المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التايمز: حان الوقت لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي



abo trieka elking
04-06-2009, 03:39 PM
ا تزال الصحف البريطانية الصادرة صباح الخميس تخصص تغطية واسعة لزيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى السعودية ومصر وخطابه المرتقب إلى العالم الإسلامي من جامعة القاهرة في مصر، إضافة إلى مقال رأي للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز.
صحيفة التايمز تتشر في ركن الرأي مقالا للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز تحت عنوان "حان الوقت لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي".
يقول الرئيس الإسرائيلي إن رحلة أوباما إلى السعودية ومصر يمكن أن تمثل فرصة سانحة تعكس الحاجة إلى تغيير تاريخي في منطقة الشرق الأوسط وفرصة فريدة لتحقيق هذا الهدف، وقد طرحت على بساط النقاش أفكار مختلفة من ضمنها مبادرة الملك عبد الله للسلام التي تبنتها القمة العربية في بيروت واقتراح ملك الأردن عبد الله القائم على حل يتبناه 57 بلدا مسلما.
ويمضي بيريز قائلا إن الملكين محقان في رؤية حل مناسب لهذه القضية مع نهج الطريق الأوكد لتحقيق هذا الهدف، ويبدو أن الوقت قد حان لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي بشكل نهائي في ظل دعم القيادة المصرية.
ويرى الكاتب أن تحقيق هذا الهدف التاريخي يتطلب نهج مقاربة ثنائية تقوم على الدخول في مفاوضات ثنائية بين إسرائيل وجيرانها أي الفلسطينيون وسورية ولبنان والانخراط بالتزامن مع ذلك في عملية إقليمية من أجل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
ويتابع المقال أن هذه الجهود الدبلوماسية ستضمن فوز جميع الأطراف إذ أن دعم العالم العربي برمته سيخلع الشرعية على السلطة الفلسطينية أخذا في الاعتبار اقترابها من المهمة العسيرة المتمثلة في تقديم تنازلات تاريخية. وفي الوقت ذاته، فإن التنازلات المؤلمة التي ستتخذها إسرائيل تستحق أن تكافأ بإرساء سلام شامل ودائم في عموم المنطقة. وقد نصت خارطة الطريق التي تبناها المجتمع الدولي على هذه المقاربة.
ويواصل بيريز أن إطار خارطة الطريق ينص على وجوب اتخاذ الدول العربية بعض الخطوات باتجاه التطبيع مع إسرائيل على أن تتضمن المرحلة الثانية إنشاء الدولة الفلسطينية بحدود مؤقتة كخطوة تقود إلى الوضع النهائي.
ويقول إن الفلسطينيين رفضوا فكرة الحدود المؤقتة خوفا من أن تتحول إلى حدود دائمة، مقترحا أن ترعى الدول الأوروبية والولايات المتحدة اتفاقا إقليميا لتخفيف شكوك الفلسطينيين.
ويضيف أن عدة قادة عرب يرون أن سعي إيران لبسط هيمنتها على المنطقة يشكل خطرا على وجود الدول العربية وهويتها، والتحدي الرئيسي المطروح أمامهم -القادة العرب- ليس إسرائيل ولكن رجال الدين الحاكمين في إيران الذين يسعون إلى بسط سيطرتهم على منطقة الشرق الأوسط باللجوء إلى الإرهاب والأسلحة غير التقليدية. إن التوصل إلى إطار إقليمي للأمن سيساعد أيضا إسرائيل على تأمين مصلحتها البالغة الأهمية في توفير الأمن لها.
ويتابع الرئيس الإسرائيلي قائلا إن إرساء السلام في المنطقة سيعالج تحديات مهمة مثل شح المياه والتلوث البيئي والفقر. ورغم أن هذه المشكلات تبدو من اختصاص كل بلد على حدة، فإن حلها يعتمد على العلوم والتكنولوجيا التي لا تعترف بأي حدود. ومع أن أوروبا حافظت على حدودها السياسية، فإنها أبقتها مفتوحة من أجل ضمان التقدم. وباستطاعة دول الشرق الأوسط أن تحذو حذو أوروبا.
ويرى بيريز أن "السلام الاقتصادي" ليس بديلا عن "السلام السياسي" ولكنه عامل مهم باتجاه تحقيق التقدم، مضيفا أن الروح الإيجابية لمبادرة السلام العربية مقرونة مع مقتضيات خارطة الطريق تطرح فرصة واضحة.
ويلاحظ أن إسرائيل لم تشارك في صياغة مبادرة السلام العربية ومن ثم لا يُتوقع أن تقبل بكل كلمة وردت فيها، مبينا أنها مستعدة للتفاوض على أرضية مشتركة. ويرى أن المفاوضات الإقليمية ينبغي أن تنطلق دون أي شروط مسبقة.
ويختتم بيريز مقاله بالقول إن الركاب مستعدون والسفينة في الانتظار. لقد حان الوقت لكي يرتدي الملاحون خوذاتهم بشكل لا رجعة فيه.
يواصل روبرت فيسك في صحيفة الإندبندنت تغطيته لجولة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما إلى السعودية ومصر، ويختار عنوانا لمقاله "هل تفتقد القاعدة بوش؟".
يقول فيسك إن الرئيس الأمريكي استقبل في الشرق الأوسط على أنغام المناشدة السعودية بالمساعدة في ترويض الإسرائيليين وإطلاق بن لادن الناري تهديدا ناريا بجعل أمريكا تدفع الثمن بسبب دور أوباما في نزوح مليون مسلم في باكستان. ولهذا لم يكن صعبا إدراك أن أوباما حذر العالم من عدم توقع الكثير من محاولته "إطلاق حوار أفضل" مع المسلمين.
ويرى أن أوباما من خلال دعمه لهجوم الجيش الباكستاني على طالبان في وزيرستان، فإنه "زرع بذور الكراهية" تجاه الولايات المتحدة". ويتساءل ما إذا كان بن لادن بدأ يفتقد جورج بوش و "حربه على الإرهاب" أخذا في الاعتبار أن باراك أوباما الذي لا تفارق الابتسامة محياه أخذ يزعج زعيم تنظيم القاعدة من خلال التحسن الطفيف الذي طرأ على العلاقات الأمريكية العربية. أو ربما يعزى غضب بن لادن إلى قدرة أوباما بضربة حظ على ترويض الطموحات الاستيطانية لإسرائيل.
ويلاحظ فيسك أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، مادلين أولبرايت من خلال مقال نشرته في جريدة نيويورك تايمز، أدركت أن خطاب أوباما مهما كان بليغا لن يستطيع حل تشابكات العلاقات الأمريكية الإسلامية سواء في العراق أو أفغانستان أو باكستان.
ويمضي فيسك قائلا إن السعوديين بكل تأكيد كانوا يرغبون في إثارة المسألة الإيرانية ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الرضوخ لمطالب أوباما بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.
ويمضي قائلا إن أوباما سبق له أن وصف الرئيس المصري حسني مبارك بأنه "حليف قوي" للولايات المتحدة مما أثار اشمئزاز المعارضة المصرية، قائلا إن سياسات واشنطن لا تزال تبدو غير منسجمة. فبينما يغضب الإسرائيليين على نحو "يفرح" العرب، فإنه يواصل إرسال جنوده إلى مقابر الإمبراطوريات في أفغانستان في مسعاها لهزيمة قوات طالبان في إشارة إلى محاولة الامبراطورية البريطانية والدولة السوفياتية بسط سيطرتها على أفغانستان.
ويختتم أن إدارة أوباما تتنصل من أية مسؤولية عن نزوح مليون باكستاني من منازلهم، متسائلا إذا كان أوباما طرح سؤالا مهما على نفسه يتمثل في ما إذا كان "العالم الإسلامي" يوجد على أرض الواقع؟
صحيفة الجارديان تخصص تغطية واسعة لزيارة أوباما لمصر إذ يقول مراسلاها في القاهرة إيان بلاك وجاك شينكر إن القاهرة تشهد اليوم أكبر عملية أمنية في ظل استعداد القاهرة لاستقبال الرئيس الأمريكي الذي سيلقي خطابا هاما يخاطب فيه العالم الإسلامي بعد أن تلقى إنذارا من زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن بالانتقام من الولايات المتحدة.
ويقول المراسلان إن السلطات المصرية اتخذت إجراءات أمنية لم يسبق لها مثيل لتأمين إلقاء أوباما خطابا بجامعة القاهرة سيتستمر 50 دقيقة، وإجراء مباحثات مع الرئيس المصري حسني مبارك وزيارة الأهرامات ومسجدا يعود إلى العصور الوسطى.
ويرى المراسلان أن على أوباما مراعاة الخيط الرفيع الفاصل بين تحسين صورة أمريكا والتخلي عن أهداف إدارة الرئيس السابق، جورج بوش. وسبق لأوباما أن تحدث عن تخفيف "سوء التفاهم" بين الغرب والعالم الإسلامي حيث يعلق الكثير من المسلمين آمالا على ابن المهاجر الكيني المسلم الذي أنفق جزءا من طفولته في دولة إندونيسيا.
وقال أوباما لقناة إن بي سي قبيل مغادرته واشنطن "إنني واثق أننا نعيش لحظة أعتقد أن هناك إدراكا في البلدان الإسلامية بأن طريق التطرف لن يؤدي في الواقع إلى تحسين حياة الناس".
وتلاحظ الصحيفة أن أكبر دبلوماسي إيراني في القاهرة من ضمن المدعووين لحضور خطاب أوباما المنتظر.

kabo
04-06-2009, 04:29 PM
"إطلاق حوار أفضل" مع المسلمين.

دا الوصف الحقيقى

مش اكتر من كده
ومفيش حاجة هاتتغير

fagrmasr01
04-06-2009, 11:24 PM
فعلا يا كابو ...
مع انى انا مع ملايين المسلمين نتمنى ان يحدث التغيير
ولكن
التعيير لا يحدث بخطاب وعبارات رنانة
برغم كل العبارات الجميلة التى وردت.. الا انه يبقى الوضع على ما هو عليه فى كل سياسات امريكا واسرائيل

وفعلا زى ما انت قلت
مش اكتر من كده
ومفيش حاجة هاتتغير

abo trieka elking
07-06-2009, 01:55 PM
بس انا اظن ان ممكن يحصل تغييرحتى لو كان طفيف