوى باسم "مصر" والتي تحول شعارها من مصر أم الدنيا إلى مصر أم الأجنبي ولا عزاء لروتين الأمم المتحدة اللي مش مونكن تغمض عينيها أكتر من كده لأن العالم خلاص ولّع ولازم تفتح عينيها عشان تعرف تقفلهم تاني .
وطبعا بعد انتهاء أسطورة النداهة انتقلنا من مرحلة بيع الأعضاء إلى مرحلة بيع الأوطان وأصبحت إعلانات طلب جواسيس تنافس إعلانات البطاطين والمكاوي التي تذاع على كل القنوات والترع والمصارف وبيع قلبك بيع وطنك شوف الشاري مين؟ ولعل الاستجابة الرهيبة من الشباب لبيع أوطانهم بأرخص الأثمان يادوب سيجارتين وقرش حشيش دليل على ما وصل إليه مستوى الانتماء في بلادنا ولعله من النادر أن ترى أي بني آدم بطاقته تحمل الجنسية المصرية يتحرك له طرف أو حتى ينطق بكلمة عندما يهان اسم مصر في الداخل قبل الخارج بينما يثور ثورة البركان عندما يري جمهور الأهلي يسب شيكابالا أو إشارات بذيئة من جمهور الزمالك تجاه أبو تريكة.
http://www.vb.6ocity.net/imgcache/14303.imgcache.aspx?m=blank
بالفعل أصبح الشباب يبحث عن أي طوق للنجاة للخروج من دوامة الفقر والبطالة والشهوات حتى لو كان من أعدائنا وعندما تنهره عن ذلك يقول لك "العدو مش محتاج نشتغل جواسيس عنده ولو شغلنا عنده يبقى من كرم أخلاقه لكن المعلومات اللي عاوزها كده كده بيحصل عليها ومن جوه المطبخ المصري وسلم لي على الكويز والعراق وجنوب السودان.
تعاملت جرائدنا الغراء مع سقوط شبكة الجواسيس تعامل الزوجة عندما تجد خمسين جنيه مخبأة في شراب المحروس جوزها وكيف أنها استطاعت الوصول لتلك الشبكة التجسسية دون الاستعانة بويكيليكس أو الاتصال على ما يطلبه المستمعون وأخذت في التمجيد في الدور الرائع وهذا لا ننكره طبعا للمخابرات العامة المصرية والتي من آن لآخر تعطينا بصيصا من الأمل أن لا يزال لنا شيئا نفتخر به بعد وصول الأهلي لكأس العالم وتناست تلك الصحف الأسباب الرئيسية وراء طلب هؤلاء الشباب للبحث عن آدميتهم سواء بالتجسس أو ركوب البحار أو القفز فوق الحدود.
http://www.vb.6ocity.net/imgcache/14304.imgcache.jpg
منتخب مصر
لا أعرف لماذا أشعر دائما بأن منتخب مصر لا بواكي له فقط عند الانتصار يجد الجميع يقفون أمام الكاميرات بابتسامة عريضة للحصول على كعكة الانتصار وعند الهزيمة تجد الأغلبية يهربون لجحورهم ويكتفون بقول الحمد لله أننا أهلاوية وبنكسب أو أننا زمالكاوية وبقينا الأول على الدوري
هل يوجد من بيننا من يحزن لهزيمة فريقه أكثر من المنتخب؟
هل من بيننا من يفرح لعدم مشاركة لاعبي فريقه في المنتخب حفاظا عليهم؟
لماذا نتذكر علم مصر فقط مع الرياضة ولانتذكره في أعمالنا ودراستنا؟
الانتماء للوطن ليس مجرد علم يرفعه المشجعون في ملاعب كرة القدم أو يرفعه الشباب في حفلات المطربين الغنائية أو مجرد قطعة قماش متربة فوق المصالح الحكومية أو كلمة مدونة في البطاقة الشخصية ولكن الوطن هو روح وقلب وما وجدت أفضل من هذه الكلمات نقلا عن أحد المنتديات الأدبية
http://www.vb.6ocity.net/imgcache/14305.imgcache.jpg
بحبك يابلدى برغم اليـى فيكـى
ورغم الاساوة هافضل شاريكـى
دة عمرى اليى عدى كان كل فيكى
وعمرى اليى جاى انا وهبة ليكى
بحبك وعازرك وراضى بعيوبـك
ما انا جزء منك ووجبى اصونـك
بحبك وعاشـق ارضـك ونيلـك
وزى اليى قبلى عايـش بخيـرك
برغم الاساوة هافضـل شاريكـى
بحبك يابلدى بكـل اليـى فيكـى
بتاسى عليـا فـى بـرد اليالـى
وشمسك تغيـب وابكـى حالـى
وأسى وادور على حضـن تانـى
وقلبـى يتـوة وسـط الامـانـى
واحلـم وحلمـى كـان سوألـى
اهاجر واسافر واطـوف البـلاد
واعيش زى فارس من غير جواد
اغير ملامحـى وابـدل لسانـى
واكسر مبادءى وانسـى المعانـى
وفى وسط حلمى الاقـى غـراب
ماشـى يحجـل فـوق التـراب
ماقدرشى يمشـى زى الطـاووس
وضاع وحلمـة اصبـح كابـوس
ماقدرشى حتـى يعـود لاصلـه
برغـم اسمـة لـسـة اسـمـه
معقـول اكـون زى الـغـراب
معقـول يكـون حلمـى سـراب
لا يابـلـدى مــش هاسـافـر
هاستنـى بكـرة بقلـب صابـر
واعيش زى غيرى راضى بيكـى
وافضـل بعـمـرى افتديـكـى
بحبك يابلدى برغم اليـى فيكـى