RSS
04-01-2011, 11:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة أتمنى أن يقراء ما اكتب الآن
النصارى قبل المسلمين
لا أخفيكم كم سأني سماع خبر تفجير الإسكندرية
لما يحمله من وحشية وتتطرف
وكم قلقت وما ذلت قلق من تداعيات هذا العمل
الإرهابي البغيض .
و لا أخفيكم أيضا خوفي وقلقي على مصر
في هذا العام الجديد
ولخوفي وقلقي مبرر... حسب نظرتي لأوضاع الوطن العربي بشكل عام
ولكن إلا يجب أن نسأل أنفسنا ؟
لماذا في هذا التوقيت بذات . وفي هذه الظروف أيضاً ؟
يا هل ترى .... هل الموساد أعلن الحرب على مصر ؟
هل هناك حرب مخفية دائرة أحد أطرافها الموساد ؟
هل الموساد بداء بتنفيذ تهديده الدائم بضرب استقرار مصر الداخلي ؟
في احد الأيام قال ( مائير داغان) رئيس جهاز الموساد السابق بأن توقيع معاهدة
( كامب ديفيد ) كان نقطة تحول رئيسية في عمل جهاز الموساد في مصر.
لذلك يوجد حقيقة لابد أن يعلمها كل مصري
مسيحي أم مسلم إلا وهي :
إسرائيل تريد أضعاف مصر بأية طريقة ووسيلة
لأنها لا تضمن ما سيكون توجه الحكم في مصر بعد مبارك
هي تريد أن يستلم الرئيس المقبل لمصر بكم هائل
من القيود والمشاكل الداخلية والخارجية
إسرائيل تريد الفتنة ... نعم الفتنةالتي تصب في مصالحها الإستراتيجية
مشكلتنا نحن الشعوب العربية أننا ممتازون في النسيان
ومبدعين بعدم ربط الأحداث بعضا ببعض
مصر الآن موضوعا داخل دائرة رسمها الموساد
ويعمل عليها بنشاط شديد
لأنها تتصور أن الوقت ليس بصالحها
ما يرسم لمصر هو الأتي
1 وجود فجوة كبيرة بينها وبين أشقائها العرب
2 تهديد شريان الحياة لمصر عن طريق أثيوبيا ومن ثمة نهر النيل
3 أضعاف الأساس المتين للقيم الاجتماعية والفكرية والعقائدية لشعب المصري
4 ضرب الاقتصاد والسياحة المصرية بأية وسيلة كانت
5 وجود الفتنة الطائفية والمذهبية . بين المسلمين والمسحيين . وبين السنة و الشعية .
لا أخفيكم القول أن هذه الأهداف الخمس لو راجعنا التاريخ جيداً
لوجدناها من مسببات اندثار الكثير من الحضارات والثقافات والمجتمعات
هذا ما تريده إسرائيل لمصر وشعب مصر
ويوجد دلائل وإثباتات على كل ما ذكرت .
وهي لا تفرق بين مسلم ومسيحي فـــ كلانا في وجهة نظرهم خنازير و عرب
فهي تستغل المسلم الجاهل والنصراني الجاهل لفعل ما تريد
فالذي فعل هذا العمل الشنيع في الإسكندرية . سواء أكان مسيحي أو مسلم
فهو جاهل ومريض ومتخلف
لأن ديننا يرفض هذا والمسيح يرفض هذا والإنسانية ترفض هذا
هي تحافظ على وجودها بأضعاف من حولها
فيا أخي المسلم ويا أخي المسيحي
لا تنقادا لفتنة تحاك بينكما
ولا تجعلا من أرواحكم طريق لمن يسعون خلف الشيطان
وعلما أن عدوكم واحد . وهو متربص بكم كالثعلب الماكر
ولتكن حرب البنان الطائفية والمذهبية درس كبير لكم
وعلما أن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل
يوجد بها سطر مخفي عند الإسرائيليين
إلا وهو: ( الحرب لم تنتهي بعد ) نعم ( الحرب لم تنتهي بعد)
أما أنتم يا حكامنا الإجلاء
لن أقول فيكم غير الذي قاله نزار
اقتباس:
نحن بغايا العصر
كل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن
نحن جواري القصر
يرسلوننا من حجرة إلى حجرة
من قبضة لقبضة
معتقلون داخل الحزن وأحلى ما بنا أحزاننا
مراقبون نحن في المقهى وفي البيت
وفي أرحام أمهاتنا
حيث تلفتنا وجدنا المخبر السري في انتظارنا
يشرب من قهوتنا
ينام في فراشنا
يعبث في بريدنا
ينكش في أوراقنا
يدخل في أنوفنا
يخرج من سعالنا
و حكامنا آلهة يجري الدم الأزرق في عروقهم
ونحن نسل الجارية
:sad:
في الحقيقة أتمنى أن يقراء ما اكتب الآن
النصارى قبل المسلمين
لا أخفيكم كم سأني سماع خبر تفجير الإسكندرية
لما يحمله من وحشية وتتطرف
وكم قلقت وما ذلت قلق من تداعيات هذا العمل
الإرهابي البغيض .
و لا أخفيكم أيضا خوفي وقلقي على مصر
في هذا العام الجديد
ولخوفي وقلقي مبرر... حسب نظرتي لأوضاع الوطن العربي بشكل عام
ولكن إلا يجب أن نسأل أنفسنا ؟
لماذا في هذا التوقيت بذات . وفي هذه الظروف أيضاً ؟
يا هل ترى .... هل الموساد أعلن الحرب على مصر ؟
هل هناك حرب مخفية دائرة أحد أطرافها الموساد ؟
هل الموساد بداء بتنفيذ تهديده الدائم بضرب استقرار مصر الداخلي ؟
في احد الأيام قال ( مائير داغان) رئيس جهاز الموساد السابق بأن توقيع معاهدة
( كامب ديفيد ) كان نقطة تحول رئيسية في عمل جهاز الموساد في مصر.
لذلك يوجد حقيقة لابد أن يعلمها كل مصري
مسيحي أم مسلم إلا وهي :
إسرائيل تريد أضعاف مصر بأية طريقة ووسيلة
لأنها لا تضمن ما سيكون توجه الحكم في مصر بعد مبارك
هي تريد أن يستلم الرئيس المقبل لمصر بكم هائل
من القيود والمشاكل الداخلية والخارجية
إسرائيل تريد الفتنة ... نعم الفتنةالتي تصب في مصالحها الإستراتيجية
مشكلتنا نحن الشعوب العربية أننا ممتازون في النسيان
ومبدعين بعدم ربط الأحداث بعضا ببعض
مصر الآن موضوعا داخل دائرة رسمها الموساد
ويعمل عليها بنشاط شديد
لأنها تتصور أن الوقت ليس بصالحها
ما يرسم لمصر هو الأتي
1 وجود فجوة كبيرة بينها وبين أشقائها العرب
2 تهديد شريان الحياة لمصر عن طريق أثيوبيا ومن ثمة نهر النيل
3 أضعاف الأساس المتين للقيم الاجتماعية والفكرية والعقائدية لشعب المصري
4 ضرب الاقتصاد والسياحة المصرية بأية وسيلة كانت
5 وجود الفتنة الطائفية والمذهبية . بين المسلمين والمسحيين . وبين السنة و الشعية .
لا أخفيكم القول أن هذه الأهداف الخمس لو راجعنا التاريخ جيداً
لوجدناها من مسببات اندثار الكثير من الحضارات والثقافات والمجتمعات
هذا ما تريده إسرائيل لمصر وشعب مصر
ويوجد دلائل وإثباتات على كل ما ذكرت .
وهي لا تفرق بين مسلم ومسيحي فـــ كلانا في وجهة نظرهم خنازير و عرب
فهي تستغل المسلم الجاهل والنصراني الجاهل لفعل ما تريد
فالذي فعل هذا العمل الشنيع في الإسكندرية . سواء أكان مسيحي أو مسلم
فهو جاهل ومريض ومتخلف
لأن ديننا يرفض هذا والمسيح يرفض هذا والإنسانية ترفض هذا
هي تحافظ على وجودها بأضعاف من حولها
فيا أخي المسلم ويا أخي المسيحي
لا تنقادا لفتنة تحاك بينكما
ولا تجعلا من أرواحكم طريق لمن يسعون خلف الشيطان
وعلما أن عدوكم واحد . وهو متربص بكم كالثعلب الماكر
ولتكن حرب البنان الطائفية والمذهبية درس كبير لكم
وعلما أن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل
يوجد بها سطر مخفي عند الإسرائيليين
إلا وهو: ( الحرب لم تنتهي بعد ) نعم ( الحرب لم تنتهي بعد)
أما أنتم يا حكامنا الإجلاء
لن أقول فيكم غير الذي قاله نزار
اقتباس:
نحن بغايا العصر
كل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن
نحن جواري القصر
يرسلوننا من حجرة إلى حجرة
من قبضة لقبضة
معتقلون داخل الحزن وأحلى ما بنا أحزاننا
مراقبون نحن في المقهى وفي البيت
وفي أرحام أمهاتنا
حيث تلفتنا وجدنا المخبر السري في انتظارنا
يشرب من قهوتنا
ينام في فراشنا
يعبث في بريدنا
ينكش في أوراقنا
يدخل في أنوفنا
يخرج من سعالنا
و حكامنا آلهة يجري الدم الأزرق في عروقهم
ونحن نسل الجارية
:sad: