M.Khalifa
01-07-2009, 05:34 PM
رجل من أهل الجنة...
* روى أحمد في مسنده عن أنس بن مالك - رضي الله عنهما - قال: كنا جلوسًا مع رسول الله فقال: «يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة» فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده الشمال، فلما كان من الغد قال النبي مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث قال النبي مثل مقالته - أيضًا - فطلع ذلك الرجل على مثل الأولى، فلما قام النبي تبعه عبد الله بن عمرو، فقال: إني لاحيت أبي - أي جادلته-، فأقسمت أني لا أدخل عليه ثلاثًا: فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلتي، قال: نعم.
قال أنس: فكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الثلاث الليالي، فلم يره يقوم من الليل شيئًا، غير أنه إذا تعارَّ - أي استيقظ - تقلب على فراشه ذكر الله - عز وجل - وكبر حتى صلاة الفجر، قال عبد الله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرًا، فلما مضت الليالي الثلاث، وكدت أن أحتقر عمله قلت: يا عبد الله، لم يكن بيني وبين أبي غضب أو هجرة، ولكن سمعت رسول الله يقول لك ثلاث مرات: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فطلعت أنت الثلاث مرات: فأردت أن آوي إليك فأنظر ما عملك فأقتدي بك، فلم أرك عملت كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ؟.
قال: ما هو إلا ما رأيت. فلما وليت دعاني، فقال: ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشًّا، ولا أحسد أحدًا على خير أعطاه الله إياه.
فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك.
* روى أحمد في مسنده عن أنس بن مالك - رضي الله عنهما - قال: كنا جلوسًا مع رسول الله فقال: «يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة» فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده الشمال، فلما كان من الغد قال النبي مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث قال النبي مثل مقالته - أيضًا - فطلع ذلك الرجل على مثل الأولى، فلما قام النبي تبعه عبد الله بن عمرو، فقال: إني لاحيت أبي - أي جادلته-، فأقسمت أني لا أدخل عليه ثلاثًا: فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلتي، قال: نعم.
قال أنس: فكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الثلاث الليالي، فلم يره يقوم من الليل شيئًا، غير أنه إذا تعارَّ - أي استيقظ - تقلب على فراشه ذكر الله - عز وجل - وكبر حتى صلاة الفجر، قال عبد الله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرًا، فلما مضت الليالي الثلاث، وكدت أن أحتقر عمله قلت: يا عبد الله، لم يكن بيني وبين أبي غضب أو هجرة، ولكن سمعت رسول الله يقول لك ثلاث مرات: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فطلعت أنت الثلاث مرات: فأردت أن آوي إليك فأنظر ما عملك فأقتدي بك، فلم أرك عملت كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ؟.
قال: ما هو إلا ما رأيت. فلما وليت دعاني، فقال: ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشًّا، ولا أحسد أحدًا على خير أعطاه الله إياه.
فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك.