M.Khalifa
30-06-2009, 03:21 PM
نسيالطين ساعةًأنهطينحقير فصال تيهاً وعربد
وكسا الخز جسمه فتباهىوحوى المال كيسه فتمرد
يا أخي لاتمل بوجهك عنيماأنا فحمةً ولا أنت فرقد
أنت لم تصنع الحرير الذيتلبس واللؤلؤ الذي تتقلد
أنت لا تأكل النضار إذا جعتولاتشرب الجمان المنضد
أنت في البردة الموشاة مثليفي كسائي الرديم تشقىوتسعد
لك في عالم النهار أمانورؤى والظلام فوقك ممتد
ولقلبي كما لقلبك أحلامٌُُ حسانٌ فإنه غير جلمد
* * * * * * *
أَأَمانِيَّكُلها من ترابوأمانيك كلها من عسجد
وأماني كلها للتلاشيوأمانيك للخلود المؤكد؟
لا ، فهذي ولك وتمضيكذويها. وأي شيء يؤبد؟
أيها المزدهي! إذا مسكالسقم ألا تشتكي؟ألا تتنهد؟
وإذا راعك الحبيب بهجرودعتك الذكرى ألاتتوجد؟
أنت مثلي يبش وجهك للنعمىوفي حالة المصيبة يكمد
أدموعي خل ودمعك شهد؟وبكائي ذل ونوحك سؤدد؟
وابتسامي السراب لاري فيه؟وابتساماتك اللآلي الخرد؟
فلك واحد يظل كليناحار طرفي به وطرفك أرمد
قمر واحد يطل عليناوعلى الكوخ والبناء الموطد
إن يكن مشرقاً لعينيك إنيلاأراه من كوة الكوخ أسود
النجوم التي تراها أراهاحين تخفى وعندما تتوقد
لست أدنى على غناك إليهاوأنا مع خصاصتي لست أبعد
* * * * *
أنت مثلي من الثرى وإليهفلماذا ، ياصاحبي ، التيه والصد
كنت طفلاً إذا كنت طفلاً وتغدوحين أغدو شيخاً كبيراً أدرد
لست أدري من أين جئت، ولاماكنت ،أوماأكون ، ياصاح ، في غد
أفتدري ؟ إذن فخبر وإلافلماذا تظن أنك أوحد؟
* * * *
ألك القصر دونه الحرس الشاكيومن حوله الجدار المشيد
فامنع الليل أن يمد رواقاًفوقه ، والضباب أن يتلبد
وأنظر النور كيف يدخل لايطلبإذناً ، فماله ليس يطرد؟
مرقد واحد نصيبك منهأفتدري كم فيك للذر مرقد؟
ذدتني عنه ، والعواصف تعدوفي طلابي ، والجو أقتم أربد
بينما الكلب واجد فيه مأوىوطعاماً ، والهر كالكلب يرفد
فسمعت الحياة تضحك منيأترجى، ومنك تأبى وتجحد
* * * *
ألك الروضة الجميلة فيهاالماء والطير والأزهار والند؟
فازجر الريح أن تهز وتلويشجر الروض ، إنه يتأود
والجم الماء في الغدير ومرهلايصفق إلا وأنت بمشهد
إن طير الأراك ليس بباليأنت أصغيت أم أنا ؟ إن غرد
والأزاهير ليس تسخر من فقريولافيك للغنى تتودد
* * * *
ألك النهر، إنه للنسيم الرطبدرب وللعصافير مورد
وهو للشهب تستحم به فيالصيف ليلاً كأنها تتبرد
تدعيه ، فهل بأمرك يجريفي عروق الأشجار أويتجعد
كان من قبل أن تجيء ،وتمضيوهو باق في الأرض للجزر والمد
ألك الحقل ؟هذه النحل تجنيالشهد من زهره ولاتتردد
وأرى للنمال ملكاً كبيراًقد بنته بالكدح فيه وبالكد
أنت في شرعها دخيل على الحقلولص جنى عليها فأفسد
لو ملكت الحقول في الأرض طراًلم تكن من فراشة الحقل أسعد
أجميل؟ ماأنت أبهى من الوردةذات الشذى ولاأنت أجود
أم عزيز وللبعوضة من خديكقوت ، وفي يديك المهند
أم غني ؟هيهات تختال لولادودة القز بالحباء المبجد
أم قوي ؟ إذن مر النوم إذ يغشاكوالليل عن جفونك يرتد
وامنع الشيب أن يلم بفوديكومر تلبث النضارة في الخد
أعليم ؟ فماالخيال الذي يطرقليلاً؟في أي دنيا يولد؟
ماالحياة التي تبين وتخفى؟ماالزمان الذي يذم ويحمد؟
أيها الطينلست أنقى وأسمىمن تراب تدوس أو تتوسد
سدت أو لم تسد فماأنت إلاحيوان مسير مستعبد
إن قصراً سمكته سوف يندك،وثوباً حبكته سوف ينقد
لايكن للخصام قلبك مأوىإن قلبي للحب أصبح معبد
أنا أولى بالحب منك وأحرىمن كساء يبلى ومال ينفد
وكسا الخز جسمه فتباهىوحوى المال كيسه فتمرد
يا أخي لاتمل بوجهك عنيماأنا فحمةً ولا أنت فرقد
أنت لم تصنع الحرير الذيتلبس واللؤلؤ الذي تتقلد
أنت لا تأكل النضار إذا جعتولاتشرب الجمان المنضد
أنت في البردة الموشاة مثليفي كسائي الرديم تشقىوتسعد
لك في عالم النهار أمانورؤى والظلام فوقك ممتد
ولقلبي كما لقلبك أحلامٌُُ حسانٌ فإنه غير جلمد
* * * * * * *
أَأَمانِيَّكُلها من ترابوأمانيك كلها من عسجد
وأماني كلها للتلاشيوأمانيك للخلود المؤكد؟
لا ، فهذي ولك وتمضيكذويها. وأي شيء يؤبد؟
أيها المزدهي! إذا مسكالسقم ألا تشتكي؟ألا تتنهد؟
وإذا راعك الحبيب بهجرودعتك الذكرى ألاتتوجد؟
أنت مثلي يبش وجهك للنعمىوفي حالة المصيبة يكمد
أدموعي خل ودمعك شهد؟وبكائي ذل ونوحك سؤدد؟
وابتسامي السراب لاري فيه؟وابتساماتك اللآلي الخرد؟
فلك واحد يظل كليناحار طرفي به وطرفك أرمد
قمر واحد يطل عليناوعلى الكوخ والبناء الموطد
إن يكن مشرقاً لعينيك إنيلاأراه من كوة الكوخ أسود
النجوم التي تراها أراهاحين تخفى وعندما تتوقد
لست أدنى على غناك إليهاوأنا مع خصاصتي لست أبعد
* * * * *
أنت مثلي من الثرى وإليهفلماذا ، ياصاحبي ، التيه والصد
كنت طفلاً إذا كنت طفلاً وتغدوحين أغدو شيخاً كبيراً أدرد
لست أدري من أين جئت، ولاماكنت ،أوماأكون ، ياصاح ، في غد
أفتدري ؟ إذن فخبر وإلافلماذا تظن أنك أوحد؟
* * * *
ألك القصر دونه الحرس الشاكيومن حوله الجدار المشيد
فامنع الليل أن يمد رواقاًفوقه ، والضباب أن يتلبد
وأنظر النور كيف يدخل لايطلبإذناً ، فماله ليس يطرد؟
مرقد واحد نصيبك منهأفتدري كم فيك للذر مرقد؟
ذدتني عنه ، والعواصف تعدوفي طلابي ، والجو أقتم أربد
بينما الكلب واجد فيه مأوىوطعاماً ، والهر كالكلب يرفد
فسمعت الحياة تضحك منيأترجى، ومنك تأبى وتجحد
* * * *
ألك الروضة الجميلة فيهاالماء والطير والأزهار والند؟
فازجر الريح أن تهز وتلويشجر الروض ، إنه يتأود
والجم الماء في الغدير ومرهلايصفق إلا وأنت بمشهد
إن طير الأراك ليس بباليأنت أصغيت أم أنا ؟ إن غرد
والأزاهير ليس تسخر من فقريولافيك للغنى تتودد
* * * *
ألك النهر، إنه للنسيم الرطبدرب وللعصافير مورد
وهو للشهب تستحم به فيالصيف ليلاً كأنها تتبرد
تدعيه ، فهل بأمرك يجريفي عروق الأشجار أويتجعد
كان من قبل أن تجيء ،وتمضيوهو باق في الأرض للجزر والمد
ألك الحقل ؟هذه النحل تجنيالشهد من زهره ولاتتردد
وأرى للنمال ملكاً كبيراًقد بنته بالكدح فيه وبالكد
أنت في شرعها دخيل على الحقلولص جنى عليها فأفسد
لو ملكت الحقول في الأرض طراًلم تكن من فراشة الحقل أسعد
أجميل؟ ماأنت أبهى من الوردةذات الشذى ولاأنت أجود
أم عزيز وللبعوضة من خديكقوت ، وفي يديك المهند
أم غني ؟هيهات تختال لولادودة القز بالحباء المبجد
أم قوي ؟ إذن مر النوم إذ يغشاكوالليل عن جفونك يرتد
وامنع الشيب أن يلم بفوديكومر تلبث النضارة في الخد
أعليم ؟ فماالخيال الذي يطرقليلاً؟في أي دنيا يولد؟
ماالحياة التي تبين وتخفى؟ماالزمان الذي يذم ويحمد؟
أيها الطينلست أنقى وأسمىمن تراب تدوس أو تتوسد
سدت أو لم تسد فماأنت إلاحيوان مسير مستعبد
إن قصراً سمكته سوف يندك،وثوباً حبكته سوف ينقد
لايكن للخصام قلبك مأوىإن قلبي للحب أصبح معبد
أنا أولى بالحب منك وأحرىمن كساء يبلى ومال ينفد