المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (احلى موضوع بالمنتدى عن الغيبه والنميمهوالفرق بينهما)(^_^)



خلود
02-07-2009, 03:14 PM
الغيبة


صارت فاكهة كثير من المجالس غيبة المسلمين و الولوغ فى اعراضهم, و هو امر قد نهى الله عنه و نفر عباده منه و مثله بصورة كريهة تتقزز منها النفوس فقال عز و جل : ( و لا تغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) الحجرات : 12


و قد بين معناها النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : ( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله و رسوله اعلم. قال : ذكرك اخيك بما يكره, قيل : أفرأيت ان كان فى أخى ما أقول ؟ قال : ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته و ان لم يكن فيه فقد بهته )


رواه مسلم


فالغيبة ذكرك للمسلم بما فيه مما يكره, سواء كان فى بدنه أو دينه أو دنياه أو نفسه أو أخلاقه أو خلقته, و لها صور متعددة, منها أن يذكر عيوبه أو يحاكى تصرفا له على سبيل التهكم.


و الناس يتساهلون فى أمر الغيبة مع شناعتها و قبحها عند الله عز و جل, و يدل على ذلك قوله صلى الله عليه و سلم : ( الربا اثنان و سبعون بابا ......, و ان أربى الربا استطالة الرجل فى عرض أخيه ) السلسلة الصحيحة


و يجب على من كان حاضرا فى المجلس أن ينهى عن المنكر و يدافع عن أخيه المغتاب, و قد رغب فى ذلك النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : ( من رد عن عرض اخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ) رواه أحمد
النميمة


لا يزال نقل كلام الناس بعضهم الى بعض للافساد بينهم من أعظم أسباب قطع الروابط و ايقاد نيران الحقد و العداوة بين الناس, و قد ذم الله تعالى صاحب هذا الفعل فقال عز و جل :


( و لا تطع كل حلاف مهين (10) هماز مشاء بنميم ) القلم 10-11


و عن حذيفة مرفوعا : ( لا يدخل الجنة قتات ) رواه البخارى


و القتات الذى يتسمع على القوم و هم لا يعلمون ثم ينقله


و عن ابن عباس قال مر النبى صلى الله عليه و سلم بحائط ( بستان ) من حيطان المدينة فسمع صوت انسانين يعذبان فى قبورهما فقال النبى صلى الله عليه و سلم : ( يعذبان, و ما يعذبان فى كبير, ثم قال : بلى ( و فى رواية اخرى : و انه لكبير ) كان أحدهما لا يستتر من بوله, و كان الاخر يمشى بالنميمة ...) رواه البخارى


و من الصور السيئة لهذا العمل تقليب الزوج على زوجته و العكس, و هو السعى فى افساد العلاقة بينهما, و كذلك قيام بعض الموظفين فى نقل كلام الآخرين للمدير أو المسئول فى نوع من الوشاية للايقاع و الحاق الضرر, و هذا كله من المحرمات.



المصدر: كتيب ( محرمات استهان بها الناس يجب الحذر منها ) لمحمد صالح المنجد

M.Khalifa
02-07-2009, 04:04 PM
مشكورة يا خلود على النقل المفيد
وياريت الناس تتعلم وتاخد بالها وما تقعشي في الداء الفتاك ده

fagrmasr01
02-07-2009, 05:02 PM
اللهم انفعنا بما نتعلم
*****************
الموضوع دا فعلا صعب جدا ومش سهل ابداً
لكن انتشر بصورة مخيفة لان الناس غابت عن الوعى الدينى
وبيعتبروها تسلية او دردشة او هزار ... او .. أو
*****************
اللهم هب لنا من لدنك علماً نافعاً ولساناً ذاكراً وقلباً شاكراً
واقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك
اللهم آمين

قمر
02-07-2009, 07:38 PM
وجزاكى الله كل خير
وجعلة فى ميزان حسناتك

خلود
06-07-2009, 11:24 PM
اشكرك محمد--- جمال --- قمر

جزاكم الله خيرا ونفعنا واياكم

الباشا تلميذ
07-07-2009, 12:35 AM
الغيبة هي ذكرك أخاك بما فيه مما يكره، سواء كان ذلك في دينه، أوبدنه، أودنياه، أوما يمت إليه بصلة كالزوجة، والولد، ونحوهما، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة .


والبهت: ذكرك أخاك بما ليس فيه مما يكره.


والنميمة: نقل الكلام من شخص إلى آخر بغرض الإفساد.


وكل ذلك من أحرم الحرام، ومن الكبائر العظام.
الأدلة على تحريم ذلك من الكتاب والسنة والآثار



قال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه".
وقال: "ويل لكل همزة لمزة".
وقال: "هماز مشاء بنميم".
وفي الصحيح عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؛ قال: ذكرك أخاك بما يكره؛ قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم".
وعن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أربى الربا الاستطالة في عِرْض المسلم بغير حق"
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: "حسبك من صفية كذا وكذا"، قال بعض الرواة: تعني قصيرة،
فقال: "لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته".
وفي الصحيح: كان رجل يرفع إلى عثمان حديث حذيفة، فقال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يدخل الجنة فتان"، يعني نمام.
كفارة الغيبة

الغيبة من الكبائر، وليس لها كفارة إلا التوبة النصوح، وهي من حقوق الآدميين، فلا تصح التوبة منها إلا بأربعة شروط، هي:
1. الإقلاع عنها في الحال.
2. الندم على ما مضى منك.
3. والعزم على أن لا تعود.
4. واستسماح من اغتبته إجمالاً أو تفصيلاً، وإن لم تستطع، أو كان قد مات أوغاب تكثر له من الدعاء والاستغفار.


أسأل الله أن يوفقنا وإياكم لحفظ الجوارح، سيما الفرج واللسان، ومن الوقوع في الحرام، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .


حبيت اضيف هذا الجزء للموضوع بعد اذن صاحبة الموضوع
نفعنا الله واياكم بما فيه الخير

خلود
08-07-2009, 12:12 AM
شكرا لوجودك وردك ياباشا


وشكرا لاضافتك التى ازادت الموضوع قيمه ومعلومه


جديده



شكرا مره اخرى

http://files.mothhelah.com/img/Xt454946.gif