RSS
19-12-2010, 05:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ... أصدقائي وصدقاتي ..
اسمحو لي انا اتكلم اليوم عن موضوع قرأته في احد المنتديات
واردت ان تقرأوه وترو ان الله انعم علينا بهذا الدين
وبطل قصتنا اليوم هو ...
دكتور ملير
كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة إلي النصرانية وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس ..Bible هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير...
لذلك يحب المنطق أو التسلسل المنطقي للأمور..
في أحد الايام اراد ان يقرأ القرأن الكريم بقصد ان يجد فية بعض الأخطاء التي تعزز موقفة عند دعوتة الي النصرانية ...
لكنة ذهل مما وجد فية..بل وإكتشف أن هذا الكتاب يحوي علي أشياء لا توجد في أي كتاب سماوي اخر في العالم ... كان يتوقع ان بعض الأحداث العصيبة التي مرت علي النبي سيدنا محمد (صلي الله علية وسلم).. مثل وفاة زوجتة خديخة رضي الله عنها. أو موت أبناءة.. لكنة لم يجد شيئا من ذلك ...
بل الذي جعلة في حيرة من امره أنه وجد ان هناك سورة كاملة في القران تسمي مريم وفيها تشريف لمريم ولا يوجد مثيلها في كتب النصاري ولا في إنجيلهم.!!!!
وبالمقابل لم يجد سورة الي عائشة أو فاطمة رضي الله عنهن...
وكذلك وجد أن سيدنا عيسي علية السلام قد ذكر في القران الكريم بالاسم (25)مرة بالمقابل أن سيدنا محمد لم يذكر إلا (5) مرات فقط ...فزادت حيرته...
وعند قراته الي هذا الكتاب السماوي جاءه الزهول عندما قرأ الاية رقم (82) في سورة النساء : "أفلا يتدبرون القراّن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاًكثيراً.." صدق الله العظيم
وطبعا لانه يؤمن بالمنطق قال ان المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الاخطاء أو تقصي الاخطاء في النظريات التي تثبت صحتها falsification test … والعجيب أن القرأن الكريم يدعو المسلمين والغير مسلمين إلي إيجاد الاخطاء فيه ولن يجدا ...
وهذا دليل علي انه ليس من صنع بشر.. وهذا هو المنطق..
الموقف المثير ...
أيضا من الايات التي وقف عندها دكتور ملير وتوقف تفكيرة هي الاية رقم (30) من سورة الأنبياء .. فقد قال تعالي :"أولم ير الذين كفرا أن السماوات والأرض هي كانتا رتقّاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون.." صدق الله العظيم
ومن أجل تلك الأية الكريمة كان موضوع بحثه العلمي الذي حصل من اجلة جائزة نوبل عام 1973 وهي تنص علي ان الكون الموجود هو نتيجة إنفجار ضخم حدث منه الكون بما فية من سماوات وكواكب < فالرتق هو الشئ المتماسك .. في حين ان الفتق هو الشئ المتفكك>>> فسبحان الله ....
أما الجزء الاخر من الاية الكريمة وهوعن الماء انها مصدر الحياة ...
فقد قال الدكتور ملير :: إن هذا الامر عجيب جدا فقد اثبت العلم الحديث مؤخر جدا ان الخلية الحية تتكون من " السيتوبلازم" الذي يمثل 80%منها ... اما السيتوبلازم نفسه مكون بشك اساسي من الماء .. سبحانك ربي سبحانك .. فكيف لرجل أمي عاش قبل 1400 عام أن يعلم كل هذا لولا أن هذا الكلام من عند الله ...
وفي النهاية إلي رجل ياخد بالمنطق ...
أعتنق الاسلام عام 1977ومن بعدها بدأ يلقي المحاضرات في انحاء العالم ويهدي إلي الاسلام .. سبحان الله
وكان ايضا لدية الكثير من المناظرات مع رجال النصاري الذي هو كان احدهم وافضلهم ...
وقد قال في احد محاضراته وكان يخاطب المسلمين >الحمد لله علي نعمة الاسلام ...
ومن مؤلفات الدكتور ملير (( القراّن المذهل // الفرق بين القراّن والكتاب المقدس /// نظرة اسلامية لاساليب المبشرين.........الخ
ومع تحياتي
أبو كاظم ....
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ... أصدقائي وصدقاتي ..
اسمحو لي انا اتكلم اليوم عن موضوع قرأته في احد المنتديات
واردت ان تقرأوه وترو ان الله انعم علينا بهذا الدين
وبطل قصتنا اليوم هو ...
دكتور ملير
كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة إلي النصرانية وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس ..Bible هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير...
لذلك يحب المنطق أو التسلسل المنطقي للأمور..
في أحد الايام اراد ان يقرأ القرأن الكريم بقصد ان يجد فية بعض الأخطاء التي تعزز موقفة عند دعوتة الي النصرانية ...
لكنة ذهل مما وجد فية..بل وإكتشف أن هذا الكتاب يحوي علي أشياء لا توجد في أي كتاب سماوي اخر في العالم ... كان يتوقع ان بعض الأحداث العصيبة التي مرت علي النبي سيدنا محمد (صلي الله علية وسلم).. مثل وفاة زوجتة خديخة رضي الله عنها. أو موت أبناءة.. لكنة لم يجد شيئا من ذلك ...
بل الذي جعلة في حيرة من امره أنه وجد ان هناك سورة كاملة في القران تسمي مريم وفيها تشريف لمريم ولا يوجد مثيلها في كتب النصاري ولا في إنجيلهم.!!!!
وبالمقابل لم يجد سورة الي عائشة أو فاطمة رضي الله عنهن...
وكذلك وجد أن سيدنا عيسي علية السلام قد ذكر في القران الكريم بالاسم (25)مرة بالمقابل أن سيدنا محمد لم يذكر إلا (5) مرات فقط ...فزادت حيرته...
وعند قراته الي هذا الكتاب السماوي جاءه الزهول عندما قرأ الاية رقم (82) في سورة النساء : "أفلا يتدبرون القراّن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاًكثيراً.." صدق الله العظيم
وطبعا لانه يؤمن بالمنطق قال ان المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الاخطاء أو تقصي الاخطاء في النظريات التي تثبت صحتها falsification test … والعجيب أن القرأن الكريم يدعو المسلمين والغير مسلمين إلي إيجاد الاخطاء فيه ولن يجدا ...
وهذا دليل علي انه ليس من صنع بشر.. وهذا هو المنطق..
الموقف المثير ...
أيضا من الايات التي وقف عندها دكتور ملير وتوقف تفكيرة هي الاية رقم (30) من سورة الأنبياء .. فقد قال تعالي :"أولم ير الذين كفرا أن السماوات والأرض هي كانتا رتقّاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون.." صدق الله العظيم
ومن أجل تلك الأية الكريمة كان موضوع بحثه العلمي الذي حصل من اجلة جائزة نوبل عام 1973 وهي تنص علي ان الكون الموجود هو نتيجة إنفجار ضخم حدث منه الكون بما فية من سماوات وكواكب < فالرتق هو الشئ المتماسك .. في حين ان الفتق هو الشئ المتفكك>>> فسبحان الله ....
أما الجزء الاخر من الاية الكريمة وهوعن الماء انها مصدر الحياة ...
فقد قال الدكتور ملير :: إن هذا الامر عجيب جدا فقد اثبت العلم الحديث مؤخر جدا ان الخلية الحية تتكون من " السيتوبلازم" الذي يمثل 80%منها ... اما السيتوبلازم نفسه مكون بشك اساسي من الماء .. سبحانك ربي سبحانك .. فكيف لرجل أمي عاش قبل 1400 عام أن يعلم كل هذا لولا أن هذا الكلام من عند الله ...
وفي النهاية إلي رجل ياخد بالمنطق ...
أعتنق الاسلام عام 1977ومن بعدها بدأ يلقي المحاضرات في انحاء العالم ويهدي إلي الاسلام .. سبحان الله
وكان ايضا لدية الكثير من المناظرات مع رجال النصاري الذي هو كان احدهم وافضلهم ...
وقد قال في احد محاضراته وكان يخاطب المسلمين >الحمد لله علي نعمة الاسلام ...
ومن مؤلفات الدكتور ملير (( القراّن المذهل // الفرق بين القراّن والكتاب المقدس /// نظرة اسلامية لاساليب المبشرين.........الخ
ومع تحياتي
أبو كاظم ....