M.Khalifa
25-06-2009, 12:17 PM
عني القرآن الكريم بالوقت من نواحٍ شتى وبصور عديدة، فقد أقسم الله به في مطالع سور عديدة بأجزاء منه مثل الليل، والنهار، والفجر، والضحى، والعصر، كما في قوله تعالى:واللَّيْلِ إِذَا يَغْشى والنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ، وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ، وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ ، وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِيْ خُسْر ، ومعروف أن الله إذا أقسم بشيء من خلقه دلَّ ذلك على أهميته وعظمته، وليلفت الأنظار إليه وينبه على جليل منفعته.
وجاءت السنة النبوية لتؤكد على أهمية الوقت وقيمة الزمن، وتقرر أن الإنسان مسئول عنه يوم القيامة، فعن معاذ بن جبل أن رسول الله قال: لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، و عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه.
وأخبر النبي أن الوقت نعمة من نعم الله على خلقه ولابد للعبد من شكر النعمة وإلا سُلبت وذهبت. وشكر نعمة الوقت يكون باستعمالها في الطاعات، واستثمارها في الباقيات الصالحات، يقول: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ) رواه البخاري
ماذا يجب على الإنسان تجاه وقته:
- الحرص على الاستفادة من الوقت
- تنظيم الوقت.
- اغتنام وقت الفراغ
كيف يحافظ أحدنا على وقته:
- محاسبة النفس
- تربية النفس على علو الهمة
- صحبة الأشخاص المحافظين على أوقاتهم
- معرفة حال السلف والتابعين مع الوقت
- تنويع ما يُستغل به الوقت فالنفس بطبيعتها سريعة الملل
- إدراك أن ما مضى من الوقت لا يعود ولا يُعوَّض
- تذكُّر الموت وساعة الاحتضار
- الابتعاد عن صحبة مضيعي الأوقات
- تذكُّر السؤال عن الوقت يوم القيامة
بم يشغل أحدنا وقته:
- حفظ كتاب الله تعالى وتعلُّمه
- طلب العلم
- لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله
- الإكثار من النوافل
- الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والنصيحة للمسلمين
- زيارة الأقارب وصلة الأرحام
واحذر من:
- الغفلة: فالحق جل شأنه يقول : وَلَقَد ذَرَأنَا لِجَهَنمَ كَثِيرًا منَ الجِن وَالإِنسِ لَهُم قُلُوبٌ لا يَفقَهُونَ بِهَا وَلَهُم أَعيُنٌ لا يُبصِرُونَ بِهَا وَلَهُم ءاذَانٌ لا يَسمَعُونَ بِهَا أُولَـئِكَ كَالأنعام بَل هُم أَضَل أُولَـئِكَ هُمُ الغاَفِلُونَ .
- التسويف: وهو آفة تدمر الوقت فأنت لا تعلم هل ستعيش أم...
والشاعر يقول:
تزوَّد من التقوى فإنك لا تدري
إن جنَّ ليلٌ هـل تعـيشُ إلى الفجــرِ
فكم من سليمٍ مات من غير عِلَّةٍ
وكم من سقيمٍ عاش حِيناً من الدهرِ
وكم من فتىً يمسي ويصبح آمناً
وقـد نُسجتْ أكفانُه وهـو لا يـدري
وجاءت السنة النبوية لتؤكد على أهمية الوقت وقيمة الزمن، وتقرر أن الإنسان مسئول عنه يوم القيامة، فعن معاذ بن جبل أن رسول الله قال: لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، و عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه.
وأخبر النبي أن الوقت نعمة من نعم الله على خلقه ولابد للعبد من شكر النعمة وإلا سُلبت وذهبت. وشكر نعمة الوقت يكون باستعمالها في الطاعات، واستثمارها في الباقيات الصالحات، يقول: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ) رواه البخاري
ماذا يجب على الإنسان تجاه وقته:
- الحرص على الاستفادة من الوقت
- تنظيم الوقت.
- اغتنام وقت الفراغ
كيف يحافظ أحدنا على وقته:
- محاسبة النفس
- تربية النفس على علو الهمة
- صحبة الأشخاص المحافظين على أوقاتهم
- معرفة حال السلف والتابعين مع الوقت
- تنويع ما يُستغل به الوقت فالنفس بطبيعتها سريعة الملل
- إدراك أن ما مضى من الوقت لا يعود ولا يُعوَّض
- تذكُّر الموت وساعة الاحتضار
- الابتعاد عن صحبة مضيعي الأوقات
- تذكُّر السؤال عن الوقت يوم القيامة
بم يشغل أحدنا وقته:
- حفظ كتاب الله تعالى وتعلُّمه
- طلب العلم
- لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله
- الإكثار من النوافل
- الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والنصيحة للمسلمين
- زيارة الأقارب وصلة الأرحام
واحذر من:
- الغفلة: فالحق جل شأنه يقول : وَلَقَد ذَرَأنَا لِجَهَنمَ كَثِيرًا منَ الجِن وَالإِنسِ لَهُم قُلُوبٌ لا يَفقَهُونَ بِهَا وَلَهُم أَعيُنٌ لا يُبصِرُونَ بِهَا وَلَهُم ءاذَانٌ لا يَسمَعُونَ بِهَا أُولَـئِكَ كَالأنعام بَل هُم أَضَل أُولَـئِكَ هُمُ الغاَفِلُونَ .
- التسويف: وهو آفة تدمر الوقت فأنت لا تعلم هل ستعيش أم...
والشاعر يقول:
تزوَّد من التقوى فإنك لا تدري
إن جنَّ ليلٌ هـل تعـيشُ إلى الفجــرِ
فكم من سليمٍ مات من غير عِلَّةٍ
وكم من سقيمٍ عاش حِيناً من الدهرِ
وكم من فتىً يمسي ويصبح آمناً
وقـد نُسجتْ أكفانُه وهـو لا يـدري