lionking
19-12-2010, 01:50 PM
وفاة ٧ من أسرة واحدة بينهم ٤ أطفال بسبب «الاختناق» فى الدقهلية
لقى ٧ أشخاص من أسرة واحدة بينهم ٤ أطفال أمس مصرعهم، أفادت التحريات بأن الحادث سببه «الاختناق»، بعد أن عثرت الأجهزة الأمنية على البوتاجاز مشتعلا، بقرية «تلبنت» التابعة لمركز أجا، أفاد تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة احتراق غاز الأكسجين، تم نقل الجثث إلى المشرحة، وصرحت النيابة بعد المعاينة بالتحفظ على الجثث والتصريح بالدفن بعد عرضها على الطب الشرعى، وقررت الدكتورة علية عبدالعظيم، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، صرف إعانات عاجلة ومصاريف جنازة لأسرة الضحايا، وتعد الواقعة هى الثانية خلال أسبوع بعد مصرع مدير مركز إصدار بطاقات الرقم القومى ونجله فى الدقهلية بسبب تسرب غاز فى طلخا.
كان اللوء محمد طلبة، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطاراً من العميد أحمد حجى، مأمور مركز شرطة أجا، يفيد بالعثور على ٧ جثث بمنزل محمد إبراهيم أحمد بكر «٥٥ سنة - سائق»، وانتقل على الفور العميد فتح الله حسنى، رئيس إدارة البحث الجنائى، وتم العثور على جثث محمد إبراهيم أحمد بكر «٥٥ سنة» وزوجتيه نعيمة محمد عبدالمقصود «٥٠ سنة» وعبير فوزى إبراهيم عبدربه «٣٠ سنة» وأطفالهما عبدالعاطى ٦ سنوات وإسماعيل ٥ سنوات وابراهيم ٤ سنوات ونعيمة ٤ سنوات، وتم العثور عليهم فى أماكن نومهم، بينماوجدت قوات الامن البوتاجاز مشتعلاً.
أجرى فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار راضى القصاص، المحامى العام لنيابات جنوب المنصورة، ومدير نيابة أجا معاينة للمنزل، وتبين أنه مكون من غرفتين، وأن جميع المنافذ والشبابيك محكمة الغلق، وعثر بالمطبخ على شعلة البوتاجاز مشتعلة ولا يوجد عليها أى شىء، فى حين أكد تقرير مفتش الصحة أن الوفاة بسبب الاختناق أثناء النوم نتيجة لاحتراق الأكسجين بالمنزل، وأن الوفاة كانت فى ساعة متأخرة من يوم الخميس الماضى، تم التحفظ على الجثث بالمشرحة وانتدبت النيابة الطبيب الشرعى والأدلة الجنائية لبيان أسباب الوفاة والحادث، والتصريح بالدفن.
أكدت التحريات أن الأسرة اختفت داخل المنزل منذ يوم الخميس الماضى ولم يخرج صاحب المنزل كعادته للعمل على إحدى سيارات الأجرة، فأخبر الأهالى شقيقه الأصغر إسماعيل إبراهيم «٣٥ سنة» والذى عثر على جثثهم داخل المنزل، وقال شقيقه فى التحقيقات إن أخاه كان يعيش مع زوجتيه فى منزل بسيط بعيداً عن مبانى القرية القرب من أرضه الزراعية،
وأضاف: عندما أخبرنى الأهالى أنهم لم يروا أحداً من أسرته، ولا حتى الأطفال من يوم الخميس، ذهبت صباح أمس، وطرقت الباب بقوة لكن للأسف لم يرد أحد فأبلغت الشرطة التى كسرت باب المنزل وفوجئنا بجثثهم ملقاة على السرائر وكأنهم نائمون. وأكد أن شقيقه تزوج مرتين بسبب عدم إنجابه من زوجته الثانية، وأنجب أطفاله الأربعة. وقال فوزى عبدربه والد الضحية عبير وهو يقول «مش قادر أصدق إن بنتى وأولادها ماتوا فى لحظة كده.. وده قدر ربنا».
وسيطر الحزن على أهالى مركز أجا، وأصيب الأهالى بصدمة نتيجة الحادث وأحاط عشرات المواطنين بمنزل الضحايا وهم فى حالة بكاء هستيرى، ووقفت السيدات بالملابس السوداء فى انتظار تشييع الجثامين.
لقى ٧ أشخاص من أسرة واحدة بينهم ٤ أطفال أمس مصرعهم، أفادت التحريات بأن الحادث سببه «الاختناق»، بعد أن عثرت الأجهزة الأمنية على البوتاجاز مشتعلا، بقرية «تلبنت» التابعة لمركز أجا، أفاد تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة احتراق غاز الأكسجين، تم نقل الجثث إلى المشرحة، وصرحت النيابة بعد المعاينة بالتحفظ على الجثث والتصريح بالدفن بعد عرضها على الطب الشرعى، وقررت الدكتورة علية عبدالعظيم، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، صرف إعانات عاجلة ومصاريف جنازة لأسرة الضحايا، وتعد الواقعة هى الثانية خلال أسبوع بعد مصرع مدير مركز إصدار بطاقات الرقم القومى ونجله فى الدقهلية بسبب تسرب غاز فى طلخا.
كان اللوء محمد طلبة، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطاراً من العميد أحمد حجى، مأمور مركز شرطة أجا، يفيد بالعثور على ٧ جثث بمنزل محمد إبراهيم أحمد بكر «٥٥ سنة - سائق»، وانتقل على الفور العميد فتح الله حسنى، رئيس إدارة البحث الجنائى، وتم العثور على جثث محمد إبراهيم أحمد بكر «٥٥ سنة» وزوجتيه نعيمة محمد عبدالمقصود «٥٠ سنة» وعبير فوزى إبراهيم عبدربه «٣٠ سنة» وأطفالهما عبدالعاطى ٦ سنوات وإسماعيل ٥ سنوات وابراهيم ٤ سنوات ونعيمة ٤ سنوات، وتم العثور عليهم فى أماكن نومهم، بينماوجدت قوات الامن البوتاجاز مشتعلاً.
أجرى فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار راضى القصاص، المحامى العام لنيابات جنوب المنصورة، ومدير نيابة أجا معاينة للمنزل، وتبين أنه مكون من غرفتين، وأن جميع المنافذ والشبابيك محكمة الغلق، وعثر بالمطبخ على شعلة البوتاجاز مشتعلة ولا يوجد عليها أى شىء، فى حين أكد تقرير مفتش الصحة أن الوفاة بسبب الاختناق أثناء النوم نتيجة لاحتراق الأكسجين بالمنزل، وأن الوفاة كانت فى ساعة متأخرة من يوم الخميس الماضى، تم التحفظ على الجثث بالمشرحة وانتدبت النيابة الطبيب الشرعى والأدلة الجنائية لبيان أسباب الوفاة والحادث، والتصريح بالدفن.
أكدت التحريات أن الأسرة اختفت داخل المنزل منذ يوم الخميس الماضى ولم يخرج صاحب المنزل كعادته للعمل على إحدى سيارات الأجرة، فأخبر الأهالى شقيقه الأصغر إسماعيل إبراهيم «٣٥ سنة» والذى عثر على جثثهم داخل المنزل، وقال شقيقه فى التحقيقات إن أخاه كان يعيش مع زوجتيه فى منزل بسيط بعيداً عن مبانى القرية القرب من أرضه الزراعية،
وأضاف: عندما أخبرنى الأهالى أنهم لم يروا أحداً من أسرته، ولا حتى الأطفال من يوم الخميس، ذهبت صباح أمس، وطرقت الباب بقوة لكن للأسف لم يرد أحد فأبلغت الشرطة التى كسرت باب المنزل وفوجئنا بجثثهم ملقاة على السرائر وكأنهم نائمون. وأكد أن شقيقه تزوج مرتين بسبب عدم إنجابه من زوجته الثانية، وأنجب أطفاله الأربعة. وقال فوزى عبدربه والد الضحية عبير وهو يقول «مش قادر أصدق إن بنتى وأولادها ماتوا فى لحظة كده.. وده قدر ربنا».
وسيطر الحزن على أهالى مركز أجا، وأصيب الأهالى بصدمة نتيجة الحادث وأحاط عشرات المواطنين بمنزل الضحايا وهم فى حالة بكاء هستيرى، ووقفت السيدات بالملابس السوداء فى انتظار تشييع الجثامين.