المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العالم يكافح تهديدات امنية جديدة وكسادا



اميرة حبى انا
10-06-2009, 07:19 PM
العالم يكافح تهديدات امنية جديدة وكسادا



http://productnews.link.net/reuters/OLMETOPNEWS_iptc/10-06-2009/2009-06-10T105451Z_01_ACAE5590UBO00_RTROPTP_2_OEGTP-WEAPONS-SPENDING-MY5.JPG اضغط للتكبير (****************************************:popup('http://productnews.link.net/reuters/OLMETOPNEWS_iptc/10-06-2009/2009-06-10T105451Z_01_ACAE5590UBO00_RTROPTP_3_OEGTP-WEAPONS-SPENDING-MY5.JPG','%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%20% D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%AD%20%D8%AA%D9%87%D8%AF %D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%85%D9%86%D9%8 A%D8%A9%20%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20%D9%88% D9%83%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A7');)
وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس في واشنطن يوم 4 يونيو حزيران. تصوير: يوري جريباس - رويترز.






6/10/2009 2:07:57 PM
لندن (رويترز) - في عام 1943 وفي ذروة الحرب العالمية الثانية لم يكن قد تبقى لدى بريطانيا الكثير من المال ومع ذلك أنفقت 50 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي على الدفاع. لم يكن لديها خيارات أخرى كثيرة لتفوز بالحرب.
لكن الوضع لم يعد كذلك في وقتنا الحالي لمخططي الجيش ومورديه.
فوسط أسوأ أزمة اقتصادية خلال 80 عاما كلمة السر لاي حكومة تتطلع الى وضع ميزانيتها تحت السيطرة هي التقشف وهو ما يعني انفاقا اقل على كل شيء وتركيزا اكثر صرامة على ما هو ضروري للدفاع على المدى الطويل.
لكن معرفة ما هو ضروري في القرن الحادي والعشرين ليس مهمة سهلة. ومن الممكن أن يسرع الكساد من وتيرة اعادة التفكير في ماهية التهديدات التي يسلح العالم نفسه ضدها.
ومنذ عام 2001 ارتفع الانفاق العسكري العالمي بانتظام وارتفع العام الماضي على الرغم من المشاكل الاقتصادية وقفز اربعة في المئة الى 1.464 تريليون دولار وفقا لما ذكره معهد ستوكهولم لابحاث السلام الدولي. لكن الصورة الاقتصادية تتغير وتتغير معها اولويات الانفاق.
ويقول اليكس نيكول خبير الدفاع والاقتصاد بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن "سيكون هناك ضغط هائل على الميزانيات والسؤال هو اين سيكون الخفض."
وأضاف "ما زلنا الى حد كبير في حقبة لكل دولة فيها رؤية مختلفة لاولوياتها الامنية والدور الذي تريد أن تلعبه في العالم."
وفي حين ما زالت القوى الكبرى بحاجة الى معدات باهظة الثمن مثل السفن والطائرات للدفاع عن اراضيها وممراتها التجارية فان تصور الولايات المتحدة لقوتها عالميا يعني أن جيشها ايضا بحاجة الى قدرة امداد وقدرة للنقل الجوي اكبر كثيرا.
ومنذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 عقد الاثر المتنامي للجماعات الارهابية واللاعبين غير الحكوميين الاولويات الدفاعية.
وأظهرت الهجمات التي شهدتها مومباي في نوفمبر تشرين الثاني الماضي أن باستطاعة مجموعة صغيرة من الرجال المسلحين باسلحة خفيفة أن يحدثوا أثرا يتجاوز عددهم بكثير.
ويظهر التمرد المستمر في افغانستان والعراق ايضا كيف يمكن أن تقيد قوة صغيرة نسبيا عددا كبيرا من القوات المسلحة بمعدات بمليارات الدولارات في ما أصبح يعرف باسم "حرب غير متماثلة."
وفي حين تكافح من أجل مصداقية التحالف في افغانستان فان دول حلف شمال الاطلسي يساورها القلق ايضا بشأن أثر عدم الاستقرار في كل مكان من جورجيا الى باكستان ثم عليها ايضا أن تعزز الامن في الداخل في حالة الهجمات الارهابية.
كما تعاني امريكا اللاتينية وافريقيا من حركات التمرد لكن دولها لديها ايضا صراعات حدودية او عصابات مخدرات مسلحة تسليحا ثقيلا لتكافحها.
وفي الشرق الاوسط تشعر اسرائيل بالقلق من طموحات ايران النووية بينما تحارب حركات مسلحة مثل حماس وحزب الله.
ويعني كل من هذه التهديدات المتنوعة اولويات انفاق مختلفة. فالى جانب الحاجة الى صيانة السفن وطائرات الهليكوبتر والدبابات والطائرات تحتاج الدول الى أحدث المعدات غير التقليدية للاستطلاع والمراقبة وامن الانترنت والادلة الجنائية والاليات البرمجية. كل هذا بأسعار رخيصة.
وأوضح الجنرال سير ريتشارد دانات قائد الجيش البريطاني رؤيته للمستقبل في كلمة ألقاها الشهر الماضي ليرسم عالما تمثل فيه الجماعات المتشددة وغير الحكومية التي تعمل من دول فاشلة او منهارة مثل الصومال الخطر الاكبر من الارهاب الى القرصنة.
وقال انه حين يأتي الامر لاستخدام القوة العسكرية "سيكون هدفها منع او استباق الاضطراب او استعادة الاستقرار. وبالتالي ستكون عمليات تحقيق الاستقرار هي مهمتنا الارجح والاكثر الحاحا."
ودون تحديد برامج أشار دانات الى أن بعض الانفاق الذي خططت له بريطانيا في مجال الدفاع بما في ذلك الانفاق على حاملات طائرات وغواصات نووية وطائرة يوروفايتر تايفون الباهظة الثمن كان في غير محله.
وتتفق رؤيته مع رؤية وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس. ففي خطته لميزانية عام 2010 اقترح جيتس وقف انتاج المقاتلة اف 22 التي تنتجها لوكهيد مارتن وخفض الانفاق على الدفاع الصاروخي والغاء البرامج التسلحية الكبرى الاخرى وتوجيه مزيد من الانفاق الى المواد اللازمة لقتال حركات التمرد.
وقال جيتس "يجب أن ترتبط أهدافنا التقليدية للتحديث بالقدرات الفعلية والمحتملة للاعداء المستقبليين المعروفين وليس بما قد يكون قابلا للتنفيذ تكنولوجيا" مناديا باصلاح الانظمة القتالية المستقبلية.
ومن الممكن أن تشهد ميزانية جيتس تخصيص ملياري دولار اضافية لبرامج المخابرات والمراقبة والاستطلاع مثل طائرات بريديتور بدون طيار التي تستخدم الان في باكستان.
والطائرات من طراز بريديتور الان من المعدات الاساسية في المنطقة الحدودية بباكستان ومن المرجح أن تكون أولوية دفاعية كبرى في المستقبل الى جانب تكنولوجيا المراقبة والهجوم المماثلة.
وفي المجمل ترى تيل جروب وهي مؤسسة للابحاث أن 55 مليار دولار ستنفق على المعدات الجوية التي لا يقودها بشر في الاعوام العشرة القادمة.
لكن هذا لا يعني أن الانفاق على الاسلحة التقليدية قد انتهى لكن من المرجح أن يخضع لمراقبة اكثر صرامة.
وسوف تواصل الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وهي خمس من اكبر الدول من حيث الانفاق الدفاعي ضخ الاموال في برامج كبرى لطائرات النقل والهجوم والسفن الحربية والمدرعات لدعم القوات على الارض ولتوفر عملا ثابتا للشركات الكبرى التي تعمل في مجال الدفاع والمرتبطة بالدولة.
لكن معظم هذه الدول ستتطلع الى خفض النفقات مع الاستثمار بمزيد من الحرص والكثافة في تقنيات المراقبة ومكافحة الارهاب والدفاع الالكتروني وهو ما سيمنحها افضلية في المستقبل.
من لوك بيكر

دعاء الكروان
11-06-2009, 08:43 AM
شكرا يا اميرة على المعلومات
تسلم ايدك